تغـيير أنفسـنا وتغـيير غـيرنا نحـو الأفضـل هو هدفنــا 😌❤️ {{ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم}}🌺 ْ يارب نقدر نقدملكن يلي يفيدكن ولو بشي بسيط في رحلــة التغيير 💫❤️ للتواصل🌹 @wecanchangebot
#حديث_مهم..
عن عائشة رضي الله عنها : أنَّ النبيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهَا وعِنْدَهَا امْرَأَةٌ، قَالَ: " مَن هذِه؟"،
قَالَتْ: فُلَانَةُ، تَذْكُرُ مِن صَلَاتِهَا
قَالَ: " مَهْ، علَيْكُم بما تُطِيقُونَ، فَوَاللَّهِ لا يَمَلُّ اللَّهُ حتَّى تَمَلُّوا "
وكانَ أحَبَّ الدِّينِ إلَيْهِ مَادَاومَ صَاحِبُهُ عليه
✏️(متفق عليه)
📝 شرح الحديث :🌸🍃
🌀 دخَل النَّبيُّ ﷺ يومًا على عائشةَ رضي الله عنها وكانت عندها امرأةٌ، فلمَّا سأَل عنها النَّبيُّ ﷺ ، ذكَرَتْ عائشةُ أنَّ هذه فُلانةُ، وسمَّتْها، ثمَّ ذكَرَت كثرةَ صلاتِها وعبادتِها، وزادت في مدحِها
🔹فقال النَّبيُّ ﷺ :
(مَهْ) ، أي: كُفِّي عن مدحِها والثَّناءِ عليها، فما فعلَتْه لا يستحقُّ الثَّناءَ؛ لمخالفتِه السُّنَّة؛ فإنَّ الدِّينَ في متابَعةِ النَّبيِّ ﷺ ، والعمَلِ بسُنَنِه، وليس في التَّشديدِ على النَّفسِ وإرهاقِها بالعبادةِ
↩ (ومه) : يعني أمر بالكف
اسم فعل بمعنى اكفف، وصه: بمعنى أسكت
🔸🔸 فالمعنى أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمرها بالكف عن هذا القول، وأمر هذه المرأة أن تكف عن عملها الكثير، الذي قد يشق عليها وتعجز عنه في المستقبل فلا تديمه
💭 ثم أمر النبي ﷺ أن نأخذ من العمل بما نطيق، فقال :
🔹( عليكم بما تُطيقونَ)
أي: اشتَغِلوا مِن الأعمالِ بما تستطيعون المداومةَ عليه، وافعَلوا ما تقدِرون عليه مِن الصِّيامِ والقيامِ، ولا تشُقُّوا على أنفُسِكم
⬅⬅أي لا تكلفوا أنفسكم وتجهدوها، فإن الإنسان إذا أجهد نفسه، وكلف نفسه، ملت وكلت، ثم انحسرت وانقطعت
🔹ثم ذكرت عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ ( كان أحب الدين إليه ماداوم صاحبه عليه)
👈🏼👈🏼أي: ما دام عليه صاحبه، يعني أي عمل وإن قل إذا داومت عليه كان أحسن لك، لأنك تفعل العمل براحة، وتتركه وأنت ترغب فيه، لا تتركه وأنت تمل منه
↩ولهذا قال النبي ﷺ :
🔹(فو الله لا يمل الله حتى تملوا)
يعني أن الله عز وجل يعطيكم من الثواب بقدر عملكم، مهما داومتم من العمل فإن الله تعالى يثيبكم عليه
🔹(فو الله لا يمل الله حتى تملوا) 👈🏼 فسره كثير من أهل العلم بمعنى أن الله -تبارك وتعالى- لا ينقطع من إثابتكم حتى تنقطعوا من العمل، فإن هذا الانقطاع يسمى بذلك، يقال له: ملل في كلام العرب، فإذا عمل ثم ترك يقال: مل العمل.
