103
قنواتنا: الجديد نيوز New News https://telegram.me/newsnew1 صفحتنا فيسبوك https://www.facebook.com/new.news.new.news
🌍 جريمة جديدة في مأرب.. مرتزقة العدوان يقتلون مواطنين بدم بارد في نقطة تفتيش بصافر
💢 المشهد اليمني الأول/
في جريمة بشعة تضاف إلى سجل انتهاكات مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في مأرب، أقدم مسلحون تابعون لمليشيا العدوان على قتل مواطنين اثنين من أسرة آل الثابتي بعد إطلاق النار عليهما في نقطة تفتيش بمنطقة صافر شرق المحافظة.
وأفاد مصدر محلي بأن عناصر النقطة أوقفت سيارة الضحيتين أثناء عودتهما من محافظة حضرموت، وأطلقت عليهما النار عقب مشادة كلامية تطورت إلى جريمة إعدام ميداني، ما أسفر عن مقتل كلٍّ من محمد حسين عبدويس الثابتي وأحمد علي عبدويس الثابتي، من أبناء مديرية العبدية، واختطاف الأطفال الذين كانوا برفقتهما.
وأثارت الحادثة استنكاراً واسعاً في أوساط قبائل مأرب، التي طالبت بتسليم القتلة ومحاكمتهم علناً، معتبرةً الجريمة اعتداءً سافراً على المواطنين وانتهاكاً للأعراف القبلية والإنسانية.
وأكد وجهاء محليون أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، بل امتدادٌ لحالة الانفلات الأمني والفوضى التي تفرضها مليشيا العدوان في المناطق المحتلة، داعين إلى موقف موحد من أبناء مأرب لرفض هذه الممارسات الوحشية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271651/
🌍 ورد الآن.. إعلان حزمة إجراءات صارمة لحماية المواطنين “من هذا الأمر الخطير” وتحديد عقوبات صارمة للمخالفين (التفاصيل)
💢 المشهد اليمني الأول/
ورد الآن.. إعلان حزمة إجراءات صارمة لحماية المواطنين “من هذا الأمر” وتحديد عقوبات صارمة للمخالفين (التفاصيل)
ورد الآن.. إعلان حزمة إجراءات صارمة لحماية المواطنين “من هذا الأمر” وتحديد عقوبات صارمة للمخالفين (التفاصيل)
في استجابة عاجلة للحادث المأساوي الذي شهدته محافظة أبين الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة النقل في صنعاء، اليوم الخميس، عن حزمة من الإجراءات الجديدة لتعزيز معايير السلامة في قطاع النقل الجماعي بين اليمن والسعودية، عقب احتراق حافلة نقل في نقيل العرقوب أدى إلى مصرع 14 شخصاً وإصابة 7 آخرين.
وأكدت الوزارة أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى منع تكرار مثل هذه الكوارث المرورية، مشددة على أن سلامة الركاب أصبحت أولوية قصوى لا تقبل التهاون.
وتشمل القرارات التي تم إقرارها إلزام شركات النقل بإجراء فحص فني شامل لكل حافلة قبل كل رحلة، ومنعها من التعامل مع السائقين بنظام الأجر اليومي أو بالرحلة، لما لذلك من تأثير سلبي على مستوى الانضباط والالتزام بالسرعة المحددة.
كما ألزمت وزارة النقل الشركات بـ إرسال بيانات الفحص الفني ووثائق السائقين إلى هيئة تنظيم شؤون النقل البري قبل 24 ساعة من موعد السفر، للتحقق من مطابقة اشتراطات السلامة والأمان.
وشدّدت الوزارة كذلك على إصدار دليل خاص بإجراءات الأمن والسلامة، وإلزام شركات النقل الجماعي بتوعية الركاب بالإرشادات الوقائية قبل انطلاق كل رحلة، على غرار ما تقوم به شركات الطيران المدني، في خطوة وُصفت بأنها نقلة نوعية في ثقافة النقل البري باليمن.
وأشار مسؤول في وزارة النقل إلى أن هذه الإجراءات ستُطبّق بشكل فوري، وأن الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق أي شركة تُخالف التعليمات الجديدة.
يُذكر أن الطرق السريعة بين اليمن والسعودية تسجّل سنوياً عشرات الحوادث المميتة نتيجة ضعف الرقابة الفنية وغياب الالتزام بمعايير السلامة، ما جعل حادثة أبين الأخيرة جرس إنذار لتصحيح واقع النقل البري وإنقاذ الأرواح من حوادث يمكن تفاديها.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271643/
🌍 أنصار الله: العدوان على لبنان اعتداء على محور المقاومة بأسره.. واليمن يقف بثبات إلى جانب بيروت في معركة السيادة
💢 المشهد اليمني الأول/
في موقفٍ يعبّر عن وحدة الموقف المقاوم في وجه العدوان الصهيوني، أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، الخميس، التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد لبنان، مؤكداً أن ما يجري على الحدود الجنوبية “هو اعتداء سافر على السيادة اللبنانية، وعلى حق الشعوب في الدفاع عن نفسها”، ومجدداً تأييد اليمن الكامل لحق لبنان وجيشه ومقاومته في الرد على العربدة الإسرائيلية.
وقال المكتب السياسي في بيان رسمي إن “تراخي الحكومة اللبنانية في مواجهة الاعتداءات المتكررة شجّع العدو على التمادي والتوسع في خروقاته”، محذراً من أن السكوت على الانتهاكات يفتح الباب أمام الاحتلال لفرض وقائع ميدانية جديدة.
وأضاف البيان أن “مواجهة العدوان الإسرائيلي ليست خياراً سياسياً بل واجب ديني وأخلاقي وإنساني”، وأن الرد على العدوان حق مشروع تكفله القوانين الدولية وشرائع السماء.
وأكدت الحركة أن اليمن يقف إلى جانب لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته الإسلامية، داعية إلى تشكيل جبهة عربية وإسلامية موحدة تضع حداً لجرائم الكيان الصهيوني وانتهاكاته المتصاعدة في المنطقة. كما دعا البيان الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تجاوز بيانات الإدانة الشكلية والتوجّه نحو دعم فعلي وصادق للبنان في معركته ضد العدوان.
ويأتي هذا الموقف اليمني في أعقاب سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت قرى الجنوب اللبناني، من بينها عين بعال، رأس الناقورة، زوطر الشرقية، عيتا الجبل، طيردبا، الطيبة، كفر دونين، والعباسية، في تصعيدٍ عسكري يُعدّ الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار الأخير في أواخر 2024.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الاعتداء على لبنان هو اعتداء على محور المقاومة بأسره، وأن اليمن سيظل في خندق واحد مع كل قوى المقاومة حتى سقوط الهيمنة الصهيونية وانتهاء زمن العدوان، مشدداً على أن الرد الحازم هو اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الإسرائيلي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271637/
🌍 “حزب الله” يقطع الطريق على الضغوط الدولية: “لن نُجرّ إلى مفاوضات تخدم إسرائيل”
💢 المشهد اليمني الأول/
في موقف حاسم يكرّس معادلة السيادة والمقاومة، وجّه حزب الله كتاباً مفتوحاً إلى الرؤساء الثلاثة في لبنان — رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام — وإلى الشعب اللبناني، أعلن فيه رفضه القاطع لأي مساعٍ لتوريط لبنان في جولات تفاوضية جديدة تُخدم العدو الإسرائيلي وتُفرغ الانتصار الوطني من مضمونه.
وأكد الحزب أن إعلان وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، الذي جاء عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، يشكل جزءاً من تنفيذ القرار الدولي 1701، الذي يُلزم العدو بالانسحاب الكامل إلى ما وراء الخط الأزرق. إلا أن “الكيان الصهيوني — وكعادته — لم يلتزم”، بل واصل خروقاته براً وبحراً وجواً، متحدياً كل الدعوات الدولية، ومتمادياً في انتهاك السيادة اللبنانية وتهديد الاستقرار.
وفي البيان، انتقد الحزب بشدة قرار الحكومة اللبنانية حول “حصرية السلاح”، معتبراً أنه منح العدو فرصةً لإعادة طرح ملف نزع سلاح المقاومة، واصفاً الخطوة بـ”الخطيئة الوطنية” التي تخدم مشروع تل أبيب. وشدد على أن سلاح المقاومة ليس موضوع مساومة أو تفاوض، بل هو “الركيزة التي حمت لبنان وصانت كرامته”، ولا يُناقش إلا ضمن استراتيجية دفاع وطني شاملة يتوافق عليها جميع اللبنانيين.
وأضاف الحزب أن العدو الصهيوني لا يستهدف المقاومة فقط، بل يسعى إلى إضعاف لبنان بكل مكوّناته السياسية والاجتماعية، وإخضاعه عبر الابتزاز السياسي والعسكري، متهماً واشنطن بـ”دعم هذا المسار العدواني” ومحاولة فرض وقائع جديدة على الحدود تخدم الأمن الإسرائيلي.
ودعا حزب الله إلى وقفة لبنانية موحدة في مواجهة ما وصفه بـ”الابتزاز الأميركي – الإسرائيلي”، مؤكداً أن أي تفاوض مع عدو غادر لا يجلب سوى التنازلات، وأن الرهان على الضمانات الدولية أو الوساطات الغربية هو تكرار للتجارب الفاشلة التي أضاعت الحقوق وأبقت الاحتلال.
وشدد البيان على أن المعركة اليوم سياسية بامتياز، وأن الأولوية يجب أن تُعطى لتطبيق إعلان وقف إطلاق النار بالكامل ومحاسبة العدو على خروقاته، لا للانخراط في مسارات تفاوضية جديدة “تُمهّد للتطبيع أو تمسّ بحق لبنان في مقاومة الاحتلال”.
وفي ختام الكتاب، أكد الحزب أن الدفاع عن لبنان ليس خيار حربٍ أو سلم، بل حقٌّ وطني وواجب شرعي في مواجهة عدوّ يفرض العدوان ويستبيح السيادة، مجدداً العهد بأن يبقى إلى جانب الجيش والشعب في حماية الأرض والكرامة الوطنية، وأن المقاومة ستظلّ صمّام أمان لبنان مهما اشتدت الضغوط واشتعلت ساحات السياسة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271632/
🌍 أمريكا على أعتاب صدام سياسي جديد: معركة ترامب وممداني تهز قلب نيويورك
💢 المشهد اليمني الأول/
تبدو الولايات المتحدة مقبلة على مواجهة سياسية غير مسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعمدة الجديد لمدينة نيويورك زهران ممداني، في معركة تعكس الاستقطاب الحاد داخل المجتمع الأميركي، وتعيد رسم مشهد الصراع بين التيارين اليميني المحافظ والتقدمي اليساري في البلاد.
في تقرير لصحيفة تايمز البريطانية، رُسمت ملامح المعركة المرتقبة، وُصفت بأنها أخطر مواجهة داخلية منذ عقود، ليس لأنها تدور حول ملفات اقتصادية أو اجتماعية فحسب، بل لأنها تجمع رمزين متناقضين لأميركا الحديثة: ترامب، الملياردير الشعبوي الذي يحكم من منطلق القوة والهوية القومية البيضاء، وممداني، العمدة الشاب المسلم من أصول جنوب آسيوية الذي صعد من الطبقة العاملة ليصبح رمزًا لليسار التقدمي الجديد.
وقالت الصحيفة إن زهران ممداني (34 عامًا)، الذي عمل سابقًا مستشارًا للإسكان، أصبح الوجه الجديد للحزب الديمقراطي، في وقتٍ تعيش فيه المعارضة أزمة قيادة بعد تراجع شعبية الجناح التقليدي. وأشارت الكاتبة كاتي بولز إلى أن ممداني يمثل “جيلًا سياسيًا جديدًا يتحدّى المنظومة الليبرالية القديمة من داخلها، ويواجه ترامب بخطاب شعبي اجتماعي جذري”.
الفارق بين الرجلين صارخ:
ترامب القادم من عالم المال والترف في مانهاتن يرمز إلى “أمريكا الشركات”، بينما ممداني القادم من أحياء الكادحين يدعو إلى تجميد الإيجارات، وفرض ضرائب تصاعدية على الأثرياء والشركات الكبرى، وتوسيع الإسكان الميسّر.
واستفاد ممداني -بحسب التقرير- من حالة الغضب الشعبي ضد السياسات الفيدرالية، مقدّمًا نفسه كـ “عدو ترامب الأول في الداخل الأميركي”، مهاجمًا خصومه في الحزب الديمقراطي ممن يتعاونون مع نفس الممولين الذين دعموا الرئيس السابق.
وردّ ترامب بحدة، واصفًا ممداني بأنه “شيوعي وكاره لليهود”، فيما شنّت وسائل إعلام يمينية حملات تشويه منظمة، وصوّرت صعود أول عمدة مسلم لنيويورك على أنه “تهديد للقيم الأميركية”، في محاولة لاستنهاض قاعدة “ماغا” المؤيدة لترامب.
وتوضح الصحيفة أن المعركة لا تقتصر على الخطاب السياسي، بل تمتد إلى ملفات جوهرية تتعلق بـ الضرائب والهجرة والأمن. فممداني يعارض بشدة سياسات طرد المهاجرين، ويتعهد بتعزيز حماية “مدن الملاذ الآمن”، ووقف التعاون مع وكالة الهجرة والجمارك الأميركية. في المقابل، هدّد ترامب بـ خفض التمويل الفيدرالي لنيويورك، الذي يبلغ أكثر من 8 مليارات دولار سنويًا، كوسيلة للضغط السياسي والاقتصادي.
