-
قناة تهدف لنشر آثار السلف وتأصيلها في أبواب العقيدة و البدع وآداب طالب العلم،مع نشر صوتيات تناقش حال المسلمين على منهج السلف
فائدة
((جلسة الاستراحة هي:
جلوس المصلي إذا رفع رأسه من السجود قبل أن ينهض للركعة الثانية والرابعة))
قلت:تسميتها بجلسة الاستراحة ليس فيه نص وأثر، ومن سماها بذلك فلأن مذهبه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعلها لما كبر في السن،بحيث يجعل هذه الجلسة راحة،فلا أرى تسميتها بذلك
فائدة
مجموعة من الجهمية والمعتزلة الذين ينكرون أحاديث الدجال قد يكونون من أكثر الناس اتباعا للدجال إذا ظهر لأنهم:
*يكذبون بالأحاديث النبوية الواردة في علاماته
*يكذبون بوسائل الوقاية من فتنته التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولن يسلم من فتنته سوى أهل السنة فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
((فَإِذَا رَآهُ الْمُؤْمِنُ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، هَذَا الدَّجَّالُ الَّذِي ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ.))
قلت: ومن يقول( الدجال لم يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو خرافة) كيف ينجو منه؟!
المسألة(236):
((والَّذِي هو يُطْعِمُنِي ويَسْقِينِ)):
المراد الطعام والشراب العادي المادي
قال الماوردي في تفسيره:
((وَتُجَوِّزُ بَعْضُ المُتَعَمِّقَةِ في غَوامِضِ المَعانِي فَعَدَلَ بِذَلِكَ عَنْ ظاهِرِهِ إلى ما تَدْفَعُهُ بَداهَةُ العُقُولِ فَتَأوَّلَ ﴿والَّذِي هو يُطْعِمُنِي ويَسْقِينِ﴾ أيْ يُطْعِمُنِي لَذَّةَ الإيمانِ ويَسْقِينِي حَلاوَةَ القَبُولِ))
وهذا قول باطل
#سورة_الشعراء
ما صحة حديث((لا تُنْفِقُ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِهَا شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الطَّعَامَ؟ قَالَ: «ذَلِكَ مِنْ أَفْضَلِ أَمْوَالِنَا»))؟
حسن
#سؤالاتكم
القاعدة(407):
من حاول إيجاد علة لحديث معروف مشهور عند العلماء عملوا به،وكان الحديث فيه حكم تكليفي،فهو مبتدع:
روى الخطيب في الفقيه والمتفقه بسند صحيح:
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْهَمَذَانِيُّ , نا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , بُلْبُلٌ , نا أَبُو حَاتِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ , يَقُولُ:
«مَنْ تَرَكَ حَدِيثًا مَعْرُوفًا فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ , وَأَرَادَ لَهُ عِلَّةً أَنْ يَطْرَحَهُ فَهُوَ مُبْتَدَعٌ»
#بدع
https://youtu.be/JeSHPWhmNU0?si=_zEMRttpAR934a44
تم رفع المجلس الرابع والعشرون من دورة علم الحديث على اليوتيوب
فائدة
دجل الشيء أي يغطيه ومن هنا جاء مصطلح(الدجال) لأنه يحاول تغطية الحق.
قلت: فلذا لا يظن ظان أن مصطلح(الدجال) لا يطلق فقط إلا على الكذاب،بل كل رجل حاول تغطية الحق فهو دجال.
جاء في تاريخ ابن معين رواية الدوري:
سَمِعت يحيى يَقُول:
(( تليد كَذَّاب كَانَ يشْتم عُثْمَان وكل من يشْتم عُثْمَان أَو طَلْحَة أَو أحدا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دجال لَا يكْتب عَنهُ وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ))
فمجرد شتم الصحابة يعني أن فاعله دجال.
#فوائد_لغوية_مستفادة
#مصطلحات
فائدة
٨٠ طبيبا قالوا لك:
((هذا الأمر مضر))
و٢٠ قالوا لك:
((لا بأس به))
ماذا تفعل؟
غالبا ستتجنبه،لأنك عامي لست قادرا على الترجيح،والأحوط لجسدك سماع قول جمهور الأطباء
.....................
