حين تسجد لله في وقتٍ كهذا اطمئن، بأنّ الله يسمع تناهِيد قلبّك، ويرى كفّك المبسوطة، ويرى دمعك المُنهال حين تسجد، الله قَريب منّك، اتجّه لمصّلاك وصلِّ !
Читать полностью…في ساعة واحدة تستطيع أن تقرأ جزئين من كتاب الله على الأقل، وفي ساعة أخرى تستطيع أن تصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف مرة، وفي ساعة أخرى تستطيع أن تذكر الله تسبيحا وتحميدا واستغفارا ألف مرة وأكثر، فتخيل كم الأجر الذي نضيعه ونغفل عنه بالانشغال بدنيا زائلة وكثرة التفكير بأشياء هي بيد من غفلنا عنه، وكلنا نعلم أن هناك من تحسروا بعد موتهم على فوات هذا الأجر اليسير، ولكننا غرنا حلم الله، ونمضي ولا نبالي.
فاللهم إنا نسألك العفو والعافية.
قال ﷺ (مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه ، فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ)
وقال ﷺ (من قال: أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه ثلاثا؛ غفر له، وإن كان فارًّا من الزحف).
في أيام العشر!
اتصالك بمواقع التواصل يقلل من اتصالك بالله.
والأنس بالخلق يقلل الأنس بالخالق.
وكثرة الكلام الدنيوي يحاصر الذكر وكلمات الخير.
اللهم عليك بالمحتلّين المجرمين الظالمين،
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك،
اللهم انصر إخواننا وثبتهم واحفظهم، اللهم تقبل شهداءهم، واشف جرحاهم.
ونسألك اللهم بعزتك أن تخذل من خذل عبادك المسلمين في غزة، وأن تعاجلهم بقارعة في الدنيا قبل الآخرة.
حسبنا الله ونعم الوكيل،
لا إله إلا الله العظيم الحليم،
لا إله إلا الله رب العرش العظيم،
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم،
الله مولانا نعم المولى ونعم النصير.
«والله إنّ الخذلانُ بعِينه أن تمرَّ علِيك هذِه اللّيالي وأنتَ لم تقم فِيها بالدّعاء لإخوتكَ! هذا هو الخطُّ الفَاصل بين الصّادق والكاذب بين النّاصر والخاذل بين المُخلص والمَرآئي.
الوتر؛ ولا تَنسوا إخوانّنا في فلسطِين والسّودان وسُوريا خاصةََ وفِي بِلاد المُسلمِين عامة».
من أعجب الأشياء أن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأُنس بطاعته
📖 الفوائد لـ ابن القيم (٤٧)
«أُناجيّك يا ربّ،
عند مطلعِ الفجر أن يُصبح هذا القلب الّذي عانى كثيرًا مُطمئن، لا يسكنهُ وجع، وأن يستقبل قريبًا كُل ما تَمنى ودعَاك من أجله ليالٍ طويلة، كُليّ يقين يا ربّ بأن ذلك سوف يحدث لأنك لن تُخيب ظني أبدًا.»🤍
﴿وما كان ربك نسيا﴾
لاحواجز لاعقبات ، فقط أرفع
يديك إخباتا وتضرعا لله توجه
بقلبك إليه ، بث إليه شكواك ،
فهو الذي يكشف الكرب والضر
وهو أرحم الراحمين .
*«اسجد | بُث لله ما بقلبك».
«لاتُغفل! فأنتَ في الأشَهر الحُرم إن مَضى وقَتك بلا طاعةِ فَبادر لإيقاظ قَلبك بتسبِيحة أو تهلِيلة تتقرب بها إلى الله
فالغَفلة دَاء،وذكرُ اللّهِ دواء».
اللهم إنا نبرأ إليك من سفك كل دمٍ
مُحرّم وانتهاك كل عِرضٍ حرام
ونجعلك في نحور الظالمين
ونعوذ بك من شرورهم
اللهم كن للمستضعفين، شُدّ ظهورهم،
واربط على قلوبهم، وارحم شهداءهم،
وعافِ مرضاهم، وأهلِك عدوّهم،
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
من لطائف اللَّيل..
يجعلك شَفّافًا أمام نَفسك، معاتبًا إياها، مُحاولًا ضَبطَها و رَبطها، مجاهدًا نَفسك على ثَغرٍ ما، محاسبًا ذاتك على تفاصيل اليوم، تَنشُد الذّكرى وتَنقُش الفكرة، ويستيقظ الطّفلُ الذي فيك، يَلينُ قَلبك، وتبحث عن احتواءٍ ما، تجده في خيالك، في كتابك، في سجادة صلاتك، في دمعتك.
جُلُّ اللَّيل قَلب، فَتَقَلَّب الآن واثبُت غدًا.
قصي العسيلي
عَسانا نُذكَرُ في الخَلواتِ، عندَ رفعِ الأكُفِّ، عندَ الإفطارِ، في السَّحرِ، وعندَ السُّجودِ..
عَسانا نُذكرُ في دُعاءِ غريبٍ ما ظنَنَّاهُ يومًا يذكُرُنا.