وبحسب الصحيفة، لم يُبدِ ممداني رغبة في التصعيد، بل أرسل رسائل تعاون مشروطة إلى ترامب عبر قناة “فوكس نيوز”، مؤكدًا أنه “يسعى لبناء شراكات في واشنطن لخفض تكاليف المعيشة”. لكن الرئيس الأميركي ردّ بلهجة تهديد، قائلاً إن “المدينة لا يمكن أن تنجح تحت قيادة شيوعية”.
وتُشير تايمز إلى أن هذا الصراع قد يتطور إلى نزاع قضائي طويل الأمد، خاصة إذا مضى ترامب في تهديده بقطع التمويل أو استخدام سلطاته لنشر قوات اتحادية داخل نيويورك “لحفظ الأمن” كما فعل سابقًا في شيكاغو ومدن كاليفورنيا، وهو ما سيضع ممداني أمام اختبار سياسي صعب في مواجهة “رجل واشنطن الأقوى”.
ويرى مراقبون أن هذه المواجهة تمثّل أكثر من خلاف إداري، إذ تعكس معركة حول هوية أميركا ذاتها: هل ستبقى رهينة النخبة اليمينية ورجال المال، أم ستتجه نحو نموذج العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية الذي يمثله جيل التقدميين الجدد؟
ويخلص التقرير إلى أن ما يجري في نيويورك ليس صراعًا محليًا بقدر ما هو مقدمة لمعركة كبرى على مستقبل أميركا السياسي، حيث يتجه ترامب لتكريس نفوذه كرئيس قوي يفرض أجندته من أعلى، فيما يسعى ممداني لتأسيس حركة شعبية مضادة قد تمتد إلى واشنطن نفسها، في واحدة من أكثر المواجهات رمزية في التاريخ السياسي الأمريكي الحديث.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271623/
🌍 ضغوط سرّية واتصالات فاشلة.. “صحيفة أمريكية” تكشف كواليس استجداء “دول عربية” صنعاء التوقف عن ضرب إسرائيل فكيف كان الردّ؟
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في “تقرير جديد” عن تحركات عربية ودولية محمومة خلال العامين الماضيين لإقناع صنعاء بوقف عملياتها العسكرية في البحر الأحمر، والحد من هجماتها المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة، لكن الرد اليمني جاء حاسماً ورافضاً لأي تهدئة مشروطة.
وبحسب الصحيفة، فقد قاد مسؤولون من قطر ومصر والسعودية اتصالات مباشرة وسرّية مع قيادات صنعاء في محاولة لإقناعها بوقف استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي ووقف العمليات الجوية على العمق الفلسطيني، غير أن صنعاء تمسكت بموقفها الثابت: “لا وقف للعمليات قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسية السابقة في الأمم المتحدة “أبريل لونغلي آلي” قولها إن القيادة اليمنية تؤمن بواجبها الديني والإنساني في نصرة فلسطين، ولن تتراجع عن ذلك مهما كانت الضغوط، مؤكدة أن هذا الموقف “ليس سياسياً ظرفياً بل عقيدة ومبدأ راسخ”.
وأكد التقرير أن التحركات العربية جرت بتنسيق مباشر مع واشنطن، إذ أعلن البيت الأبيض صراحة أنه “يعمل مع شركائه الإقليميين لتأمين الممرات البحرية وإضعاف قدرات الحوثيين”، في إشارة إلى الدور المحوري الذي باتت تؤديه عمليات صنعاء البحرية في شل الملاحة الإسرائيلية وفرض معادلات ردع جديدة غير مسبوقة.
وأشار التقرير إلى أن القاهرة استضافت قيادات يمنية مرات عدة لبحث مقترحات التهدئة، لكنها تلقت رداً حازماً من صنعاء مفاده أن “أي مبادرة لا تتضمن وقف جرائم الحرب في غزة لن تُبحث أصلاً”.
وتؤكد وول ستريت جورنال أن صنعاء وجّهت تحذيرات صريحة إلى دول عربية وغربية من مغبة المشاركة في أي عمل عسكري أو استخباري إلى جانب الكيان الصهيوني، وهو ما فُسّر على أنه جزء من سياسة ردع إقليمية جديدة فرضت واقعاً مغايراً في البحر الأحمر، بعدما تحولت اليمن من موقع “الهامش” إلى مركز الفعل والتأثير الإقليمي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “اليمن بات التحدي الاستخباري الأخطر لإسرائيل بعد إيران”، مشيرين إلى أن انتقال صنعاء من دولة محاصرة إلى قوة مؤثرة أربك حسابات تل أبيب والعواصم الغربية.
وفي موازاة ذلك، رصد التقرير تصاعد مكانة قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي في الوعي العربي والإسلامي، حيث رفعت صورُه في مظاهرات إسطنبول وتونس وطهران ولندن وباريس، كأحد رموز المقاومة الذين واجهوا المشروع الصهيوني علناً، فيما أظهرت استطلاعات المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن اليمن تصدّرت قائمة الدول الأكثر شعبية في دعم القضية الفلسطينية.
ويرى المراقبون أن ثبات الموقف اليمني رغم كل الإغراءات والضغوط، عرّى مواقف أنظمة عربية هرولت نحو التطبيع، وكرّس صورة صنعاء كـ قوة إقليمية مبدئية تتحرك وفق مشروع تحرري لا وفق صفقات مؤقتة.
ويخلص المحللون إلى أن اليمن اليوم أصبح رقماً صعباً في معادلة الأمن الإقليمي، وأن صوته لا يمكن تجاوزه في أي ترتيبات تخص مستقبل الصراع في المنطقة، بعدما نجحت صنعاء في كسر الحصار، وتغيير معادلات الردع، وكسب تعاطف الشعوب الحرة من الرباط إلى جاكرتا.
من صنعاء إلى غزة.. ومن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، تتشكل اليوم معادلة جديدة عنوانها: من يواجه “إسرائيل” لا يُعزل، بل يُحترم.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271614/
🌍 الكشف عن مطار إماراتي صهيوني سري في الساحل الغربي
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت مصادر إعلامية عن قيام دويلة الاحتلال الإماراتي بإنشاء مطار عسكري سري على وجه السرعة في الساحل الغربي لمحافظة تعز، وذلك لصالح أمريكا والكيان الصهيوني، في خطوةٍ تعكس نوايا تصعيدية واضحة ضد صنعاء وتؤكد استمرار مخطط الاحتلال والتوسع الأجنبي في الجزر والسواحل اليمنية.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية قيام قوات الاحتلال الإماراتية بشقّ مهبط ضخم للطائرات العسكرية بطول 2.49 كيلومتر وعرض 130 متراً في منطقة بني الحكم بمديرية ذوباب غربي تعز، وهي منطقة تطل مباشرة على الساحل المطلّ على البحر الأحمر.
ويقع المطار الجديد على بُعد 40 كيلومتراً فقط من ميناء المخا الاستراتيجي، وبالقرب من مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات المائية الدولية، ما يشير إلى أن الهدف من الإنشاء يرتبط بخطط السيطرة على خطوط الملاحة والتحكم بالممرات البحرية اليمنية.
ويأتي هذا المطار ضمن سلسلة من القواعد والمطارات العسكرية التي أنشأها الاحتلال الإماراتي في الأراضي اليمنية المحتلة، حيث يُعدّ الرابع من نوعه بعد مطارات المخا وزقر وعبدالكوري، ما يكشف بوضوح عن مشروع احتلالي متكامل يمتد من الساحل الغربي إلى عمق البحر العربي.
ويرى مراقبون أن بناء هذا المطار السري يمثل تصعيداً خطيراً في سياق العدوان المستمر على اليمن، ويؤكد أن الإمارات لا تزال تمارس دورها العدواني تحت غطاء ما يسمى “التحالف”، مستغلة حالة الفوضى التي تعيشها المحافظات الجنوبية والغربية المحتلة.
إلى ذلك يحذّر محللون من أن تمركز الاحتلال الإماراتي في تلك المنطقة الحساسة يمثّل تهديداً مباشراً للأمن القومي اليمني، واعتداءً سافراً على السيادة الوطنية، خصوصاً في ظل قرب الموقع من خطوط الملاحة الدولية وباب المندب، الذي يعدّ شرياناً أساسياً للتجارة العالمية.
ويطالب أبناء تعز والساحل الغربي بضرورة تحرك وطني شامل لمواجهة هذا التمدد الخطير، وإفشال المخططات الرامية إلى تحويل الأراضي اليمنية إلى قواعد عسكرية ومراكز تجسس لصالح قوى العدوان والعدو الصهيوني، الذي تربطه بالإمارات علاقات أمنية وعسكرية وثيقة.
ويؤكد مراقبون أن هذا التحرك الإماراتي الجديد يعكس التنسيق المتزايد مع العدو الصهيوني في إدارة المواقع الاستراتيجية المطلة على الممرات المائية، في إطار سعي مشترك لفرض الهيمنة على البحر الأحمر وتأمين المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد كشفت الأسبوع الماضي عن أحدث نشاط إماراتي عدواني في الجزر اليمنية.
ووفقاً للوكالة الأمريكية، فإن صور حديثة للأقمار الصناعية أظهرت إنشاء مدرج يبلغ طوله نحو ألفي متر في الجزيرة الواقعة على بعد تسعين كيلومتراً جنوب غرب مدينة الحديدة، وتشير صور الأقمار الصناعية لشركة بلانت لابس إلى تاريخ التقاطها قبل أقل من أسبوع، وصورة أخرى تظهر الرصيف قبل وضع طبقة الإسفلت في 30 سبتمبر الماضي، وهو ما يعكس نشاطاً متسارعاً لتجهيز المدرج الذي بدأ العمل فيه في أبريل الماضي.
وبحسب تحليل لوكالة أسوشيتد برس لبيانات تتبع السفن، فإن سفينة الشحن باتسا، التي ترفع علم توغو، والمسجلة باسم شركة بحرية مقرها دبي، أمضت نحو أسبوع إلى جانب الرصيف الجديد في جزيرة زقر، بعد وصولها من بربرة في الصومال، حيث تدير موانئ دبي العالمية ميناء هناك، وقد رفضت الشركة الإدلاء بأي تعليق للوكالة، فيما أقرت شركة سيف للملاحة والخدمات البحرية، التي تتخذ من دبي مقراً لها، بأنها نقلت طلباً لنقل شحنة من الأسفلت إلى الجزيرة.
هذا النشاط العدائي الإماراتي في جزيرة زقر يُعيد إلى الواجهة إنشاء مهابط طائرات في مدينة المخا، ومؤخراً في منطقة ذباب، كما أُنشئ مدرج آخر في جزيرة عبد الكوري بالمحيط الهندي على مدخل خليج عدن، مطلع يناير من العام الجاري، عدا عن مدرج بُني في وقت سابق في جزيرة ميون في باب المندب.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271608/
🌍 “تحريك الجبال”.. مؤامرة سرية لإعادة رسم الشرق الأوسط بتحولات خفية من “الشرعية الفلسطينية” إلى تحالفات سرية مع “إسرائيل”
💢 المشهد اليمني الأول/
في قلب جبال الألب النمساوية الهادئة، عُقد اجتماع غامض امتد لأربعة أيام في مدينة سيفيلد بولاية تيرول، حمل اسمًا رمزيًا لافتًا هو “تحريك الجبال” — اسم لا يعبّر فقط عن مكان الاجتماع، بل عن طموح سياسي لتغيير موازين المنطقة من جذورها.
وبحسب ما كشفه موقع “بروفايل” النمساوي، فقد شارك في الاجتماع نحو 80 شخصية دولية نافذة من مجالات المال والأمن والتكنولوجيا، بينهم أمراء عرب، ومليارديرات، وكبار التنفيذيين في شركات عالمية، إلى جانب وزير الدفاع اليوناني والرئيس التنفيذي السابق لـ”جوجل“.
لكن ما جعل الاجتماع يتجاوز طابعه الاقتصادي الظاهري إلى تحالف جيوسياسي خطير، هو حضور محمد شيمشك وزير المالية التركي، وأونير نتنياهو نجل رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي.
الاجتماع جاء بدعوة من سيباستيان كورتس، المستشار النمساوي السابق، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع دوائر النفوذ المالي والإسرائيلي، وشاركه التنظيم كارل تيودور تسو غوتنبرغ، وزير الدفاع الألماني الأسبق.
لكن المفاجأة الأكبر، وفق تقارير متقاطعة، أن جاريد كوشنر — صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومهندس “اتفاقيات أبراهام” — كان العقل المدبّر خلف الكواليس لهذا اللقاء، مستخدمًا شبكاته الخاصة في الشرق الأوسط لتجميع هذا الحشد المثير من الساسة والأمراء ورجال الأعمال.
كوشنر، الذي يواصل تنفيذ مشروعه المعروف باسم “الشرق الأوسط الجديد”، يسعى من خلال اجتماعات كهذه إلى إعادة رسم التحالفات الإقليمية على أساس جديد: تحالف عربي–تركي–إسرائيلي مدعوم غربيًا، هدفه تطويق إيران ومحور المقاومة، ودفن القضية الفلسطينية تحت شعارات “السلام الاقتصادي” و“الاستقرار الإقليمي”.
المشاركون في الاجتماع وقّعوا على اتفاقية سرّية تمنع تسريب أي تفاصيل، وهو ما عزّز الشكوك حول طبيعة ما نُوقش خلال الأيام الأربعة.
إلا أن مصادر أوروبية مطّلعة أكدت أن أبرز محاور النقاش تمحورت حول: “توازن القوى في الشرق الأوسط بعد غزة”. “التحوّل الاقتصادي المشترك بين الخليج وتركيا وإسرائيل”. “تشكيل بنية أمنية جديدة بدعم أميركي–أوروبي”.
