دمشقيٌّ معتنٍ بعلوم الفقه والحديث والإسناد، محبٌّ للتراث، هاوٍ للمعرفة. أترنَّم بسماع: حدثنا وأخبرنا ...
ـ سُئلتُ عن حديث:
رحم الله والدًا أعان ولدَه على برِّه ؟
ـ فأجبتُ:
هو حديثٌ منكرٌ، لا يثبتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم ...
والله أعلم
ـ سئلتُ عن حديث:
ما عُبد الله بشيءٍ أفضلَ مِن جبر الخواطر ؟
ـ فأجبتُ:
موضوعٌ لا أصلَ له من كلام النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم ...
من أدعية سيدنا النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم صباحًا:
(أصبحتُ أُثني عليكَ حمدًا، وأَشهد أن لا إله إلا الله)
ثلاث مرات ...
106- قال صلى الله عليه وسلَّم:
إنَّ العبدَ إذا اعترف بذَنبِه، ثم تاب، تاب اللهُ عليه ...
رواه البخاري
استجابةً لطلب الإخوةِ هذا ترشيحٌ لبعض الكتب المختصرة في العبادات:
1- على المذهب الحنفي:
ـ علم حال عربي
ـ الروضة السنية في فقه الحنفية
ـ نور الإيضاح
2- على المذهب المالكي:
ـ متن العشماوية
ـ مختصر خليل
3- على المذهب الشافعي:
ـ الدرر البهية لأبي بكر شطا
ـ المختصر اللطيف لبافضل
4- على المذهب الحنبلي:
ـ العبادات الخمس لأبي الخطاب
ـ بداية العابد للإمام البَعْليِّ
105- قال صلى الله عليه وسلَّم:
إذا جاء أحدُكم المسجدَ فليُسلِّمْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهمَّ افتحْ لي أبوابَ رحمتك
وإذا خَرَج فليُسلِّم على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهمَّ إني أسألكَ مِن فضلك
رواه ابنُ خزيمةَ وأبو عوانةَ، وأبو داودَ وابنُ ماجهْ، وهو حديثٌ صحيح
جدِّدوا العهدَ بتعليم أبنائكم الصلاةَ بتمامها وكمالها، وإتقانِ أفعالها ...
وذلك من خلال كتابِ فقهٍ على مذهب أحد الأئمة المجتهدين
فلا نِريدُ جيلًا يُصلي كما رأى مَن حولَه !
بل نريد جيلًا يُتقن أفعالَ الصلاة، ويعرفُ أحكامَها، فهي عمادُ دِينه ...
فما أجملَ الأسرةَ أن تجتمعَ لتعلُّم أفعالِ الصلاة بدقة، ويكونوا طلابَ علمٍ مع بعضهم
لا تدعْ أوهامَك تُكدِّرْ أيامَك !
صباحُ الهناءِ والسرور، والفألِ الحسن ...
103- قال صلى الله عليه وسلَّم:
مثلُ المؤمنِ مثلُ السُّنبلة: مرةً تَستقيم، ومرةً تَميلُ وتَعتدِل ...
رواه أحمدُ وأبو يعلى بسندٍ حسن
فمَهْما قَسَتِ الظُّروفُ وعَرقلتْنا عن العمل، سننهض ونَعمل؛ إذ المسلمُ لا يعرفُ اليأس !
102- قال صلى الله عليه وسلَّم:
إذا أصبح أحدُكم فليقلْ: (أصبحتُ أُثني عليكَ حمدًا، وأَشهد أن لا إله إلا الله) ثلاثًا، وإذا أَمسى فليقلْ مثلَ ذلك ...
رواه النسائيُّ في «الكبرى» بسندٍ حسن
من دعاء سيدنا النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم:
اللهُم اغفرْ لي ذنبي، ووسِّعْ لي في داري، وباركْ لي في رزقي ...
دخلتُ بيتَ أحدِ إخواننا من أهل العلم والدعوة بمدينة جبلةَ فرأيتُ هذه العبارة، فأعجبتني بشدة !
Читать полностью…وهنا يَحضرني قولُ الشاعر:
كم باسمٍ والحزنُ يَمْلأُ قلبَه
والناسُ تحسبُ أنه مسرورُ
وتراه في جبرِ الخواطرِ ساعيًا
وفـؤادُه مُـتصدِّعٌ مكسـورُ
وكما أقول لنفسي وإخواني:
اقرأ صمْتَ أخيك، فلعل عزَّةَ نفسِه أسكتتْه !
108- قال صلى الله عليه وسلَّم:
لا تختلِفوا؛ فإنَّ مَن كان قبلَكم اختلَفوا فهَلَكوا !
