قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
لَأن أعَضَّ على جَمرَةٍ حتَّى تبرُدَ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أقُولَ لِشَيءٍ قد قَضَاهُ اللهُ : لَيتَهُ لَم يَكُن.
الزهد لأبي داود.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كُنتُ خَلفَ رسولِ اللهِ ﷺ يومًا فقال :
"يَا غُلَامُ ، إنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ :
احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فَاسْألِ اللهَ، وَإذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ.
وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ .. رُفِعَتِ الأقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ".
جامع الترمذي.
اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ وَالْعَنْهُمْ ، اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَاقْذِفْ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ وَألْقِ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ وَمَزِّقْهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَأنْزِلْ بِهِمْ بَأسَكَ الَّذِى لَا تَرُدُّهُ عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ.
اللَّهُمَّ انْصُرْ إخْوَانَنَا المُوَحِّدِينَ فِي كُلِّ البِلَادِ ، اللَّهُمَّ اسْتَعْمِلْنَا وَلَا تَسْتَبْدِلْ بِنَا يَا خَالِقَ العِبَادِ ، اللَّهُمَّ هَبْنَا الشَّهَادَةَ وَالقَتْلَ فِي سَبِيلِ إعْلَاءِ كَلِمَتِكَ مُقْبِلِينَ غَيْرَ مُدْبِرِينَ وَمَنْصُورِينَ عَلَى أعْدَاءِ الدِّينِ.
اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ، وَأحْيِنَا مُسْلِمِينَ ، وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ ، آمِينَ.
اطلع على هذا التطبيق المجاني، ستحقق أرباحًا من خلاله مقابل المشي 🚶 https://sweatco.in/i/abdulrhman0988
Читать полностью…عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"إذَا تَبَايَعْتُمْ بِالعِينَةِ وَأخَذْتُمْ أذْنَابَ البَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الجِهَادَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إلَى دِينِكُمْ".
سنن أبي داود.
﴿وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الهُدَى ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّلَالِ»
• أثر عن الحسن البصري في أمر المقاطعة.
قال ابن أبي شيبة في المصنف: ٣٥٦٠٧- حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن الحسن قال: لا يبعث إلى أهل الحرب شيء من السلاح والكراع، ولا ما يستعان به على السلاح والكراع".
أقول: هذا إسناد صحيح إلى الحسن البصري، أحد كبار فقهاء التابعين.
قوله: "لا يبعث"، يعني على جهة البيع أو الهبة أو المفاداة.
وقوله: "إلى أهل الحرب"، يعني الكفار المحاربين، ويدخل فيهم قياساً كل من يقتل المسلمين ظلماً، كالخوارج وقطاع الطرق، وكذلك الفتنة بين المسلمين.
والسلاح والكراع معناهما مفهوم، وهذا حكم إجماعي قالت به كل المذاهب: حرمة بيع السلاح على أهل الحرب.
غير أن موطن الشاهد والذي قد ينفع في جدل المقاطعة قوله: "ولا ما يستعان به على السلاح والكراع".
ويدخل في هذا ما كان ثمنه مُعدّاً للدعم في أمر السلاح، كما تعلن بعض الشركات دعمها للكيان الصهيوني، والقصد دعمهم في الحرب، فهُم متعاونون على الإثم والعدوان، ومقاطعتهم من النهي عن المنكر.
فهذا الأثر أقل أحواله أن يكون دالاً ضمناً على مشروعية مقاطعة القوم، وأن حالهم لا يساوي المذكور في كلام الفقهاء من مشروعية الاتجار مع أهل الحرب، فإن ذلك فيما لم يُعلم أنه ذاهب في دعم السلاح.
- كتبه : أبو جعفر عبدالله الخليفي.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
جاءَ رجُلٌ إلى النبيِّ ﷺ فقال : الرجُلُ يُقاتِلُ حَمِيَّةً ويُقاتِلُ شجاعَةً ويُقاتِلُ رِياءً ، فأيُّ ذلِك في سبيلِ اللهِ؟. قال :
"مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ".
صحيح البخاري.
﴿وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا»
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ فِي الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ أعَدَّهَا اللهُ لِلمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ".
صحيح البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأحَبُّ إلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ.
احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجِزْ ، وَإنْ أصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ : لَوْ أنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ : قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ. ؛ فَإنَّ «لَوْ» تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
صحيح مسلم.
﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الإخْلَاصَ فِي القَولِ وَالعَمَلِ»
عن أبي عمران التجيبي قال :
كُنَّا بمدينةِ الرُّومِ فأخرَجُوا إلينا صَفًّا عظيمًا من الرُّومِ ، فخَرَجَ إليهِم من المُسلمينَ مِثلُهُم أو أكثَرُ ، وعلى أهلِ مِصرَ عُقبَةُ بنُ عامِرٍ ، وعلى الجماعَةِ فَضالَةُ بنُ عُبَيدٍ ، فحَمَلَ رجُلٌ من المُسلمينَ على صَفِّ الرُّومِ حتَّى دَخَلَ فيهِم ، فصاحَ الناسُ وقالوا : سُبحانَ اللهِ! ، يُلقِي بِيَدَيهِ إلى التَّهلُكَةِ!.
