صديقنا الشاعر أحمد مجيب يحتاج فزعة وتصويت له في مسابقة شعرية، أين الجيش اليمني الإلكتروني.
فضلاً وليس أمراً، اعملوا جهدكم وصوتوا له عبر هذا الرابط https://forms.gle/aSuKgvEzccaVZTYh9
آلية التصويت:
◾الدخول عبر الرابط السابق.
◾تسجيل بريدك الإلكتروني.
◾الذهاب إلى الأسفل والانتقال إلى الصفحة الثانية.
◾ستجد اسم المتسابق أحمد مجيب في الرقم التسلسلي 34 وما عليك إلا أن تنقر على القصيدتين بعنواني (صدفة للتاريخ ورسالة السلام ما قبل الأخيرة)
◾ثم الذهاب إلى الأسفل والانتقال تكراراً حتى آخر صفحة ثم إرسال التصويت، وشكراً.
🔹ملاحظة: أحياناً الموقع ما يفتح معك أو يتآخر بسبب الضغط عليه من جهة المصوتين،
حاول أكثر من مرة بيفتح معك.
ها قد واجهت تساؤلًا حولك مجددًا
افتني أين تسكُن !
لا تخبرني عن مكان تواجدك٬ أخبرني فقط
لِمَ أراك بين كلمات الأغاني !
وأراك بين العابرين٬بين نصوص الشعر٬بين النجوم٬ أراك بين أحلامي٬ بين شرودي٬ بين ضحكاتي٬ بين دموعي٬ و أراك كثيرًا تجول بين أفكاري ...
هل لأنك حقًا تسكن في عيناي٬ أجدك في كل مكان انظر اليه ! 💚🖤
#هذيان_سماح 🎶
من معلقة علقمة الفحل
طَحا بِكَ قَلبٌ في الحِسانِ طَروبُ
بُعَيدَ الشَبابِ عَصرَ حانَ مَشيبُ
تُكَّلِفُني لَيلى وَقَد شَطَّ وَلِيُّها
وَعادَت عَوادٍ بَينَنا وَخُطوبُ
مُنَعَّمَةٌ لا يُستَطاعُ كَلامُها
عَلى بابِها مِن أَن تُزارَ رَقيبُ
إِذا غابَ عَنها البَعلُ لَم تُفشِ سِرَّهُ
وَتُرضي إِيابَ البَعلِ حينَ يَؤوبُ
سَقاكِ يَمانٍ ذو حَبِيٍّ وَعارِضٍ
تَروحُ بِهِ جُنحَ العَشِيِّ جُنوبُ
فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني
بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ
إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ
فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ
هامش شعري
#سالمين
٢٢/٢٠٢١ شُباط
فضّل الله الخلق بعضهم عن بعض في أشياء كثيرة
أمّا في الشعر فقد تفوق الرجل على المرأةِ تفوقًا كبيرا،إلا في حالات نادرة وشاذة نوعًا ما
مثل الخنساء وغيرها من النساء الشواعر وهُنَّ كما ذكرتُ آنِفًا من النُدرةِ بمكان
فتجد أنّ بعضهُنّ يتكلفن في كتابة القصيدة وإغراقها بالرمزية والكلام الغير مفيد في شيء سوى أنه يعطي القصيدة جمال خارجي وإذا قمت بتفحص القصيدة ووقفت على على أسرارها وبواطنها الداخلية وجدتها كالبيت المهجور الخاوي على عروشة يُغريك منظرهُ من الخارج وداخله مُهترئ وبالي لا تسكنه سوى عُتاة الجن والشياطين
وبينما تقرأ قصيدة لأحد الشعراء تجد أنها مليئة بالحياة كالحديقة الغنّاء فيها من كل الثمرات
فهم لا يكلفون أنفسهم عناءً في جلبِ المعاني والبديعة والصور البيانية الرائعة والأوصاف التي تقف العقول حائرة أمام روعة سبكها ونظمها.