📜 وفي الحديث : أنه ينبغي للإنسان أن لا يجهد نفسه بالطاعة وكثرة العمل، فإنه إذا فعل هذا مل، ثم ترك، وكونه يبقى على العمل ولو قليلاً مستمراً عليه أفضل
💦 وقد بلغ النبي ﷺ أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت، قال ذلك رغبة في الخير، فبلغ ذلك النبي ﷺ ، فقال له: (أنت الذي قلت ذلك؟) قال: نعم يا رسول الله، قال: (إنك لا تطيق ذلك)
ثم أمره أن يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، فقال: إني لا أطيق أكثر من ذلك، فأمره أن يصوم يوماً ويفطر يومين، فقال: أطيق أكثر من ذلك، فقال: (صم يوماً وأفطر يوماً) قال: إني أطيق أكثر من ذلك، قال:
(لا أكثر من ذلك هذا صيام داود)
👈🏼👈🏼وكبر عبد الله بن عمرو وصار يشق عليه أن يصوم يوماً ويترك يوماً، فقال: ليتني قبلت رخصة النبي ﷺ ، ثم صار يصوم خمسة عشراً يوماً سرداً، ويفطر خمسة عشر يوماً سرداً.
🔸🔸ففي هذا دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يعمل العبادة على وجه مقتصد، لا غلو ولا تفريط، حتى يتمكن من الاستمرار عليها، وأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل
#شرح_رياض_الصالحين📚
عندما تسند ثقل همّك إلى الدعاء..
ويخف تعلقك بباقي الأسباب..
فيكون اليقين بالدعاء أعظم من غيره..
عندها سيكون تعلقك بالله جالبا للسكينة طاردا للقلق..
نفس محور الكلام السابق👆🏻👆🏻👌🏻👌🏻
كل شيء له ثمن
التأقلم والسير مع التيار أو أخذ خطوة للأمام مهما كان الثمن✊🏻
وضعوا الضفدع في ماء على النار ، و كلما سخن الماء، يعدل الضفدع درجة حرارة جسمة ، فتظل المياه عادية و مقبولة،
إلى أن وصل الماء لدرجة الغليان، و مات الضفدع في التجربة،
و بدأ العلماء القائمون على التجربة في دراسة سلوك الضفدع الذي مع أرتفاع درجة الحرارة يعدل حراره جسمه ،
الوعاء الذي وضعوا فيه الضفدع كان مفتوحآ من أعلاه ، و مع ذلك لم يحاول القفز للخروج من الوعاء حتى في حال غليان الماء إلى أن مات.
و توصل العلماء إلى أن الضفدع أستخدم كل طاقتة في معادلة درجة حرارته و تأقلمه مع المناخ الذي حوله على الرغم من صعوبته ، إلى أن وصل لدرجة أنه لم يتبقى عنده طاقة للتأقلم ، و لا حتى لإنقاذ نفسه
و استنتجوا أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي ، و لكن إصرار الضفدع على أقلمة نفسه إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته.
الحكمة من كل هذا
في حياتك عندما تكون في علاقة، أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية، و لست مستريحا و تحاول و تحاول أن تأقلم نفسك و تعدل من نفسك و تستخدم طاقتك الجسدية ، و النفسية و العقلية ، و العصبية ، إلى أن تصل لفقدان كل طاقتك ، عندها ستفقد نفسك.
《 لاتستهلك طاقتك كلها ، اعرف متى تقفز وتنقذ ما تبقى منك ومن حياتك
بمناسبة التوقيت الشتوي ..🕙⬅🕚
الشتاء غنيمة العابدين وربيع المؤمنين :💜
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : " مرحبًا بالشتاء، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام ".
وعن عبيد بن عمير رحمه الله أنّه كان إذا جاء الشتاء قال : "يا أهل القرآن ! طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا
كل عام وأنتم بتقدم وازدياد وإن تأخرت دقائقكم 💪🕚
كل دقيقة وأنتم بخير 🌷
د.أحمد عبد المنعم ممن ندمت أني لم أهتدي لمقاطعه باكرا..
---
حمزة أبو زهرة
كثيرًا أوصي أحبةً لقلبي بإدامة النظر في كتب التفسير، وأنهم محرومون حتى يذوقوا لذائذ نعيم القرآن بتدبر آياته، ولا سبيل إلى شيءٍ من ذلك إلا بمعرفة تفسيره، فيقول قائلهم لي: لا أجد في نفسي إقبالًا على التفسير كإقبالي على غيره من العلوم الشرعية. فإني لأعلم عبدين فتح الله لهما في تدبر كتابه المجيد وبسط، ومن سمع للأول وقرأ للثاني شهد بهذا معي في الشاهدين؛ أخي حبيبي الشيخ الكريم أحمد عبد المنعم، وأخي حبيبي الشيخ النبيل محمد علي يوسف، أوصي الأحبة بفيديوهات الأول في التفسير، وبكتب الثاني "طرقاتٌ على باب التدبر"، وبالله أحلف ثقةً بفضله ويقينًا في رحمته ليُحَبِّبنكم الله في تفسير كتابه بطريقهما. اللهم أحينا بكتابك في كتابك لا حياة لنا إلا به؛ أنت الفتاح المقيت.
