”سنكتُب.. لا شيء يُثبت أني أُحبّك غير الكتابة
أُعانق فيك الذين أَحبّوا ولم يُفصحوا بعد عن
حبّهم، أُعانق فيك تفاصيل عمرٍ توقف في
لحظةٍ لا تشيخ .”
-محمود درويش.
كيف تَحتمل دائرة صغيرة كوجهك كلَّ خرائط
الجمال بهذا التناسق العفوي؟
أحبّك جدًا
وأحتاج عامًا لوصف اشتياقي
وعامين أشرح للناسِ كيف نعاني الفراق
وماذا نكابد عند التلاقي
وعشرين عامًا أقصُ عليهم
حقيقة عشقي وسر احتراقي
-فاروق جويدة.
كانت تُحبُّ الورد لدرجة الإفراط ووجدت انهُ
أمرٌ منطقي أن يُحبَّ كلُّ جنس ابناءَ جِنسه.
من وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبنه
الحسن (عليه السلام):
لا تُكثر من مديح مَن تُحبّه ولا تماشي مَن
لم يطع ربَّه،
لا تُثرثر بالمجالس ولا تسلم وأنت جالس،
الصديق الذي تخلى عنك لا تسعى لقربه
لا تهون، ولا تتكبر، لا تلين، ولا تَتجبر..
الصادق لا يحلف والواثق لا يبرر والمخلص
لا يندم، الكريم لا يمُّن والمُحبّ لا يمل..
كن كما أنت ولا تكن كما يريد غيرك،
ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧَّﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺒﺪﺃ ﺗﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ وتربيتك،
ﺇﺣﺘﺮﻡ ﺗُﺤﺘَﺮﻡ،
ﻓﻜﻦ ﺛﺮﻳًﺎ ﺑﺄﺧﻼﻗﻚ ﻏﻨﻴًﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ﻛﺒﻴﺮًا
ﺑﺘﻮﺍﺿﻌﻚ،
ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻚ لأنَّه
ﻓﻲ الأﺻﻞ هو خلفك وليس أمامك.
لا تُخبر الناس كم تحفظ وكم تقرأ من القرآن
دعهم يَرَوْن فيك قرآنًا، أطعم جائعًا، ارحم
يتيمًا، سامح مُسيئًا، بِرَّ والديك ، صِل رحمك،
ابتسم للجميع..
فليس العِبرة أين وصلت في قراءة وحفظ
القرآن، إنما أين وصلَّ القرآن فيك.
من بين نظراتك كلها، أحبُّ تلك الساخرة
ويعجبني جدًا أنك خجول ولطيف قوي
وضعيف في آن واحد وأنا الواقعة في هذا كله
وأنا التي تُحبّك جدًا.
“ نحن نواجه مُعضلة كيف أصبح التعليم أحد
العوائق الأساسية في وجه الذكاء وحرية
التعبير .”
-بيرتراند راسل.
لهفتُك وأنت تُناظر من حولك يبلغوا ويحققوا
أمانيهم وتُجاب دعواتهم وأنت تشتاق للحظتك
هذه، لن تضيع عند الله 🤍.
رحَماتٌ تتلوها رحَمات، ولو كانتِ الحياة بضيقِ
ثقب إبرةٍ لرحمَك ورزقك خيطًا يأتيك من
ثُقبِها، فاطمئن 🤍.
جئتِ أنتِ، ثم عرفت أنه بمقدور الإنسان أن
ينمو، وأن يلمع، ويألف، ويطمئن، في لحظةٍ
واحدة.
البلاء الذي يَجعَلُك تلحُّ على اللهِ بالدُعاء، هو
عطاء وإن أوجعك.
لا أكتبُ الشِعر، أنا فقط أُعيد ترتيب حروف
اسمكِ الأربعة فَتولد قصيدة.
وتشاء أنتَ من البشائر قطرةً
ويشاء ربُّك أن يُغيثك بالمطر
وتشاء أنتَ من الأماني نجمةً
ويشاء ربُّك أن يناولك القمر
وتشاءُ أنتَ من الحياة غنيمةً
ويشاء ربُّك أن يسوق لك الدُرر
وتظل تسعى جاهدًا في همةٍ
والله يُعطي من يشاءُ إذا شكر
والله يمنع إن أراد بحكمةٍ
لابُد أن ترضى بما حكم القدر.
”يا ربّ” هكذا فقط،
لأنني أُحبّ هذا النداء ولأنك تعرف كلَّ ما أُنادي
لأجله.
كانت خَمس ثَوانٍ لمستُ بها وجهك ولا زالت
يدي تُنافس الربيع.
اللهم اسقي قبورهم من هذا المطر وبلل عطش
روحهم من انهار جنتك، اللهم بلل قبورهم
واجعل لهم في كلِّ قطرة مطر راحةً ومغفرة.
أحبّكِ، لأنكِ فعلتِ أكثر مما يمكن لأيِّ عقيدةٍ
أن تفعل لتجعلني صالحًا.
“ نحن حيث الصور الجميلة على هواتفنا،
العبارات المُظللة في الكتب والروايات، مقاطع
فيروز التي ندندها سرًا، حيث أحلامنا، نحن
مزيج من الحزن والفن والخيال ”
من نصائح غازي القصيبي التي أعمل بها دائمًا
على كلِّ الأشياء هي:
“عوّد نفسك على الفرح حتى يعتاد هو عليك”
وقس على ذلك الكثير.
مُمتنّة للأشخاص الصادقين في حياتي، لمن
يمتلكون وجهًا واحدًا جميلًا وشاحبًا ومُتعبًا،
لمن لم يخلّفوا أثر جرح أو حزن في مَن حولهم
مهما بدو منهكين، لمن يقدّرون اللحظات
وتعني لهم الذّكريات، مُمتّنة لمن كانوا بقدر
الثقة، لمن منحوني شعور الخفّة والطيران دون
توّجس الوقوع.