٨٠ فقيها(جمهور العلماء) قالوا:
((هذا الأمر محرم))
و٢٠ قالوا:
((هذا الأمر مباح))
مع الاسف كثير من الناس حينها سيأخذون بقول ال ٢٠ فقيها متتبعين الرخص
ضرر الذنوب أكبر من ضرر الأمراض
فائدة
روى ابن عدي في الكامل في الضعفاء:
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بُنْدَار بْنِ سَعْدٍ سَنَةَ اثنتين وتسعين ومِئَتَيْن، أَخْبَرَنِي الْحَنْبَلِيُّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَائِينِيُّ، قَال: قَال أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَينة يَقُولُ: إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي أَمْرٍ فَانْظُرُوا مَا عَلَيْهِ أَهْلُ الْجِهَادِ، لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَال: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فينا لنهدينهم سبلنا}
قَال الْحُسَيْنُ بْنُ بُنْدَار: وَأَجْمَعَ أَهْلُ الثَّغْرِ أَنَّ اللَّفْظِيَّةَ كُلُّهُمُ الْجُهَمِيَّةُ
قلت: لم يمنع كونهم على الثغور أن يكفروا من ينتسب إلى الإسلام ولكنه أتى بناقض كفري،بل وأجمعوا على ذلك
بعض الملاحدة يعترض:
((لماذا خلقني الله))؟
روى ابن أبي حاتم في التفسير بسند جيد:
أخْبَرَنا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ”﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهو يَهْدِينِ﴾ قالَ:
كانَ يُقالُ: أوَّلُ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلى عَبْدِهِ حِينَ خَلَقَهُ“
قلت:فالسؤال ينبغي أن يكون معاكسا_لو كان غير المخلوق يستطيع السؤال_:
((لماذا لم يخلقني الله))؟
فصاحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال ابن حزم في الإحكام:
((والذي لا شك فيه، فهو أنه عليه السلام أفصح من امرئ القيس،وأعلم بلغة قومه من الأصمعي وأبي عبيدة، وأبي عبيد))
فائدة
اشتراط استحلال القلب للتكفير في كل مسألة هو إلغاء لأحكام التكفير،لأنه لا يعلم ما في القلب إلا الله تعالى
فائدة
كثير ممن شرب الدخان شربه أول مرة لما عرض عليه من أصحابه فلما امتنع أولا قيل له ألست رجلا أم ماذا؟ فشربه بعد لكي يقال عنه رجل
المضحك المبكي في الأمر أنه ثبت أن من أضرار السجائر أنها قد تصيب المدخن بالضعف الجنسي وهو ناقض للرجولة عند كثير من الناس.
فائدة
روى البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ، وَلاَ تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا»
قلت:جمهور الصحابة على تطبيق هذه السنة في المشي بسكينة إلى الصلاة، ولكن هنا ألوم أئمة المساجد الذين أصبحت صلاة الجماعة عند كثير منهم عبارة عن ٥ دقائق،وهذا الأمر يدفع كثير من الناس إلى العجلة ومخالفة السنة خشية تفويت الصلاة، خلافا للحال في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان فيه طمأنينة حقيقية في الأركان، وقراءة سور كاملة وليس آية من هنا وآية من هناك.
روى ابن أبي شيبة في المصنف بسند لا بأس به:
حدثنا ابن فضيل عن أبي سنان عن محمد بن زيد بن خليدة قال:
كنت أمشي مع ابن عمر إلى الصلاة، فلو مشت معه نملة لرأيت أن لا يسبقها
المسألة(144):
يجب على المسلمين تعيين إمام وولي أمر ولم يخالف في ذلك إلا أبو بكر الأصم المعتزلي.