#نور_القرآن
ضجت الشوارع احتفالاً بمولده صلوات ربي عليه♥♥
وهتفت القلوب..♥♥
وتاقت النفوس..
ما أروع ذكرى مولده♥♥♥
وحبه في قلوبنا حي على الدوام♥
والحب هو الباعث
من أحب أطال ذكر محبوبه♥♥
تزود قرباً
و زاد اقتداءً
حتى يصير القلب على القلب♥
والخطا وقعها على الخطا♥
حتى إذا رؤي ذكر الناس شدة حبه لمحبوبه..
حتى إذا رؤي لمحت في أذهانهم قصة عشقه و تعلقه بمحبوبه♥♥
حتى إذا عرفوه عرفوا سير خطاه أنها ستكون متابعة لخطا محبوبه♥
لذلك نرنو وبحُبك يا رسولنا وقدوتنا واسوتنا وحبيبنا نطمح أن نكون صادقين في هذا الحب♥
وعلى خطاك حقاً حقاً
وصدقاً صدقاً
حتى إذا كنا.. قالوا أحباب رسول الله♥
من ساروا على دربه وعاشوا حياتهم فداءً لحبه ♥♥
من صدقوا..صدقوا صدقوا حتى بلغ حبهم المشاش
من صدقوا....
فكانوا خير دعاة لخير رسالة محمدية ♥♥
(1) أنا رحت علشان أتعلم تجويد وكانت الغرفة مليانة بنات، رديت السلام ودخلت الا المشرفة اللي هي المعلمة بتقولي: أنت كيف عاملة حواجبك؟ قدام الكل سحبت حالي وطلعت مقهوووررة وببكي من القهر وحلفت ما أخطي أي مركز أو مكان أتعلم فيه، إذا المشرفة هيك تتعامل كيف دين والاخلاق!!
ج / أخطأت المعلمة، وتجاوزت حدها..
وأخطأتِ أنتِ حين تركت المكان من أجل شخصية لم تُوفّق في هذا الموقف..
لو ظليت عمرك كله تكون ردة فعلك انسحابية، ستفوتك كثير من المصالح..
إما أن تواجهي بأدب..
أو تتجاهلي مترفّعة..
بهاتين الوسيلتين خوضي هذه الدنيا..
ولا تحرمي نفسك الخير وأهله..
القرآن سيتولى تهذيب كل ما تتجاوزين به، القرآن سيجعلك أحلى وأقرب، وليس من شأنها محاسبتك بهذه الطريقة، لكن هذا لا يعني أن تنأي عن المكان بسبب واحدة فيه..
وفرضًا لو بلغت ذنوبك عنان السماء، هذا لا يمنحها حق المحاسبة، ولا يسوّغ لك الامتناع عن أماكن العافية والصلاح..
حقك عليّ..
على راسي..
آسفون بالنيابة..
وسلامة خاطرك..
.............
(2) هل تنصحينني أذهب إلى نفس المكان لأنه الأقرب لي؟ لا أعرف المواجهة فبسكت.
ج / إي نعم أنصحك بالعودة، واكتبي لها ورقة وأعطيها قبل أن تخرج..
اكتبي فيها:
( يلجأ الإنسان إلى مواطن الخير والصلاح باعتبارها ملاذًا من الدنيا ومن فيها وما فيها، ويتوقع أن يجد فيها الناصح الحنون، والأخ الرحيم، والعضد المبارك..
ولذا اعتبرت هذا المكان الذي يُتلى فيه كتاب الله، مكان حاضن ومصلح ولا شك..
وأنتم أهله، وأهل الضيافة فيه..
