107
وذلك في ذات الإله وإن يشأ .. يبارك في أوصال شلو ممزع عسى أن تبتلَّ أرياق ناهلة ... 🍁 @Treaq11_bot
قال بعض أهل العلم:
"إن الله إذا أحب عبداً استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال.
وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيئ الأعمال ليكون ذلك أوجع في عقابه".
.............
كن شديد اللهج بـ( اللهم استعملني في طاعتك)، وأمثاله، خاصة في الأيام الفاضلة..
مخيف!
لو دعا عليك إنسان لارتعبت من دعوته، فكيف لو دعا عليك مَلَك! وأمّن على دعوته خير الأنبياء ﷺ؟!
ثلاثة أمور توجب عليك -سلمنا الله وإياك - دعوة جبريل وتأمين النبي ﷺ عليها.
الدعوة: "رغم أنفه"، ومعناها: خاب وخسر وذل وعجز ولصق أنفه بالتراب (أشد درجات الخسران والخيبة) كلّ من:
"فَلا تَشغلنَّك الدُنيَّا عَنْ الدُعَاءِ لوَالدِيك"
- الشيخُ الشنقيطي.
لا تستبعد أن يعطل الله المرافق والطرق لأجلك، وأن يعمي الأبصار عن شيء تحبه لأجلك، وأن يهدي قلب أحدهم لأجلك، وأن يغير قوانين الكون لأجلك.
Читать полностью…
قال ابن تيمية:
"الدعاء يدفع البلاء النازل من السماء".
قال ابن القيم:
"الدعاء عدو البلاء يدفعه ويمنع نزوله".
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
" والله لا بواكي لكم وليس لأهل الشام "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا ابن حوالة، إذا رأيتَ الخلافة قد نزلت أرض المقدَّسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام، والساعة يومئذٍ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك» (حديث صحيح)
قال ابن حَوَالة: "خِرْ لي يا رسول الله! إن أدركتُ ذلك؟، فقال عليه الصلاة والسلام: «عليك بالشام؛ فإنها خيرةُ الله مِنْ أرضه، يَجْتَبِي إليها خِيرتَهُ من عباده، فأما إن أبيتم؛ فعليكم بيمنكم، واسقوا من غُدُركم؛ فإن الله توكل لي بالشام وأهله». (حديث صحيح)
أحاديث الرسول في الشهداء وطرق الشهادة أيضا اجتمعت عند أهل الشام ..
استغنوا بالله عن خذلانكم وأنتم والله إلى نصرتهم أحوج.
إلى الديان يوم الدين نمضي، وعند الله تجتمع الخصوم.
🌾 إدارة العزيز المفقود 🌾
"المجدُ للقابِض على دينه، والناهض بعد سقوطه، والمُستبشر ساعة يأسه، والعامِل بعلمه .. المجدُ لِمَن كان التفاؤل فطرتَه، والتهذيب منهجه، والتطوير طريقته، والبركة حاضرة بمحضرِه .. المجد كل المجد في هذا الزمان لِمَن لا تختلط عليه نفسه مع البقية والغالبية، أينما حلّ ومع مَن كان"
Читать полностью…
الإنسان كلما تجردت بوصلته، وركز على روحه، ونظر فيما لديه، وابتعد كل البعد عن المقارنة بالأقران، وصفّا خلده من التقليد والتبعية، وتجردَّ في أفكاره وأهدافه التي يريد تحقيقها؛ بزَّ طلعه، وفزَّ عقله، وكانت أقواله مؤثرة، ونتائجه مبهرة، وكانت شخصيته في الإحسان والنفع جلية ظاهرة.
Читать полностью…
أثرُ الأذكار ليس مرهونٌ في كلها، فمن جاء بها كلها فهو خيرٌ على خير، ومن لم يستطع فليأتي بقدر استطاعته ذكرين أو ثلاثة، المهم أن تحصن نفسك.
- أذكار الصباح
" يـا بُنيّ .. إنّ الدُعاء بعضٌ مِن إرادة الله ..
فتعلّم كيف تَفِرّ مِن قَدرٍ يُرهقك؛ الى قَدرٍ يَرحمك!
يا بُنيّ ..
ثمّةَ من يُتقنون الدّعاء بكثافة؛ حتى تَتنادى لدموعِهم ملائكةُ العرش! ".
قال أبو زيد: سُقت نفسي إلى الله وهي تبكي، فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك.
Читать полностью…
ووالله قد رأينا أموراً عجباً في الثلث الأخير، بل أشبه بالمعجزات..
استعينوا بالله ولا تعجزوا، وإن شقّ عليكم القيام بداية الأمر فاستعينوا على ذلك بالدعاء أن ييسر ويسهل الله عليكم ذلك
ولا تسل عن الفتوح بعدها !
يا ضيعة الأعمار في غير عمرانها بالثلث الأخير!
