أَدْرِكْ بَنِيكَ فَإِنَّا لا مُجِيرَ لَنَا
إلا بِجَاهِكَ نَدْعُو القَادِرَ الصَّمَدَا
وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ
وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ.
-أبو البقاء الرندي.
الذين يتحدثون أمام الكاميرا في قطاع غزة، أحبابنا وفلذات أكبادنا، شفاههم جافة، وعيونهم جاحظة، ووجوههم شاحبة، تكاد تشعر بالظمأ ينحر حلوقهم، والجوع يقرقر بطونهم، ويخفون ذلك العذاب كله خلف عزّتهم وثباتهم، كأنهم يخجلون أن يعترفوا بالجوع والعطش أمامنا، وما الذي سنفعله إن قالوا؟!
- يوسف الدموكي.
والإنسانُ مهما طال حَولُه، وكثُر طَولُه، واتَّسعت مذاهب قوّتِه، فليس ببالغٍ من هذه الدنيا ما يريد، لولا زهرةُ الأمل اللتي يتعهَّدُها الدين بالسُّقيا في قلب المؤمن، فيستروح منها ما يروِّح عن قلبِه، ويُسرِّي عن نفسه.
- المنفلوطي.
الأرضُ أرضك والسماء سماؤك والجُندُ جُندك، والنصر منكَ وحدك، أمرك غالب ومددَك الإلهي لا يعترف بالحسابات البشرية، تتمّ نورك علىٰ عبادك المسلمين ولو كره الكافرون، مقدّرًا لهم إحدىٰ الحُسنييَن، ساكبًا علىٰ أنفسهم قوّةً عجيبةً وصبرًا مُجزى
بوعدك الحقّ: {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا}
آمن روعاتهم، واستر عوراتهم، ونجّهم من الخوف والفزَع ومن الجوع والجزَع واجزهم عن مشقّة الحياة الفانية بما صبروا جنّةً وحريرا.
والذي تسَرَّبَ إليه اليَأس استِبطاءً للنَّصر؛ فليَعلم أنَّ النَّصر صَبر ساعَة، وأنَّ نَصرنا الحقيقيّ ليسَ هو ذلك النَّصر المَاديّ، إنَّما هو أن نَلقىٰ الله وهُو راضٍ عنَّا.
-أحمد شُقير.
أيُّها المُسلِمون! ليست هذه مِحنَةُ فلسطين، ولكِنَّها مِحنَةُ الإسلام، يريدون ألا يُثْبِتَ شَخصِيَّتَه العَزيزَةَ الحُرَّة.
-الرافعي.
الحقيقة أننا جميعًا مدينون لغزة بذلك التغيير الذي أحدثته فينا للأبد؛ في نظرتنا للأشياء، في إدراكنا للأمور، في حسابنا للعواقب، في معرفتنا بالحقائق، في اعترافنا بالخطايا والذنوب، في تقييمنا للبشر؛ ما فعلته غزة لم يكن طوفانًا في فلسطين ولا الأراضي المحتلة فقط؛ وإنما في صدورنا جميعًا، وما زال يجري الطوفان؛ هناك طوفان الأقصى، وفي داخل كل منا "الطوفان الأقصى".
-يوسف الدموكي.
وَغَدًا..
سَوْفَ يُولَدُ مَنْ يَلْبَسُ الدِرْعَ كَامِلَةً، يُوقِدُ النَّارَ شَامِلَةً،
يَطْلُبُ الثَّأْرَ، يَسْتَوْلِدُ الحَقَّ، مِنْ أَضْلُعِ المُسْتَحِيلِ ..
لَا تَصَالِحْ!
- أَمَلُ دُنْقَل.
الحمد لله ناصر المجاهدين، ومُذل المُستكبرين، والصلاة والسلام على نبينا المجاهد الشهيد ﷺ..
Читать полностью…وعجيبٌ أن يجهلَ المسلمون حكمةَ ذِكر النبيّ العظيم خمسَ مرّاتٍ في الأذان كلّ يوم، ثمّ حكمةَ ذِكره في كلّ صلاةٍ من الفريضة والسنّة والنّافلة، وهل الحكمة من ذلك إلّا الفرض عليهم ألّا ينقطعوا من نبيّهم ولا يومًا واحدًا من التّاريخ، ولا جزءًا واحدًا من اليوم، فيمتدّ الزمن مهما امتدّ والإسلامُ كأنّه على أوّله، وكأنَّه في يومِه لا في دهرٍ بعيد.
- الرّافعيّ.
عُودوا لِحَياتِكُم..
نَعَم، لَكن عودوا مُحَمَّلين بالصُّور والمشاهد والأصوات، مُحَمّلين بمَلامح الأطفال ورباط الصّابرين، عودوا لها أكثر حِقدًا على مَن ظَلَم وتخاذَل! أكثر بُعدًا عن كلّ تافهٍ فارغ، أكثر مقاطعةً للمُنتَجات، أكثر متابعة للأحداث بفاعليّة، أكثر وَعيًا ودِرايةً وانتباهًا، لقراءة فقه الواقع والأحداث.
عودوا أكثر دينًا وأثبت يقينًا وأشدّ إيمانًا، ضعوا للأمور موازينها، عرفتم الطّريق فالزَموا، تَغَيَّرتُم اليوم فاثبَتوا، صَدَقتُم الطَّلَب فأخلِصوا، كونوا المؤمن القويّ في كلّ ميدان، خبئوا نوايا عظيمة، وكونوا أبناء الآخرة، تَفَوَّقوا وَقتًا وقدمًا وغرسًا، ولا ترتضوا الدّون ساعة!
ذاكَ الّذي مَرَّت عليه الأحداث دون زادٍ واختلاف، لا تُعَوّل عليه، لا ننتظره، نحتاج القلّة الثّابتة، القَليل الصّادق، أمّا الّذي مالَ عن استقامة، فليبحث عن قلبه جيّدًا، فإنه لا قلب له..
-قُصيّ عاصم العسيلي.
واعلموا أنه ما من عبد مسلم أكثر الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا نوَّرَ الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره.
-ابن الجوزي.
نظر عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى عِيرٍ مُقبلة، فقال لأبي ذَرّ: ما كنت تُحبّ أن تحمِل هذه؟ قال أبو ذر: رجالًا مثل عُمَر.
- البيان والتبيين.
عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ
عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ
إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَ فإنَّهُ
كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتلُهْ
فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ
وَهُمْ حَسَنَاتُ الموْتِ حِينَ تُسَائِلُهْ.
- تميم البرغوثي.
اجعلوا دعاء الجمعة كله لإخوانكم
هذا جهادكم ونفيركم وما استطعتم إليه سبيلاً
#طوفان_الأقصى
حظ الواد المايع ده إني مكنتش هنا امبارح
كل الأرواح مقدسة دي تقولها لما يبقى اسمك جاك ومواليد فلوريدا ومتعرفش حاجة عن الحوار اللي داير
أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