وأعلم أني
مادمتُ احتمي بين يديك الحَنونة ،
لن يؤذيني شيئًا ،
إنك وبشكلٍ ما
تصنع حاجزًا رفيعًا
بيني وبين أذية الدنيا ..
الگبُل أتِمنى ،
طيّفة يزَورني يبّات
وأسِولفلة إعلىٰ
عُمري وعلى الخَسارات
الچَنت ما أنِدم
على الثَانية ويّا
هضِيمة يصيّر
مِن ضَمن الحرّامات .
أحتاج أن أجلس أنا و أنتِ و حظنا السيء
في مقهى عتيق روائح التبغ تملؤه
و أصوات البسطاء تضج به و نتبادل
أطراف الحديث و الشِّجار و القُبل ..
الليل مثقل بالخوف
والعالم ناعس
وأنا يقظ في وهمه
ماذا ترسم خدعة الحياة مرة أخرىٰ
في هذه العزلة التي
نُقشت الحيرة على جدارها ..
{وَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ}
Читать полностью…“أريد أن التقط لكَ صورة ، وأنتَ
تضحك كثيراً ..
هذه اللقطة يجب أن تؤرخ وأن لا يوضع
خلفها تاريخ ،
أن يوضع خلفها قلبي.“
امرأة واحِدة
قادرة على تحويل هذا العذاب
إلى نعيم ،
تشعرك بأن الحياة
تتسلل لك
في كل مأزق
تضع وردًا
وتحول الأشواك
إلى أرضٍ مغمورة
بدِفئها ..
الدهرُ أدّبني و اليأس أغناني
و القوت أقنعني و الصبرُ رباني
و أحكمتني من الأيام تجرِبةٌ
حتى نهيت الذي قد كان ينهاني .
ياليتني أستطيع أن ألقاكِ
إن رفّ قلبي أو أتت ذكراكِ
يّاليتني أصحو وأمسيّ دائمًا
إما عَلى حرفيك أو على رؤياكِ
هنه ذَني
عيونَك الكُل مَرة احلف !
جرحي بيهن
ليش هاي المَرة ما يقبل يطيب
حتى اصابيعَك نفسّهن
ليش احس چفك غريب ..
كُلُّ نظرة إلىٰ وجهها هيَ صباحٌ كامل ،
وما ضرَّني إن قضيتُ عُمري مهرولًا من صباحٍ لآخر .
بَلكي نِكبر حَزن واحد
وما يشخبطنة الحَزن بين السِنين
ولا لگينة ارواحنة بِديرة نفاهة
ولا لگينة أرواحنة ويَّ التَايهين
الوَكت كلش مو حَنين !