فقامَ أبو أيُّوبَ الأنصارِيُّ فقال :
يا أيُّها الناسُ ، إنَّكُم لَتُأوِّلُونَ هذِهِ الآيَةَ هذا التَّأوِيلَ ، وإنَّمَا أُنزِلَت هذِهِ الآيَةُ فينا مَعشَرَ الأنصارِ لَمَّا أعَزَّ اللهُ الإسلامَ وكَثُرَ ناصِرُوهُ فقال بعضُنا لبعضٍ سِرًّا دُونَ رسولِ اللهِ ﷺ : إنَّ أموالَنَا قد ضاعَت وإنَّ اللهَ قد أعَزَّ الإسلامَ وكَثُرَ ناصِرُوهُ ، فلو أقمنا في أموالِنَا فأصلَحنا ما ضاعَ مِنها. فأنزَلَ اللهُ تَعالى على نَبِيِّهِ ﷺ يَرُدُّ علينا ما قُلنا : ﴿وَأنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ ، فكانت التَّهلُكَةُ الإقامَةَ على الأموالِ وإصلاحِها وتَرْكَنَا الغَزْوَ.
قال أبو عمران : فما زَالَ أبُو أيُّوبَ شاخِصًا في سبيلِ اللهِ حتَّى دُفِنَ بأرضِ الرُّومِ.
جامع الترمذي.
عن ثوبان رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"يُوشِكُ أنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا".
قُلنا : يا رسولَ اللهِ ، أمِن قِلَّةٍ بنا يومَئِذٍ؟. قال :
"أنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ .. تُنْتَزَعُ المَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيُجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهْنُ".
قُلنا : وما الوَهْنُ؟. قال : "حُبُّ الحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ المَوْتِ".
مسند أحمد.
﴿إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
يقولُ تَعالى ذِكرُهُ للمُؤمنينَ بِهِ من أصحابِ رسولِهِ مُتَوَعِّدَهُم على تَركِ النَّفْرِ إلى عَدُوِّهِم من الرُّومِ : إن لَم تنفِرُوا أيُّها المُؤمنونَ إلى مَنِ استَنفَرَكُم رسولُ اللهِ يُعَذِّبْكُمُ اللهُ عاجِلًا في الدُّنيا بتَركِكُمُ النَّفْرِ إليهِم عذابًا مُوجِعًا ، ﴿وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ يقولُ : يستَبدِلِ اللهُ بِكُم نَبِيَّهُ قَومًا غيرَكُم ينفِرُونَ إذا استُنفِرُوا ويُجِيبُونَهُ إذا دُعُوا ويُطِيعُونَ اللهَ ورسولَهُ ، ﴿وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا﴾ ، يقولُ : ولا تَضُرُّوا اللهَ بتَركِكُمُ النَّفِيرَ ومَعصِيَتِكُم إيَّاهُ شيئًا ؛ لأنَّهُ لا حاجَةَ بِهِ إليكُم ، بل أنتُم أهلُ الحاجَةِ إليهِ وهو الغَنِيُّ عنكُم وأنتُمُ الفُقراءُ .. ﴿وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ يقولُ جَلَّ ثَناؤُهُ : واللهُ على إهلاكِكُم واستِبدَالِ قومٍ غيرِكُم بِكُم وعلى كُلِّ ما يشاءُ من الأشياءِ قديرٌ.
تفسير الطبري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِغَزْوٍ مَاتَ عَلَى شُعْبَةِ نِفَاقٍ".
مسند أحمد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"تَضَمَّنَ اللهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إلَّا جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَإيمَانًا بِي وَتَصْدِيقًا بِرُسُلِي فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ أنْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أوْ أُرْجِعَهُ إلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ نَائِلًا مَا نَالَ مِنْ أجْرٍ أوْ غَنِيمَةٍ .. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللهِ إلَّا جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ وَرِيحُهُ مِسْكٌ .. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْلَا أنْ يَشُقَّ عَلَى المُسْلِمِينَ مَا قَعَدْتُ خِلَافَ سَرِيَّةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ أبَدًا وَلَكِنْ لَا أجِدُ سَعَةً فَأحْمِلَهُمْ وَلَا يَجِدُونَ سَعَةً وَيَشُقُّ عَلَيْهِمْ أنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي .. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أنِّي أغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ فَأُقْتَلُ ثُمَّ أغْزُو فَأُقْتَلُ ثُمَّ أغْزُو فَأُقْتَلُ".
صحيح مسلم.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
قيل : يا رسولَ اللهِ ، أيُّ الناسِ أفضَلُ؟.
فقال رسول الله ﷺ :
"مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ".
فقالوا : ثُم مَن؟. قال :
"مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي اللهَ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ".
مسند أحمد.