يشرد نحوكم التائه الموجوع من نفسه وذنوبه، أو المحتاج إلى معين يصبره على لأواء غربته، فكونوا به رحماء، وخبئوا له النصيحة كما يخبئ أحدنا عيبه عن عيون الناس، ولا تحملكم الغيرة على الدين أن تغلظوا القول في وجه المقصر، فإن الله بعث نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بشيرًا راحمًا، والله قال في كتابه: " واخفض جناحك"..!
كنتُ قد تركت هذا المكان بعد موقف أحرجني أمام الجميع، لكنني عدت إليه لثقتي أنكِ معلمة صالحة، وتجد الطالبة عندك حياة قرآنية لا تُفوّت..!
تحيتي وتقديري ودعواتي)
أفنان الجعر
#رسالة_اليوم
الإنترنت لم يخلق لغفلتك وإنما لخدمتك ..
فاستخدمه و لاتجعله يستخدمك ..
و ابنِ به ولا تجعله يهدمك ..
فغدا سيكون حجة لك أو عليك ..
#للخلوة_اسرارها
لايعلمها إلا من عاشها بصدق.
------
ففيها مراجعة للنفس..
والابتعاد عن كل المشتتات...
وفيها الصفاء الذهني..
تحتاج للعزلة والاختلاء وممارسة كل ما يرتقي بنفسك ويسعدها..
#وبصراحة فان التعمق في وسائل التواصل الإجتماعي يجلب الكآبة..
ويسرق كل ما هو جميل في حياتك ويلوث عقلك..
فجميل أن تبتعد... فترة من الزمن.
وتختلي بنفسك وتمارس عبادة التأمل والتفكر وحبذا لو خصصتها لحفظ كتاب الله تعالى وتدبر معانيه وفهمه.
كلنا بحاجة لهذه #الخلوة في فترة من فترات حياتنا لتهذيب نفوسنا..
#دريديات
#أحبكم_في_الله
يا ولدي..
تعلّم فقهَ الاستدراك،،
فلا تجلِس شاكياً على ما فاتَ منك، نادِماً على ما فرّطت،، فتقعدَ مع القاعدين ترثي حالك..
وإنّما كن معَ المُستدرِكين..
من فقِهوا قيمةَ أوقاتهم،، وعِظَم المسؤولية التي على عاتقهم،، فشمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا بالله على أنفسهم وعلى العقباتِ في طريقهم..
من يستغفرون على ما مضى من تَقصيرهم، لكنّهم يعاهدونَ الله كلَّ يومٍ على المضيّ قُدُماً في استدراكٍ يُرضي الله عنهم..
تعلّم أن تُتبعَ كلّ سيئةٍ حسَنة، وكلّ تقصيرٍ إنجاز، وكلّ ذبولٍ بذرة، وكلّ خمولٍ عمل،، وليَكن رفيقك في كلّ ذلك تذلّلاً لله وشكراً، بأن وهبكَ إشراقَ يومٍ جديد من عمرك، تستدركُ فيه ما فات..
يا ولدي..
اجعل لك قبلَ نومك ساعةً،، تقيّم فيها أفعالكَ في يومك، وتحاسبُ فيها نفسك،،
ولا تنسَ سؤالاً تخطّ إجابته بدمعِك قبلَ أن تغفى عينك: ماذا فعلتُ اليومَ كيّ يحبّني الله؟
#في_كل_منا_فارس
لم تغب عن ذاكرته تلك الأيمان الغليظة التي عقدها بأنه سيهجر تلك الخطيئة التي عرقلت مسيره الدائب إلى مولاه والتي توشك عودته الدائمة إليها أن تطفئ منه إشراقةً وضيئةً يلوح بها محيّاه، لكنه لا يبرح أن يعود إليها رغم عهوده الحازمة، وما إن ينتهي من مقارفتها إلا وتهجم عليه ساعة ندمٍ حالكةٍ فيعلن مجددا بأنها الفيئة الأخيرة للذنب، وأن غريمه الشيطان لن يفترَّ ثغره بابتسامة ظفرٍ منه بعد اليوم، لكن ويا للخيبة المتلاحقة: الخطيئةُ الأخيرةُ لم تأتِ بعد! وإنما كان كمُسَافرٍ كلما توهّم الوصولَ وانتهاءَ الطريقِ ازدادَ الدربُ امتدادا في الأفق ووحشةً وتوغلا في المنافي؛ ومع توالي الانكسارات انحلت عرى يقينه تدريجيا إلى أن أصبحت تلك الخطيئة عادةً، وحين ينتقل الذنب من كونه نتيجةً تُفعل تحت ضغط الشهوة العارِمة إلى عادةٍ تُقضى بها أوقات الفراغ؛ فالمعركة مع الشيطان في هذه المرحلة الحرجة ليست متكافئة مطلقا! وإنما يوشك العبدُ أن يرفع راية الهزيمةِ كلما رفع غريمُه لافتة الخطيئة!