المتفرجون في ساحات شبكات التواصل، لا يغلبنكم العجز والتكاسل أن تنشروا معروفًا، وتدلوا على خير، انسخ آية بتفسيرها، أو حديثًا بتخريجه، أو انشر ما يصلك من الآخرين في فضاءات أخرى... لا يزهدنك الشيطان في أثر هذه المشاركة، قال ﷺ: "بلغوا عني ولو آية". "وربَّ مُبَلَّغٍ أوعى من سامع".
Читать полностью…
إذا كُنت تحْزنُ على أنّك لم تنجزْ شيئاً وأنت؛ تحافظُ على صَلاتِك، وتطيعُ ربك، وإنْ عصيتَ عدت وتبت، وتتقرب بالنوافل، وتكره المعصية وإنْ وَقعتَ فيها لَحظة، وتحبُّ الصالحين، وتتصدّق، وتقرعُ السماء بالدعاء، وترجو أنْ يعمّ الخير ويَتَوارَى الشرّ .. فكم إنجاز تحمل؟ وأي حزن عنه تتحدث!
Читать полностью…
"صِلني يا عظيم بكلّ ما يصِلُ بك، وحبّب إليّ ما تُحبّ ، وأسألك بأكرم لفظ، وأفصح لغة، وأتم إخلاص، وأشرف نيّة أن تحقق أملي ورجائي وتعطيني خير العطاء في أموري كلها يارب حبّب إليّ الخير واستعملني فيه وأسعدني ، وكرّه إليّ الشر واصرفني عنه، إنك على كلّ شيء قدير" ..
Читать полностью…
١- يُذكر عنده النبي ﷺ ولا يصلي عليه.
٢- من أدرك شهر رمضان، فكسل عن العبادة ولم يجتهد ويشمر حتى انتهى الشهر فلم يظفر ببركة الشهر الكريم ولم يغفر له!
٣- من بلغ أبواه سن الكبر فلم يجتهد في برهما ويسع في إرضائهما حتى يدخله برهما الجنة.
الحمد لله .. وبعد،
قد تُبتلى في بدايات الشهر بشيء من قسوة القلب وعدم التلذذ بالعبادة وإحساس المشقة فيها .. وهذا أمر طبيعي لأمثالنا.
فإذا ابتليت بمثل هذا، فأحسن الظن بربك ولا تقل أُغلقت الأبواب في وجهي وأنا غير موفق وليس لي نصيب من القبول .. هذا كله شر والله فاجتنبه.
ثم أقم نفسك على العبادة ولا تطاوعها.
نفسك الآن تدعوك للانصراف عن الطاعة وكل الأسباب الظاهرة من قسوة ويأس ووجع وشهوة وزينة دنيا مهيئة لهذا الانصراف؛ فلا تنصرف عن طاعات الشهر؛ بل اصطبر على ما تجد؛ فإن العاقبة لك.
وقد يجد الإنسان مثل هذا الانصراف وانعدام اللذة، فإذا ثبت لأمر الله انقلبت أحواله ووجد من الأنس بالله والاستبشار شيئًا كثيرًا.
والأهم من هذا كله: لا تجعل عبادتك موقوفة على إحساسك النفسي من التلذذ بالطاعات؛ بل أنت تعبد الله حال اللين والقسوة وأجرك على الله.
ارحمنا اللهم إذا صِرنا إلى ما صاروا إليه
تحت الجنادل والتراب وحدنا..
أخاف الوحدة يا الله فكن معي في ظلمة القبر..
كما كنت معي في ظلمة الرحم وظلمة الليل.
[أخافُ وراء القبر إن لم يُعافِني
أشدّ من القبر التهابًا وأضيقا..
إذا جاءني يوم القيامة قائدٌ
عنيفٌ وسوّاقٌ يسوقُ الفرزدقا]
قراءة القُرآن في وقت الليل أشدّ تأثيرًا ووقعًا على القلب من وقت النّهار، ما رأيت في حياتي قط أحد يُقبل على القرآن في هذا الوقت إلا ويجد به انتفاعًا وأثرًا ملموسًا في نفسه وفكره بزيادة يقينه وإيمانه، وأحسب أنّ الإخلاص في وقت الليل هو السّر، الإخلاص مفتاح العطايا والهبات الإلهية!
Читать полностью…
ليالٍ ثقال يعتصرُ فيها المرء همته، ويستدعي فضلة جَلده، ويتلظّى لها قلبه، ولا يكادُ يبِينُ منها مخرجًا؛ سوى أن يدفعها بالصبر!
رجائي ألّا تبرُد حرارتها في صحائف الأجر، وأن تعترِضُها المحامد حينَ ذكرى..
فاللهمّ يا مُنزل الداء سخر على أيدينا الشفاء
لا يسلم أحد من الهم والغم، حتى أن بعضهم لا يكاد يمر النفس بين جنبيه من شدة الضيق والألم الذي يجده، وهناك علاج حقيقي لهذه الأزمة البشرية، من خلال التجربة العملية ممن وفقه الله وأعانه؛ وهي:
التوجه الكلي إلى القرآن، والانكباب عليه خلال هذه الأزمة، والقرآن كفيل بترميم هذه المشاكل.
