دمشقيٌّ معتنٍ بعلوم الفقه والحديث والإسناد، محبٌّ للتراث، هاوٍ للمعرفة. أترنَّم بسماع: حدثنا وأخبرنا ...
وصدر قرارُ وزارةِ المعارفِ بتوجيهٍ شخصيٍّ من السلطان عبدِ الحميد الثاني رحمه الله ورضي عنه:
بتعليمِ بعضِ مدنِ الساحل السوريِّ عقائدَ أهلِ الإسلام وأخلاقَهم؛ رجاءَ إسلامِهم، وتخفيفًا من اعتدائهم ...
وذلك مِن خلال رسالة (علم حال عربي) تأليف مفتي الشام محمود أفندي الحمزاوي
وكنتُ قد اعتنيتُ بهذه الرسالةِ قديمًا، وحققتُها ونشرتُها، ولكنْ لم يخطرْ ببالي البتةَ أن أُقرئَها في مدينة جبلةَ؛ إتمامًا للمشروع الحميدي السلطاني، ولله الحمد والمنة !
وذلك اليومَ الجمعة في تمام الساعة 11 قبلَ صلاةِ الجمعة، في جامع السلطان إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه
اللهم تقبَّلْ ذلك واجعلْ فيه النفعَ للعامة والخاصة من المسلمين ...
غدًا الجمعةَ والسبت بعدَ العصرِ مع الإخوة في مدينةِ حلبَ الشهباء؛ لقراءةِ كتابِ (شمائلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم) إن شاء الله تعالى ...
Читать полностью…97- سُئل صلى الله عليه وسلَّم: أيُّ الناسِ خيرٌ؟ فقال:
مَن طال عمرُه وحَسُن عملُه ...
رواه أحمدُ والترمذي
فاللهم اجعلْنا ممَّن طال عمرُه، وحَسُن عملُه، مع تمام الصِّحةِ والعافية ...
تُرجمتْ رسالتي (الأربعين الحنفية) إلى عدةِ لُغاتٍ عالمية، ولله الحمد ...
وآخرُ ترجمةٍ لها الآن إلى لغة أهلنا في بنغلادش، اللهم تقبَّلْ واجعلْ فيها النفعَ للعامةِ والخاصة من المسلمين ...
قال صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ بالآيتَينِ من آخر سورةِ البقرة في ليلةٍ كَفَتاه)
رواه البخاري ومسلم
أي كَفَتاه:
- كلَّ سوءٍ ومكروه
- أو شرَّ الشيطان
- أو شرَّ الإنس والجنِّ
- أو كفتاه فيما يتعلق بالاعتقاد
- أو كفتاه من قيام الليل
- وقيل غيرُ ذلك ...
فلا تُضيِّعوا هذا الخيرَ العظيم، والأجرَ الجسيم !
سُئل مرةً أستاذي العلامةُ النابغةُ الشيخ محمد أديب الكلاس الدمشقيُّ (ت1430هـ) رحمه الله:
كيف يكون الكافرُ الذي قَدَّم للإنسانية خدماتٍ مفيدةً - كاختراع الكهرباءِ مثلًا - في النار، ومَن قال: (لا إله إلا الله) في الجنة ؟
فأجاب: الذي اخترع الكهرباءَ اخترعها للناس، فينبغي على الناس أنْ يُكافئوه، وقد فعلوا ذلك، فترى مديحَه والتماثيلَ التي تُخلِّد ذِكرَه ملأت الدنيا ...
والذي قال: (لا إله إلا الله) قالها لله، وهو الذي يُكافئه عليها، وقد جَعل اللهُ المكافأةَ على ذلك الجنةَ، ولا يُكافِئ على الإحسان إلا مَن صُنِع الإحسانُ لأجله !
وكتبه محمد وائل الحنبلي
93- قال صلى الله عليه وسلَّم:
إنَّ اللهَ لا يَظلمُ مؤمنًا حسنةً، يُعْطى بها في الدنيا، ويُجزى بها في الآخرة ...
وأما الكافرُ فيُطْعَمُ بحسناتِ ما عَمِل بها لله في الدنيا، حتى إذا أَفضى إلى الآخرة لم تكنْ له حسنةٌ يُجزى بها !