وآخرُ حين يؤوب إلى فراشه ليغفو آخر المساء ، وقبلَ أن تداعب عينيهِ أناملَ الإغفاء الرقيقة؛ تغزوه كتائبُ الحسرة على ما ضيَّع من ساعات يومه وعلى إنفاقه وجه النهار وآخره لاهثا على شبكات التواصل وراء قضايا جدليَّة لا يملك إزاءها دفعا ولا نفعا، وكل هذا على حساب مشاريعه وأحلامه التي كانت قبل سنواتٍ قطارًا طويلا يفحص الأرض، وأمست اليوم عربةً صغيرةً يدفعها بيدٍ مرتعشة!
وأمثال هذه الهزائم الموجعة يشهدها سلوكُ كلِّ منَّا في حياته بصورة دائمة؛ وهناك أسباب موضوعية للهزيمة تتعلق بوهن الإرادة وضمور العزيمة وخبوِّ مشاعلِ المراقبةِ الدقيقة وارتخاء عُقَدِ الإصرارِ مع طول العهد.. لكن يلفتُ انتباهي معنى ذائعٌ في كتب السلوك والسير إلى الله تواردَ على ذكره والطوافِ حوله أئمة هذا الشأن، وهو في تغيير استراتيجية المدافعة للخطرات الباعثة للولوغ في شهوات النفوس .
أكثر ما يعمله أحدنا عادةً في مدافعة الخطرات المشغلةِ عن الطريق هو في الاجتهاد دأبا في إخلاء القلب من شهوة الذنب وجعله فراغا تاما من الخطرات الشيطانية أو في تخليته من الاهتمامات المنخفضة ، وهذا هو شطرُ الدواء الذي ظل بعضنا يتطلبه – بلا شعور - سنواتٍ مديدة، ولم نلمس له أثرًا مجديا في استضاءةِ أرواحِنا الخابية .
والإصلاح الحقيقي الذي يبدِّدُ كيد الشيطان حين يزيِّن الشهوات يبدأ بتغيير مسار المعركة بالاشتغال على عمارة القلب بالمعاني الشريفة ، ومن شأن هذه المعاني أن تزاحم ما يضادُّها من المعاني وتطردها عن استيطان حمى القلب.
فالذي يأسى لكثرة ولوغه في الشهوات واستجابته لأدنى هاتفٍ لها، ليست معركته الرابحة في إلغاء مركَّب اللذَّة في الشهوة، فالشهوات ستظل شهوات بما أودع الله فيها من خصائص الجذب والإثارة.
إنما انتصارات العبدِ الحتمية على كيد الشيطان وزخرفته للخطايا تحصل حينما يباغت الشيطان بتغيير طريقة المدافعة، فبدلَ النواح الدائم على ذنبٍ معين؛ ينتقل العبدُ لمسار الاجتهاد في استصلاح صلاته مثلا، ومن شأن الصلاة أنها إذا صلحت فإنها لا تصلح وحدها، ويشتغل على غمرِ قلبه بفيوض الأعمال القلبية ومحبةِ مولاه، ويزداد إجلالا له بالتفقه في معاني أسمائه الحسنى وصفاته العليا، ويدأب على أن يملأ فؤاده بالأشواق العارمة لموعودِ الله القريب الموشك للمتقين وما إلى ذلك من المعاني الرفيعة.
فالمسير إلى الله ليس أصلا بتفريغ القلب من كافة الخطرات الضالة فقط، ثم تركِهِ قاعا صفصفا لا ترى فيه عوجا ولا أمتا، وإنما هذا صنيع قوم من المتصوفة ضلوا الطريق؛ وقال عنهم الإمام ابن القيم رحمه الله : (حفظوا شيئا وغابت عنهم أشياء، فإنهم أخلوا القلوب من أن يطرقها خاطر؛ فبقيت فارغة لا شيء فيها، فصادفها الشيطان خالية، فبذر فيها الباطل..) .