ولعل من الأمور التي استدل بها قصيدة للشاعرة اللبنانية سارة الزين عندما قرأت هذه القصيدة أُعجبتُ كثيرًا بها وزاد الإعجاب أكثر بعدما سمعتها بصوتها وإلقائها لها في أحد المحافل
واعترف لقد كانت قراءتي للقصيدة قراءةً سطحية تمامًا لم أتعمق فيها ولم أقف عليها وقوف الناقد المُتَبصّر الفاحص ولكن حدث صدفةً أن قرأت منشور لأستاذنا أبو قيس محمد رشيد الطائي تحدث عن القصيدة ووقف عن كل بيت منها ونقدها نقدًا تفصيليًا ووضح مكامن الضعف فيها
ثم بعد أن قرأت الشرح بأكمله وعدت لقراءتها مرةً أخرى زال ما كان في نفسي من إعجاب تجاهها
حينها عرفت أن إلقاء الشاعر لقصيدةٍ ما يخدع المستمع والرائي فيظن بأنّ ما يقوله هذا الشاعر من البلاغة والجمال بمكان بينما في الحقيقة هو كلامٌ عادي لا يسمن ولا يغني من جوع.
ولمن أراد معرفة القصيدة المعنية أعلاها هي قصيدة (رِواقُ عينيكَ لي مأوىً ومُتكأُ)
ختامًا الناسُ ليسو سواسيةً في الفهم والاطلاع فربما قرأ شخصٌ ما قصيدة وأُغرم بها غرامًا شديدا وهي في حقيقتها عادية وليس فيها من رائحة البلاغة شيئا؛يعود ذلك إلى فهمه القاصر وعدم معرفته واطلاعه الجيد في ما ورى القصيدة وخفايا الشعر التي لا يدركها إلا قله قليلة.
مدينةُ الأشَباح | أمَاني البُريهي.
الجزءُ الثَانِي
لا أعَلم كيفَ غبتُ عن الوعي، وكيف استيقظتُ مرةً أُخرى في مكانٍ آخر مملؤ بالأشجارِ الخَضراء، وأصواتُ الطيور كأنِّي بحلمٍ أينَ رحلت الأشباح؟
ببطءٍ أحاول أن استوعب هذهِ الطُيور الضَخمة، ليستْ عادية حَاوطتني ثم كَبّر حَجمُهنَّ، فجأةً إحَدى الطيور يسيرُ بشكلٍ مُتعرج عليّهِ جروح بالغةٌ، بحدةٍ نظروا إليَّ فاغمضتُ عينيَّ، الآن سأنتهِي الآن سأنتهِي، هبتْ رياحٌ سَوداء وأصواتٌ عالية، مُوسيقى تُقرع، ونياحٌ، ضحكٌ، وأشياءٌ لن تفهمها ازدادتْ الرِياح وابتلعت الطُيور جَميعها، وابتعلتنِي أيضًا.
- إلىٰ أين؟.
- إلىٰ مملكتكِ.
أخذتنِي الرِياح مجددًا نحو الكَهف، كانتْ تَقودني حِين وصلت إلىٰ غرفةٍ مُبهرةٍ عليّها عرشٌ رَمادي والكثير من المُجوهرات، والأشَياء الثمّينة وكأنَّها غرفةُ ملكًا، استقبلتني إحداهنَّ تفضلي مَولاتِي
- مَولاتِي؟.
- نعتذرُ على الطريقةِ التي أوصلنّاكِ بها إلىٰ هُنا لكن الأمَر جادٌ، هَذا العرش بانتظاركِ وهذهِ المملكة ينقصها أنتِ ستهاجمنّا الأشَباح، ستقضِي عليّنا لا ترحلِ أرجوكِ.
- لمَ أنا؟ مَن أنا؟ أينَ أنا؟.
