-
قناة تهدف لنشر آثار السلف وتأصيلها في أبواب العقيدة و البدع وآداب طالب العلم،مع نشر صوتيات تناقش حال المسلمين على منهج السلف
المسألة(199):
(وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا):
فيها معان عند السلف:
* زعم الكفار أن الجن والملائكة بنات الله
*جعلوا نسبا من خلال افعالهم،إذا كانوا يشركون إبليس في عبادتهم مع الله
#سورة_الصافات
/channel/E_M_HUNTER
قناة ناشئة لأحد الاخوة فادعموه جزاكم الله خيرا
https://youtu.be/HxROQMVtN3E?si=9dR7_2o5FO8V9r38
تم رفع صوتية نقد نوع من الردود المعاصرة على اليوتيوب
المسألة(106):
قال النظام المعتزلي طاعنا في ابن مسعود رضي الله عنه:
((زعم أنه رأى القمر انشق وهذا كذب ظاهر لأن الله تعالى ما شق القمر له وحده وإنما يشقه آية للعالمين فكيف لم يعرف ذلك غيره ولم يؤرخ الناس به ولم يذكره شاعر ولم يسلم عنده كافر ولم يحتج به مسلم))
قلت: لم ينفرد ابن مسعود رضي الله عنه برواية حديث انشقاق القمر،ثم إن كثيرا من الكفار في مشارق الأرض ومغاربها حتى لو رأوا انشقاق القمر فإنهم لم يكونوا عارفين حينها ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف يسلموا به؟
وقد ذكر في تاريخ مليبار في الهند حادثة انشقاق القمر، ولا ننسى أيضا كون المرء إذا شاهد القمر ليلا في مكة فإن كثيرا من مناطق الأرض ستكون نهارا لا تشاهد فيها القمر من الأصل
#مسائل_خالف_فيها_المعتزلة_أهل_السنة
المسألة(198):
(فأقبلوا إليه يزفون):
فيها معان عند السلف:
*يمشون مسرعين وهو القول الأشهر
*يمشون بخيلاء
*يرتعدون غضبا
#سورة_الصافات
صف القراء
روى الطحاوي في شرح مشكل الآثار بسند صحيح:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ، قَالَ: ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانُوا يُصَلُّونَ فِي رَمَضَانَ , فَيَؤُمُّهُمُ الرَّجُلُ , وَبَعْضُ الْقَوْمِ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ وَحْدَهُ»
قَالَ شُعْبَةُ: سَأَلْتُ إِسْحَاقَ بْنَ سُوَيْدٍ عَنْ هَذَا , فَقَالَ: كَانَ الْإِمَامُ هَاهُنَا يَؤُمُّنَا , وَكَانَ لَنَا صَفٌّ يُقَالُ لَهُ: صَفُّ الْقُرَّاءِ , فَنُصَلِّي وُحْدَانًا وَالْإِمَامُ يُصَلِّي بِالنَّاسِ
القاعدة(370):
تفسير الأشاعرة حديث(يضع قدمه) مأخوذ من بشر المريسي:
قال الدارمي في رده على المريسي:
((وَادَّعَيْتَ أَيُّهَا الْمَرِيسِيُّ أَنَّ الْحَدِيثَ حَقٌّ، وَمَعْنَاهُ عِنْدَكَ: أَنَّهَا لَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ الْجَبَّارُ قَدَمَهُ فِيهَا، فَقُلْتَ: مَعْنَى "قَدَمَهُ" أَهْلُ الشِّقْوَةِ الَّذِينَ سَبَقَ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ أَنَّهُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهَا))
والأشاعرة كتبهم ممتلئة بتأويل هذه الصفة بتأويل بشر المريسي
#بدع
https://youtu.be/Tw-Ul1ssR7k?si=e1DRdKhqLn9XUj9G
تم رفع صوتية مسائل في مكبر الصوت على اليوتيوب
المسألة(17):
قال ابن الشحنة في لسان الحكام:
((فَاسق يشرب الْخمر فجَاء أقرباؤه ونئروا الدَّرَاهِم عَلَيْهِ كفرُوا))
قلت:لا يكفرون لمجرد ذلك، وهذا الأمر منتشر بين الفساق ألا وهو نثر المال على الراقصات.