حَوقِلُوا فإن الحوقلة يتبعها مُعجزة ويُسر
-لا حَول ولا قوة الا بالله.
🤍
ربما دعوت أيـاماً و سنين طِوال
ربما أرهقك طول التمنـي
وأضناك تواتر الأيـام بلوعة الإنتظـار
ترقُب الفرج
سيأتي الفرج بأذن الله
متى ماغلب يقينك صبرك ، وتوهج قلبك المظلم بُحسن الظن بالله وأن الله لم يُرد بهذا الإنتظار إلا حكمةً تجهلُها ويعلمُها
سيأتي الفرج متى ما مهدت الطريق إليه .. كيف تُمهد الطريق؟ يقول ﷺ في الحديث " ومأكلهُ حرام ومشربُه حرام وغُذي بالحرام فأنى يُستجابُ له "
وكأن الحديث يرشُدنا إلى إزالة الموانع من المعاصـي لربمـا كانت التوبة سبباً في انبلاج صخرة الهم وزوال الغم وحُدوث المطلوب عندما يُعييك طرق أبواب الدُعاء لا تعجز
وابحث عن أبواب أخرى لتطرقُها لعلها صدقة تُغيثُ بها ملهوفاً فيأتي بها الفرج أو تصلح ذات بيّن تبتغي بهذا وجه الله فتتحقق الأُمنية .. لعل توبة نصوحة بعد ظلام طويـل تشرقُ يوماً بالفجر المنير
فرجاً وفرحاً وبهجة وما ذلك على الله بعزيز ..
اللهم لا تجعل بقلبي ولا قلوبهم حاجة من حوائج الدُنيا والأخرة لنا فيها صلاح إلا حققتها لنا و أعنتنا على الوصول إلى سُبلها♥️
"ربَّـاه من دون سؤلٍ عوَّدتنا كرمًا
كيفَ العطاءُ وقد كُنّـا مُلحينـا"
ربما تبدو لك الحياة صعبة جدًا، وأصبح واضحًا لك أنك تواجه ضائقة قد أحاطت بك إلى حد أنها تخنقك، ضائقة مادية أو نفسيَّة أو اعتبارية، وأنك قد خذلت حتى من أقرب النَّاس إليك مودة وصحبة، وصرت وحيدًا في معركتك تلك، بلا صديق ولا خليل ولا رفيق، وصرت تشعر أنك قد عجزت تمامًا عن فعل شيء، لنفسك وأحبطك إحساس في داخلك يقول لك لن تقدر على تغير حالك، وضاقت عليك نفسك، وحتى نفسك صارت تشمئز منك ومن عجزك، وضاقت عليك الدنيا بما رحبت، واجتالتك الظنون والأوهام، وأخذت تفكر بقلق وخوف وتردد في طلب المساعدة من قائمة طويلة من الاسماء لديك، ثم تراجعت تحت وطأة الخجل والحياء، وخشية الخذلان والإهانة.
كل شيءٍ قد طرأ في عقلك، وكل سبب دنيوي يمكن أن ينتشلك قد فكرت فيه مليًا، إلا أنك تجاهلت بشكلٍ حقيقي ينبع من قلبك، مسبب الأسباب، وخالق الخلق، ومنزل الأرزاق، ومفرج الهموم، وكاشف الغموم، وكأن دعاءه مجرد كلمات تتمتم بها كزينة ثانوية، وليس الأمر في حقيقته هو التوحيد الخالص، الذي يعلمك أن يفزع قلبك إلى ربك قبل كل شيء، وبعد كل شيء، وأثناء كل شيء، وأن ما كان لم يكن إلا بمشيئة الله، وما لم يكن لم يكن إلا بمشيئة الله، وأن الله رب كل شيء ومليكه، بيده مقاليد السموات والأرض، له الخلق والأمر، ما كان ليأتي إليك نفع، ولا ليرتفع عنك بلاء وضر، إلا بإذنه ومشيئته.
ومن الدعاء المستجاب:
(ربِ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين)
فإن الله يقول بعده:
(أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون)
فأكثروا منه
- أتدري متى تهون شدائد الدنيا ؟
إذا وقر في القلب أن الله لن يضيعنا .
﴿ قال أصحاب موسى إنا لمدركون ﴾
﴿ قال كـلّا إن معي ربي سيهدين ﴾
💡
" الوقت الذي تمضيه في المناجاة، وتلحّ على الله فيه بمسألتك، لايُقذفَنّ بروع قلبك أنه يمضي هدرًا؛ فما كان الله ناسيًا ولاغافلًا.
إلحاحك عليه بالدعاء والمسألة، سيعرّفك بعد وصولك، وقرارة عينك، أين كانت تذهب دعواتك!"
*