رحلتْ تركتنِي اتفحصُ الغرفة الغَريبة، والعرش الأغرب كأنَّهُ طائرٌ ضحم لكنهُ مُبهر، التفاصيل عميقةٌ وقديمةٌ، المَكان مُخيف ومُبهر واسع جدًا، تاجٌ كبير رمادِي مُرصع ونوافذٌ غريبةٌ، كبيرةٌ كأنَّها ستبتلعك، والكثير من الخدمِ يحملونَ ذاتَ الوجه والمَلامح وذاتَ الجرح على إيّدهم.
- هل تَسمعني، أينَ أنا؟.
لا أحدٌ يجيب كأنَّهم أصنامٌ، جلستُ على العرشِ اتفحصهُ بتمعنٍ تامٍ أتذكر ما الذي بِي كنتُ في منزلِي، وكيفَ استيقظتُ هُنا بينما أنا أفكِر، لمحتُ شيئًا مكتوب بخطٍ غريبٍ وبلونٍ أحمرٍ، لا يُعقل العِبارة ذاتها "هذا البُؤس قاتل، لا خَلاص منّهُ"
فجأةً أصبحتْ الدُنيا غريبة امتلئتْ باللونِ الأسودِ الحُراس يركضُون، وأصواتٌ غريبة التفَ بِي العرش بشكلٍ مُرعب، حاوطنِي وكأنُّهُ يُريد حمايتِي، حَاوط المَكان دخانٌ عجيب شَديد الإسوِداد، ثُم تَحول العَرش إلى طائرٍ، طَائر رمادي، ضَخم، غريب، ومُرعب أحتضننِي بقوةٍ.
وكبرتْ النَافذة فجأةً ورحلنا أخذنِي الطَائر من إحدى النَوافذ لم أسَتطع الرؤية، ثوانٍ حَتى توقف الطَائر، هدأ الكَون من حَولي تحولَ الطائر إلى عرشٍ مجددًا، المكان أوسع هذهِ المَرة وأغَرب، التفاصيل مُلفته ذاتَ العِبارة مكتوبةٌ بأشكالٍ مُختلفةٍ على كُل حيطانِ هذا المَكان.
يُتبع..
امسكتَ بيدي وأخبرتني أنك ستصطَحِبني إلى مكانٍ جميلٍ
لمْ تُخبرني أنّ ذلك المكان كانَ مجزرةً لقلبي!
عندها بعد فوات الآوان تذكرتُ نصيحة أمي "لا تذهبي أبدًا في جولة مع الغرباء"
#هذيان_سماح 🎶
لماذا انخلَق الحُب؟
هل هو حقًا سقوطٌ كما يدَّعون!
أمْ نجاةٌ مما نُعاني!
في كل مرة أسمع بها كلمة حُب أتخيلهُ شخصًا لطيفًا ذا صوتٍ ناعمٍ رقيق،
جميع صفاته توحي بالطمأنينة والأمان،
ولكن هل هو كذلك ؟
هل جميع من يحمِلونَ الحُب بداخلهم لا نرى منهم سوى الجميل!
تساءلت ذات مرة عن وجود النصف الآخر لكل شخص!
ف علمتْ أنه لم يُطلق عليهم نصفٌ آخر إلا لسببٍ خاص
وهو تعبئة الفراغ في النصف الذي نملِكهُ نحنُ
و إعطاءنا جُل ما نحنُ بحاجةٍ إليه ...
إعطاءنا الدعم النفسي في أوقاتنا العسِرة
إعطاءنا الاهتمام الكافي في كل حين
إعطاءنا تلك الكلمات التي تصنَع أجنحةً لنُحلِّق بها نحو السماء
إعطاءنا الحُب كما يجب وكما نستحِق
ولكن لنتحدث عن العطاء ذاتِه قليلًا ..
لا تعطني ما أشعُر بأنه واجبٌ عليك!
ولكن أعطني ما أرى به الحُب
ما أرى به التلقائية
نعم ذلك الشيء التلقائي الذي يفي بالغرض كثيرًا
نحنُ بحاجة للشُعور بالأهمية القُصوى
للشُعور بالانتماء
للشُعور بسد الفراغات التي تكمُن بداخلنا
لا لـ جعلها أوسَع
لسنا بحاجةٍ للحُب !
