المسألة(191):
(ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه):
بإجماع السلف فإن يوسف عليه السلام قد هم، وأما القول بأن المعنى:
((لولا برهان ربه لوقع الهم،ولكنه لم يهم ابدا))
فلم يقل به أحد من السلف
#سورة_يوسف
المسألة(11):
وجدت البعض يقول بأن من دعا على رجل أن يموت كافرا فهو كافر،لأنه أحب الكفر وبقاء الرجل على الكفر.
وهذا باطل،فقد قال الله تعالى:
((رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا))
#مسائل_قيل_بأنها_كفر_وليست_كذلك
المسألة(99):
قال ابن حزم في الفصل:
((وَكَانَ النظام يَقُول لَا تعرف الْأَجْسَام بالأخبار أصلا لَكِن كل من رأى جسماً سَوَاء كَانَ المرئي إنْسَانا أَو غير إِنْسَان فَإِن النَّاظر إِلَيْهِ اقتطع مِنْهُ قِطْعَة اخْتلطت بجسم الرَّائِي))
وهذا القول لوازمه كفرية إذ قال ابن حزم:
((فألزمه خصومه على هَذَا أَن قطعا من جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وَمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن مُوسَى وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيم عَلَيْهِم السَّلَام فِي نَار جَهَنَّم وَأَن قطعا من فِرْعَوْن وإبليس وَأبي لَهب وَأبي جهل فِي الْجنَّة))
#مسائل_خالف_فيها_المعتزلة_أهل_السنة
من أدعية الوتر في رمضان عند السلف
روى يعقوب بن سفيان في المعرفة بسند قوي:
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ:
كَانَ أَيُّوبُ يَؤُمُّ أَهْلَ مَسْجِدِهِ فِي رَمَضَانَ.وَكَانَ يُؤْثِرُهُمْ فَيَدْعُو بِدُعَاءِ الْقُرْآنِ وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ، وَكَانَ آخِرُ مَا يَقُولُ يُصلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَقُولُ:
اللَّهمّ اسْتَعْمِلْنَا لِسُنَّتِهِ وَأَوْزِعْنَا هَدْيَهُ، اللَّهمّ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا. ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَسْجُدُ
https://youtu.be/OWGaqNJEIX4?si=gOiXVHrV-wiLhy2F
تم رفع صوتية الردود العلمية على اليوتيوب
أهمية عدم خروج الرجل إلى الشارع مكشوف الرأس في تاريخنا الإسلامي
قال ابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة ابن خروف النحوي:
((وَقَدْ تَغَيِّرَ عَقْلُهُ فِي آخِرِ عُمْرِهِ، فَكَانَ يَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ مَكْشُوفَ الرَّأْسِ))
قلت:فجعل ابن كثير كشف رأس الرجل نتيجة للجنون.
من مفاسد سماع المعازف ترك النهي عن المنكر
قال ابن رجب الحنبلي في نزهة الأسماع:
((ويوجب أيضاً سماع الملاهي النفرة عن سماع القرآن، كما أشار إِلَيْهِ الشافعي رحمه الله، وعدم حضور القلب عن سماعه، وقلة الانتفاع بسماعه، ويوجب أيضاً قلة التعظيم لحرمات الله، فلا يكاد المدمن لسماع الملاهي، يشتد غضبه لمحارم الله تعالى إذا انتهكت))
قلت: ثبت بالتجربة ذلك
من علل استحباب السلف الصلاة في المساجد القديمة
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى:
(( وَلِهَذَا كَانَ السَّلَفُ يَكْرَهُونَ الصَّلَاةَ فِيمَا يُشْبِهُ ذَلِكَ وَيَرَوْنَ الْعَتِيقَ أَفْضَلَ مِنْ الْجَدِيدِ؛ لِأَنَّ الْعَتِيقَ أَبْعَدُ عَنْ أَنْ يَكُونَ بُنِيَ ضِرَارًا مِنْ الْجَدِيدِ الَّذِي يَخَافُ ذَلِكَ فِيهِ وَعِتْقُ الْمَسْجِدِ مِمَّا يُحْمَدُ بِهِ؛ وَلِهَذَا قَالَ: {ثُمَّ مَحِلُّهَا إلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} وَقَالَ: {إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} فَإِنَّ قِدَمَهُ يَقْتَضِي كَثْرَةَ الْعِبَادَةِ فِيهِ أَيْضًا وَذَلِكَ يَقْتَضِي زِيَادَةَ فَضْلِه))
من فضل عائشة رضي الله عنها
قال الآجري في الشريعة:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ شَاهِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَذْكُرْ أَهْلَ الْكُفْرِ بِمَا رَمَوْهُ بِهِ إِلَّا سَبَّحَ نَفْسَهُ تَعْظِيمًا لِمَا رَمَوْهُ بِهِ , مِثْلُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ}
قَالَ: فَلَمَّا رُمِيَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِمَا رُمِيَتْ بِهِ مِنَ الْكَذِبِ سَبَّحَ نَفْسَهُ تَعْظِيمًا لِذَلِكَ , فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: ١٦] فَسَبَّحَ نَفْسَهُ جَلَّ وَعَزَّ تَعْظِيمًا لِمَا رُمِيَتْ بِهِ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنها
