الأبناء قرة عين الإنسان في حياته ، وبهجة في عمره ، وأنسه في عيشه ؛ بهم تحلو الحياة ، وعليهم تعلق الآمال. من أجلهم أنشأنا هذه القناه ؛ لِتكون بيوتَنا سعيدة بهم. القناة خاصة في تربية الابناء. 👇هنا الملتقى👇 @thamar11
لا للقسوة.. لا للدلال ⚠️
لا تنس يا أبي أن من مسؤوليتك العظيمة أن تساعدنا لنصبح أفضل في حياتنا، وهذا لا يتأتى من خلال القسوة أو الدلال، فكلاهما يؤدي إلى نتائج عكسية، فلا تقس علينا لتجعلنا أفضل، ولا تدللنا لكي لا تقع في القسوة.
👌🏼 كن وسطاً في كل شيء، فنحن سنكبر ولن نعذرك حين نجد أنك فرطت في تربيتنا بأي دافع، فإن قسوت علينا كرهناك وتمنينا موتك، وإن دللتنا عرفنا عندما نكبر أنك كنت تعين الحياة علينا، ولا تعيننا على الحياة
لا تسرع دائماً لمساعدته 👦🏻
إن الطفل ينشأ بلا شخصية إذا هرعت إليه كلما بكى أو اشتكى، وإذا أسرعت تحمله وتضمه إليك كلما وقع، وإذا أشعرته بأنك وراءه دائماً كأنك الملاك الحارس، بل دعه وشأنه يقع ويقوم، يبكي ويسكت، ويُجرح فيداوي نفسه، ويتعثر فينهض بهزمه وإرادته.
👌🏼 ليس معنا هذا أن تهمله فيصاب أو يتضرر ولا تلاحظ أنت ذلك لا سمح الله، وإنما المقصود أن تراقب عن بعد، فإذا استدعى الأمر تدخلاً منك تدخلت، ولكن لا تفعل حتى تتأكد أن لتدخلك ضرورة حقيقة، ولعل الأمهات أحوج إلى الانتباه لهذا الأمر من الآباء.
الحياة أجمل لأبنائنا ❤️
دراسة أعدها باحثون بجامعة تكساس أن الأشخاص الذين ينظرون إلى الحياة بأمل وإيجابية تقل وتتأخر عندهم علامات الهرم، وأن العوامل النفسية إضافة إلى الجينات والصحة البدنية تؤدي مجتمعة دوراً في تحديد سن الشيخوخة.
👌🏼 لا يوجد أي مكسب وراء تخويف أبنائنا من الحياة، أو تصويرها لها بشكل سلبي، لا خيار لدينا إلا أن نصور الحياة في أذهان أبنائنا على أنها مكاناً للفاعلية وتحقيق الطموح.
ابنك ليس نسخة منك 👥
لا تحاول إشباع رغباتك من خلال حياة طفلك؛ فطفلك ليس نسخة مصغرة منك، وإذا خططت لكل خطوة في مستقبل طفلك، فستصبح تلك حياتك أنت لا حياته هو.
👌🏼 إذا جعلت طفلك رمزًا لتحقيق طموحك الذاتي فقط، فسيكون آخر اهتماماتك الرضا الداخلي للطفل، وستكون دوماً منشغلاً بنظرة المجتمع من حولك.
نايف_القرشي
التربية بسنة النبي الكريم ❤️
قال عبدالرحمن بن أبي بكرة لأبيه: يا أبتِ، إني أسمعك تدعو كل غداة: (اللهم عافني في بدني) تعيدها ثلاثاً حين تصبح وتمسي، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يدعو بهن.
👌🏼 حين تغرس سلوكاً لدى أبنائك على أنه سنة للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فإن مدى استدامته في سلوكهم أكبر مما لو كان مجرد نصيحة عابرة، لأن الدافع لممارسة هذا السلوك أكبر كونه صادراً من خير الخلق عليه الصلاة والسلام