﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله .
- الحَمد لله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
- سُبحان الله و بِحمده .
- سُبحان الله العَظيم .
- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
“الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم"
يا لهذا الحبّ ! قلوبهم منشغلة بربّهم ، يذكرونه في سائر أحوالهم، قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ، في طرقاتهم ومجالسهم وسررهم وذهابهم وإيابهم وكل أحوالهم!
تمسَّك جيدًا [بالصُّحبة]..
أنت لا تعلَم مقدار لُطف الله بقلبك حينَ رَزَقَك صحبةً صالحةً! تغار على دربك ألّا يميل، لا تعلَم مدىٰ رحمة الله بروحك أن جَعَلَ لها من يحتويها، ويَشُدّ أزرها، ويدعو بالغيب لها! واسأله صديقًا صادقًا صِدِّيق الخُطىٰ، وكُن في نَفسِك لله، يُسخّر لك أشباهك، انتبه لصُحبة القرآن، المسجد، البرامج، المشاريع، الدّورات، الاعتكافات، المخيّمات، صُحبة الصّدق، رفقة الإخلاص، خطوة الجنّة ونبض القلب..
أعبُد الله يقينًا..
أنّ قلبي المهترئ سيرضىٰ! وأنّ بَلاء اليوم يَصنَعُني لغدٍ أعظم، وأنّ ما مِن شِدّةٍ إلّا وتحمل فتحًا مذهلًا، وشَرحًا مُدهشًا، وضُحًى طال انتظاره.
ماتاخذ ثواني من وقتك:
- سُبحان الله
- الحمدلله
- لا إله إلا الله
- الله اكبر
- سُبحان الله و بحمده
- سُبحان الله العظيم
- استغفر الله و أتوبُ إليه
- لا حول و لا قوة إلا بالله
- اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد
- لا إله إلا الله محمد رسول الله
اجر لي ولك ولمن بعدك باذن الله ❤️
"مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ "
بلْ ليكونَ ضماد وجعك ..
وراحة قلبك، وبهجة حياتك،
وهداية روحك..
وبلسم جُرحك، ومَعِين شريعتك..
وطهرة جوارحك،
ونور دنياك لِـتَحيَا
بل لتزيل الشقاء عن هذا العالم .
ما من أخٍ لك مسلمٍ إلا وَهو بين ذنبٍ وكرب، فإذا استغفرت لنفسك فاستغفر للمسلمين، وإذا دعوت بكشف ضرك فادع للمسلمين، تؤمّن الملائكة على دعاك، وتُعطى بمثله، وفضل الله واسع..
ولئن كان المسلم لا يستطيع أن يضرب بسهام في نصرة المسلمين، فإن سهم الدعاء لا يخيب، وهو السلاح الفاضح، فمن ادّعى النصرة وألقاه، فلا تصدّق دعواه.
اذكر غزة والسودان وسوريا واليمن وبورما ولبنان وكل مُبتلىً من إخوانك.
العبرة بالخواتيم..
﴿لا يغرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذين كفروا في البلادِ
متاعٌ قليلٌ ثمَّ مأواهُمْ جهنَّمُ
وبئس المِهادُ *
لَٰكنِ الَّذين اتَّقَوا ربَّهُمْ لهم جنَّاتٌ تجري مِن تحتها الأنهارُ
خالدِين فيها نُزُلًا مِن عندِ اللهِ وما عندَ اللهِ خيرٌ للأبرار
«استعدّ يا رفيق؛ فاليومُ عيدُنا الأسبوعيُّ؛ إنَّها الجمُعة، وما أدراك ما يوم الجُمُعة!
خيرُ الأيامِ عند اللهِ وأفضلُها، فما بالُك بتوبةٍ فيها!