وكذلك الذي يشكو مثلا احتراقَ زهرةَ عمرِهِ في شبكات التواصل ليس دواؤه فقط أن يقرأ مجلداتٍ في هجائِها وعدمِ جدواها وعائدتها عليه، فهو قد اقتنع بهذا قناعةً راسخةً رسوخَ الجبال الراسية، إنما الخطوة الفعلية الأولى تبدأ في ملء الفراغ الذي سيتركه هجر جدل الشبكات! وتهيئة النفس وإلحاقها تدريجيا في برامج جادَّة تزاحم الفراغ المنتظر الذي يشوِّق للنظر في فضول المعارف، فليس المطلوب من المرء الانكفاء عن غير المفيد إلى الفراغ!
وحينما يفلح في غرس اهتمامٍ رفيعٍ له سواء كان علميا أو دعويا أو غير ذلك من أمور تنفعه في دينه ودنياه، فإن موادعتَه للاهتمامات غير المجدية يغدو نتيجة ناجزة وليس غاية نائية!
وقد انحنَتْ أقلام علماء السلوك وهم يشرحون أن القلب إناءٌ لا يقبل الفراغ بطبعه ، وحيثما امتلأ بمادَّة ما؛ زاحمتْ ما عداها وطردتها عن مجاورتها، فهذا الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله حينما أراد شرحَ بعضِ أسبابِ دفعِ القلق ، ذكر أن منها (الاشتغالَ بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة، فإنها تلهِّي القلبَ عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه ..
يبكي الواحد منَّا بُكاءًا حقيقيًّا لوحشتهِ الشديدة في هذا الزَّمان ، فينفطرُ قلبهِ ، وتحترقُ عيناه لأنّه في زمنٍ كهذا ، يُحيط بهِ المُنكر في كل مكان، ويُيسَّر له الحرام ، ويُصعَّب عليه الحلال..
فيجلس المرءُ باكيًا يحتضن المُصحف بشدَّة،و يُردِّد :
[ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ
وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ]
رغم تقصيره في الحِفظ والمراجعة، وعدم اتقانهِ لمخارج الحروف ، وضياع الوِرد أحيانًا منهُ ، رغم القبح في الابتداءِ، والشَوَه في الأداء، والعيبِ في التِّلاوة..
رغم كثرة ذنوبه ، وقلّة حسناته يظلّ يرى أن القُرآن هو الشيء الوحيد الَّذي يهوِّن عليه وطأة موت رسول الله..
وطأة وحدتهِ ،ووحشتهِ، وغُربتهِ..
فالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ.. ولم يتركهُ بلا دليلٍ ولا بوصلة.. ولا رفيق.
الحمدلله الذي جعل لنا شيء نآوي إليه بعد رسول الله.. شيءٌ منهُ يُحبُّنا رغم تقصيرنا .. ونُحبه.
"فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ"
ظنّنا بِكَ أنّك ستَهتدي أرواحنا، وتجبُر قُلوبنا..
ستَمسحَ أحزاننا وهُمومنا، وترزُقنا بِأمانينا .
ظَنّنا بكَ أنّك الغفّار الذي ستَغفرِ لنا وتُنجينا مِن ذنوبٍ كَزبد البَحر!
ظنّنا بكَ أنّك القَريب المُجيب لِكُل ما ضجّت بهِ الأفئدة، ظنّنا أنّنا لا نهون عندك!
ظنّنا يا ربّ أنّنا بِكَ ننجو، وَبِكَ نهتدي، وَبِكَ نُضيء..
وأنتَ عِند ظنّ العَبد بك ❤️
كُلُّ شيء له ثمنُه
اليقظة لها ثمن، والتطنيش له ثمن..
والفاتورة التي تتحمّلُها في محاولة تغيير نفسك للأفضل، وإصلاح وضعِك الخطأ، أو وضعِ ولدِك الخطأ ليست سهلة
لكنّها مع ذلك: أيسرُ ألفَ مرة من فاتورة الاستسلام للوضع الخطأ والتطبيع معه.
الوَضعُ الخطأُ له أولُ وليس له آخر ..وهو سرطان لا يقف عند حدٍّ، بل يتشعّب من جانب واحد من حياتك ليدخل على باقي الجوانب (الدين -الخُلُق-الأسرة-الصحة-العمل-العلاقات).