بل الحُب بحاجتِنا
الحُب الذي يتسلل إلينا لـ يجد مكانًا يرتمي إليه؛ خوفًا من البقاء مُهملًا بلا مأوى
ولكن ليس أيّ ارتماء بداخلنا يُعتبر حُـبًا!
ف هُناك ما يستقر بداخلنا و يبعثر سكينَة الروح
هُناك ما يجعلنا نشعُر بالاكتفاء لمُجرَّد وصولِه
ولكن ذلك الوصول رُبما يصحَبُنا إلى الهاوية المجهولة !
ف ارتماء الحُب الذي يحتاجُنا ونحتاجُه هو الترميم العاطفي لكُلِ نُدوبِنا
هو دواؤنا وسكينتُنا ويحمِل معه كل ماهو لطيفٌ فقطْ
ما دون ذلك ليس حُبًا ولا أحد بحاجته أبدًا ...
#هذيان_سماح 🎶
لعنةُ الحَرب | أمَاني البُريهي.
مرحبًا من أبشعِ بقاعِ العالم من تلك البقعةِ الأسوأ المملؤه بالظلامِ، مرحبًا من تحتِ أنقاضِ أحلامنا
كيف حالُ الربيع؟
أيتذكَرُنا؟
أيحنُّ لأرضنا التي لم تعد تراهُ؟
لازلنا نتنظر أن يَأتي الفرج أن تُزهر أرضنا المُحتلة من جديدٍ لازُلنا نقاوم.
مُنذ سنواتٍ حين بَدأنا نَرسم أحلام نَفتخر بها نعانق السحاب فتخذلنا بقذائفِ الحرب ولعناتِ الموت كُنا نحاول ألا نغرق في دوامةِ الحرب أن ينقُضنا الأمل لكن الحرب كالسرطان تَنتشر ويُصعب مقاومتها يُصعب بَترها والتخلص منّها كان البعض منّا لازال أطفالًا حين حلت لعنةُ الحرب وكنتُ مفعمةٌ بالأملِ أمتلكُ ألف حلمًا وأرضًا واحدة لم أكن أعلم أن أرضي سَتبخل عليَّ سيجور بَها الزمن أن أحَلامي ستذهب في مهبِ الريحِ كمنزلي تمامًا.
ذاكَ المَكان الدافئ الذي كَان يحتوينا يَحتوي حكايا جدتي وأصوات أطفالنا وتلكَ الأرواح المُفعمة بالحبِ ذاك الأمَان الذي استوى بالأرضِ لم يَعد لدَّينا مَنزل أو لم يعد لدَّينا أمانٌ أخَتفى صَوت حكاوي جَدتي وصَوت ركضِ الأطفال وعلا صوت المَدافع أصبحتْ السماء كئيبةٌ أختفتْ زُرقتها واُستبدلت دُخان المدافع كفنٌ لها ماتت الإنسانية فَحلَّ على قُلوبنا اليأس غَادرنا أرضنا بيأسٍ نبحثُ عن أرضٍ تَحتوينا نبحثُ عن الأمانِ الذي رَحل، قَتنلنا غُربة النُزوح فَاشتقنا لقطعةِ الأرضِ التِي لطالما كَبرنا بها لطالما ركَضنا وزَرعنا بها ضحكاتنا اشتقنا لسماءِ مديتنا فأصحبنا غُرباء في موطننا لم تَكن الحرب شيءٌ يُنسى كانت تَحرقُ كل ما يمر أمامها المَنازل، الأرَواح والكَيان حُرقنا من الداخل حَتى الأحلام تَلاشت.