ويرى محللون أن هذا النوع من الاجتماعات ليس سوى أداة لتوحيد أجندات الكيانات الغربية والعربية المتحالفة مع إسرائيل، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، وتتصاعد الدعوات لتطبيع شامل تحت ستار التعاون التكنولوجي والاقتصادي.
المثير أن بعض الأطراف الغربية ربطت اللقاء بخلفية دينية خطيرة. فالحركات الإنجيلية واليهودية اليمينية تروّج له بوصفه تحقيقًا لنبوءة توراتية وردت في “المزمور 83″، تتحدث عن تحالف أمم ضد “شعب الله” — في تأويلٍ حديثٍ يُسقَط على إيران وحلفائها.
ومن هذا المنظور، يُنظر إلى هذا التحالف الجديد بين العرب و”إسرائيل” والغرب على أنه تجسيد لـ”التحالف المقدّس” الذي يمهّد لما يسمونه “الخلاص الإلهي لإسرائيل”.
هذا البعد الديني، وإن بدا أسطوريًا، يخترق دوائر صنع القرار في واشنطن وتل أبيب، ويُستغل لتبرير السياسات العدوانية ضد الشعوب العربية والإسلامية، تحت عباءة “القدر الإلهي“.
الخطير في هذا الاجتماع أنه يُعيد تأكيد ظاهرة الخيانة الناعمة التي تتسلل من داخل الصف العربي نفسه. فبعد أن كانت “الإمارات والبحرين” رأس الحربة في التطبيع العلني، باتت دول أخرى — كالسعودية ومصر والأردن — منخرطة في تعاون غير معلن يشمل تبادل معلومات استخباراتية واستثمارات مشتركة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
ورغم تمسكها الخطابي بـ”الحقوق الفلسطينية“، إلا أن الواقع يُظهر تواطؤًا اقتصاديًا وسياسيًا يعزز الهيمنة الإسرائيلية في قلب المنطقة.
أما تركيا، التي قدّمت نفسها طويلًا كـ”حامية القدس”، فقد خلعت القناع نهائيًا، متخذة من التطبيع مع إسرائيل بوابة لمصالحها الاقتصادية والطاقة. فأنقرة، التي تحتضن وزراءها في اجتماعات “تحريك الجبال”، أصبحت وسيطًا لتبييض مشروع الاحتلال عبر تعاون أمني واستخباراتي واقتصادي مع دول الخليج وتل أبيب.
في الجوهر، تكشف هذه الاجتماعات المغلقة أن تصفية القضية الفلسطينية لم تأتِ عبر الحرب، بل عبر خيانة الحلفاء. تُدار المؤامرة بهدوء، خلف أبواب مغلقة، وتُسوّق للعالم على أنها “تحالف من أجل التنمية”، بينما هي في الحقيقة خارطة طريق لتقويض هوية الأمة، وإحلال كيان الاحتلال في مركز الشرق الأوسط الجديد.
اجتماع “تحريك الجبال” لم يكن مجرد منتدى اقتصادي، بل حجر الأساس لنظام إقليمي جديد، تُستبدل فيه القدس بالمال، والكرامة بالصفقات، والمقاومة بالتطبيع.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271595/
🌍 الخارجية اليمنية تطالب بإنهاء الاحتلال وتسليم المتورطين في جريمة استهداف الحكومة
💢 المشهد اليمني الأول/
رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين بالمساعي الأخيرة التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن، مؤكدة أن أي عملية سلام حقيقية يجب أن تقوم على احترام سيادة الجمهورية اليمنية واستقلال قرارها الوطني، ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وفي بيان رسمي صدر عنها، شددت الوزارة على أن تحقيق السلام العادل والمستدام يقتضي وقف السياسات العدائية وإنهاء الوجود الأجنبي وكافة مظاهر الاحتلال في الأراضي اليمنية، معتبرة أن ذلك هو الطريق الأمثل لإرساء أرضية صلبة تضمن الأمن والاستقرار الدائمين في اليمن والمنطقة.
وأشارت الخارجية إلى أن الحكومة في صنعاء ملتزمة بالعمل الجاد من أجل إرساء قواعد متينة للسلم الإقليمي والدولي، لكنها في الوقت ذاته ترفض استمرار استخدام الملفات الإنسانية كورقة ضغط أو ابتزاز سياسي من قبل السعودية، مشيرة إلى أن هذا السلوك يكشف عن نوايا غير صادقة تجاه عملية السلام.
وفيما يتعلق بالقضية الجنائية الخاصة بـ جريمة استهداف رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء، أوضحت الوزارة أن الإجراءات القانونية التي اتخذتها السلطات المختصة بحق خلايا التجسس المتورطة في العملية تمت وفقاً لأحكام الدستور والقانون، وأن أي مطالبة بالإفراج عن المتهمين تمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي.
وطالبت الخارجية الأمم المتحدة بـ الضغط على منظماتها لتسليم بقية المتورطين في الجريمة التي وقعت في 5 ربيع الأول 1447هـ الموافق 28 أغسطس 2025م، مؤكدة ضرورة التعاون الكامل مع حكومة صنعاء في هذا الملف، وتصحيح الاختلالات التي تشوب عمل بعض المنظمات الدولية.
كما جددت الوزارة حرصها على تسهيل مهام الفاعلين الإنسانيين وفقاً للمبادئ والقواعد الدولية التي تضمن حيادية العمل الإنساني واستقلاليته، داعية إلى عدم تسييس الأنشطة الإغاثية أو استغلالها للإضرار بأمن اليمن وسلامة مواطنيه.
وفي ختام البيان، أكدت الخارجية اليمنية أن استمرار العدوان والحصار منذ 26 مارس 2015 فاقم المعاناة الإنسانية، مشددة على أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة مع المنظمات الدولية بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها ويعزز الثقة بشفافية وحياد الدور الإنساني للأمم المتحدة وشركائها.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271587/
🌍 ولادة “أحفاد الثقوب السوداء”: اكتشاف كوني مذهل يعيد إثبات عبقرية أينشتاين
💢 المشهد اليمني الأول/
في مشهد كوني استثنائي يعيد رسم حدود الفهم البشري للفضاء، أعلن فريق من علماء الفلك عن أول رصد مباشر لما يُعرف بـ”أحفاد الثقوب السوداء” — أي ثقوب سوداء وُلدت من اندماج ثقوب سابقة، لتفتح فصلاً جديداً في تاريخ الفيزياء الحديثة وتؤكد مجدداً عبقرية نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين بعد أكثر من قرن على طرحها.
تؤكد الدراسة التي نُشرت في مجلة Astrophysical Journal Letters أن العلماء في مراصد ليغو الأمريكي وفيرغو الأوروبي وكاغرا الياباني تمكنوا في أكتوبر ونوفمبر 2024 من تسجيل موجات جاذبية نتجت عن اندماجين كونيين غير مسبوقين، سميا “GW241011″ و“GW241110”.
الحدث الأول نتج عن اندماج ثقبين أسودين بكتلة تعادل 17 و7 أضعاف كتلة الشمس على بعد نحو 700 مليون سنة ضوئية، فيما وقع الثاني بين ثقبين بكتلة 16 و8 كتلة شمسية على بعد 2.4 مليار سنة ضوئية.
المفاجأة الكبرى كانت أن أحد هذه الثقوب كان يدور بعكس اتجاه مداره حول شريكه، وهي ظاهرة غير مسجلة من قبل، تؤكد أن هذا الثقب وُلد من اندماج سابق — أي أنه “حفيد كوني” حقيقي.
هذه النتيجة تقدم أول دليل رصدي مباشر على أن الثقوب السوداء لا تولد فقط من انهيار النجوم العملاقة، بل يمكن أن تنشأ من سلسلة أجيال متتابعة من الاندماجات، تماماً كما تتناسل المجرات والنجوم عبر الزمن الكوني.
يشبه العلماء هذه الظاهرة بطاولة بلياردو سماوية، تصطدم فيها الكرات (الثقوب السوداء) لتندمج وتكوّن كرات أكبر، وكل تصادم يولّد اهتزازات في نسيج الزمكان نفسه — وهو المفهوم الذي وضعه أينشتاين قبل مئة عام حين تخيل الكون كنسيج مرن يهتز عند مرور الأجسام الهائلة الكتلة.
ويقول الفيزيائي كارل يوهان هاستر من جامعة نيفادا، المشارك في الدراسة: “كل موجة جاذبية نرصدها ليست مجرد حدث فلكي، بل مختبر طبيعي لاختبار القوانين الأساسية للفيزياء في أقسى ظروفها”.
التحليل التفصيلي كشف أن الثقوب الناتجة تدور بسرعات قياسية هي من بين الأعلى التي تم قياسها على الإطلاق، ما ينسف بعض الفرضيات حول وجود “جسيمات فائقة الخفة” (Superlight Bosons) التي كان يُعتقد أنها تُبطئ دوران الثقوب عبر الزمن.
بهذا الإنجاز العلمي، يصبح الكون نفسه شاهدًا حيًا على عبقرية أينشتاين، الذي وصف قبل قرن كيف أن اصطدام الأجسام فائقة الكتلة يولّد “تموجات في الزمكان مثل دوائر الماء حين يُلقى فيه حجر”. واليوم، بعد مرور مئة عام، تؤكد “أحفاد الثقوب السوداء” أن الخيال العلمي الذي تخيله أينشتاين كان في الواقع نبوءة علمية دقيقة، لا تزال موجاتها تتردد في أرجاء الكون حتى الآن.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271578/
🌍 ضربة سعودية مزدوجة.. الرياض تُسقط “القضية الجنوبية” وتُنهي نفوذ “الانتقالي” في المحافظات المحتلة
💢 المشهد اليمني الأول/
تعيش المحافظات الجنوبية صدمة سياسية غير مسبوقة بعد تأكيدات رسمية عن إسقاط السعودية لملف “القضية الجنوبية” من أجندة المفاوضات اليمنية، في خطوة تمثل – بحسب مراقبين – بداية النهاية للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، الذي فقد آخر أوراق الضغط بعد سنوات من التلويح بمشروع “الانفصال”.
ففي مقابلة مع صحيفة أخبار الخليج، كشف وزير الخارجية في حكومة عدن، شائع الزنداني، عن تحول جذري في موقف السعودية من ملف الجنوب، مؤكداً أن الرياض أسقطت بالكامل مطلب “الانتقالي” بفكرة “حل الدولتين”، وأن التوجه الجديد يقوم على “شراكة وطنية شاملة” مع جميع القوى اليمنية دون استثناء.
وصف الزنداني أطروحة “الانتقالي” بأنها “غير واقعية ولا تعكس الحقائق على الأرض” مشيراً إلى أن السعودية باتت ترى أن الانفصال أصبح مشروعاً متهاوياً لا ينسجم مع ترتيبات الحل الشامل في اليمن، ولا مع مصالح التحالف الذي يواجه أزمة وجودية في الجنوب.
تأتي هذه التصريحات عقب جولة مفاوضات مباشرة بين صنعاء والرياض في مسقط، والتي يبدو أنها أعادت رسم ملامح المشهد السياسي اليمني، خصوصاً مع ما كشفت عنه مصادر من ضغوط “اللجنة الخماسية الدولية” لإجبار المجلس الانتقالي على تسليم موارده وإيراداته للحكومة الموالية للتحالف في عدن، تمهيداً لإنهاء نفوذه العسكري والإداري على المحافظات الجنوبية، بما فيها عدن، المعقل الأبرز له.
وقد فجّرت هذه التطورات عاصفة من الغضب في الشارع الجنوبي، حيث تفاعل ناشطون وقيادات ميدانية بغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر كثيرون أن “القضية الجنوبية بيعت في مزاد سياسي سعودي إماراتي”. ووصف آخرون تصريحات الزنداني بأنها “إعلان وفاة رسمية لمشروع الانتقالي”، خصوصاً بعد سلسلة من الانكسارات السياسية والعسكرية التي مني بها المجلس خلال الأشهر الماضية.
ورأى مراقبون أن الانتقالي فقد الحاضنة الشعبية التي طالما تغنّى بها، بعد أن “حوّل شعارات التحرير والاستقلال إلى مصالح مالية وامتيازات شخصية لقياداته”، في حين يبدو أن السعودية قررت سحب البساط من تحت أقدامه تماماً، تمهيداً لإعادة توحيد القرار الجنوبي تحت سلطتها المباشرة ضمن أي تسوية قادمة.
في المقابل، سارع المجلس الانتقالي إلى محاولة امتصاص الغضب الشعبي ببيان صادر عن “جمعيته العامة” – لا عن هيئة رئاسته – في محاولة لتقليل حجم الصدمة. وزعم البيان أن تصريحات الزنداني “تمثل رأياً شخصياً لا يلزم أحداً”، مشيراً إلى أن “القضية الجنوبية راسخة في مسار المفاوضات”. غير أن هذا البيان زاد الشكوك حول الارتباك الحاد داخل قيادة المجلس، التي فقدت زمام المبادرة أمام تصاعد الخطوات السعودية.
ويرى محللون أن التحرك السعودي الأخير يحمل رسائل متعددة: أولها طمأنة صنعاء بأن ملف الجنوب لن يُستخدم كورقة ابتزاز سياسي، وثانيها قصم ظهر النفوذ الإماراتي في المحافظات الجنوبية عبر تفكيك أدواتها المحلية. كما يمثل هذا التحول إعادة تموضع استراتيجية للرياض في مسار التسوية، بما يضمن لها الهيمنة على القرار السياسي والاقتصادي في الجنوب دون حاجة لوسيط إماراتي.
