ماذا فعـلتَ بعد خيبتِـك الأولى ؟ ! لا شيء ؛
دخلتُ لخيبتي الثـانية بكامل إرادتي "
-محمود درويش
في ليلةٍ ، شديدةِ العُتمَة .. كـ كُلِّ لياليهِ تقريبًا ،
لم يكن يُريدُ الشمعة ، بل كانَ يُريدُ وجهها !
— مَريم عمّار .
ابي لم يكن فلاحاً
و لم يكن احد من اسلافي محظوظاً
لمَِ كل ما احرث أرض ما
تخضر شجرة رمان تشبهك
سجاد أحمد
أمي تلف راسي بكل القماشات
اعطتني كل العلاجات
و اخذتني لكل المستشفيات
و دعت كل الأضرحة
و بكت أمام كل آلهة
أماه .. صورتها لم تجربي أن تضعيها امامي
او تدعين أمامها
سجاد أحمد
كل مرةٍ تغيبين فيها عني
افكر بأنك قد رحلتي
ويجب أن أجد فتاة
تمسح حزني
وتزيح تعبي
وتفهم أمري
ويجب عليها أن تساعدني بالعثور عليك....
.
البارحة وانا عائدا الى البيت
صادفت اثناء الطريق جثةً تشبهني
لا احد بجانبها ' ويبدوا انني اول من عثرت عليها
تالمتُ لاجلها كثيرا، ثم اتصلت بالشرطة بسرعة
وحين وصلت الى البيت ..لم اجدني
كنت اسمعهم يقولون
خرج منذ يومين ولم يعد …..
.
لَا أحملُ صورتُكِ فِي محفظتِي ،
لكِنها تستعِّرُ علىٰ أيِّ حَالٍ تحتَ جفنِي .
محفورةٌ دونَ إرادتي :
فِي كُلِّ تعبيرٍ ،
فِي كُلِّ بادرةٍ ،
وَ فِي كُلِّ ترنيّمَة .
.
يقال أن ابن الفارض الشاعر المتصوف المعروف كان قد تعلق قلبه وهام بحب فتاة بالجوار إلا أنه كان عفيفاً فلم يطلع أحداً على ما أصابه حتى ألزمه المرض المُضني الذي أدناه من الموت فأطلع أمه .. فلما رأت دُنو أجله أرسلت إلى الفتاة لتلقاه فلما أقتربت منه أنشد :
أُخفي الهوى ومدامعي تبديه
وأُميتُه وصبابتي تحييه
ومعذّبي حلو الشمائل أهيفٌ
قد جمعت كل المحاسن فيه
فكأنه بالحسن صورة يوسفٍ
وكأنني بالحزن مثل أبيه
فلما سمعت هذا الكلام اقتربت منه أكثر فسقط من الشمع شيء يسير على وجهه فأحرقه فتابع قصيدته :
ياحارقاً بالنار وجه مُحبه
مهلاً فإن مدامعي تطفيه
أحرق بها جسدي وكل جوارحي
واحرص على قلبي فأنك فيه
إن أنكر العشاق فيك صبابتي
فأنا الهوى وابن الهوى وأبيه .
فعلا أنه سلطان العاشقين ابن الفارض..
ليس لديّ أي إنسان بين الأحياء والأموات
أشعر أنني أنتسب إليه، وهذا شيء مروّع"
نيتشه