عُد إليه؛ سبحانَه في انتظارِك، ما زالت هناك فرصةٌ جديدةٌ وهبَكَ إيَّاها، أحضِر مُصحفَك، وثوبَك النَّظيف، واصنع جوًّا إيمانيًّا بروحانيَّةٍ لطيفة، اقرأ كهفَك؛ فإنَّها نورٌ ما بين الجمعَتَين بإذنِ الله، و أكثِر من الصلاةِ علىٰ النبيِّ -ﷺ-، وعدِّدِ النوايا؛ فلِكُلِّ نيةٍ أجرٌ، وزِد من ذِكر اللهِ؛ فالمُحبُّ يتلذَّذُ بذِكرِ محبوبِه، ولا تنسَ اغتنامَ ساعةَ الدُّعاء؛ فإنَّه -بإذنِ اللهِ- مُستجاب».
• حَبيبة أحمَد.
لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ🩵
Читать полностью…يوماً ما سينتهي هذا الكابوس المسمّى بالدنيا، لنستيقظ على واقعنا الحقيقي، ونفتح أعيننا لنرى العالم الذي كان جدّنا آدم ينتمي إليه..
نلتقي بالأحبّة، ونعيش إلى الأبد، ولاتفارق الضحكة مبسم أحد منّا..
"ونعوذُ بك أن يقسو القلبُ ونحنُ لا ندري وأنْ نردَّ القسوةَ بمثلها، وأن نظنَّ في أنفسنا خيرًا ونحنُ على غيرِ ذلك."
Читать полностью…يا عبدالله..
أيمر يومك دون أن تمر على كلام الله تعالى؛ فتتعاهده ولو بالجريان حدرًا على لسانك، وتأنس به تمعنًا وتصبرا
وتستشفي به قبل أن يبلغ جرحك المدى
يا عبدالله اتقِ الله في نفسك المتألمة، واجمعها بشفائها
يا عبدالله اتقِ الله في نفسك التي تجوز طريقًا مظلمًا واجمعها بنورها، وهداها
يا عبدالله إن لنفسك عليك حقا
وبالقرآن تؤتها فرحها وبشراها.
تلك الجيوش الحمقاء التي تظنّ نفسها بمأمن، عدم تفجير جوالاتها أخطر من تفجيرها لو يعلمون.
Читать полностью…" أمّا بعد،
إنّ هذه الدنيا منازل تدفعنا حتى نصل إلى الآخرة أما وإنها دارُ غرورٍ وابتلاء، ودارُ محنةٍ وشقاء، قد تعب فيها الأنبياء وقاسى ضُرّها الأولياء وضحّى فيها الشهداء، أما وإن عيشها مُنغِّص ولذّاتها فانية والموت موعدنا، فتزوّد للباقية ".
تَذَكَّر لِمَ بدأت؟ لِمَ كُلَّ هذا التَّعَب؟ مَن يَحمِلُ الجَبَل لا تهدمه حَصاة، ومَن واجَهَ الموج لا تُغرقه قطرة، إيّاك أن تنطفئ، لا تترك غرسك، الزم ثغرك، ولا تنسَ الله!
Читать полностью…مَرّ يوم على حدثٍ هِزّ قلبك..
ومِرَّت أيّام على أحداثٍ دامِية، وأشهر على مجـ.زرةٍ مروّعة، وسنين على عذابات شعوب لا تُعَدّ، وأكثر منها على ظلمٍ واستبدادٍ وقهر! بين هذه الأزمنة، أين أنت؟ ما هو مكانك بعد كلّ ألم؟ بعد كلّ قصّةٍ ومشهدٍ وصورةٍ وصوت! عُدتَ كما كنت؟ أم أقسَمت أن تعيشَ لله؟ تَحمِلُ هَمًّا، تَعمَلُ دومًا، تُحاول غَرسًا، نحن بمرحلةٍ فاصلة، وأنتَ بِصِدقِك أُمّة! انتهى الخَبر، سَكَتَ النّاس، خَفَتَ الضّوء، فابدأ في الظِلّ رحلتك.
-أ.قصي عاصم العُسيلي