رواه مسلم
كم من قريبٍ بعيدٌ
وكم من بعيدٍ قريبٌ
من كلام مولانا يوسف الكاندهلوي رحمه الله
قال سيدنا أنس بنُ مالكٍ:
ما شممتُ عنبرًا قطُّ ولا مسكًا، ولا شيئًا أطيبَ مِن ريحِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ...
ولا مَسِسْتُ شيئًا قطُّ ديباجًا ولا حريرًا، ألينَ مسًّا مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
رواه مسلم
لا شكَّ أنه صلى الله عليه وسلَّم نبيٌّ مباركٌ مؤيدٌ مِن الله تعالى ...
ولكنه كان أيضًا يتخذ أسبابَ ومستحضراتِ ذلك ...
فانتبهوا، ولا تغفلوا عن ذلك !
فكان صلى الله عليه وسلَّم عندَه الزيوتُ والعطور والبخور والأصبغة والمرآة ومشطٌ صغير ومشط كبير ومكحلة وسواك ومنظفات وغيرُ ذلك، وبعضُها لا يتركُها حضرًا ولا سفرًا !
فالزهدُ والعبادة والأعباء ليست حجةً في ترك العناية بالنظافة والتجمُّل ...
بل هو كسلٌ وعادةٌ ذميمة !
وكتبه الفقير إليه تعالى محمد وائل الحنبلي
90- قال صلى الله عليه وسلَّم:
إذا عُمِلت الخطيئةُ في الأرض كان مَن شَهِدها فكَرِهَها كمَن غاب عنها ...
ومَن غاب عنها فرَضِيَها كان كمَن شَهِدها !
رواه أبو داودَ بإسنادٍ حسن
فمن رأى الخطأَ فكَرِهه ولم يستطعْ إصلاحَه نجى مِن الإثم، ومَن سَمِع بالخطأ ورَضِي به فكأنه شارك بفِعلِه !
89- قال صلى الله عليه وسلَّم:
يَكبَر ابنُ آدمَ ويَكبُر معه اثنان:
حبُّ المالِ، وطولُ العمر ...
رواه البخاريُّ ومسلم
والسعيدُ الموفَّقُ مَن أُوتيَ ذلك فجَعَله لعزِّ الإسلام ورِفعةِ المسلمين !
88- قال صلى الله عليه وسلم:
لا يدخلُ الجنةَ الجَوَّاظُ !
رواه أبو داودُ والبيهقي
و(الجَوَّاظ) هو: الغليظُ الفظُّ
اللهم احفظْنا وسلِّمْنا ...
مفيدٌ في بابه، مؤصَّلٌ على قواعد الفقهاء، ومذاهب أئمة السلف المجتهدين ...
Читать полностью…من أعظم القادة والمجاهدينَ الذين رأيتُهم في الثورة السورية، عشتُ معهم أجملَ أيام حياتي، وكم أشعر بالفخر لأني كنتُ خادمًا لهم !
يظهر في الصورة من اليمين:
1- الأخ الحبيب الشهيد أبو الطيب مارع
2- القائد البطل الشهيد عمار داديخي (فاتح أعزاز، ومُحرِّرُ الأسيراتِ من سجون النظام البائد)
3- القائد البطل الشهيد عبد القادر الصالح (الحجي مارع)
هؤلاءِ عظماءُ الشام، وهؤلاءِ رجالُ سوريةَ الأبطال، الذينَ ينبغي للأجيال أن تقتديَ بهم، وأن تُدوِّنَ مواقفَهم وبطولاتِهم !
رحمهم الله وجعلهم في جنات النعيم
اللهم تقبَّلْ شهادتَهم، وأنِلْنا شفاعتَهم
87- قال صلى الله عليه وسلَّم:
الحَلِفُ مَنْفَقةٌ للسِّلْعة، مَمْحَقةٌ للكَسْب ...
رواه البخاريُّ ومسلم
فكثرةُ الحَلِف على البيع قد يُنفِقُه، ولكنْ يُذهِب بركتَه !
رابط التسجيل: https://forms.gle/38HmHznh3CvspMSo7
Читать полностью…اليومَ الخميس بعدَ المغرب مع الإخوة في مدينةِ جبلة السورية؛ لمذاكرة الأربعينَ النووية إن شاء الله تعالى ...
Читать полностью…ليس هناك أسوأُ على الأُمم ونهضتِها من:
- حُكامِها العملاء
- علمائِها الجبناء
فيا شبابَ الأمةِ إنَّ هذا العلمَ دِينٌ؛ فانظروا عمن تأخذون دِينَكم !
