القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد عليهم السلام. Flashes of Mr. Mohammad Reza Shirazi. للتواصل : @DrrAlibot
"من خلق الله؟"
من الأسئلة غير المنطقية؛ فالخالق لا يُخلَق، والله ليس مخلوقًا لنسأل: من خلقه؟ والله قديم ليس حادثًا، أولٌ ليس قبله شيء، فلا ينطبق عليه قانون الحوادث في السؤال عن خالقه، والسؤال عمن أحدثه، والمخلوقية من صفات الحوادث، وهي الأشياء التي وُجدت بعد أن لم تكن موجودة؛ فكيف نصِفُ الخالق بصفات الحوادث وننسب له ما لا يليق؟!
قال الله تعالى: ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الحديد: 3]؛ أي: الله هو الأول الذي ليس قبله شيء، وهو الآخِرُ الذي ليس بعده شيء، وهو الظاهر الذي ليس فوقه شيء، وهو الباطن الذي ليس دونه شيء، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، وهو بكل شيء عليمٌ.
والله - سبحانه وتعالى - أزَليٌّ، ليس لوجوده بداية؛ فوجوده ذاتيٌّ لا ينفك عنه؛ أي: يبقى إلى الأبد، وإذا كان الله ليس لوجوده بداية، فكيف نسأل عن سبب وجوده؟! وكيف نسأل عن علة لوجوده؟!
والأصل في الخالق الوجودُ؛ إذ لو كان الأصل فيه العدم لَمَا أوجد الكون؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وإذا كان وجود الله هو الأصل، فهذا يستلزم أنه لا يحتاج إلى موجِدٍ يوجده، ولا علة لوجوده؛(( إذ لا يُبحَث عن علةِ وجودِ ما الأصلُ فيه الوجود!))
وقول القائل: إن خالق الكون بحاجة إلى خالق، رغم أنه خالق، قريب من قول القائل: إن المِلح يحتاج إلى ملح كي يكون مالحًا رغم أنه مالح، وإن السكر يحتاج إلى سكر حتى يكون حلوًا رغم أنه سكر، وإن الأحمر يحتاج إلى اللون الأحمر كي يكون أحمرَ رغم أنه أحمر.
وقول القائل: "من خلق الله؟" يساوي قوله: ما الذي سبق الشيء الذي لا شيء قبله؟ ويساوي قوله: ما بداية الشيء الذي لا بداية له؟ ويساوي قوله: ما بداية وجود الشيء الذي لا بداية لوجوده؟ وهذا قولٌ في غاية السخف والسقوط...
«إِنَّ آية الكذاب بأن يخبرك خبر السماء والأرض والمشرق والمغرب فإذا سألته عن حرام الله وحلاله لم يكن عنده شيء».
- أَبُو عَبدِ ﷲِ (عليه السَّلام).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• الکافيّ ٢: ٣٤٠.
«إنّ القائمَ هو الذي إذا خرج كان في سِنّ الشيوخ ومنظر الشبّان، قويّاً في بدنه... ذاك الرابع من وُلدي، يُغيّبه الله في ستره ما شاء ثمّ يُظهره فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً »
- عن أبِي الحسنِ الرِّضَا (عليه السَّلام).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• كمال الدِّين: ٣٧٦.
«وَادْعُ النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَاعْلَمْ أَنَّ لَكَ بِكُلِّ مَنْ أَجَابَكَ عِتْقَ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ يَعْقُوبَ».
- عن محمَّد رسول ﷲِ -صلى ﷲ عليه وآلِه-.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• الوسائل: ٢١٣١٠.
«فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْهُمَا [أي: كُسوفِ الشمس والقمَر]، فَافْزَعُوا إِلَى ﷲِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَاجِعُوهُ».
- عن أبِي الحَسنِ زينِ العَابِدِيْنَ -عليه السَّلام-.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- وسائل الشّيعة ٧: ٤٨٤.
«مَا بَرَأَ اللَّهُ نَسَمَةً خَيراً مِن مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ».
- أَمِيْر الْمُؤْمِنِينَ (عَلَیْهِ السَّلاَمُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- الكافي ج١، ص٤٤٠.
«فَنَزَلَ بِي مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ ﷲِ (صَلّى ﷲُ عَلَیْهِ وَآلِهِ) مَا لَمْ أكُن أظُنُّ الجِبَالَ لَو حَمَلتْه عنْوَةً كَانَت تَنهَضُ بِه».
- أَمِيْر الْمُؤْمِنِينَ (عَلَیْهِ السَّلاَمُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- الخصال ص٣٧٠ و٣٧١.
«أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّهُ مَنِ اسْتَنْصَحَ ﷲَ وُفِّقَ، وَمَنِ اتَّخَذَ قَوْلَهُ دَلِيلاً هُدِيَ (لِلَّتَي هِيَ أَقْوَمُ)، فَإِنَّ جَارَ ﷲِ آمِنٌ».
- عن أَمِيْر الْمُؤْمِنِينَ (عَلَیْهِ السَّلاَمُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• نهج البلاغة: ٣١٥.
«أَحْكِمْ أَمْرَ دِينِكَ كَمَا أَحْكَمَ أَهْلُ الدُّنْيَا أَمْرَ دُنْيَاهُمْ».
- عن أبِي عبدِ ﷲِ (عليه السَّلام).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• الكافي: ٨ - ٢٤٤.
«...سَيَجِيءُ مِنْ بَعْدِي أَقْوَامٌ يُرَجِّعُونَ الْقُرْآنَ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَالنَّوْحِ وَالرَّهْبَانِيَّةِ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ قُلُوبُهُمْ مَقْلُوبَةٌ وَقُلُوبُ مَنْ يُعْجِبُهُ شَأْنُهُمْ».
- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام) عن رَسُولِ ﷲِ (صلى الله عليه وآله).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• الكافي: ج٢ - ٦١٤.
«يٰا أيُّها النَّاس! اتَّقوْا ﷲَ فِي نِعَمِ ﷲِ عليْكُم، فلَا تُنفِّروْها عَنكُم بمَعاصِيْه».
- عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْرِضٰا (عَلَیْهِ السَّلاَمُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- عيون أخبار الرِّضَا ١: ١٨٠.
عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) :
«يُعْصَى ﷲُ وَتَرْضَوْنَ!
فَقُبْحاً لَكُمْ وَتَرَحاً حِينَ صِرْتُمْ غَرَضاً...!».
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• نهجُ البَلاغة.
«وأُشهدك، وأُشهد كلَّ مَن سمعَ كتابي هذا: أنِّي بريء إلى ﷲِ وإلى رسولِه ممن.. يحلِّنا مَحلًّا سوىٰ المحلّ الذي رضيه ﷲُ لنا وخلقنا له، أو يتعدَّى بنا عمّا قد فسّرته لك وبيّنته في صدر كتابِي».
- عَن بقيّةِ ﷲِ الأعظم "أرواحُنا فدٰاه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• الاحتجاج ٢: ٢٨٩.
«اعْلَمُوا أَنَّ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فَلَا تَمَلُّوا النِّعَمَ فَتَتَحَوَّلَ إِلَى غَيْرِكُم.»
- الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بحار الأنوار : 75 / 127
«الْمَاشِي فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَالسَّاعِي بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ ، وَ قَاضِي حَاجَتِهِ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَوْمَ بَدْرٍ وَ أُحُدٍ ، وَ مَا عَذَّبَ اللَّهُ أُمَّةً إِلَّا عِنْدَ اسْتِهَانَتِهِمْ بِحُقُوقِ فُقَرَاءِ إِخْوَانِهِمْ».
- أَبُو عَبدِ ﷲِ الصَادِق (عَلَیْهِ السَّلاَمُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(٤) تحف العقول، ص٣٠٣.
«طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ تَحْتَ كُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ».
- رَسُولُ ﷲِ (صَلّى ﷲُ عَلَیْهِ وَآلِهِ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- ثواب الاعمال ج١: ١٦٥
«ألَا ترونَ أنَّ الحَقَّ لَا يُعمَلُ بِه وأنَّ البَاطلَ لَا يُتناهىٰ عنَه».
• | عن سَيّد الشّهدَاء (عَليه السَّلاَم).
تحَف العقُول: ٢٤٥
«مَن أمَرَ بالمَعرُوفِ شَدَّ ظهُورَ المؤْمنينَ».
- عَن أَمِيْر الْمُؤْمِنِينَ (عَلَیْهِ السَّلاَمُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• جامع أحاديث الشّيعة: ح٢٩٣١ عن الغرر.
«مَنْ لَقِيَ فَقِيراً مُسْلِماً فَسَلَّمَ عَلَيْهِ خِلَافَ سَلَامِهِ عَلَى الْغَنِيِّ، لَقِيَ ﷲَ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ».
- عن عليِّ بن موسىٰ الرِّضا -عليه السَّلام-.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• الوسائل: ١٥٦٥٣.
روىٰ أبُو عبدِ ﷲ المفيدُ -رحمه ﷲ- عن الصادقين (عليهما السَّلام) :
«أَنَّ ﷲَ إِذَا أَرَادَ تَخْوِيفَ عِبَادِهِ، وَتَجْدِيدَ الزَّجْرِ لِخَلْقِهِ، كَسَفَ الشَّمْسَ وَخَسَفَ الْقَمَرَ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ﷲ تَعَالَى بِالصَّلَاةِ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- وسائل الشّيعة ٧: ٤٨٤.