قلت:أبو بكر كفره يزيد بن هارون
#مسائل_خالف_فيها_المعتزلة_أهل_السنة
وكدت الخبر توكيدا
أكدت الخبر تأكيدا
كلاهما صحيحتان لكن استخدام الصيغة الأولى قديما أكثر،خلافا لهذا العصر
#فوائد_لغوية_مستفادة
المواضيع التي يتكلم بها الخطيب على المنبر
*تقوى الله تعالى
وهو من أكثر المواضيع التي يتكلم بها الخطباء،والضجر من هذه المواضيع من محدثات العصر،ومثاله ما رواه ابو نعيم في الحلية بسند جيد:
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَخْطُبُ فَيقُولُ:
((أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَلَمَّ بِذَنْبٍ فَلْيسْتَغْفِرِ اللهَ وَلْيَتُبْ، فَإِنْ عَادَ فَلْيسْتَغْفِرِ اللهَ وَلْيَتُبْ، فَإِنْ عَادَ فَلْيسْتَغْفِرِ اللهَ وَلْيَتُبْ، فَإِنَّمَا هِيَ خَطَايَا مُطَوَّقَةٌ فِي أَعْنَاقِ الرِّجَالِ، وَإِنَّ الْهَلَاكَ كُلَّ الْهَلَاكِ الْإِصْرَارُ عَلَيْهَا))
*الكلام عن الجماعات السياسية:
روى مسلم في صحيحه:
حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ حُجْرٍ - قَالَ: يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وقَالَ الْآخَرُونَ: حَدَّثَنَا - إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "غِفَارُ غَفَرَ اللهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللهُ، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ
*الكلام عن مستقبل الحكم:
روى مسلم في صحيحه:
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَذَكَرَ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي ثَلَاثَ نَقَرَاتٍ، وَإِنِّي لَا أُرَاهُ إِلَّا حُضُورَ أَجَلِي، وَإِنَّ أَقْوَامًا يَأْمُرُونَنِي أَنَّ أَسْتَخْلِفَ.
*الأحكام الفقهية:
روى الترمذي بسند حسن:
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الخَوْلَانِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ يَقُولُ: "لَا تُنْفِقُ امْرَأَةٌ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا"
*المسائل الطبية القطعية مقترنة بالحكم الشرعي الناجم عنها:
روى البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ:
اقْتُلُوا الحَيَّاتِ، وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالأَبْتَرَ، فَإِنَّهُمَا يَطْمِسَانِ البَصَرَ، وَيَسْتَسْقِطَانِ الحَبَلَ
*القصص:
*روى أحمد في المسند والحديث صحيح:
حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، يَعْنِى ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الأَدْرَعِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: "يَوْمُ الْخَلَاصِ، وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ، ثَلَاثًا، فَقِيلَ لَهُ: وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ؟ قَالَ: "يَجِىءُ الدَّجَّالُ فَيَصْعَدُ أُحُدًا [فَيَنْظُرُ الْمَدِينَةَ] فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ: أَتَرَوْنَ هَذَا الْقَصْرَ الأَبْيَضَ؟ هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَدَ
*الكلام عن عقائد الفرق الضالة:
روى البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، سَمِعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ عَلَى المِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ تُطْرُونِي، كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ، وَرَسُولُهُ»
*تطورات المعارك:
روى البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ
فائدة
من أسباب نشوء الجمعيات الخيرية في بلاد المسلمين هو عدم قيام الحاكم بجمع الزكاة من الناس بنفسه كما كان الحال في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والسلف.
فأصبحت الجمعيات جهة بديلة للحاكم في جمع الأموال وإعطائها لمن يستحق.
ويجدر التنبيه لأمور:
*يجب عليك التحقق من هذه الجمعيات فبعضها جمعيات سرقة
*ينبغي التحقق من العلم الشرعي عند أصحاب الجمعيات لأن بعضهم لا علم له أو يعتمد على فتاوى شاذة.
*مصارف الزكاة ومصارف الصدقة فيهما بعض الاختلاف، وبعض الجمعيات تخلط المالين فتصرف المال في غير المصارف الشرعية.
الماركسية وصدقة الفطر
المادية الماركسية تفسر حوادث الحياة تفسيرا اقتصاديا فقط،فمثلا كل حرب سببها اقتصادي متعلق بالمال فقط،وأما الكرامة والرغبة في نصرة الدين فهذه ليست بأسباب عندهم.