ختامُ المشروعِ الأول في مدينة اللاذقية بعنوان (الصلاةُ حياةٌ القلوب)، الذي استهدف أكثرَ من 1500 شابٍّ وشابة، مع بعض النشاطات الدعوية والترفيهية ...
وذلك بحضور وزير الأوقاف ومحافظ اللاذقية وجمعٍ من المدراء والمسؤولين !
قد لا يُدرك غيرُ السوريِّ قدرَ هذا المشروعِ، ولا يعرفُ معنى هذا الحفل !
ولكنْ لتوضيح هذا الأمر أقول:
كم وكم أُسيء لنا، بل واعتُدي علينا بتهمة: (الصلاة)
نعم، كانت المساجد مفتوحةٌ للصلاة والعبادة، ولكنْ مَن يُلقى القبضُ عليه متلبِّسًا بالصلاة في بعض الدوائر أو ثكنات الجيش فقد يصل الحالُ به إلى السجن والتنكيل !
أيها المسلمون في العالم:
هذا الذي كان يُخفيه عليكم منافقو النظامِ المجرمِ البائد، وأسأل الله أن ينتقمَ منهم، وأن يزيدَهم ذُلًّا وصغارًا ...
ونسأل الله أن يُوفِّقَنا لتربية جيلٍ ينشأ على العزة والكرامة، ويرفعُ رأسَه عاليًا بدِينه، مع الإعداد والحكمة، والمعاملةِ الحسنة ...
الاعتناءُ بالصلاة محافظةً وأداءً أعظمُ دليلٍ على قوةِ الإيمان !
اللهم وفِّقنا لذلك ...
ومن الصدقة اليومية التي ينبغي للمسلم أن يفعلَها:
وجهٌ حسن
وكلمةٌ طيبة
فيا خسارةَ مَن اعتاد الاستيقاظَ بوجهٍ مكشِّرٍ، وكلامٍ غيرِ حسن !
والسعيدُ مَن جاهد نفسَه للاعتياد على ما فيه خيرٌ له ولمن حولَه ...
فهذا عملٌ لا يُكلِّفك شيئًا، قد يكون سببَ سعادةٍ دُنيا وأُخرى !
والله الموفق ...
مع الإخوة في مدينةِ حماة لمذاكرة الأربعينَ النوويةِ، يومَ الاثنين القادم إن شاء الله تعالى ...
Читать полностью…91- قال صلى الله عليه وسلَّم:
البخيلُ مَن ذُكِرتُ عندَه ثم لم يُصَلِّ عليَّ !
رواه أحمدُ والترمذيُّ وهو حديثٌ صحيحٌ
ـ فهو بخيلٌ؛ لأنه لم يُبالِ بما جرى حولَه، وضنَّ بالكلام !
شكرًا لكلِّ الإخوةِ الذين راسلوني مُستفهمِينَ حولَ فتحِ الباء في كلمة (يكبر) الأُولى، وضمِّها في الثانية؟
الجواب: (يَكبَر) الأُولى بالفتح أي: يَطعُن في السِّنِّ، وبضمِّ الثانيةِ بمعنى: يَعظُم، ويجوز الفتح، كذا في «فتح الباري»
المعاملة السيئة للأهل تُوجب نارَ جهنم ...
ولكنْ تركُ قيامِ الليلِ والأوراد مثلًا لا يُوجبُ ذلك !
(مفاهيم يجب أن تُصحح)
كان الصالح المعمَّر الشيخ أحمد الحبال الدمشقيُّ رحمه الله تعالى:
عندما يرانا حولَه في المسجد يرفع يدَيه ويقول:
يا رب، هؤلاء عبادُك دخلوا بيتَك، ولا أحدَ يدخل لبيتِ الغنيِّ إلا ويُغنيه، فأغنهم واجعلْهم من أحبابك ...
#رسائل_إيجابية
خسوف القمر تشهده بعضُ البلدان ...
فمَن شَهِد خسوفَ القمرِ يُسنُّ له صلاةُ ركعتين، سواء منفردًا على قول، أو بجماعةٍ على قولٍ آخرَ، وكلُّ ذلك واسعٌ ...
ثم يدعو اللهَ تعالى حتى يَنجليَ الخسوفُ وينتهي ...
والمقصود منه: الالتجاء إلى الله، مع الدعاء والتضرُّع