رواه البخاري
ومِن مظاهر الاختلاف: الإنكارُ على المسائلِ الاجتهاديةِ المختَلَفِ فيها ...
107- قال صلى الله عليه وسلَّم:
لا يَسترُ عبدٌ عبدًا في الدنيا، إلا سَتَره اللهُ يومَ القيامة ...
رواه مسلم
سئلتُ عن حديث:
مَن تزوَّج امرأةً لعِزِّها لم يَزدْه اللهُ إلا ذُلًّا ، ومَن تزوَّجها لمالِها لم يَزدْه اللهُ إلا فقرًا ، ومَن تزوَّجها لحُسنِها لم يَزدْه اللهُ إلا دناءةً ...
فأجبتُ:
هو حديثٌ منكرٌ موضوع، مخالفٌ لما جاء في الصحيح: (تُنكح المرأةُ لأربعٍ: لمالِها، ولحَسَبِها، ولجمالِها، ولدِينها)
والله أعلم
صلاة الجمعة في مدينة غازي عينتاب التركية على أرض بلاد الشام المباركة ...
وكانت الخطبةُ الأُولى:
عن تعظيم قدر الصلاة والمحافظة عليها
والخطبةُ الثانية:
عن أهمية مقاطعةِ بضائع العدوِّ وشركاتِهم، وأنه هل يُعقل بسبب قطعةِ شوكلا أو عصيرٍ أن تكونَ داعمًا لقاتل ؟! عوضًا من أن تكونَ داعمًا لإخوانك هناك، بكلِّ أنواع الدعم ووسائله !
وأضاف فكرةً مهمةً وهي: كما أننا نُربي أبناءَنا على الابتعاد عن شراء الحرام، فكذلك علينا تربيتُها على مقاطعة بضائع العدو، وإلا فالآباءُ والأبناءُ شركاءُ في دعمهم !
اللهم وفِّقنا لمقاطعتهم، وثبِّتنا على ذلك ...
من دعاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلَّم:
اللهم إني أعوذ بكَ مِن الفقر والقِلَّة والذِّلة ...
104- قال صلى الله عليه وسلَّم لأسماءَ بنتِ عُميسٍ:
ألا أُعلِّمُكِ كلماتٍ تقولينَهنَّ عندَ الكرب: اللهُ اللهُ ربي لا أُشركُ به شيئًا ...
رواه أحمدُ وأبو داودَ وابن ماجهْ بسندٍ صحيح
شهادةُ سماعً في متن (نخبة الفكر) للإخوة الذين قرأتُها معهم ....
Читать полностью…https://youtu.be/LiWX3xuio6g?feature=shared
Читать полностью…من أدعية السُّنة صباحًا:
(أصبحتُ أُثني عليكَ حمدًا، وأَشهد أن لا إله إلا الله)، ثلاث مرات ...
سئلتُ:
عن حديث ( المغتابُ والمستمع شريكانِ في الإثم)
فأجبتُ:
لا أصلَ له في كتب الحديث والسُّنة، وقد ورد النهيُ عن الغيبة بما يُغني عن هذا ...
والله أعلم
في زيارتي الثانية للعلامة المفسِّر المحدِّث، المربي الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله ورضي عنه عامَ (1422هـ) حدثنا:
أنَّ شرحَه على (المنظومة البيقونية) يَصلُح أن يكونَ كتابًا مستقِلًّا، ولكنْ أراد ربطَ مباحثِه بالبيقونية؛ ليتباركَ بأنفاس وإخلاصِ العلامة البيقونيِّ رحمه الله ...
ثم أجازني بشرحه على البيقونية خاصَّةً، ثم بكل مؤلفاته، ثم عن شيوخه عامةً، ولله الحمدُ والمنة، وكانت هذه الزيارةُ صحبةَ الأستاذ الدكتور الشيخ عمر نشوقاتي حفظه الله ونفع بعلومه
وقد عشتُ سنواتٍ طويلةً أُدرِّس هذا الشرحَ المبارك، وأحثُّ كلَّ طالبِ حديثٍ على حفظ البيقونية أولَ طلبِه لعلوم المصطلح ...
وكنتُ قد حفظتُها مع مراجعةِ شرحِها وأنا صغيرٌ بليلةٍ واحدةٍ، وأنا معتكفٌ في جامع التوبة بدمشق
ثم أكرمني الله بنسخةٍ من هذا الشرحِ المباركِ عليه خطُّ المؤلفِ، وجزى الله خيرًا الأخ الحبيب المجاهد الأستاذ أبو اليسع الخطيب الذي كان سببَ الحصولِ عليه ...
https://whatsapp.com/channel/0029VbAu9InIyPtYeADYWt0T/199
Читать полностью…