وهكذا، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تصفية ممنهجة لما تبقى من نفوذ الانتقالي، وأن الرياض حسمت أمرها بإسقاط مشروع الانفصال من جذوره، إيذاناً بمرحلة جديدة من الصراع الخفي بين راعَي العدوان نفسيهما — السعودية والإمارات — في سباق محموم للهيمنة على الجنوب اليمني.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271571/
🌍 شلل في حركة النقل بحضرموت.. إضراب شامل لسائقي الشاحنات احتجاجاً على جبايات المرتزقة في سيئون
💢 المشهد اليمني الأول/
شهدت محافظة حضرموت المحتلة، الثلاثاء، إضراباً واسعاً لسائقي الشاحنات العاملة على الخط الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عُمان، بعد فرض قوات ما تُسمّى بـ”المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للاحتلال جبايات جديدة باهظة وغير قانونية عند نقطة المطار بمدينة سيئون.
وأعلن السائقون في بيانٍ لهم عن تعليق الحركة بشكل كامل في المنطقة، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”الابتزاز الممنهج” الذي تمارسه عناصر المرتزقة بحقهم، مؤكدين أن النقطة الأمنية فرضت رسوماً مالية قدرها 150 ألف ريال يمني على كل شاحنة مقابل السماح بالمرور، وهو ما اعتبروه انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف التجارية.
وأوضح البيان أن البضائع القادمة من سلطنة عُمان تخضع مسبقاً لكل الإجراءات الجمركية في منفذ شحن الحدودي، وقد سدّد السائقون الرسوم الجمركية المفروضة من قبل حكومة المرتزقة بنسبة 100%، ما يجعل الجبايات الجديدة عملية نهب مزدوجة وابتزازاً إضافياً يعطل حركة التجارة ويضاعف الأعباء الاقتصادية على التجار والسائقين.
وبحسب مصادر محلية، توقفت عشرات الشاحنات على جانبي الطريق في سيئون، فيما يخشى السائقون من تلف البضائع الحساسة والقابلة للتلف نتيجة طول فترة التوقف وارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي قد يسبب خسائر فادحة للتجار والمستوردين.
ويأتي هذا التصعيد في وقتٍ تتزايد فيه شكاوى المواطنين والتجار من تفاقم الفوضى الاقتصادية والفساد المالي في مناطق سيطرة التحالف ومرتزقته، حيث تتعدد النقاط العسكرية التي تفرض إتاوات باهظة على الشاحنات والمركبات التجارية دون أي مسوّغ قانوني.
ويرى مراقبون أن إضراب سائقي الشاحنات في حضرموت يعكس حالة الغضب الشعبي المتصاعدة ضد سياسات النهب والابتزاز المالي، ويؤكد أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى شلل تام في حركة النقل والتجارة بين اليمن وسلطنة عُمان، في ظل صمت حكومة المرتزقة وعجزها عن ضبط الفصائل العسكرية التابعة للاحتلال.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271565/
🌍 اليمني آدم الحربي يفوز بمنصب عمدة هامترامك في ولاية ميشيغان
💢 المشهد اليمني الأول/
حقق الشاب آدم الحربي، الأمريكي من أصول يمنية، فوزًا تاريخيًا بمنصب عمدة مدينة هامترامك بولاية ميشيغان الأمريكية، خلفًا للعمدة السابق أمير غالب الذي شغل المنصب منذ عام 2021 وترشح مؤخرًا لمنصب سفير الولايات المتحدة في الكويت.
ويُعد فوز الحربي استمرارًا لنجاحات الجالية اليمنية والعربية في الولايات المتحدة، إذ تبرز مدينة هامترامك كنموذج فريد لتنوعها الثقافي والسياسي، حيث يشكل اليمنيون والعرب والمسلمون نسبة كبيرة من سكانها.
وخلال حملته الانتخابية، ركّز الحربي على تطوير الخدمات العامة، وتحسين البنية التحتية، ودعم فئة الشباب والمشاريع الصغيرة، مؤكدًا عزمه على “العمل بروح التعاون لخدمة جميع سكان المدينة دون تمييز”.
ويأتي هذا الفوز ليعكس تصاعد حضور الكفاءات اليمنية في المشهد السياسي الأمريكي، ودور الجالية في تعزيز قيم التعايش والمواطنة والمشاركة الديمقراطية في المجتمع الأمريكي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271559/
🌍 موجة صقيع حادة تضرب اليمن خلال ساعات.. تحذيرات فلكية من انخفاض شديد في درجات الحرارة
💢 المشهد اليمني الأول/
حذّر فلكيون يمنيون من موجة صقيع باردة وشديدة من المتوقع أن تضرب عددًا من المحافظات خلال الساعات القادمة، ابتداءً من فجر الأربعاء وحتى الأحد المقبل الموافق 9 نوفمبر 2025، مع انخفاض كبير في درجات الحرارة قد يؤثر على المزارعين والمناطق الجبلية المرتفعة.
وقال الفلكي عدنان الشوافي إن اليمن مقبل على موجة صقيع هي الأقوى منذ بداية الموسم، متوقعًا أن تكون الأجواء في المرتفعات والأحواض الجبلية باردة إلى شديدة البرودة، خاصة في محافظات صنعاء، عمران، صعدة، ذمار، إب، والبيضاء. وأوضح أن طبيعة هذه المناطق الجبلية العالية – ومنها جبل النبي شعيب، أعلى قمة في الجزيرة العربية – تجعلها أكثر عرضة لتشكل الصقيع خلال الليالي الباردة.
ودعا الشوافي المواطنين إلى متابعة نشرات الطقس أولًا بأول، واتخاذ الاحتياطات اللازمة خصوصًا في المناطق الريفية والجبلية التي تشهد انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة خلال ساعات الفجر والصباح الباكر.
كما وجّه تحذيرًا خاصًا للمزارعين في المحافظات الجبلية من احتمالية تكوّن الصقيع وحدوث “الضريب”، خاصة في حالة سكون الرياح وصفاء السماء، وهو ما قد يؤدي إلى تلف المزروعات الحساسة وضعيفة المقاومة للبرودة.
وتأتي هذه الموجة الباردة وسط استمرار اضطرابات الطقس في المنطقة، حيث أشار خبراء الأرصاد إلى أن الفترة الحالية تمثل ذروة التبدلات الموسمية بين الخريف والشتاء، ما يجعل المرتفعات اليمنية بيئة خصبة لتشكل موجات الصقيع الليلي التي تهدد المحاصيل الزراعية والحياة الريفية.
وتوصي الجهات المعنية المواطنين بتدفئة المنازل ليلاً، والعناية بالحيوانات والمزروعات، وتجنّب التعرض المباشر للبرد في ساعات الصباح الأولى، إلى حين انقضاء الموجة الباردة خلال الأسبوع القادم.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271553/
🌍 تعز تشتعل مجددًا.. فصائل المرتزقة تتقاتل داخل صالة أفراح والمدينة تغرق في فوضى دامية
💢 المشهد اليمني الأول/
شهدت محافظة تعز المحتلة، اليوم، انفجارًا جديدًا للفوضى الأمنية بعد اندلاع اشتباكات مسلحة دامية بين فصائل المرتزقة التابعة للتحالف داخل إحدى صالات الأفراح بمنطقة حوض الأشراف في مديرية صالة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وسط حالة من الذعر بين المدنيين.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات نشبت على خلفية خلافات داخلية بين عناصر الفصائل المتناحرة، في مشهد يعكس حجم التصدّع والانقسام داخل القوى الموالية للتحالف، مؤكدة أن المواجهات استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقنابل يدوية داخل القاعة المكتظة بالحضور.
وأظهرت مقاطع مصورة وصور متداولة مشاهد للفوضى والرعب داخل القاعة، حيث هرع المدنيون للهرب وسط إطلاق كثيف للنيران. كما أظهرت اللقطات وصول سيارات الإسعاف لإخلاء المصابين، في حين التزمت السلطات المحلية الموالية للتحالف الصمت الكامل دون إصدار أي تعليق رسمي حول الحادثة.
ويؤكد مراقبون أن ما جرى في حوض الأشراف ليس حادثًا معزولًا، بل يمثل امتدادًا لسلسلة من الصراعات المسلحة التي تشهدها تعز منذ أشهر، بين فصائل التحالف المتناحرة على النفوذ والإيرادات ومواقع السيطرة، والتي تسببت في مقتل العشرات من المدنيين وتدمير ممتلكات عامة وخاصة.
ويرى خبراء أن تصاعد الاقتتال بين الفصائل يعكس فشل التحالف في إدارة المناطق التي يسيطر عليها، بعد أن تحولت تعز إلى بؤرة للفوضى والانفلات الأمني، في ظل انهيار المؤسسات الرسمية وانتشار السلاح وغياب القانون، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع ينذر بانفجار شامل يعصف بما تبقى من الاستقرار في المدينة والمناطق المجاورة.
ويأتي هذا الانفجار الأمني الجديد ليجسد واقعًا مريرًا تعيشه تعز منذ سنوات، حيث تحولت من مدينة الثقافة إلى ساحة لتصفية الحسابات بين أدوات التحالف، بينما يدفع المدنيون وحدهم ثمن الفوضى، في ظل تردي الخدمات وغياب الأمن وتفشي الفقر والبطالة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271547/
🌍 واشنطن تطرح مشروع “القوة الدولية” في غزة.. ونتنياهو يرفض إلا بشروطه: لا دخول دون موافقة إسرائيل
💢 المشهد اليمني الأول/
في تطور سياسي لافت يعيد خلط أوراق ما بعد الحرب على غزة، كشفت الولايات المتحدة تفاصيل مشروع القوة الدولية المزمع نشرها في القطاع، مؤكدة أن الخطة جاءت استناداً إلى رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المكوّنة من عشرين بنداً لوقف الحرب وتنظيم مرحلة ما بعدها، بينما اشترط رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تكون أي قوةٍ دولية مقبولة من إسرائيل حصراً.
وقال مسؤول أميركي رفيع للجزيرة إن واشنطن أنهت صياغة مشروع القرار الخاص بالقوة الدولية وقدّمته إلى مجلس الأمن الدولي، موضحاً أن التفويض الممنوح لها يشمل استخدام “كل التدابير اللازمة” لتنفيذ مهامها، بما في ذلك حماية المدنيين وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية تدريجياً من القطاع.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة أجرت مشاورات مباشرة مع الدول المرشحة للمشاركة في القوة الدولية، مؤكداً أن بنود التفويض صيغت بناء على ملاحظات تلك الدول، وأن عدداً منها “أبدى ارتياحاً واضحاً لمضامين المشروع”.
وأوضح المصدر أن القوة الدولية ستحل محل جيش الاحتلال الإسرائيلي فور دخولها غزة، ما يعني بدء انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي تزامناً مع تفعيل القرار الأممي، مشدداً على أن تأخير إقرار التفويض سيعني العودة إلى “جحيم إنساني” بالنسبة لسكان القطاع، على حد وصفه.
وأضاف أن مشروع القرار الأمريكي يُعدّ –بحسب واشنطن– “الفرصة الأكثر واقعية لتحقيق السلام في المنطقة منذ سنوات”، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية في غزة عقب حرب استمرت عامين، خلّفت أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، ودمّرت نحو 90% من المنشآت المدنية.
وفي المقابل، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه دخول أي قوة أجنبية إلى القطاع دون موافقة إسرائيلية مسبقة، مؤكداً أن “القوة العسكرية الوحيدة التي ستُقبل في غزة هي تلك التي تعمل وفق شروط إسرائيل وأهدافها الأمنية”.
وأشار نتنياهو إلى أن خطة ترامب تهدف بالدرجة الأولى إلى نزع سلاح حركة حماس وإقصائها عن مستقبل الحكم في القطاع، مضيفاً أن “هذا الهدف سيتحقق بالطريق السهل عبر القوة الدولية، أو بالطريق الصعب مع إسرائيل نفسها”.
وبحسب نتنياهو، فإن الخطة التي أعدّها فريق ترامب بمشاركة الوزير الإسرائيلي رون ديرمر تتضمن عشرين بنداً تفصيلياً لعزل حركة حماس سياسياً وأمنياً عن المشهد في غزة، وربط أي إعادة إعمار أو إدارة مدنية مستقبلية للقطاع بـ“ضمان أمن إسرائيل الكامل“.
وتُعد القوة الدولية إحدى الركائز الأساسية في خطة واشنطن لمرحلة ما بعد الحرب، التي شكّلت الإطار المرجعي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أنهى حرباً مدمرة دامت عامين.
غير أن الاشتراطات الإسرائيلية الأخيرة تهدد بتعطيل المشروع قبل انطلاقه، في وقتٍ تحذّر فيه منظمات دولية من أن أي تأخير في نشر القوة الدولية سيُفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة، ويؤجل عملية إعادة الإعمار لأجلٍ غير معلوم.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271647/
🌍 حماس: العدوان على لبنان استمرار لنهج الاحتلال في إشعال المنطقة… والمقاومة موحدة في مواجهة المشروع الصهيوني
💢 المشهد اليمني الأول/
في موقفٍ يعكس وحدة جبهات المقاومة أمام التصعيد الإسرائيلي، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، العدوان الصهيوني الإجرامي المتواصل على القرى والبلدات في جنوب لبنان، مؤكدة تضامنها الكامل مع لبنان دولةً وشعباً ومقاومة، وداعية إلى رصّ الصفوف وتوحيد الموقف العربي والإسلامي في مواجهة جرائم الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان رسمي إن استهداف المدنيين وتكرار الغارات الجوية على القرى اللبنانية “يكشف الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني الذي يسعى إلى إشعال المنطقة وتوسيع دائرة الحرب”، مشيرة إلى أن السكوت على هذه الاعتداءات يفتح الباب أمام مزيدٍ من الجرائم والانتهاكات بحق الشعوب الحرة.
