232
كُنتُ دائمًا وحيدًا، حتّى وأنا بِصُحبةِ الجّميع
لم يعد في وسعَ هذا القلب أن يصرخ أكثر !!
محمود درويش "
قلبي من دونكِ
كدكة مغتسل
لا احد يحب الجلوس عليها
محمد خالد
لماذا
حينما أكون
على ما يُرام
يبدو الأمر
كما لو أنه مزحة!.
_علي عكور“
المجدُ لكَ أيُّها الألم
الذي لا يهدأ..
-آنا أخماتوفا
البارحة امسكت بعصفورٍ نجا من الانفجارِ
أخذته الى البيت
أطعمته
ارتاح قليلاً
لم احبسه في القفص
صار يحبني كثيراً
وصار يطير بالبيت
لكنه هرب سرعان ماسمع والدي
يردد في صلاته الله أكبر
محمد خالد
أعرفُ امراة فقيرة
كلما عاد زوجها من العمل
تجد ان قميصهُ قد تمزق ،من أثر الحمالة في السوق
تخيطهُ دون ان يدري
وتعيد ترتيبهُ كما كان
يمر يوم او يومين
تجدة كذلك ممزقا
ثم تخيطهُ من جديد
بالحقيقة ان القميص لم يكن ممزقاً
انهُ يبكي
محمد خالد
لماذا لا يحنون مثلنا
الا يوجد في بيوتهم ليل؟
.
قلبي من دونكِ
كدكة مغتسل
لا احد يحب الجلوس عليها
محمد خالد
يحاول ان يكون سعيداً
لكن كثرة محاولاته تدعو للبكاء
محمد خالد
حتى (العار)
لو جائني منكِ يوما ما
فإني
لن ادفنكِ
الاّ في قلبي...
محمد خالد
لا تتركوني على شارع العمر وحدي
كصفصافة متعبة
محمود درويش
لقد إنتهيت
الدخان يتصاعد من قلبي
- محمد الماغوط
أريد البكاء
مثل طفل فز من النوم ولم يجد امهُ
اريد البكاء هكذا من دون سبب
محمد خالد
انا لستُ ناقة يا الله
لماذا خلقت كل هذا الحنين في داخلي؟
محمد خالد
لو ان الدكاكين تبيعُ صوتكِ
لما احتارت امي
ماذا تطبخ لنا
في وجبة العشاء
محمد خالد
أقف وحيداً
وبائس
هكذا ..
أشبه بنملة
محاطة بالكثير من الأقدام
_
كلما تذكرتها
انظفُ قلبي من التراب
كما ينظفون الجنود اسلحتهم قبل المعركة
محمد خالد
سأحملُ إليك في هذه الليلة قلبي.
مارينا تسفيتايفا
معركة الايام طاحنة ..لدرجة إني اضعت
وجهي ذات مرة ..ونسيت اسمي كثيرا..!
لابد ان امك اشتهت ان تاكل الرمان
اثناء حملها بك
وإلا ماذا اسمي هذه الشفاه؟
محمد خالد
عندما كنتُ صغيراً
كنت أحب ان ارتدي احذية والدي الكبيرة
لا لشيء
كنت ارتديهن، لكي أمرنُ نفسي على العثرات
محمد خالد
كلما حدثني احدهم عن الجنة
تأتين في بالي كموعظة ..
محمد خالد
لا أعرف كيف تعيشونَ مِن دون قلقّ ،
ماذا تفعلونَ طوالَ اليوم؟
.
لو أنني بائع خضار مثلًا ..!
ببساطة سأصرخ بأسمكِ بدلًا من النعناع .
.
_ أنت خائف
_ لا..
_ لمَ يدك ترتعش
_ هي هكذا منذ آخر تلويحة
مفتاح العلواني
قد جرحوني يا أمي
وصرتُ اشبهكِ بالبكاء
محمد خالد
اقفُ على عتبة بابكِ
وكأني انوي الزيارة نيابة عن أمي وأبي
محمد خالد
كلما سألوني
الملائكة الموكلين على تعذيبي
بسؤالهم المعتاد
وين وديت العمر يبن أدام ؟
اشير الى بيتكم وأبتسم
محمد خالد
كبرتُ يا امي
واصبحتُ احن
إلى ألعُودة للورَاء،
للأيام التِي كُنت أظن فِيها
بأنّني، لا أستطيع البكاء
إلا حين يضربني والدي
محمدخالد