#مسائل_قيل_بأنها_كفر_وليست_كذلك
المسألة(197):
(وما يعلم تأويله إلا الله):
معنى تأويله؟
لها عدة معان عند السلف وهي خلاف تنوع:
*تأويله يوم القيامة وما يؤول إليه
*عواقبه
*مصير ما حرف أهل الكتاب
فكلها فيها معاني المستقبل
ولم يصح عند أحد من السلف تفسيرها بمعنى(معاني كلمات القرآن)
#سورة_آل_عمران
تكاد أبصار أهل الجنة تخطف من بريق سقوف جنانهم
روى ابن أبي شيبة في المصنف بسند حسن:
حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} حَتَّى إِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَجَدُوا عِنْدَ بَابِهَا شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ سَاقَيْهَا عَيْنَانِ فَيَأْتُونَ إِحْدَاهُمَا كَأَنَّمَا أَمَرُوا بِهَا فَيَتَطَهَّرُونَ فِيهَا , فَتَجْرِي عَلَيْهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ , قَالَ: فَلَا تَتَغَبَّرُ أَبْشَارُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا , وَلَا تُشَعَّثُ شُعُورُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا , كَأَنَّمَا دَهَنُوا قَالَ: ثُمَّ يَعْمِدُونَ إِلَى الْأُخْرَى فَيَشْرَبُونَ مِنْهَا فَتَذْهَبُ مَا فِي بُطُونِهِمْ مِنْ أَذًى وَقَذًى , وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَقُولُونَ {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ}
قَالَ: وَيَتَلَقَّى كُلُّ غِلْمَانٍ صَاحِبَهُمْ يُطِيفُونَ بِهِ فِعْلَ الْوِلْدَانِ بِالْحَمِيمِ يَقْدَمُ مِنَ الْغَيْبَةِ , يَقُولُونَ: أَبْشِرْ قَدْ أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ مِنَ الْكَرَامَةِ كَذَا , وَيَسْبِقُ غِلْمَانٌ مِنْ غِلْمَانِهِ إِلَى أَزْوَاجِهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَيَقُولُونَ: هَذَا فُلَانٌ بِاسْمِهِ فِي الدُّنْيَا قَدْ أَتَاكُنَّ , قَالَ: فَيَقُلْنَ: أَنْتُمْ رَأَيْتُمُوهُ , فَيَقُولُونَ: نَعَمْ , قَالَ: فَيَسْتَخِفَّهُنَّ الْفَرَحُ حَتَّى يَخْرُجْنَ إِلَى أُسْكُفَّةِ الْبَابِ , قَالَ: وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَإِذَا نَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ , فَيَتَّكِئُ عَلَى أَرِيكَةٍ مِنْ أَرَائِكِهِ , قَالَ: فَيَنْظُرُ إِلَى تَأْسِيسِ بُنْيَانِهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أُسِّسَ عَلَى جَنْدَلِ اللُّؤْلُؤِ بَيْنَ أَصْفَرَ وَأَحْمَرَ وَأَخْضَرَ وَمِنْ كُلِّ لَوْنٍ , قَالَ: ثُمَّ يَرْفَعُ طَرَفَهُ إِلَى سَقْفِهِ فَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ قَدَّرَهُ لَهُ لَأَلَمَّ بَصَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ بِالْبَرْقِ ثُمَّ قَرَأَ {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ}
في الشام يقولون(شقفة) بمعنى قطعة،وليس لها أصل في المعاجم، ولكن جاء في لسان العرب:
((وَرُوِيَ عَنْ أَبي عَمْرٍو: الشَّقَفُ الخَزَفُ المُكَسَّر.))