ولن ينهض بك سِوى نفسِك
وأنت مامورٌ بالسعي في تقليل الشرّ وتكثير الخير، وإنْ لم تبلغ ما تطلب
واللهُ يُجازيك على ذلك السعي ويُعينُك
وما دُمتَ تحاول فأنت على خير (وإن إرادةً تتعثّرُ في طريق الخير أفضلُ من عزيمةٍ استحكمتْ في الاستسلام للوضع الخطأ)
وأولئك الذين يشاركونك الوضع الخطأ أو يسخرون منك إذا حاولتَ النهوض =أولئك أولُ من ينبغي أن تتخلّص منهم
ولن ينفعوك بشيء، فلا تحرص على صحبتهم ولا تأس على فراقهم
ولكن ادعُ لهم وانصحهم، ولا يستخِفنّك الذين لا يدركون قيمة العُمر.
واحرص على صحبة أهل الخير والعزم
والمؤمن القوي أحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف
واستعن بالله وربّك معك
يزيدُ حرثَك ويزيدُك هدى
الشيخ حسين عبد الرازق
القرآن🥺🥺❤️❤️
اللهمَّ بسرِ حبنا للقرآن❤️
اجعلنا من أهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك 🥺🤲🏻🤲🏻❤️❤️
كان ﷺ يحب إدخال السرور على
أصحابه وينشر بينهم التفاؤل فكان
يوصيهم: "بشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا 💙
#قدوتي_رسول_الله
الأُمّ الصَّالِحة وَالمُصلِحة لن تُقصر فِي مسؤولياتها إن كان القُرآن أو التَّربية الصَّالِحة وَالمُصلِحة، أو فِي أعمال بيتها. وَتجد لها مكانة عظيمة عند زوجِها؛ لِأن الله أحبها وَحبب خلقه فيها.
صلاح الأُمَّة مِن صلاح الأُمّ. ❤
نصيحة: سخرن لِأخذ سند القُرآن وَأنتن تحملنّ أولادكُن فِي أحشائكُن حتّى يحفظوا معكُن القُرآن، وَيكونوا رجال وَنساء صالحين وَمُصلحين.
امتنان طحان
عندما تصير نفسك كهلة سينقطع منك العطاء وسيبقى كل شيء باهتاً بائساً حولك .
حياة الكهول ليست لنا ياصديقي ..
لنعش بروح الطفولة من جديد بأحلامها الملونة .. نقوم مهما تعثرنا و سقطنا .. نغير خططنا ومساراتنا نحو المبتغى بعد كل فشل
لا نستسلم لأن فوقنا رب يرعانا وخلقنا لتلك المهمة ، وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وإليه ننيب ❤️
اديش حلوة❤️
اذا تعرضنا لهيك موقف او حدا اشتكالنا انو تعرض لاله
نقدر نطالع الخير من الموقف ونخلي اللي قدامنا ما يحرم حاله من خير عظيم بسبب موقف ممكن ناجم عن سوء تصرف او اسلوب غلط شوي❤️
نوصل فكرة انو هالناس اللي عم تعلم القرآن هي متلنا بشر وخطّائين وعندهم ذنوب وعيوب بس كونهم عم يشتغلوا بكلامه فمعناها عم يحاولوا يكونوا أفضل وطالبين رضا الله فمنعذرهم ومنحاول نوصللهم الفكرة بأسلوب محبب وبدون ما ننحرم من الخير اللي عندهم
وكذلك الناس اللي بتجي عالجامع ممكن تكون ظاهريا مقصرة كتير وبعيدة بس اكيد بقلبا خير وثمرات كبيرة وطلبت الله واجت لتصلح نفسا❤️ فنكون عون لالهم مو عليهم💔
ونحاول ناخد بإيد أخواننا وما نكون أعوان للشيطان عليهم💔
وبين هاد كله نتذكر قوله تعالى❤️❤️❤️
إنّما المؤمنون أخوة❤️🥰🥺
السلام عليكم.. بدأت بدراسة العلوم الشرعية، وخايفة يكون في رياء أو تفاخر باللي بعمله ده، وحاسة أن نيتي مش خالصة كلها لله وحده، والموضوع دة محبط، مكملش احسن ولا في احل اني اكمل وألغي إحساس الرياء ده؟
ج / وعليكم السلام ورحمة الله.