رُبما أصبحتْ أحَلامنا ألا نستيقظُ على مجزرةٍ وألا نَفقدُ عزيزًا ألا يستوطنُّ التُراب أحدًا أن نُقاوم، كُنا نتسامر ليلًا عَلى مُوسيقى الحَرب نَدعوا اللّٰه أن تَمر ولا تضر ونَستيقظُ في اليومِ التَالي لنبحثُ عن الحياةِ في أرضِ المَوت نبحثُ عن أشلاءِ أحَلامنا عن أنصافِ شَخصياتنا التِي تُركت تَحتَ الأنَقاض، حتى قُلوبنا لم تَعد كما كانت أَرهقهَا الخوف أَرهقهَا الحنين للوطنِ في أركانهِ كم هو مُخذل أن يُصبح المرء غريبًا في وطنهِ !.
كُنا كَذلك تَبعثرنا لم يَسمع صَوتُنا أحدًا حتى أصَوات الأطفالِ وبراءتهم دُفنت مع دمائهم تَحت سماءِ أرضهم التِي لطالما كان يُحييوا عَلمها في كلِ صباحٍ لتَحيا الجُمهوريةُ اليَمنيةُ لم تَحيا ولم يَحييوا هم أيضًا غَدرهم طمعُ المُتنازعون فرحلوا من أرضٍ لا تعرفُ الحياة، أن تَكن أحد ضَحايا الحرب شيءٌ مُؤلم أن لم تَسلب منّك شيئًا عزيز سَتسلبُ حُلمك وشَغفك للحياةٍ أو رُبما ستسلبُ ابتسامتك، مرهقةٌ هي الحُروب لا دين لها لا تَرحم كالنّار تحرق كل ما أمَامها وكُنا نحنُ الضَحايا أشتقنا لصباحٍ هادئ خالٍ من أصواتِ المَدافع، صباحٌ منعشٌ وهواءٌ عليلٌ ونسمات بَاردة وهدوء تام وأصوات الأطَفال بالشوارعِ يركضون دُون خوف لن تُمطر رصاصًا عليهم، أشَتقنا أن ننام دون أن تُوقظنا نِزاعاتهم دون أن يوقظنا الخوف لازلنا ضَحايا الحَرب ولازُلنا نُقاومها بروحٍ هَشة وقلب يَدعوا اللّٰه..أن تَنسانَا الحُروب.
أُحاوِلُ دوماً المُقاومة ،كعمودِ إنارةٍ يتيم يبقى ساهِراً طوال الليل يُنيرُ للعابرين ، بكلّ ما أوتيتُ مِن ضوء ، أخفِتُ رويداً رويداً ، حتى تسودُني القتامة !
فيُكتبُ على عمودي الصدِئ ذكرياتُ العابثين ، "فلان زائد فُلان يُساوي.. " ، وهرطقاتٌ كثيرةٌ . كعمودُ إنارة عاش مُضحّياً ومات بعد ليلةٍ طويلة في ذاتِ شروقٍ "غريب" .
لم أحبكِ بسهولة كما تعتقدين
لقد كسرت كل الحواجز التي كانت تحول
بيني وبين حبكِ
صممتُ أذني عن تلك النصائح التي كانت تلازمني كأذكار الصباح عند خروجي ..،
لقد كان الحب أقوى مني ومن تلك النصائح والحواجز
بل كان أقوى من تعويذة أمي التي كانت تلقيها عليَّ قبل خروجي من المنزل حيث كانت تهمس في أذني قائلةً:
عيناها كمين مُحكم إياك والوقوع في
الجحيم ..،
عندما كنت أرى خمار إحداهن يختال
إلي أنه شبح فأبتعد عنه فوراً
وأقرأ المعوذات
إلى أن صادفتك
نسيت كل تلك النصائح
بل سولت لي نفسي أن تلك التي أمامك ليست من الأشباح بل هي ملاك
نعم ملاك
لقد كان تأثيرسحر عينيكِ أقوى
من كل وسائل الوقاية الكلاسيكية
لهذا من الصعب علي الإقلاع عن حبكِ
لذا كل ما أخشاه الآن هو كيفية إقناع أمي
أن ولدها قد وقع في الكمين ومصر على التشبث به جيداً
كيف أُقنع أمي أني أرى الجنة في صدرها
لا الجحيم التي حدثتني عنها ...