المسألة(98):
قال ابن حزم في الفصل:
((وَلَا يجوز إِلَّا إِمَام وَاحِد إِلَّا مُحَمَّد بن كرام السجسْتانِي وَأَبا الصَّباح السَّمرقَنْدِي وأصحابهما فَإِنَّهُم أَجَازُوا كَون إمامين فِي وَقت))
#مسائل_خالف_فيها_الكرامية_أهل_السنة
القاعدة(363):
إجماع العلماء حجة في ألفاظ العقيدة وإن لم يرد النص حرفيا في الكتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم:
جاء في السنة للخلال بسند صحيح:
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَنْ وَقَفَ، لَا يَقُولُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ؟ قَالَ: أَنَا أَقُولُ: كَلَامُ اللَّهِ. قَالَ: " يُقَالَ لَهُ: إِنَّ الْعُلَمَاءَ يَقُولُونَ: غَيْرُ مَخْلُوقٍ، فَإِنْ أَبَى فَهُوَ جَهْمِيٌّ
#فقه
ما صحة حديث((الخلافة ثلاثون سنة))؟
ثابت، وقد صح في السنة للخلال أن الإمام أحمد أخرج من مجلسه من طعن في الحديث
#سؤالاتكم
دعاء(اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت)
هذا الدعاء سنده لا بأس به مرفوعا وهو في الفضائل،ويدعم ثبوته أنه قد صح عن الربيع بن خثيم في مصنف ابن أبي شيبة الدعاء به فكان يدعو عند إفطاره:
((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَانَنِي فَصُمْتُ وَرَزَقَنِي فَأَفْطَرْتُ))
معنى الصعافقة
جاء في لسان العرب:
((وَفِي حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ: مَا جَاءَكَ عَنْ أَصحاب مُحَمَّدٍ فخُذْه ودَعْ مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ الصَّعافِقةُ؛
أَراد أَن هَؤُلَاءِ لَيْسَ عِنْدَهُمْ فِقْهٌ وَلَا عِلْمٌ بِمَنْزِلَةِ أُولئك التُّجَّارِ الذين ليس لهم رؤوس أَموال))
#فوائد_لغوية_مستفادة
https://youtu.be/AeB7zEZZwHs?si=9fJ5AhbmDuH5F8F2
تم رفع المجلس الثاني عشر بعد المائة من شرح كتاب الشريعة للآجري على اليوتيوب
فائدة
لماذا كان حسن الخلق أثقل ما يوضع في الميزان؟
لأن حسن الخلق عبادة مدتها طويلة في اليوم إذ أنها موجودة في كل تعامل مع الآخرين
المسألة(190):
(قال فعلتها إذا وأنا من الضالين):
بإجماع السلف فإن الضلال هنا معناه النسيان وعدم تعمد موسى عليه السلام قتل النفس التي قتلها
#سورة_الشعراء
ما صحة الاحاديث المرفوعة الواردة في الأذكار التي تقال في سجود التلاوة؟
كلها ضعيفة
#سؤالاتكم
القاعدة(362):
جواز لعن الجهمية على المنابر:
روى أبو زرعة الدمشقي في تاريخه بسند صحيح:
فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يَقُولُ: قَالَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرٍو الْقَاضِيُّ عَلَى الْمِنْبَرِ:
لَا رَحِمَ اللَّه أَبَا (فلان)، فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ زعم أن القرآن مخلوق
#بدع
المسألة(10):
جاء في الفتاوى العالمكيرية:
((وَمَنْ أَتَى بِلَفْظَةِ الْكُفْرِ، وَهُوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كُفْرٌ إلَّا أَنَّهُ أَتَى بِهَا عَنْ اخْتِيَارٍ يَكْفُرُ عِنْدَ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ خِلَافًا لِلْبَعْضِ، وَلَا يُعْذَرُ بِالْجَهْلِ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ))
قلت:التكفير ليس صوابا دائما إذا نطق المرء كلمة لا يدري انها كفر
#مسائل_قيل_بأنها_كفر_وليست_كذلك
اتفاق أهل الحديث حجة
جاء في المراسيل لابن أبي حاتم (ص: 192)
703 - قَالَ أَبِي : الزُّهْرِيُّ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ شَيْئًا؛ لَا لِأَنَّهُ لَمْ يَدْرِكْهُ قَدْ أَدْرَكَهُ وَأَدْرَكَ مَنْ هُوَ أَكْبَرَ مِنْهُ وَلَكِنْ لَا يَثْبُتْ لَهُ السَّمَاعُ مِنْهُ كَمَا أَنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ لَا يَثْبُتُ لَهُ السَّمَاعُ مِنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ قَدْ سَمِعَ مَمَّنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ غَيْرَ أََنَّ أَهْلَ الْحَدِيثِ قَدِ اتَّفَقُوا عَلَى ذَلِكَ وَاتِّفَاقُ أَهْلِ الْحَدِيثِ عَلَى شَيءٍ يَكُونُ حُجَّةً"اهـ.