بينما ينام الجميع
في اليوم التالي يقولون عائلتي أنهم يشعرون برائحة حريق لا يعلمون
أن قلبي من يحترق
.
كلما داهمني الحنين
أخرجت صورتك
لأشمها..
وأعيدها للمزهرية مرة أخرى.
*
حتى حين لا يحدث أي شيء
أتذكرك أيضا.
*
منذ اسبوع
مرت في شارعنا..
ولا زالت ضحكتها
_حتى الآن_
تدق على الأبواب والنوافذ.
*
لأنك لست هنا.. فأنا لست علي ما يرام
وهذا الصباح ينقصه الكثير
لذا أقول لهذا العالم: "صباح الخير.. تقريبا" !
*
يمكننا أن نحتفل بالحب أيضا
علينا استخراج الخناجر
_ التي نسيها الأحبة في قلوبنا_
وببساطة شديدة
نردها إليهم
كهدايا.
*
أنا الغراب الذي حط على نافذتك
فرآك..
أنا العصفور
الذي كان غرابًا
قبل أن ينظر إليك.
*
هل تمنيت مرة
أن تكون منديلا
لتجفف دمعة فوق خد فتاة عاشقة؟
أنا تمنيت أن أكون خنجرا
لأغرس نفسي في قلب من أبكاها.
.
كبرتُ يا امي
واصبحتُ احن
إلى ألعُودة للورَاء،
للأيام التِي كُنت أظن فِيها
بأنّني، لا أستطيع البكاء
إلا حين يضربني والدي
محمدخالد
بعد تقاعدهُ من مهنتة الشريفة
قال المنظف
قد نظفتُ كل الشوارع بحرفة عالية
لم اجد
اوسخ من قلب الانسان
محمد خالد
حتى أمي لم تمنحني الفرصة أبدا
كي أبدو مهذبا
كلما صحوت مبكرا
_ لتقبيل يدها_
خبأتها في "العجين".
...
أمي سيدة طيبة
كانت تحملني على كتفها
كي لا تتآكل قدماي
أذكر أني ذات مرة غفوت
(هل ستصدقونني لو أخبرتكم أنني وقعت فوق غيمة؟)
.