محمد مجيب هاشم
عندما قررنا أن نفترق
لم أكن أعلم بأنكِ ستسرقين
قلبي وسعادتي وضحكتي معك
لم أكن أعلم أن الحياة بماتحملها من معاني مرهونة بوجودك ..،
أرجوكِ هلا رددتي لي مايبقيني على قيد
فمنذ فارقتك وأنا هدفاً سهلاً لموجات حزن واكتئاب حادة تباغتني من حينٍ لآخر
وهذا ماجعلني ملازماً للسرير وحيداً
منبوذا حتى من نفسي
يخيل إلي أحياناً أنني معاق عن التقدم والمضي في الحياة...
مولِدٌ ذاكَ أم مماتٌ تراهُ
لحظةٌ تِلكَ أم دهورٌ كِثارُ
حِينَ أبصرتُها تلعثم قلبي
واستحالت في خاطري الأشعارُ
أي شعر يقومُ لحظة لاحت
أيُّ عقلٍ أمامها لايُحارُ؟؟
حين أبصرتُها عذرتُ قلوبًا
تصِفُ الحُبَ بِأنهُ إعصارُ
#سالمين
أنا جائع متشبع من أدمعي
ماعاد يغريني سوى أن تجمعي
أطهو جراحي وحزني ريثما
تقتات روحي من توجع أضلعي
أنا تائه متخبط في شرفتي
قد تهت يوما في هشاشة موضعي
تغلى دمائي في العروق بحرقة
بركان شوق مرهق متصدعِ
هذا أنا في كل يوما أكتوي
أرجو الشرارة أن تحن لما معي
أنا ثائر ماثرت عبثاً إنما
أشكو بطالة خافق متوجعِ
إنى حساب أقتضي لحلوله
متمزقٌ لانفع فيما أدعي
سلها عيوني الآن سر بكائها
ستقول سهم قاطن في أضلعي
ماذا دهى الكف الذي أزرتها
تختال في قتلي هنا كالمبضعِ
عندَ الإله لنا وعدٌ بها ولِقــــا
والوعدُ كالرعدِ عند الله متسِقا
قل للأماني التي أمسيتُ اذرِفُها
كوني تكُن ذاتَ يومٍ واقــعاً ألـــِقا
إني التجأتُ إليك الآن مرتجيا
رحماكَ رباهُ عبدا يشتكي الأرقا
لا حــولَ لا حولَ لـي كيما ألُوذُ به
سواكَ من شَــرِّ هَـمٍّ يبعثُ القلقا
يامَن تحُـــوكُ لنا ليلا ننامُ به
الليلُ يمضي وعيني تشهدُ الشفقا
ياربَّ يعقوبَ إن القلبَ مضطربٌ
فامْنُن بيوسفَ يطفي فيه ما احترقا
ولُــمَّ شملي بأحلامي التي رُسمت
من حبرِ روحي ودمعي تملأ الورقا
بثّ السكينةَ إن الروحَ في وَهِــنٍ
يا مُنزلاً للحياری الناسَ والعَلقا
نِعم الحبيبُ إلَها باقيا أبدا
يدبرُ الأمر فجرا كانَ أو غسقا
طوبى لمَن نالَ كفَّ اللهِ مكرمةً
طوبی لمَن قدْ أحب النورَ واعتنقا
لاخوفَ ينتابُ مَن قدْ سارَ مُتكلا
فاللهُُ يُنسيه إذ يرجُوه كلَّ شقا
ربٌّ مجيبٌ لمَن ناداه مرتجفا
قد كَفَّ يونسَ لما جاءهُ الغــــرقا
السلام عليك يا من تهبِّ السلام للأوطان
أما بعد..
فمنذُ أن عرفتُكِ وأنا أنعمُ بالسلامِ والوئام،وأصبحتُ أكتب أعذب الكلام ليليقَ بِكِ يا رفيعةَ المقام..