يــا طالب العلـــم لا تَبـــغ بـــــدلا ... فقد ظفرت وربِّ اللوح والقلمِ
وقدِّس العلم واعرف قدر حرمته ... في القول والفعل والآدابَ فالتزِمِ
وانهض بعــزم قـويٍّ لا انثناء له ... لو يَعلم المرء قدر العلم لَم يَنــمِ
ترك العمل لأجل الناس رياء.
والعمل لأجل الناس شرك.
والإخلاص أن يعافيك الله منهما.
مَن قَصد بطلب العلم تهذيب أخلاقه، وإصلاح نفسه الأمارة بالسوء، وإحياء شريعة الإسلام = فقد أحسن.
قال الله جل وعلا: [وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة..].
قال رسول الله ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى"
قال أبو حامد الغزالي:
"أيها الولد، كم مِن ليلة أحييتَها بتكرار العلم ومطالعة الكتب، وحرَّمْتَ على نفسك النوم، لا أعلم ما كان الباعث فيه!
إن كانت نيتُك نيلَ عرض الدنيا، وجذبَ حطامها، وتحصيل مناصبها، والمباهاةَ على الأقرانِ والأمثالِ = فويلٌ لك، ثُم ويل لك!
وإن كان قصدك فيه إحياء شريعة النبي ﷺ، وتهذيب أخلاقك، وكَسْرَ النفس الأمارة بالسوء = فطوبى لك، ثُم طوبى لك".
قال مالك بن دينار: إذا تعلم العبد العلم ليعمَلَ به كَسَره علمُه، وإذا تَعلَّمَ العلم لغير العمل زاده فخرا.
وقال غير واحد من السلف: طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله.
قال الغزالي: العلم هنا هو علم الحديث وتفسير القرآن ومعرفة سير الأنبياء والصحابة، فإن فيها التخويف والتحذير، وهو سبب لإثارة الخوف من الله، فإن لم يُؤَثِّر في الحال أثَّر في المآل، وأما الكلام والفقه المجرد الذي يتعلق بفتاوى المعاملات وفصل الخصومات المذهب منه والخلاف لا يرد الراغب فيه للدنيا إلى الله، بل لا يزال متماديا في حرصه إلى آخر عمره.
والحاصل: أن الاستمرار في طلب العلم هو المطلوب، مع معالجة النية وإصلاحها، ومراجعة النفس وتقويمها، وسؤال الله الصدق والإخلاص في القصد والقول والعمل، والله يغفر لنا ويصلح قلوبنا، لا إله إلا هو.
الشيخ القاسم الأزهري
تبدأ السكينة والطمأنينة والسعادة حين تكون مكتفياً بالله ..راضياً بما أعطاه ..منشغلاً بتأمل نعمه صغيرها وكبيرها ممتناً وشاكراً له عليها .. بعيداً عن ضجيج الناس و انشغال القلب بالنواقص و ركام الأماني وفوضوية الحياة ..
اللهم أغننا بفضلك عمن سواك💕
الجزاء من جنس العمل؛ فإذا أردتَ عتق رقبتك من النار فعليك بالتهليل مائة مرَّة في اليوم تكُن لك عَدْلَ عشرِ رِقاب.
#محمد_صالح_المنجد
حينَ يألَف الإنسانُ الرّاحة والفراغ يَحكُم على نفسه بالموت البطيء، وأصعَبُ الموت أن تنطفئ وأنت حَيّ.
تَ حَ رَّ ك
_ #الرّاحة_مُضرة_بالصّحة ..🙆🏻♀️
و تحديداً بصحّة الشي يلي عم تسعى لتحقّقه .💜
#GO 🚀
إنما هي دنيا .. والسنين تدور و تمر فيها كالشهور .. وسيمضي العمر كلمح البصر .. ثم تأتِ حياة الخلود .. فلا تحزن على ما اصابك منها ولا مافات .. وابذل جهدك قدر المستطاع لجنة عرضها السماوات .. إنها قريبة آتية وهناك الراحة والأمنيات .. كفاك وقوفاً وشروداً في هموم الدنيا و التفاهات .. كم قدمت لها رصيداً من الصالحات؟؟
فإنها قريبة قريبة آتية لا محال !!