398
شاسعة على نحوٍ يصعب احتوائه بنصٍ واحد. @urgrreybot
وما كنتُ أُبقيكِ خلفي مخافةً،
ولكنْ دروعي لا تُطيقُكِ خلفي
"عودي
ليلتفتَ الزمانُ قليلا
فيعود مشوار الحياةِ جميلا
عودي
نرتّب للسماءِ نجومها
كي لا يظلّ بنا المسـاءُ ثقيلا
عودي
لأكتبَ كلّ ما قد فاتني
يا فتنةً ليست تُطاقُ ذهولا
في وجهكِ النجدي ثمّ قصائدٌ
خُطّتْ لأجلكِ في القرونِ الأولى
من أقنعَ التاريخَ يخفي بعضَهُ
أو يتقنَ الـتـقـديـمَ والتأجيلا!
عودي
تعود إلى رؤوسِ أصابعي
أفكارهنّ الـشـاهـقـات عقولا
غامرتُ
حتّى كدتُ أفقدُ رغبتي
أوشكتُ أنسى الضمّ والتقبيلا
أما لديكِ الآنَ ؟ أشعرُ في دمي
يجتاحُ أعضائي الخفاف سيولا.."
"أرجو أن أطمئن طويلًا
أطمئن
لدرجة أن أنسى
أن ثمة ما يسمى قلق"
ما ضرّ لو عانقَ النيروزُ غاباتي
أو صافحَ الظلُّ أوراقي الحزيناتِ
ما ضرّ لو أنّ كفٌ منك جاءتنا
بحقد تنفض اّلامي المريراتِ؟
لقد فهمتُ مؤخرًا ماذا يعني أن يصِل المرء إلى ذروة اللّاشعور، أن يراقب مشاعره وهي تضيع دون أن يستطيع الامساك بها، بينما هي تتلاشى بعيدًا.
Читать полностью…
رمادية قلبي،
وصلتني رسالتك، وشعرت بثقلها على قلبي قبل عيني،
ويؤسفني يا سيرا ما حدث لكِ... إذ إنني انشغلت في توافه الأمور فلم أنتبه أن أعز ما أملك يكابد من هذه الحياة ما يكابد يشعر أن نفسه تائهة، وسط الأنام، ووسط نفسِ نفسه أدرك أن ما تمرين به لا يحتاج إلى حلول منطقية ولا إلى تعقل بارد كما اعتدتُ أن أقدمه بل إلى من يصدقكِ بما تشعرين به إلى من يمسك يدك في العتمة ويهمس لك سيزول هذا الليل، وسيتجلى النهار بطمأنينته وسكونه واعلمي أنني سأمسك بتلك اليد لن أتركها، حتى تعودي إليكِ لأنك دائما ما تفعلين ذلك
وسأذكّرك في كل لحظة أن من ضيّعت نفسها قادرة على أن تجدها لأن الوجع لا يأتي عبثًا بل ليُضيء لنا طريقًا كنا نجهله وندرك الأمور ولكن إسمحي لي أن أقول بدلا من ان تلتفتي للماضي إنظري لداخلك ربما لم يكن جاهزا لأي من ذلك ،عندها ربما سترجعين إلى طريقك وستجدين نفسك حيث تركتها آخر مرة .
صديقُك.
لم أنم طويلًا أمس
ليس لأن الأرق لا يفارقني
كأن ألفة بيننا،
فقط كنت أرتب أمور البارحة
كانت كثيرة عليَّ
كان عليَّ أن أتنفس كل النهار
وأن أسير دون توقف
بين الغرف
صدقوني كانت الغرف كثيرة
كنتُ مُرهقًا،
وكان عليَّ أن أنجو بأي ثمن
من الأبواب التي تفضي
إلى غرفٍ فارغة
يارب إن تهت
في الطرقات
وأرهقتني الحياة
وبحثت عن منزلًا
يُهدئني و يحويني
يُشفي خاطري وينسيني
أفتح لي بابك الرحيم
وأجعلني آمنًا
مُطمئناً لا أشكو شيئا.