وأضاف البيان: “نؤكد تضامننا الكامل مع لبنان ومقاومته البطلة، وندعو جميع القوى الحية في الأمة إلى توحيد الجهود لوقف العدوان وكسر الغطرسة الصهيونية”، لافتاً إلى أن المعركة التي يخوضها لبنان اليوم هي جزء من معركة الأمة بأكملها ضد المشروع الصهيوني التوسعي.
كما دعت حماس الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في وقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المدنيين، مؤكدة أن صمت المؤسسات الدولية يشكل تواطؤاً ضمنياً مع العدو ويمنحه الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه.
واختتمت الحركة بيانها بالتشديد على أن العدو الصهيوني لن ينجح في كسر إرادة المقاومة أو فرض مشروعه التوسعي أمام صمود شعوب المنطقة، مؤكدة أن المقاومة في فلسطين ولبنان وسائر جبهات محور المقاومة تخوض معركة واحدة دفاعاً عن الأرض والكرامة والسيادة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271640/
🌍 الاحتلال يوسّع عدوانه على الجنوب اللبناني: غارات جوية وتحليق استفزازي بإسناد أمريكي مباشر
💢 المشهد اليمني الأول/
في تصعيدٍ جديد يؤكد استمرار العدوان على السيادة اللبنانية، شنّ الطيران الحربي التابع للكيان الصهيوني اليوم الخميس سلسلة اعتداءات مركّزة على قرى الجنوب اللبناني، طالت مناطق سكنية ومرافق مدنية، في مشهدٍ يعيد التوتر إلى الحدود ويكشف حجم التنسيق العسكري بين تل أبيب وواشنطن.
ووفقًا لمصادر ميدانية وإعلامية متطابقة، استهدف الطيران المعادي بلدتي طيردبا وعيتا الجبل، قبل أن يشن غارة مباشرة على منزل في بلدة الطيبة، فيما نفّذ قصفًا جويًا عنيفًا على أطراف بلدة العباسية وتحديدًا في منطقة الشرافيات. وأشارت المصادر إلى أن الانفجارات تسببت بأضرار جسيمة في الممتلكات المدنية، دون أن يُعرف بعد حجم الخسائر البشرية نتيجة استمرار التحليق المكثّف للطائرات المسيّرة في أجواء المنطقة.
كما أطلقت قوات الاحتلال رشقات رشاشة من موقع مسكف عام باتجاه البلدات اللبنانية المجاورة، في خرقٍ واضحٍ للسيادة ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الأمم المتحدة بعد حرب تموز، بينما حلّقت طائرات مسيّرة على علو منخفض فوق قرى الجنوب، مسببة حالة من الذعر بين السكان، خصوصًا في بلدات بنت جبيل ومارون الراس وعيترون.
وفي حادث منفصل، ألقت طائرة إسرائيلية قنبلة صوتية على منطقة رأس الناقورة، في خطوة وُصفت بأنها “رسالة تحذير عدوانية” تهدف إلى استفزاز الجيش اللبناني والمقاومة واستدراج ردٍّ ميداني.
وبحسب ما نقلته “هيئة البث العبرية”، فإن الهجمات على لبنان “تُنفّذ بالتنسيق الكامل مع القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة قيادة الشمال”، في إشارة إلى الدور الميداني للولايات المتحدة في دعم الاعتداءات وتوسيع رقعة التصعيد على الجبهة الشمالية.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تحذيرات المقاومة اللبنانية من أن أي اعتداء جديد على الأراضي اللبنانية “لن يمرّ من دون ردٍّ موجع”، مؤكدة أن الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن تبعات الاستفزازات الجوية والبريّة المستمرة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271634/
🌍 القسام تُذل استخبارات العدو بمشهد تضليل أسطوري يهزّ تل أبيب
💢 المشهد اليمني الأول/
في صفعة استخباراتية غير مسبوقة وجّهتها كتائب القسام للاحتلال الصهيوني، كشفت المقاومة، مساء الأربعاء، عن خدعة أمنية متقنة أربكت جيش الاحتلال وأهانت أجهزته الاستخباراتية أمام العالم، مؤكدة أن المشاهد التي بثّها العدو حول استخراج جثث قتلاه في حيّ الشجاعية كانت مسرحية من صناعة المقاومة أُعدّت بعناية لإيقاعه في الفخ.
وقالت الكتائب في بيان ناري، إنها ستسلّم جثة أحد الأسرى الإسرائيليين عند الساعة التاسعة مساءً بعد العثور عليها في حي الشجاعية، موضحة أن الاحتلال كان يراقب عمليات استخراج الجثث عبر طائراته المسيّرة، لكنه وقع ضحية مشهد تمثيلي أمني محكم صمّمه جهاز أمن المقاومة بدقة مذهلة.
وأضاف البيان أن جيش العدو، الذي وثق بتسجيلات البث الحي، أدرج مواقع العملية ضمن بنك أهدافه وقصفها لاحقاً بعد وقف إطلاق النار، في محاولة بائسة للتغطية على فضيحته الاستخباراتية المدوية، مشيرة إلى أن ما حدث “كشف عجز المنظومة الأمنية الصهيونية أمام براعة المقاومة في الميدان والمعلومة”.
وأكدت كتائب القسام أن المشاهد التي بثّها الاحتلال لم تكن سوى عملية تضليل محكمة نُفّذت ضمن خطة أمنية تهدف إلى إرباك العدو، وإظهار هشاشته أمام جمهوره الذي يعيش حالة انهيار نفسي غير مسبوق منذ بدء الحرب.
ويأتي هذا التطور في سياق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر الماضي بموجب الخطة الأمريكية التي تبنّاها دونالد ترامب، والتي وُصفت بأنها غطاء سياسي لاستمرار الحرب الصهيونية على المدنيين في غزة.
في المقابل، تحاول تل أبيب ابتزاز المقاومة بربط المرحلة الثانية من الاتفاق بتسليم بقية الجثث، بينما تؤكد حماس أن الدمار الواسع الذي خلّفه العدوان يجعل عمليات الانتشال معقدة وتستغرق وقتاً طويلاً.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن وجود أكثر من 9500 مفقود فلسطيني يُعتقد أن جيش الاحتلال قتلهم ودفنهم تحت أنقاض قصفه الأمريكي الصهيوني المشترك، بينما يقبع أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بينهم نساء وأطفال يتعرضون للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج.
ورغم اتفاق الهدنة، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائم حرب متكرّرة، إذ وثّقت منظمات حقوقية أكثر من 200 خرقٍ للاتفاق منذ توقيعه، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى وتدميرٍ جديدٍ للبنى السكنية في قطاع غزة.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، بلغت حصيلة العدوان حتى الآن أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، فيما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بـ70 مليار دولار — في مشهد يختصر حجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بدعم أمريكي مطلق وصمت دولي فاضح.
وبهذا المشهد الأسطوري، أثبتت القسام أن الحرب لم تعد في الميدان فقط، بل في عمق وعي العدو نفسه، حيث تحوّلت المقاومة من هدفٍ للملاحقة إلى كابوسٍ استخباراتي دائم يطارد “إسرائيل” من غزة إلى تل أبيب.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271629/
🌍 غزة بعد الهدنة.. سلام الجوع والموت البطيء تحت أنقاض الحصار الإسرائيلي
💢 المشهد اليمني الأول/
في اليوم السابع والعشرين لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل آلة الاحتلال الإسرائيلي خرق الهدنة المزعومة عبر تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي مكثف وعمليات نسف شرق مدينتي خان يونس وغزة. وأفادت مصادر طبية باستشهاد مواطن فلسطيني كان يجمع الحطب برصاص قوات الاحتلال شرق مخيم البريج، في تأكيدٍ جديد على أن ما يُسمى “وقف النار” لم يوقف شلال الدم ولا آلة القتل الإسرائيلية.
سياسيًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “نهاية الحرب في غزة أصبحت جدّية”، مشددًا على أن اتفاق الهدنة ليس هشًّا، بالتزامن مع تحركات دبلوماسية أمريكية لتمرير مشروع قرار حول خطة ترامب للسلام في مجلس الأمن. في المقابل، تواصل الدعوات الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع، حيث طالبت وزيرة الهجرة الإسبانية إلما سيز المجتمع الدولي بالتحرك لتأمين المساعدات ورفع القيود المفروضة على غزة.
لكن على الأرض، الهدنة لم تُنهِ المأساة، إذ يعيش آلاف النازحين بلا مأوى في خيام مهترئة، ويواجه أكثر من مليون شخص تحت خط الفقر واقعًا إنسانيًا كارثيًا مع انقطاع الكهرباء، وتراجع ضخ المياه، ونقص الأدوية والغذاء. وتشير تقارير “الأونروا” إلى أن 93% من الخيام غير صالحة للسكن، فيما يُمنع دخول المستلزمات الشتوية، ليبقى شتاء غزة مرحلة جديدة من البرد والجوع والمعاناة.
مقابر تحت الركام
كشفت اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين أن أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، محذّرة من أن غزة تحولت إلى “أكبر تجمع للمقابر في العالم”. وأوضح المتحدث باسم اللجنة، علاء الدين العكلوك، أن آلاف الفلسطينيين دُفنوا تحت منازلهم التي تحوّلت إلى مقابر جماعية بلا كرامة ولا قبور، في ظل صمت دولي مطبق وتخاذل أممي غير مسبوق.
وانتقدت اللجنة ازدواجية المعايير في تعامل المنظمات الدولية مع جثامين الضحايا الفلسطينيين مقابل اهتمام مفرط بجثث الجنود الإسرائيليين، ووصفت ذلك بـ”التمييز الفاضح والتحيز اللاإنساني”. وطالبت السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإدخال فرق متخصصة ومعدات انتشال، وإجراء تحليل الحمض النووي لتحديد هويات الضحايا، وبدء عملية إعادة الإعمار ورفع الركام فورًا.
هندسة التجويع.. الاحتلال يدير السوق بالمساعدات
منذ إعلان الهدنة، دخل الاحتلال مرحلة جديدة من حربه ضد غزة، تقوم على “هندسة التجويع” بدل القصف المباشر. فبدل رفع الحصار، أعاد الاحتلال تشكيل آليات السيطرة من خلال التحكم الكامل في دخول المساعدات، وإدارة السوق عبر التجار المقرّبين، واحتكار المواد الأساسية، في ما يسميه خبراء “الإخضاع الناعم”.
فبحسب التقارير، دخلت غزة بين 10 و31 أكتوبر/تشرين الأول نحو 3203 شاحنات فقط، أي أقل من ربع الكمية المفترضة، بينما سمح الاحتلال بدخول 10% فقط من الوقود المطلوب. وقد فرض موزعين محددين للغاز والمواد الأساسية، مما أنعش السوق السوداء وأدى إلى ارتفاع الأسعار وانهيار القدرة الشرائية.
وتشير تقارير أممية إلى أن ما يدخل من الطحين والزيوت والسكر لا يغطي سوى ثلث احتياجات غزة الشهرية، فيما تحولت المساعدات إلى أداة ضبط سياسي واجتماعي تخضع لخرائط السيطرة الإسرائيلية وتخدم أجندة الاحتلال. وباتت المنظمات الدولية تعمل تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي، في ظل استبعاد الأونروا وتجميد تراخيص المنظمات المستقلة.
اقتصاد الحصار.. الاحتلال يعيد تشكيل غزة
أظهرت تقارير الأمم المتحدة أن المنظومة الاقتصادية في غزة انهارت بالكامل بعد تدمير 82.8% من البنية الزراعية والصناعية، وأن أقل من 5% من الأراضي الزراعية بقيت صالحة للاستعمال. ومع تدمير مصادر الإنتاج، نشأت طبقة جديدة من تجّار الحرب والوسطاء المرتبطين بشبكات التمويل الإسرائيلية والإقليمية، ضمن ما يسمى “اقتصاد الفوضى” الذي حوّل المساعدات إلى تجارة مربحة.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن الاحتلال حول الاحتياجات الإنسانية إلى أداة استثمار وضغط سياسي، بينما تحدثت وكالة أسوشيتد برس عن عمولات تصل إلى 40% على النقد المتداول بسبب منع إدخال السيولة النقدية. وبذلك، أعاد الاحتلال صياغة الاقتصاد المحلي ليصبح تابعًا ومراقَبًا بالكامل، يحكمه نظام التحكم بالمساعدات لا بالإنتاج.
إدامة الفوضى والسيطرة
تُظهر الوقائع أن الاحتلال لا يسعى إلى تهدئة حقيقية، بل إلى إدامة حالة الفوضى المنظمة في غزة. فقد تم حصر دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، وإجبار الشاحنات على المرور عبر مناطق مكتظة بالنازحين مما يؤدي إلى عمليات نهب متكررة، بينما تُمنع الشرطة المحلية من مرافقة قوافل المساعدات. في الوقت نفسه، فرض الاحتلال قيودًا جديدة على تسجيل المنظمات الدولية، ورفض 99 طلبًا لإدخال مساعدات خلال أول 12 يومًا من الهدنة.
ويرى الباحث الاقتصادي محمد…
🌍 جحيم العرقوب.. حافلة الموت تلتهم 34 يمنياً وسط غياب تام للسلطات في أبين
💢 المشهد اليمني الأول/
في حادثٍ مأساويٍ جديدٍ يفضح تردي البنية التحتية وغياب الخدمات الأساسية في المناطق الخاضعة لسلطة مرتزقة تحالف العدوان، شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن فجر الأربعاء كارثة إنسانية مروعة بعد احتراق حافلة نقل جماعي بشكلٍ كامل عقب اصطدامها بسيارة صغيرة في منطقة نقيل العرقوب الجبلية، ما أسفر عن مقتل 34 شخصاً على الأقل معظمهم من المغتربين اليمنيين العائدين إلى البلاد.