«لمّا قُبِضَ رسولُ الله (صَلّى ﷲُ عَلَیْهِ وَآلِهِ) بات آل محمّدٍ (عَلَیْهُم السَّلاَمُ) بأطولَ ليلةٍ حَتَّى ظنُّوا أنْ لا سماءَ تظلُّهم ولا أرضَ تُقلُّهم؛ لأنّ رسول ﷲ (صَلّى ﷲُ عَلَیْهِ وَآلِهِ) وَتَرَ الأقربين والأبعدينَ في ﷲ».
- أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاْقِر (عَلَیْهِ السَّلاَمُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- الكافي، ج٢، ص٤٥٣ و٤٥٤، ح١٢١٠.
@islamic_ibot
عن ابن أبي نجران قال: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَیْهِ السَّلاَمُ) مَا لِمَنْ زَارَ رَسُولَ ﷲِ (صَلّى ﷲُ عَلَیْهِ وَآلِهِ) مُتَعَمِّداً؟ قَالَ: «الْجَنَّةُ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- وسائل الشيعة، ج١٤، ص ٣٣٣، وسنده معتبر.
في زيارة الحسين الشهيد المرويّة عن أبي عبد ﷲِ الصَادِق (عليهما السَّلام) في وصف ملائكة الحائر:
«الذین یضجون عليه ويبكون ويصرخون لا يفترون ولا يسأمون وهم من خشيتك مشفقون ومن عذابك حذرون، لا تغيُّرهم الأيَّام ولا ينهزمون، من نواحي الحير یشهقون وسيُّدهم یری ما يصنعون، وما فيه يتقلبون، قد انهملت منهم العيون فلا ترقأ واشتد منهم الحزن بحرقة لا تطفی».
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• كامل الزيارات لابن قولويه ره.
«فَإِنَّمَا جُعِلَتِ الدُّنْيَا شَاهِداً يُعْرَفُ بِهَا مَا غَابَ عَنْهَا مِنَ الْآخِرَةِ فَاعْرِفِ الْآخِرَةَ بِهَا وَلَا تَنْظُرْ إِلَى الدُّنْيَا إِلَّا بِالاعْتِبَارِ».
- عَن أَبِي عَبْدِ ﷲِ (عليه السّلام).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• الكافي: ٨ - ٢٤٤.
«اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِأَلْحَانِ الْعَرَبِ وَأَصْوَاتِهَا وَإِيَّاكُمْ وَلُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَأَهْلِ الْكَبَائِرِ».
- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام) عن رَسُولِ ﷲِ (صلى الله عليه وآله).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• الكافي: ج٢ - ٦١٤.
«إنَّ الَّذي يُؤتى إليَّ سَمٌّ يُدَسُّ إليَّ فأُقتَلُ بِهِ وَلكن لا يَومَ كيَومِكَ يا أبا عَبدِ ﷲ، يَزدَلِفُ إلَيكَ ثلاثونَ ألفَ رجُلٍ يَدَّعُونَ أنَّهُم مِن أُمَّةِ جدِّنا مُحَمَّدٍ (صَلَّى ﷲ عَلَيهِ وَآلِهِ)..».
- عن أبِي محمَّد الْحَسَنِ (عليه السَّلام).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• أمالي الصدوق ١: ٢٧٨.
«أقول كَذا وكَذا فيَقولونَ إنَّما يَعنِي كَذا وَكَذا إنَّما أنَا إِمَامُ مَن أطاعنِي».
- عن أبِي عبدِ ﷲِ الصَادِق (عليهِ السَّلاَم).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• غيبة النعماني: ٤٢.
«مَن كان للّٰهِ عاصياً فهو لنَا عدوٌّ، ومَا تُنالُ ولايتُنا إلَّا بالعملِ الورع».
• | أَبُو جَعفر الباقِر (علَيه السَّلام)
الكافي الشَّريف ٢: ٧٤.
«... لقد قُتل بالسَّيف، والسِّنان، وبالحجارة، وبالخشب، وبالعصا، ولقد أوطأوه الخيل بعد ذلك».
- أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاْقِر (عَلَیْهِ السَّلاَمُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
• بحار الأنوار ٤٥ : ٩١.
روى الصدوق ره عن أبِي جعفر (عليه السّلام) :
«ما بعث الله ريحاً إلا رحمةً أو عذاباً، فإذا رأيتموها فقولوا: اللّٰهمّ إنَّا نسألك خيرَها وخيرَ ما أرسلتْ له، ونعوذ بك من شرِّها وشرِّ ما أرسلتّ له، وكبِّروا وارفعوا أصواتكم بالتكبير فإنَّه يكسرها».
- الفقيه.