يقول كافكا إلى ميلينا:
لن نرى بعضنا مرة أخرى، لكني لن أنساك ما حييت، وحتى لو حاولت فلا أظن أني سأستطيع، وكأن جزءًا منك سيظل دومًا حيًا في داخلي.
"بعيدًا عنكِ أشعر أنني قد ضعت في الزحمة."
||بدر شاكر السياب .
"أُريدكِ… كيفما كنّا
حربًا كنّا، أو سِلمًا
شقاءً نغرق فيه
أو نعيمًا يُغرقنا
كنّا نسماتٍ
أو عواصفَ
أُريدكِ مطرًا يهطل على صقيعي
أو غرقًا لا يُبالي بنداءاتي
أُريدكِ لُغمًا
لُغزًا
خطرًا
دمارًا
أُريدكِ وإن كنتِ نهايتي
أُريدكِ
ولو كنتُ بذلك أستدعي المستحيل
أُريدكِ كيفما كُنتِ."
"لم تكن متأكدًا أيهما أشدّ إيلامًا — صدمة ما حدث أم التَّوق الموجع لما لن يحدث أبدًا."
Читать полностью…
لم يُعد النظر إِليك حنّون
كالسابق
ملامُحك الجديده تخدش عيناي
عزيزتي ليونا، لكِ مني السلام.
آمل أن تمُر الأيام خفيفة وهيّنة على قلبك، آمل أن تُرافقك السلامة في كل خطوة. آمل ذلك حقًا.
مؤخرًا يا ليونا أنا أفكر في عواقب أفعالي السابقة، أُفكر في اختياراتي وفي النتيجة التي وصلت إليها، وهل أنا راضية حقًا؟
كانت الإجابة إنني ساخطة، ساخطة على أغلب النتائج التي وصلت إليها، أندم على اختياراتي الخاطئة، على الطرق التي سِرت فيها رغم علمي بإنها غير مضمونة، وعلى الدموع التي ذرفتها وأنا أعلم أن لا أحد سيجففها. يا ليونا لقد خسرت الكثير من الأشياء مؤخرًا، وأقولهم أنا، نفسي.
لقد فقدتني في مُعترك الحياة، عند منعطف ما. تخطيته وأنا غير مدركة أنني فقدت نفسي هناك، لكن أتعلمين ما المؤلم أكثر؟ إنني كنت قد وجدتني للتو، كنت على وشك أن أحيا يا ليونا، كنت في ربيع عمري ولكن أتى الشتاء بغتةً وسرق مني الربيع، وسرقني مني.
أنا يا ليونا حزينة، لأنني المُلامة الوحيدة على فقداني لنفسي هذه المرة، فهذه الطرق وحدي من اختار أن يسلكها، لا يمكنني أن أُلقي بثقل خيبتي على شخصٍ أخر، وهذا أشد وطأة يا ليونا لأن المرء منا يميل لأن يعلق أخطاءة على شماعة الأخرين لكي يكون الأمر أقل قسوة، لكنني لا أستطيع..
أتساءل أحيانًا، إن عثرت عليّ مجددًا، إن تفتح الربيع في عُمري مرة أخرى، هل سأكون قادرة على أن أضحك بسعادة بلا أن تمتلئ عيناي بالعبرات فيما بعد؟ وهل سأكون حُرة؟ ليس حرية الجسد بل حرية الروح، أن أتنفس بلا ثقل وأن أمضي دون أن تكون خطواتي ثقيلة.
أتمنى أن أصل يا ليونا، أن أصل إليّ.
— رمادي.
لا يُرهقني سوى أنني لا أنسى،
فتُطاردني الذكريات، المواقف، الأماكن، والأشخاص،
وأبقى مُعلقًا بين أشياء لن تعود مرةً أخرى،
وتبقى معاناتي الدائمة أن ذاكرتي لا تُدرك ماهية النسيان.
"كنت أحيانًا من فرط رقتها
أخشى أن أخدش قلبها ولو بنظرة."
"صوت الحب عالي وواضح ومطمئن، ولا يعرف التردد، صوت يشبه الربيع .. حيّ وحر لا حيرة فيه ولا تساؤل."
Читать полностью…