وأكدت مصادر طبية أن الحادث وقع في ساعةٍ مبكرة عندما اصطدمت حافلة تابعة لشركة “صقر الحجاز” بسيارة من نوع فوكسي، ما أدى إلى انفجارٍ عنيفٍ واشتعال المركبتين بالكامل. وذكرت أن فرق الإسعاف واجهت صعوبة في الوصول إلى موقع الحادث بسبب وعورة الطريق وتأخر الاستجابة الرسمية، مشيرةً إلى أنه تم نقل الجرحى أولاً إلى مستشفيات أبين قبل تحويلهم إلى عدن لتلقي العلاج.
وأفاد شهود عيان أن النيران التهمت الحافلة خلال دقائق وسط غيابٍ تامٍ لفرق الدفاع المدني، حيث استمر الحريق أكثر من أربع ساعات دون أن تصل أي طواقم إنقاذ، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل مأساوي.
وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة في أوساط المواطنين والناشطين، الذين حمّلوا السلطة المحلية في أبين وحكومة بن بريك مسؤولية الإهمال والفوضى الإدارية التي تسببت في تفاقم الكارثة، مشيرين إلى أن غياب الرقابة على شركات النقل الجماعي وتهالك الطرق الجبلية يحصد أرواح اليمنيين بشكلٍ متكرر دون أي إجراءات حقيقية للحد من الحوادث.
كما فتحت الكارثة مجددًا ملف ضعف معايير الأمان والسلامة في حافلات النقل العام، وسط دعوات إلى محاسبة المتورطين في الإهمال ووضع حدٍ للفوضى التي تضرب قطاع النقل في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة التحالف.
وأجمع ناشطون على أن ما حدث في نقيل العرقوب ليس مجرد حادثٍ عرضيّ، بل نتيجة مباشرة لسياسات الإهمال والفساد التي جعلت من الطرق اليمنية مصائد موتٍ مفتوحةٍ في وجه المسافرين والمغتربين العائدين إلى وطنهم.
كارثة أبين، كما وصفها ناشطون، لم تكن حادث سيرٍ فحسب، بل جريمة إدارية وإنسانية تختصر حجم الانهيار في مؤسسات الدولة هناك، وتؤكد أن دماء اليمنيين تُهدر على طرقٍ بلا إنارةٍ ولا صيانةٍ ولا مسؤولية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271611/
🌍 ما بعد الحرب.. “الاحتلال الإسرائيلي” على حافة الانهيار: عزلة دولية، انقسام داخلي، وتصدّع في أسطورة الردع
💢 المشهد اليمني الأول/
بعد عامين من حربٍ ضارية قلبت موازين المنطقة، يقف “الاحتلال الإسرائيلي” على حافة مرحلةٍ جديدة، تتلاشى فيها صورة “الجيش الذي لا يُقهر”، وتتصدّع فيها أركان الدولة من الداخل والخارج. الحرب التي رُوّج لها كحرب “الحسم والردع”، تحوّلت إلى مأزقٍ وجوديٍّ كشف هشاشة الكيان، وأظهر أن قوّته العسكرية عاجزة عن ترميم انقسامه الداخلي أو إقناع العالم بعدالة قضيّته.
يُجمع تقرير صادر عن “معهد الأمن القومي الإسرائيلي” على أن مرحلة ما بعد الحرب شكّلت نقطة تحوّل خطيرة في تاريخ الكيان. فبعد سنتين من القصف والحصار والمجازر، يعترف التقرير بأن “الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافها المعلنة”: لم تُسقط حماس، ولم تُنهِ بنيتها العسكرية، ولم تجد بديلاً لإدارة قطاع غزة. وبدلاً من الانتصار السريع الذي وعد به قادتها، غرقت في مستنقعٍ استراتيجيٍّ أنهك جيشها واستنزف اقتصادها، وفضح تناقضات نظامها السياسي والعسكري.
الدعاية التي رفعت شعار “تدمير حماس” انتهت بواقعٍ معاكس تماماً: الحركة ما زالت قائمة ومتماسكة، والمجتمع الصهيوني يُصاب بتآكلٍ داخليٍّ وتوتّرٍ متصاعد. الحرب التي كان يُفترض أن تُعيد الهيبة لجيش الاحتلال، كشفت فقدانه للمبادرة وهشاشة الجبهة الداخلية، التي لم تعد تحتمل أكاذيب القيادة ولا أثمان المغامرة العسكرية.
على المستوى الدولي، تحوّل الكيان خلال الحرب من “ضحية الإرهاب” إلى رمزٍ للوحشية والتجويع والتطهير العرقي”. ويقرّ التقرير بأن الرأي العام الغربي شهد تحوّلاً جذرياً، بعدما انتقل “الاحتلال الإسرائيلي” من موقع التعاطف إلى موقع الإدانة، وأن علاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
أزمة رفح مثّلت لحظة القطيعة الكبرى بين واشنطن وتل أبيب، حين تجاهلت حكومة نتنياهو التحذيرات الأمريكية وواصلت القصف العشوائي، ما دفع إدارة بايدن إلى تعليق توريد الذخائر الثقيلة وفرض قيود على التعاون العسكري.
تلك الحادثة لم تكن سوى رأس جبل الجليد؛ فـ”الاحتلال الإسرائيلي”، بحسب التقرير، انتهكت الاتفاقيات الدولية وخرقت تفاهمات إطلاق الرهائن، ثم فشلت في مواجهة الحملة العالمية التي فضحت سياسة “التجويع المتعمد” في غزة. وجدت نفسها مطاردةً في المحافل الدولية وتحت تهديد العقوبات، فتحوّلت الدولة التي كانت تتباهى بأنها “الركيزة الأخلاقية للديمقراطية في الشرق الأوسط” إلى كيانٍ منبوذٍ يعيش عزلة سياسية وأخلاقية خانقة.
في الداخل، تزداد الصورة قتامة. فالمجتمع الصهيوني يعيش انقساماً داخلياً غير مسبوق منذ تأسيس الكيان، انقساماً يطال كل شيء: أهداف الحرب، مصير الرهائن، العلاقة مع الولايات المتحدة، ومستقبل النظام السياسي نفسه. لم يعد هناك إجماع حول شيء، ولا ثقة في أحد. الحكومة التي خاضت الحرب باسم “الوحدة الوطنية” خرجت منها أكثر تفككاً وضعفاً، بينما تحولت الجبهة الداخلية إلى معسكرات متناحرة يتبادل فيها اليمين واليسار الاتهامات بالخيانة والتفريط بالردع.
في موازاة ذلك، تغيّر المشهد الإقليمي. فالحرب أضعفت نفوذ المحور الإيراني، لكنها في المقابل فتحت الباب أمام “محورٍ سني–إخواني جديد” تدعمه واشنطن وتُغذيه الدوحة وأنقرة، ما أعاد رسم توازنات الشرق الأوسط بطريقةٍ لا تخدم المصالح الإسرائيلية. كما أن تدويل الصراع الفلسطيني ووجود قوات دولية في غزة للمرة الأولى، جعل “إسرائيل” تقاتل تحت المراقبة وتفقد حريتها في الحركة العسكرية، في مشهدٍ لم تعرفه منذ قيامها.
في ختام التقرير، يدعو معهد الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة بناء “سياسة أمن قومي جديدة” تتكيّف مع الواقع الدولي والإقليمي المتغيّر، لكنه يقرّ بأن هذا التحوّل شبه مستحيل في ظلّ الانقسام الداخلي الحادّ، وانعدام الثقة بين الجمهور والقيادة، واستفحال الصراع على السلطة والرواية والمسؤولية. ويخلص التقرير إلى خلاصة مريرة مفادها أن “إسرائيل تدخل مرحلة ما بعد الأسطورة، حيث لم تعد قادرة على إقناع العالم، ولا حتى شعبها، بأنها قادرة على الانتصار”.
وهكذا، لم تكن نتائج الحرب مجرد إخفاقٍ عسكري، بل انكشاف استراتيجي شامل وضع الكيان أمام أسئلة وجودية مصيرية. فكيف لدولةٍ فقدت شرعيتها الأخلاقية أن تحافظ على ردعها؟ وكيف لجيشٍ مُنهكٍ أن يفرض هيمنته على منطقةٍ تموج بالتحولات؟ وكيف لكيانٍ منقسمٍ على ذاته أن يواجه مقاومةً لا تعرف الهزيمة؟
الجواب، كما يلمّح التقرير نفسه، هو أن “الاحتلال الإسرائيلي اليوم يعيش مرحلة الانكشاف الكامل: انكشاف القوة، وانكشاف الوهم، وانكشاف الأسطورة”. لم يعد “الاحتلال الإسرائيلي” يخيف أحداً؛ ما يخشاه الآن هو نفسه.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271602/
🌍 اليمن في مواجهة “إسرائيل”.. تحذير استراتيجي وتحول في معادلة الردع الإقليمي
💢 المشهد اليمني الأول/
في خضم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، برز الموقف اليمني مؤخراً بوصفه رسالة سياسية وعسكرية ذات دلالات عميقة، ليس فقط تجاه الكيان الصهيوني، بل أيضاً نحو منظومة الأمن الإقليمي بأكملها، تصريحات نائب وزير الخارجية اليمني، عبدالواحد أبو راس، التي حذّر فيها العدو الصهيوني من مغبة أي عدوان ضد اليمن، جاءت لتؤكد أن صنعاء لم تعد طرفاً هامشياً في معادلة الصراع العربي ـ الصهيوني، بل لاعباً محورياً في محور المقاومة.
هذا التحذير الرسمي اليمني يعكس إدراكاً استراتيجياً بأن الصراع مع الكيان الصهيوني تجاوز حدود الجغرافيا الفلسطينية ليصبح مواجهة مفتوحة على أكثر من جبهة، فاليمن، رغم ما يعانيه من حصار اقتصادي، اختار أن يتموضع في قلب هذا الصراع، معلناً استعداده لخوض مواجهة مباشرة إذا اقتضت الضرورة، وهو موقف يشي بتحولات كبيرة في ميزان القوى الإقليمي.
لم يكن الموقف اليمني الأخير مجرد ردّ دبلوماسي على تصريحات بنيامين نتنياهو، الذي وصف حركة أنصار الله بأنها “تهديد خطير لإسرائيل”، بل كان إعلاناً صريحاً عن دخول اليمن في مرحلة جديدة من التحدي والمواجهة ضمن محور الصراع مع كيان الاحتلال الصهيوني، تصريحات عبدالواحد أبو راس، التي أكدت أن أي عدوان صهيوني على اليمن سيقود الكيان الصهيوني إلى حرب معقّدة لن تستطيع السيطرة عليها، تعبّر عن ثقة غير مسبوقة بقدرة اليمن على الرد، وعن إدراك عميق بأن توازن الردع لم يعد حكراً على القوى التقليدية في المنطقة.
اليمن موقف صلب وثابت
منذ بدء العدوان السعودي على اليمن عام 2015، ركّزت صنعاء على بناء قدراتها العسكرية بشكل متدرّج، وخاصة في مجالي الصواريخ والطائرات المسيّرة، واليوم، تشير التحليلات إلى أن اليمن يمتلك قدرات صاروخية باليستية ومتوسطة المدى قادرة على الوصول إلى العمق الصهيوني عبر البحر الأحمر، وهي ورقة استراتيجية شديدة الحساسية بالنسبة لتل أبيب وقد ضربت اليمن عمق الكيان المحتل مرات عديدة.
تحذير صنعاء من دفع الكيان إلى حرب لا يمكنها السيطرة عليها ليس خطاباً عاطفياً، بل رسالة مدروسة مبنية على معادلة ردع واضحة، أي اعتداء سيقابل بردّ مباشر قد يمتد إلى الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية في العالم، هذه النقطة وحدها كفيلة بإدخال تل أبيب في حسابات عسكرية واقتصادية معقدة، نظراً لاعتمادها الكبير على خطوط التجارة والطاقة عبر هذا المسار البحري الحيوي.
البعد الفلسطيني في الموقف اليمني
من الواضح أن الموقف اليمني لم ينطلق فقط من منطلقات وطنية دفاعية، بل من رؤية عقائدية وسياسية تعتبر دعم الشعب الفلسطيني جزءاً من الهوية الثورية والسياسية لأنصار الله، ففي الوقت الذي تتجه فيه بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، يختار اليمن رغم معاناته الداخلية أن يتمسك بموقفه المبدئي في دعم المقاومة الفلسطينية، هذا التوجه يعكس التزاماً أخلاقياً وسياسياً يهدف إلى إعادة تعريف الموقف العربي من القضية الفلسطينية، وإبراز أن مناعة الموقف لا تتعلق بقدرة الدولة الاقتصادية أو العسكرية، بل بصلابة الإرادة والسيادة.
كما أن الربط بين وقف إطلاق النار في غزة والتحذير من أي تصعيد صهيوني ضد اليمن يعبّر عن مفهوم “وحدة الجبهات” الذي تتبناه حركات المقاومة في المنطقة، حيث يصبح المساس بغزة أو القدس بمثابة تهديد لكل الأطراف المنضوية ضمن محور المقاومة.