فربما تكون مأخوذة من قطع الخزف المكسرة
#فوائد_لغوية_مستفادة
يرجى المشاركة
باقة من الصفحات الأثرية النافعة لمن أحب الاشتراك
/channel/addlist/nMg_aESwX_gzMGE0
/channel/addlist/5QHsrSBUttdjYjk0
/channel/addlist/U2hiQFdjN5ZjMDc0
/channel/addlist/of91-vr_oqdhMDNk
https://youtu.be/7zI8TETvPCY?si=VbX8ruqWe_NT8YnR
تم رفع المجلس الحادي والعشرون بعد المائة من شرح كتاب الشريعة للآجري على اليوتيوب
(العياط) في العامية: الصراخ
جاء في القاموس المحيط:
((عِيطِ، بالكسر مَبْنِيَّةً: صَوْتُ الفِتْيانِ النَّزِقِينَ إذا تَصايَحُوا))
#فوائد_لغوية_مستفادة
ما صحة حديث((عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : " مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ ، فَلَا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَاتَ مُفَارِقًا لِلْجَمَاعَةِ، فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً))؟
إذا كان الرجل يمشي وقرأ آية فيها سجدة ماذا يصنع؟
عنده خياران:
*السجود على الأرض
*الايماء
روى ابن أبي شيبة في المصنف بسند جيد:
حدثنا شريك عن الأعمش عن إبراهيم أن أصحاب عبد اللَّه كانوا يقرؤون السجدة وهم يمشون فيومئون إيماء
المسألة(18):
قال ابن الشحنة في لسان الحكام:
((رجل تصدق بالحرام يرجو الثواب يكفر))
علل بعض الأحناف ذلك:
((لأنه يطلب الثواب فيما فيه العقاب، ولا يكون ذلك إلا باستحلال الحرام وهو كفر))
وهذا ليس على إطلاقه،ولا يشترط أن من يتصدق بالحرام راجيا الثواب يكون مستحلا للحرام المجمع عليه، إذ ليس هذا مما يعلمه كل أحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم صح عنه قوله:
((لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول))
وبعض الناس قد يظن أن المرء حتى لو حوسب على الكسب الحرام ،فإن التصدق بهذا المال عملية ثانية لا علاقة لها بمصدر الكسب.
#مسائل_خالف_فيها_الأشاعرة_أهل_السنة
الشهب التي تقذف بها الشياطين لا تقتلها
روى الطبري في تفسيره:
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله ﴿إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ﴾ هو كقوله ﴿إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ﴾ كان ابن عباس يقول: إن الشهب لا تقتل ولكن تحرق وتخبل وتجرح من غير أن تقتل
https://youtu.be/xnTNf3b05k8?si=LN-lJQeafhI-RLVk
تم رفع المجلس العشرون بعد المائة من شرح كتاب الشريعة للآجري على اليوتيوب
(وعلم آدم الأسماء كلها)
قال بعض العلماء:
((لما أراد الله إظهار فضل آدم عليه السلام للملائكة لم يظهره إلا بالعلم،وهذا يدل على فضل العلم ))
القاعدة(369):
من سمات بعض الجهمية التشويش في مجالس العلم:
قال عبد الله بن أحمد في السنة:
سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: كُنَّا نَحْضُرُ مَجْلِسَ أَبِي يُوسُفَ وَكَانَ بِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ يَحْضُرُ فِي آخِرِ النَّاسِ فَيَشْغَبُ فَيَقُولُ: أَيْش تَقُولُ وَأَيْش قُلْتَ يَا أَبَا يوسُفَ، فَلَا يَزَالُ يَضُجُّ وَيَصِيحُ
#بدع
ما صحة حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا((ذراري المسلمين في الجنة يكفلهم إبراهيم عليه السلام))؟
الصواب فيه الوقف على أبي هريرة رضي الله عنه
#سؤالاتكم
تعليم الغلمان أذكار النوم
روى ابن أبي شيبة في المصنف بسند صحيح:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
«كَانَ أَصْحَابُنَا يَأْمُرُونَنَا وَنَحْنُ غِلْمَانٌ إِذَا أَوَيْنَا إِلَى فِرَاشِنَا أَنْ نُسَبِّحَ ثَلَاثِينَ، وَنَحْمَدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَنُكَبِّرَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ»