إلى متى هذا الصمت والتخاذل والتواطؤ مع الاحتلال؟.. اللهم احرق الاحتلال وحكام العرب ومن والاهم، اللهم احرق الاحتلال ومن قوّاه علينا حتى بات يقتلنا بدم بارد كأننا نعاج في مزرعة أبيه..!
اللهم يا منتقم زلزل كيانهم وصبّ عليهم غضبك، اللهم انتقم مِن حكام العرب ومنافقين الأَحزاب والمدينة، اللهم إنَّا نحتسب هذه الأيام في سبيلك وابتغاء مرضاتك فاكتبنا من المؤمنين الصادقين.. اللهم إنّا مُتكلون عليك فأعنا ومظلومون فانصرنا يا رب المنتصرين.. هذا دأبنا ودأبهم، ينصرنا الله ويخذلهم، ويمحّصنا ويمحقهم، حتى يبلغ الكتاب أجله فيقطع دابر القوم الذين ظلموا.
أعلم أنكَ مُتعب!
أعلم أنكَ تُجاهد نفسك
أعلم أنكَ تصبر على الحزن والألم فتمضي حياتك بين صبرٍ وصبرٍ وصبر..
صاحبي، أعلم بأنكَ تمر عليكَ ليالٍ طِوال لم تَنمها باكيًا مُرددًا متى الفرج "يا الله"
- تَعلم متى؟
حين تسمع الله بعزته وجلاله يقول:
﴿إِنّي جَزَيتُهُمُ اليَومَ بِما صَبَروا أَنَّهُم هُمُ الفائِزونَ﴾
لست في منافسةٍ مع أحد!
أنت تُنافس نفسك ألف مرّة، تَغلِبِها إن صَدَقتَ أو تَغلِبُك، ليس مطلوبًا أن تشرح للناس تفاصيلك، أو تُقسِم لأحدهم أنّك تَغَيَّرت، ليس شرطًا أن يوافق الناس أفكارك، وأن تحصل على اتّفاق الجميع، لن تحصل عليه، ولا يكُن همّك، اعمل بدائرة تأثيرك، بالثَّغر الذي تُبدِع فيه، استثمر كل لحظة، لا تلتفت لكلامٍ أو مساعدة، ما أقلّ الأيادي حين نحتاجها!
التّحسينات البسيطة التي فيك، هي عالمك، افرح بها كأنها كلّ انتصاراتك، الأعمال الخفيّة أشدّ جمالًا، وإن ظهر طَرَفًا لغيرك، فهو لخير أظهره اللّه منك، لا تركض لتشرح شعورك، أو تقف لأن أُذُنًا لم تستمع لك، أو تخجل لأنك وحدك في الطّريق، لا يقتُل القَويّ إلا غفلته، وألّا يؤمن بما لديه.
احرص على دفترك، قلمك، حقيبتك، دعوتك، دمعتك، سجدتك، لحظتك! انتبه لكل شيءٍ يُغيّر فيك، كلّ شيءٍ يُعافيك، ويكفيك.
نافس نفسك التي كانت، وانظر أين ستكون.
-أ.قصي عاصم العُسيلي
أخسر الناس حظا من المحبة من احتجت إلى تذكيره بالدعاء لك، ومن ذهل عن ذكر اسمك في سجوده وخلواته!
من لا يصحبك في هذا الحرم المبارك فهو أجنبي عنك!
ومن كسل عن حمل اسمك هل تظن أن قلبه يحملك؟!
﴿ وَأَمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوى ﴾
فالنفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يدعو عبده إلى خوفه ونهي النفس عن الهوى.
والقلب بين الداعيين، يميل إلى هذا الداعي مرة، وإلى هذا مرة.
وهذا موضع المحنة والابتلاء.
ابن القيم
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله .
- الحَمد لله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
- سُبحان الله و بِحمده .
- سُبحان الله العَظيم .
- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
”راجية أن تجعل السعي مني في دروبٍ صحيحة سديدة، أن تهبني الخير في الأمكنة والأزمنة، ألا أُضام في دربي، وألا أشقى إلى وجهةٍ ليست لي“
Читать полностью…ولعلِّي ألقاكَ وأرجى أعمالي عِندَكَ أنِّي أُحبُّك،
وأُحبُّ مَن يُحبُّك
وأُحبُّ جِباهَ السَّاجِدين لك
ووجُوه الحافِظِينَ لِكتابك
وشخوص المُتكلِّمين عنْك!
ابتعدت عن الله ؟
لم تعد تُصلي الفرض في وقته ، ومصحفك أصابه الهجران ، وأما عن صلاة الفجر والقيام لم يعد لهم من يومك نصيب ، عُدت لذنوب عاهدت الله كثيرًا ألاَّ تعود لها وضاق صدرك من ظُلمة الطريق
لا بأس فباب العزيز الجبار لا يُغلق أبدًا
هو ينتظر عودتك ، يفرح بتوبتك وهو الغني عنها
أرى النيران تتصاعد، والأشلاء تتناثر، والدماء تفور، فلا أدري أين الوجع والغارة، أفي غزة أم بيروت، أم صدري.
Читать полностью…حين يَمتَدُّ البلاء ويَشتَدّ، ويكثُر الألم ويَكبُر، زاحِم بلاءك بالسِّقاء! وسِقاءُ قلبك السَّماء.. كَثِّف دعاءك، أطِل سجودك، ثَبِّت بالقرآن روحك، رَسِّخ بالدّين قدمك، عَلِّم نفسك الصَّبر، خُذ من خَلوَتِك زادًا، ومِن أُمّتك مِدادًا.
غالِب هَواك ما استطعت، ليس أجَلُّ على النَّفس من أن تغلب الهوىٰ، وتضبط الخُطىٰ، وتُقيم المَيل، وتغرس بالأرض قدمًا تخطو إلىٰ السَّماء، لله دَرُّ المُتألِّم المُتعلّم، لا يَدَع شِدّةً دون اعتبار، ولا مُدّةً دون انتصار، يُهدىٰ استقامةً وإن حار! لله نَثبُت اليوم وغدًا، لله دَرُّ مُتعَبٍ ما هَدّه التَّعب! ..
ما أثقلها من دنيا وما أضعفني من عبد عجول ، لا صبر لي وإن لم يرحمني الله فمن يرحمني!
Читать полностью…طوبى لمن أقبل على الله فإن الله يُقبل عليه، وإن الله سبحانه إذا أقبل على عبدٍ استنارت جهاتُه، وأشرقت ساحاتُه، وتنوَّرت ظلماتُه
ابن القيِّم.
جاء في صحيح مسلم أن أهل السماء يقولون لروح المؤمن إذا صعدت لربها :
"رُوحٌ طَيِّبَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْأَرْضِ، صَلَّى الله عَلَيْكِ وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ"
اللهم استقبالا كهذا 🥹🩷
﴿فَمَن أَبصَرَ فَلِنَفسِهِ﴾
﴿مَن عَمِلَ صالِحًا فَلِنَفسِهِ﴾
﴿مَنِ اهتَدى فَإِنَّما يَهتَدي لِنَفسِهِ﴾
﴿وَمَن شَكَرَ فَإِنَّما يَشكُرُ لِنَفسِهِ﴾
﴿وَمَن جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفسِهِ﴾
﴿فَمَن نَكَثَ فَإِنَّما يَنكُثُ عَلى نَفسِهِ﴾
﴿وَمَن يَكسِب إِثمًا فَإِنَّما يَكسِبُهُ عَلى نَفسِهِ﴾
﴿وَمَن يَبخَل فَإِنَّما يَبخَلُ عَن نَفسِهِ﴾
أنت تُنقِذُ نفسك ..Читать полностью…
أو تُوبِقها !
«إنَّ المُؤمنَ لَا يسكنُ رَوعهُ حتّىٰ يتركَ جِسر جهنَّم ورَاءهُ.»
مُعاذ بن جبل رضي الله عنه
"الإصرار على المعصية معصية أخرى".
ابن القيم | مدارج السالكين ط: الكتاب العربي (١٩٩/١)Читать полностью…
فَـ إنَّ العبد كلما أكْثر مِن ذِكر المحبوب، واستحضاره في قلبه، واستحضار محاسنه، ومعانيه، الجالبة لحبه تَضاعف حُبه له، وتزايد شوقه له
- ابن القيِّم في جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على سيد الأنام
من أعظَم ما يُتقرَّبُ بهِ إلى الله تَعالى مِنَ النوافِل كثرةُ تِلاوةِ القُرآن، وسماعُهُ بتفكُّرٍ وتَدَبُّرٍ وتفهُّم.
ابن رجب.