البعد الإقليمي والدولي
الموقف اليمني لا يمكن عزله عن السياق الأوسع للتوترات الإقليمية، فالكيان، حسب اعتراف نتنياهو نفسه، يرى أن تهديد القوات المسلحة اليمنية يتنامى بمرور الوقت وهو تصريح يكشف قلقاً صهيونياً من استمرار صمود جبهة المقاومة في المقابل، يبدو أن واشنطن، رغم دعمها التقليدي لتل أبيب، تدرك أن أي تصعيد ضد اليمن قد يشعل مواجهة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وخصوصاً في ظل الوجود الأمريكي البحري المكثف في المنطقة، ما يجعل احتمالات الانزلاق إلى مواجهة أوسع أمراً وارداً.
الرسائل الاستراتيجية في الخطاب اليمني
تحمل تصريحات المسؤولين اليمنيين أكثر من رسالة، الرسالة الأولى موجهة إلى الكيان الصهيوني مباشرة، ومفادها بأن اليمن لم يعد الحلقة الأضعف في السلسلة الإقليمية، وأنه مستعد لتوسيع دائرة المواجهة، أما الرسالة الثانية فهي للأنظمة العربية التي راهنت على التحالف مع الكيان، لتقول إن الاستقلال والسيادة لا يُقاسان بحجم التحالفات، بل بقدرة الدولة على اتخاذ قرارها الحر.
أما الرسالة الثالثة فهي إلى الداخل اليمني نفسه، حيث تسعى القيادة في صنعاء إلى تعزيز الروح الوطنية والهوية الجامعة في مواجهة التهديد الخارجي، وتحويل العداء لـ”إسرائيل” إلى عنصر توحيد داخلي في ظل الانقسام السياسي المستمر منذ سنوات.
قراءة في معادلة المستقبل
يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد انتقال…
🌍 “خفر السواحل اليمنية” يفرض سيادته على “البحر الأحمر” بـ17 ألف مهمة أمنية وإنسانية خلال ثلاثة أشهر
💢 المشهد اليمني الأول/
حققت قوات خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر في محافظة الحديدة خلال الربع الأول من العام الجاري 1447هـ إنجازاً أمنياً كبيراً، عكس مستوى الجاهزية والانضباط العالي في حماية السواحل اليمنية وتأمين الممرات البحرية والموانئ الاستراتيجية.
ووفقاً لتقرير رسمي صادر عن رئاسة مصلحة خفر السواحل، بلغ إجمالي المهام المنفذة خلال الفترة من 1 محرم وحتى 30 ربيع الأول نحو 17 ألفاً و624 مهمة أمنية وخدمية، توزعت بين حماية السفن التجارية والنفطية، ومرافقة القواطر، وتأمين مراكز الإنزال السمكي والموانئ، إضافةً إلى مهام البحث والإنقاذ ومكافحة التهريب والتلوث البحري.
نفذت القوات 69 مهمة لتأمين السفن التجارية والنفطية الواصلة إلى الموانئ اليمنية، و80 دورية بحرية لحماية السفن الراسية في الغاطس، و70 مهمة مرافقة لبحارة السفن خلال تلقيهم العلاج وعودتهم، فضلاً عن 14 مهمة لتأمين زيارات فرق الأمم المتحدة إلى الموانئ. كما شملت الإحصائية تنفيذ 15,948 مهمة تفتيش وتأمين داخل الموانئ، و403 مهام مرافقة للقواطر إلى مصلحة الجمارك بصنعاء، إضافة إلى 988 تحركاً خدمياً مباشراً.
وفي إطار الرقابة البحرية، تم تأمين وتفتيش دخول وخروج أكثر من 70,450 قارب صيد محلي، إلى جانب 60 قارباً إريترياً، وضبط 6 مخالفات بحرية و5 حالات تلوث، إضافة إلى 4 عمليات حجز سفن بأوامر قضائية. كما تم تنفيذ 24 عملية ضبط تهريب تمت إحالتها للجهات المختصة، و19 متابعة لاحتجاز قوارب يمنية من قبل إريتريا.
وفي الجانب الإنساني والخدمي، نفذت فرق البحث والإنقاذ 356 مهمة توعوية بمناطق السباحة الآمنة، و538 عملية تأمين للشواطئ، إلى جانب 203 مهام إنقاذ تضمنت إعادة أطفال مفقودين إلى أسرهم.
كما شاركت قيادة وضباط وأفراد المصلحة في 15 فعالية تضامنية مع غزة، ونظمت 28 دورة توعوية بعنوان “طوفان الأقصى”، إضافة إلى 45 زيارة ميدانية لتفقد الأفراد وتعزيز الجاهزية.
وأكدت رئاسة مصلحة خفر السواحل أن هذه الجهود تأتي ضمن الالتزام الوطني بحماية الأمن البحري، وتأمين السواحل اليمنية من أي تهديدات أو أنشطة غير مشروعة، مشيرةً إلى أن قواتها تواصل العمل بوتيرة عالية لضمان سلامة الممرات البحرية والموانئ ومراكز الإنزال السمكي على امتداد الساحل الغربي للبحر الأحمر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271583/
🌍 تصعيد ميداني في اليوم الـ26 للهدنة: الاحتلال يواصل خروقاته وغزة تواجه كارثة إنسانية
💢 المشهد اليمني الأول/
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لليوم السادس والعشرين على التوالي، وسط تصعيد عسكري واسع شرق خان يونس وغزة، وتفاقم الكارثة الإنسانية في المستشفيات التي باتت عاجزة عن استيعاب الجرحى والمرضى.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية وقصفاً مدفعياً مكثفاً على مناطق شرق مدينتي غزة وخان يونس، تزامناً مع عمليات نسف ضخمة شرقي رفح، في انتهاك جديد لبنود الهدنة التي رعتها أطراف دولية وإقليمية.
كما استهدف طيران الاحتلال بلدة بني سهيلا شرق خان يونس بعدة غارات متتالية، تسببت في تدمير منازل سكنية بالكامل ووقوع إصابات بين المدنيين. وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المناطق المستهدفة، في مشهد يعيد للأذهان أجواء العدوان الواسع الذي شنته إسرائيل قبل أسابيع.
في المقابل، تعيش مستشفيات قطاع غزة حالة انهيار غير مسبوقة، مع تكدس مئات الجرحى ونفاد الإمدادات الطبية. وأكدت وزارة الصحة أن نسبة إشغال الأسرّة وصلت إلى 225%، فيما تعمل أغلب المستشفيات دون كهرباء كافية أو وقود للمولدات. وأضافت أن العديد من الجرحى يفترشون أرضيات الممرات في انتظار تلقي الإسعافات الأولية، وسط نقص حاد في الأدوية والمحاليل الطبية.
وفي تطور ميداني لافت، أفادت مصادر فلسطينية بأن فريقاً مشتركاً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب عز الدين القسام توجه إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة، لمواصلة عمليات البحث عن جثث أسرى صهاينة يعتقد أنها مدفونة تحت أنقاض المناطق المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية وصول جثامين 15 شهيداً إلى مستشفى ناصر بخان يونس، كانت سلطات الاحتلال قد سلمتها وفق اتفاق وقف إطلاق النار، ما يرفع عدد الجثامين التي سلّمها العدو حتى اليوم إلى 285 شهيداً.
من جهتها، بثت كتائب القسام شريطاً مصوراً جديداً بعنوان “هذا هو المشهد الحقيقي”، كشفت فيه تفاصيل عملية خداع استخباري نفذها مقاتلوها لتضليل جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمليات استخراج جثث الأسرى القتلى. وأوضحت الكتائب أن الاحتلال كان يراقب عمليات الانتشال عبر طائرات مسيّرة، مضيفة أن “المواقع التي رصدها أدرجها لاحقاً ضمن بنك أهدافه لاستهدافها خلال موجات القصف بعد سريان وقف النار”.
وأكدت القسام أنها اتبعت أساليب تمويه دقيقة لمنع العدو من الحصول على أي معلومات حقيقية حول أماكن دفن أو احتجاز جثث جنوده، ووصفت المشاهد التي بثها الاحتلال سابقاً لعملية استخراج إحدى الجثث بأنها “جزء من عملية تضليل أمني نفذها جهاز أمن المقاومة وانطلت على العدو”.
وختمت القسام الفيديو بعبارة حادة جاء فيها: “أخلاق المقاومة وتعاليم ديننا الحنيف في التعامل مع الأسرى وجثامين القتلى لا تستوعبها عقول النازيين ومصاصي الدماء”.
وفي وقت لاحق، أعلنت القسام نيتها تسليم جثة أحد أسرى الاحتلال الذين تم العثور عليهم مساء اليوم في حي الشجاعية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وكان الجناح العسكري لحماس قد سلّم قبل أيام جثث ثلاثة أسرى إسرائيليين، من بينهم العقيد أساف حمامي، وهو أعلى ضابط أسير لدى القسام منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تسلم حتى الآن 21 جثة من أصل 28 أسيراً مفقوداً، إلى جانب إطلاق سراح 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما ما زالت عمليات البحث مستمرة وسط دمار هائل يعقّد جهود الفرق الميدانية.
في المقابل، تؤكد المقاومة الفلسطينية أن استمرار خروقات الاحتلال اليومية يهدد بانهيار الهدنة، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد المستمر ضد المدنيين والبنية التحتية.
ومع اتساع رقعة الدمار وازدياد معاناة السكان، يبدو أن قطاع غزة يسير نحو مرحلة أكثر تعقيداً، حيث يتقاطع الانهيار الإنساني مع تصعيد عسكري ميداني قد يُفجر الأوضاع مجدداً في أي لحظة، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إلزام إسرائيل ببنود الاتفاق ووقف جرائمها المتكررة ضد المدنيين العزّل.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271575/
🌍 صمت مريب لتحالف العدوان.. ما وراء تدفق المهاجرين الأفارقة إلى السواحل اليمنية؟
💢 المشهد اليمني الأول/
تزايدت في الآونة الأخيرة التساؤلات حول صمت تحالف العدوان السعودي الإماراتي إزاء التدفق اليومي للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى الأراضي اليمنية، في مشهدٍ يثير كثيرًا من الشكوك حول أهدافه الخفية ودوافعه السياسية والأمنية.
يرى ناشطون يمنيون أن تحالف الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذا الملف، نظرًا لسيطرته المطلقة على المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدين أن السفن الحربية التابعة للتحالف تراقب قوارب التهريب وهي تعبر يوميًا من سواحل القرن الإفريقي نحو اليمن دون أن تتخذ أي إجراء لوقفها.
ويشير المراقبون إلى أن هذا التغاضي المتعمّد لا يمكن فصله عن سياسة الإغراق الممنهجة التي يتّبعها العدوان ضد الشعب اليمني، عبر إضافة أعباء إنسانية وأمنية جديدة إلى بلد يرزح تحت الحصار والتجويع منذ أكثر من عقد. فبينما يعاني اليمن من انهيار اقتصادي ودمار شامل في البنية التحتية، يُغرق تحالف العدوان السواحل اليمنية بموجات بشرية من المهاجرين واللاجئين في ظروف بالغة السوء، ما يزيد الضغط على المجتمع المحلي والسلطات الإنسانية.
ويرى خبراء أن القوات السعودية والإماراتية تمتلك إمكانات استخباراتية وتقنية متطورة قادرة على رصد واعتراض أي قارب تهريب قبل وصوله إلى الشواطئ، ومع ذلك، فإنها تتعمّد تجاهل تلك القوارب في إطار ما يُعتقد أنه مخطط لإرباك الداخل اليمني وإشغاله بأزمات متلاحقة.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن العديد من هؤلاء المهاجرين يتعرضون لانتهاكات جسيمة في المناطق الخاضعة للاحتلال، حيث يُجبر بعضهم على أعمال شاقة أو يتم احتجازهم في مراكز غير إنسانية، بينما تستغلهم بعض الفصائل التابعة للتحالف في مهام عسكرية أو لوجستية في المناطق الساحلية.
ويحذّر مراقبون من أن استمرار هذا التدفق غير المنضبط يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي والاجتماعي في اليمن، ويهدف في جوهره إلى إضعاف مؤسسات الدولة وإرباك توازنها الديمغرافي، بما يخدم أجندات الاحتلال ويُسهّل تنفيذ مخططاته للسيطرة على السواحل والموانئ اليمنية الاستراتيجية.
وفي ظل هذا الصمت المريب، يبقى السؤال قائماً:
هل باتت قوارب المهاجرين الأفارقة أداة جديدة في حرب التحالف على اليمن، تُستخدم لتفجير أزمات داخلية وإغراق البلاد في مزيد من الفوضى الإنسانية والأمنية؟
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271568/
🌍 تصعيد داخل معسكر العدوان.. السعودية تحظر دخول وزير النقل التابع للانتقالي والإصلاح يمنع البركاني من دخول تعز
💢 المشهد اليمني الأول/
تشهد الساحة الجنوبية تصاعداً غير مسبوق في الخلافات داخل معسكر العدوان السعودي الإماراتي، بعد سلسلة قرارات وإجراءات كشفت حجم الصراع الخفي بين أطراف التحالف وأدواته المحلية.
ففي خطوة مفاجئة، منعت السلطات السعودية، الأربعاء، وزير النقل في حكومة الخونة عبدالسلام حميد، من دخول أراضيها، وسط جدل واسع حول دوافع القرار وتوقيته. وأوضحت مصادر إعلامية سعودية أن المنع جاء بسبب “الإساءات المتكررة” التي وجهها الوزير للسعودية، رغم انتمائه للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات.