بعض الجهلة المنتسبين زورا إلى العلم الشرعي يعلل بعض الأحكام الفقهية بطريقة ماركسية:
*يزعم أن الإنكار على من يخرج صدقة الفطر مالا سببه كون كثير من السلفية تجار رز وقمح
*او أن سببه محاولة خلق ازمة غذاء عالمية متعلقة بالأرز والقمح.
جردهم الله من هواتفهم حتى لا نرى منشوراتهم
الحكم الصحيح على المبتدع فيه حماية لأيدي الناس
من سرق كتابا نافعا بلغ نصاب إقامة حد السرقة فإن يده تقطع عند الجمهور.
جاء في "الموسوعة الفقهية" (٣٤/١٩٣) : " ذهب المالكية والشافعية والحنابلة وأبو يوسف من الحنفية إلى إقامة الحد على من سرق كتبا نافعة , كالتفسير والحديث والفقه وغيرها من العلوم النافعة إذا بلغت قيمة المسروق نصابا"
أما من سرق كتب أهل البدع فلا تقطع يده حتى لو بلغت قيمة الكتب النصاب.
قال ابن مفلح في المبدع (9/ 118) :
((وعلم منه أنه لا يقطع بسرقة كتب البدع)).
قلت:فعليه لو سرق رجل كتاب بدع وضلالات مؤلفه رجل من أهل الضلالة، وكان الناس في تلك المنطقة محاربين لأهل السنة فإنهم سيقطعون يدك لأنك عندهم سرقت كتابا ذا قيمة لرجل فاضل،لكن لو كنت تعيش بين أهل السنة فإن يدك لن تقطع لأن الناس حكموا حكما صحيحا بالبدعة على مؤلف ذلك الكتاب.
/channel/tanbehallabeb
قناة ناشئة مشتركة بيني وبين أحد الإخوة نتكلم فيها عن الأحكام الفقهية الطبية لمن يهمه الأمر
الاعتناء بأقوال المجاهدين في المسائل العلمية
روى ابن عدي في الضعفاء والأثر صحيح:
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بُنْدَار بْنِ سَعْدٍ سَنَةَ اثنتين وتسعين ومِئَتَيْن، أَخْبَرَنِي الْحَنْبَلِيُّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَائِينِيُّ، قَال: قَال أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَينة يَقُولُ:
إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي أَمْرٍ فَانْظُرُوا مَا عَلَيْهِ أَهْلُ الْجِهَادِ، لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَال: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فينا لنهدينهم سبلنا}
أيهما أفضل كثرة الركعات أم إطالة القلة مع قلة الركعات
روى محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة بسند قوي:
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكًا، يَقُولُ:
كَانَ يُقَالُ: طُولُ الْقُنُوتِ بِاللَّيْلِ، وَكَثْرَةُ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ بِالنَّهَارِ
https://youtu.be/ssERGgEmGGk?si=TwZYTKGpLIZuyDxP
تم رفع المجلس الثالث والعشرون من دورة علم الحديث على اليوتيوب
فائدة
عند بعض الجهلة فإنه إذا قال رجل لآخر:
((يا ابن الزانية)) فإنه يجلد حد القذف بغض النظر عما إذا كان القاذف يعتقد في قلبه هل أم المقذوف زانية أم لا.
وهذا حق لا ريب فيه لكن هؤلاء أنفسهم يقولون:
((لو شتم الرجل الله بلسانه فإنه لا يطبق عليه حد الردة حتى نعلم هل كان مستحلا ذلك أو قلبه مصدقا بذلك)) !!
(( قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّیَطۡمَئنَّ قَلۡبِیۖ))
بعض المرجئة يحتج بهذه الآية على مذهبه،إذ أن إبراهيم عليه السلام أجاب الله تعالى قائلا:
((بلى)) ولم يقل((بلى إن شاء الله)) كما يقول أهل السنة.
وهنالك وجوه كثيرة في الرد أكتفي منها بأن إبراهيم عليه السلام نبي يوحى إليه،فهو قطعا مؤمن عند الله تعالى،فعليه لا حاجة إلى قوله(إن شاء الله) من هذا الوجه.
و من علمنا صدقه بالنص لا يقاس على من لم نعلم صدقه بالنص