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام فقط من مقابلة لحميد مع صحيفة عكاظ الرسمية، حاول خلالها تقديم اعتذار مبطّن للسعودية والتأكيد على “دعمها الكبير لحكومة الفنادق”، لكن تلك التصريحات لم تُجدِ في إلغاء قرار الحظر، الذي وُصف بأنه “صفعة سعودية موجعة” للانتقالي وأذرعه في الحكومة.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخلاف لا يقتصر على الجانب السياسي، بل يتصل بملفات مالية وتجارية حساسة، بعد أن منح الوزير تراخيص تشغيل لثلاث شركات طيران تابعة لقيادات في المجلس الانتقالي، ما اعتبرته الرياض تجاوزاً لمصالحها المباشرة في الخطوط الجوية اليمنية التي تمتلك أكثر من نصف أسهمها.
ويرى مراقبون أن القرار السعودي يحمل رسالة تأديبية واضحة لبقية الوزراء الموالين لأبو ظبي، مفادها أن أي تمرد أو انحراف عن التوجيهات السعودية سيقابَل بإجراءات حازمة، وسط توقعات بأن الخطوة قد تمهد لإطاحة قادمة بحميد ضمن ترتيبات لتشكيل حكومة جديدة خاضعة كلياً للرياض.
وفي سياق متصل، تفجرت أزمة أخرى داخل معسكر التحالف في تعز، حيث فرضت فصائل حزب الإصلاح، الذراع الإخوانية للتحالف، قيوداً على دخول رئيس برلمان العدوان سلطان البركاني إلى المدينة، متهمة نجله “صهيب البركاني” بـ “محاولة انقلاب” في ريف تعز الجنوبي الغربي.
وأصدر اللواء الرابع مشاة بياناً زعم فيه إحباط مخطط يقوده نجل البركاني لتنفيذ تفجيرات واغتيالات خلال تظاهرة تطالب بالكشف عن قتلة نجل القاضي النجاشي، المتورط فيها عناصر من حزب الإصلاح، مشيراً إلى أن الهدف من تلك العملية كان “إسقاط مدينة التربة والسيطرة على مؤسسات الدولة”.
ويأتي هذا التطور وسط احتقان شعبي متصاعد في التربة، بعد مقتل نجل القاضي النجاشي برصاص مسلحي الإصلاح، ما أشعل موجة من التظاهرات تطالب بمحاسبة الجناة.
ويُنظر إلى استهداف البركاني ونجله كجزء من تصفية حسابات بين أجنحة التحالف، لاسيما مع اقتراب جلسات البرلمان التي كان البركاني يخطط لعقدها في قصره الجديد بريف تعز الجنوبي الغربي، بدعم من طارق صالح والإمارات.
ويرى مراقبون أن منع البركاني من العودة إلى تعز يمثل إعلاناً غير مباشر عن رفض وجوده، ورسالة سياسية تفيد بأن الإصلاح لن يسمح لأي جناح إماراتي بالتمدد في مناطقه، ما يعكس حالة الانقسام والتناحر المتزايد بين فصائل التحالف التي تحولت من شركاء في العدوان إلى خصوم يتنازعون النفوذ والمال على حساب معاناة الشعب اليمني.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271562/
🌍 زلزال سياسي في نيويورك: زهران ممداني أول مسلم يقود أكبر مدينة أمريكية
💢 المشهد اليمني الأول/
في سابقة تاريخية تعكس تحوّلاً عميقاً في المشهد السياسي الأمريكي، فاز المرشح الديمقراطي زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك، ليصبح بذلك أول مسلم في تاريخ الولايات المتحدة يتولى قيادة أكبر مدنها وأكثرها تأثيراً.
وجاء فوز ممداني، البالغ من العمر 34 عاماً، بعد معركة انتخابية حامية واجه خلالها مرشح الحزب الجمهوري كورتيس سْليوا والمرشح المستقل والحاكم السابق أندرو كومو. وأظهرت النتائج الأولية حصوله على 50.4% من الأصوات مقابل 41.3% لمنافسه الجمهوري، متقدماً بأكثر من 100 ألف صوت، وفق بيانات أولية نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية.
ويُعد هذا الانتصار مؤشراً سياسياً لافتاً يعزز موقع الحزب الديمقراطي ويمنحه دفعة قوية مع اقتراب الانتخابات النصفية للكونغرس العام المقبل، خاصة بعد الخسائر المتكررة للجمهوريين في ولايات حيوية كـ فرجينيا ونيوجيرسي.
وخلال حملته الانتخابية، لم يتردد ممداني، وهو من أصول هندية وينتمي للجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، في انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية والتنديد بالحرب على غزة، رغم تعرضه لهجمات إعلامية وسياسية شرسة من اللوبيات الموالية لتل أبيب. واعتبر مراقبون فوزه بمثابة انتصار للتيار التقدمي المعارض لهيمنة المال واللوبيات الصهيونية في السياسة الأمريكية.
إلى جانب ذلك، فازت المرشحتان الديمقراطيتان ميكي شيريل وأبيغيل سبانبرغر بمنصب حاكم ولايتي نيوجيرسي وفرجينيا على التوالي. وقد حصلت شيريل على 56% من الأصوات مقابل 43% لمنافسها الجمهوري، فيما نالت سبانبرغر 58% متقدمةً بفارق مريح على منافستها الجمهورية وينسوم إيرل-سيرز، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ فرجينيا.
ورأى محللون أن فوز الديمقراطيين في هذه الولايات الثلاث يعكس تراجع التأثير الانتخابي لتيار ترامب، خصوصاً بعد تصريح الأخير الذي أرجع الخسارة إلى “عدم وجود اسمه على ورقة الاقتراع والإغلاق الحكومي”.
أما زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، فاعتبر أن نتائج الانتخابات تمثل رفضاً قاطعاً لسياسات ترامب القائمة على الفوضى والتطرف، بينما وصف السيناتور بيرني ساندرز فوز ممداني بأنه “أحد أكبر التحولات السياسية في التاريخ الأمريكي الحديث”.
ويُنظر إلى صعود ممداني كـ تحول رمزي واستراتيجي في بنية الحكم الأمريكي، إذ يجسد دخول جيل جديد من القيادات متعددة الهوية والاتجاهات الفكرية إلى قلب السلطة، في وقت تتجه فيه الولايات المتحدة نحو مرحلة سياسية تعاد فيها صياغة مفاهيم التمثيل والتنوع داخل مؤسساتها القيادية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271555/
🌍 منظمة فرنسية تحذر: اليمن يواجه “كارثة جيلية”.. نصف الأطفال يعانون الجوع والمجاعة تطرق أبواب الملايين
💢 المشهد اليمني الأول/
حذّرت منظمة “أطباء العالم” الفرنسية من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن، مؤكدة أن البلاد أصبحت ثالث أكثر دولة تضررًا من نقص الغذاء في العالم، حيث يعاني ما يقرب من نصف السكان من الجوع، بينما يعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء تغذية مزمن يهدد حياتهم ومستقبلهم.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن اليمن يشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة تتعمق يومًا بعد آخر، إذ تعاني واحدة من كل ثلاث أسر من المجاعة الشديدة أو المتوسطة، وسط تراجع مقلق في تمويل برامج الإغاثة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية. وأشارت إلى أنه بحلول مطلع العام المقبل قد يواجه أكثر من 18 مليون شخص مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، فيما سيقترب 41 ألفًا من حافة المجاعة الفعلية.
وأوضحت المنظمة أن العائلات في اليمن باتت أمام خيارات مأساوية للبقاء على قيد الحياة، إذ يضطر الآباء إلى التخلي عن وجباتهم لإطعام أطفالهم، أو بيع أراضيهم ومواشيهم، وحتى القليل مما يملكون لتأمين لقمة العيش.
وأكد التقرير أن الأطفال يمثلون الشريحة الأكثر تضررًا، حيث يؤدي الجوع إلى تراجع نموهم البدني والعقلي، ويفقدهم فرص التعليم والمستقبل. ونتيجة لذلك، اضطرت آلاف الأسر إلى إخراج أطفالها من المدارس أو تزويجهم في سن مبكرة أو تشغيلهم في ظروف قاسية.
وبحسب “أطباء العالم”، فإن الحرب والانهيار الاقتصادي والتقلبات المناخية ونقص المياه النظيفة تُغرق البلاد في دوامة المجاعة. فسنوات الحرب دمّرت سبل العيش وقيّدت الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية، بينما تتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر من المعاناة. وأشارت إلى أن موجات الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت البلاد في أغسطس دمّرت الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، ما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء وانعدام الدخل.
وأوضحت المنظمة أن سوء التغذية والمجاعة في اليمن بلغا مستويات كارثية بين الأطفال، وسط تراجع حاد في تمويل المساعدات الدولية، ما تسبب في إغلاق أكثر من 2800 مركز صحي منقذ للحياة. كما تواجه سلاسل التوريد الخاصة بالأغذية العلاجية والأدوية ضغطًا شديدًا، فيما لا تتجاوز نسبة التمويل المتاح لبرامج الأمن الغذائي والتغذية 10% فقط من الاحتياجات الفعلية.
وأشارت البيانات الميدانية إلى أن نصف الأسر في محافظات تعز والضالع وأبين والحديدة وحجة لديها طفل واحد على الأقل يعاني من سوء التغذية، فيما تعاني واحدة من كل أربع أسر من وجود امرأة حامل أو مرضعة مصابة بسوء التغذية الحاد.
وأكدت المنظمة أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة للوفاة بعشر مرات مقارنة بالأطفال الأصحاء، مشيرة إلى أن أجسادهم تدخل في حالة جوع تام تؤدي إلى تحلل البروتينات الحيوية ثم الموت البطيء والمؤلم إذا لم يتلقوا العلاج في الوقت المناسب.
واختتم التقرير بتحذير شديد اللهجة من أن “الجيل القادم في اليمن يواجه خطر الانقراض البطيء”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتوفير التمويل الكافي وإنقاذ ملايين الأطفال من الجوع والموت، وإعادة تشغيل مراكز التغذية والصحة الأساسية قبل فوات الأوان.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271550/
🌍 صفقة الـF-35 للسعودية.. هل تُسقط تفوق “إسرائيل” في سماء الشرق الأوسط؟
💢 المشهد اليمني الأول/
البنتاغون يوافق على مرحلة متقدمة في صفقة بيع 48 مقاتلة F-35 للسعودية، خطوة ستضع “إسرائيل” أمام اختبار تفوقها العسكري، وفق الإعلام الإسرائيلي.
قبل أيامٍ من زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان إلى واشنطن، كشفت وكالة “رويترز” أنّ وزارة الدفاع الأميركية أقرّت مرحلة متقدمة من صفقة محتملة لبيع 48 مقاتلة شبح من طراز “F-35” إلى السعودية، في خطوة قد تعيد رسم موازين القوى في الشرق الأوسط، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وبحسب مصادر أميركية، رُفع الطلب السعودي مباشرة إلى الرئيس دونالد ترامب في وقتٍ سابق من هذا العام، وبعد دراسةٍ طويلة أنهى البنتاغون التقييم الفني للصفقة، واضعاً الملف على طاولة وزير الدفاع بانتظار موافقة الإدارة والكونغرس.
وعلى الرغم من أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، إلا أن التقدم الحاصل يعكس انفتاحاً متزايداً من واشنطن تجاه تسليح الرياض بطائرة الشبح الأكثر تطوراً، وهو ما يُعدّ سابقة منذ سنوات، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
“إسرائيل” تخشى فقدان ميزاتها النوعية
وتثير الخطوة الأميركية قلقاً في “تل أبيب” التي تخشى أن تُقوِّض الصفقة مبدأ “الحفاظ على الميزة النوعية لإسرائيل” الذي يوجّه سياسات السلاح الأميركية في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الصفقة تأتي ضمن اتصالات أوسع تسعى من خلالها السعودية إلى إبرام اتفاق دفاع شامل مع الولايات المتحدة، يشمل ضمانات أمنية وتعاوناً نووياً مدنياً، في إطار ما تصفه واشنطن بـ”تحالف جديد يعيد التوازن إلى المنطقة”.
ويُنظر إلى هذا التحرك على أنه تغيير في السياسة الأميركية التقليدية التي امتنعت لعقود عن بيع الطائرات المتطورة لدولٍ عربية خارج مسار التطبيع مع “إسرائيل”، بحسب “يديعوت أحرونوت”.
سباق تسلّح جديد في “الشرق الأوسط”
البيت الأبيض ووزارة الدفاع رفضا التعليق على التقارير، فيما أكّدت شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية للصناعات العسكرية أنّ الصفقة – إن تمت – ستكون “اتفاقاً بين حكومتين فقط”.
في المقابل، تتابع “إسرائيل” التطورات عن كثب، إذ إنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك طائرات “F-35” حالياً، وترى أن بيعها لدولة عربية سيضعف تفوقها الجوي ويخلق سباق تسلح جديداً في المنطقة، وفق الصحيفة.
وتأتي هذه التطورات قبل زيارة ابن سلمان الأولى إلى واشنطن، وهي زيارة يُنتظر أن تختبر العلاقات بين البلدين، وسط انتقادات داخل الكونغرس للرئيس ترامب بشأن تسليح السعودية.
وختمت الصحيفة الإسرائيلية، قائلةً إنّ “الصفقة إن تمت، فقد تُسجَّل في التاريخ كخطوةٍ مفصلية تنهي عقوداً من احتكار التفوق العسكري الإسرائيلي في سماء الشرق الأوسط”.
والشهر الماضي، أفاد مصدر برلماني لوكالة “رويترز” بأن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس يعتزم طلب رسمي لشراء 15 طائرة مقاتلة إضافية من طراز F-35 التي تنتجها شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية، في خطوة جديدة ضمن مساعي برلين لتعزيز قدراتها الجوية والدفاعية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/271543/