أيتها الحسناء إنّ في داخلي نفسًا عظيمة نفسٌ تطلب ما لا يُدرك ولا يُسمى تُريدُ شيئا قد لا يتحقق وقد يكون الطريق إليه صعبا كذلك ولكنها مستمرة في البحث والمُضي قُدما لتحقيق هذا الهدف الصعب.
أَهُمُّ بِشَيْءٍ وَاللَّيالِي كَأَنَّهَا
تُطَارِدُنِي عَنْ كَوْنِهِ وأُطَارِدُ
- المتنبي
في الحقيقة إن أكبر ما يبقينا على قيد الشغف والحماس هي تلك المحاولات المستميتة لمعرفة ذواتنا مع أن ذلك محال وليس إليه سبيل،لكننا سنظل نحاول ونحاول حتى تغيب شمسنا عن هذه الحياة
وكما قال الشاعر عبدالله العنزي أبو أصيل:"سنبقى بعيدين عن ذواتنا"
أكتب لكِ هذه الرسائل لأنني على ثقة تامة بأنكِ ستكونين عونًا لي في جميع أمور حياتي،ولأنك مُلهمتي والشخص الوحيد الذي يفهم ما أريد دون أن أتكلم حتى لذلك فأنتِ بالنسبة لي كنز لا يُقدر بثمن وإنني لجِدُّ سعيد كونك معي وإلى جانبي،"ووالله لولا مخافة الرحمن لجعلتُ حبكِ سادس الأركان"
كوني بخير فأنا لا احتمل أن الحزن بين عينيكِ الجميلتين أبدا..
#سالمين
#رسائل_محب
تَعزيةُ الهَوى | أمَاني البُريهي.
ترددتُ كثيرًا قَبل كتابة هذا، وأنتظرتُ طويلًا كي أستجمع جيشًا من الأحرفِ يليق بها، رغم معرفتي بأحتضانِ أحَرفي، إلا أنني خشيتُ أن تَفر منّي هذهِ المرة، أو أن أكتب شيئًا لا يليق بتلكَ العَظمة، فتسخطُ حروف اللغُة وتَفر منّي عقابًا..عن الأمِ التي أحتضنتْ أُمّي العَظيمة وأُمّك، عن أُمّي "تَعز" كنتُ أقصد.
هَواءها شيءٌ يُسحر توقعكَ بالغرامِ رغمًا عنّك، منذُ اللحظاتِ الأولى التي تخلق فيّها تعزيٌّ، ستعشقُ أرضها ستحنُّ لتربتها، وكأنَّ الجَمال خُلق لها، تخيل أن تسأل إحَداهن: كيفُ حَالكِ؟.
فتجيب: تَعزيةٌ، تَعزيةٌ جدًا.
يالجَمال حَالها !
- ينبغي أن يكون اسمُ تعز مقياسٌ عالمي للجمالِ..أو شيءٌ أَعمق رُبما.
أن تَستيقظ على صوتِ العَاشق يدندن لمحبوبتهِ تراتيل تَعز، ولكن قلبها التَعزي لا يُبالي، (ها ويَا جميل لفته، صَباحو ولا يُبالي صَباحو من بَكر سَالي)
تَتركه بغرورِ آلِ تَعز شامخةُ الرَأس كَـ جبلِ صَبّر، يفوحُ منّها رَائحةُ المَشاقر حبٌ لا يُعلى عليّه، حبات البُن الحَمادي أخذتْ من عينيّها موطنًا لها تتزينُ بكُحلها لتَزداد عينيَّها جمالًا، إيّاكَ والنظر لها فَعينيّها فخٌ سينتهي أجَلك في اللحاقِ بهُ، رُبما أحَدهم أصابتهُ لعنةُ حب تَعزية فيشدو بملالاةِ تَعز (ألا فُكي اللثّام قَأناا أعرفِك من العَاام، ألا قأناا أعرفِك من العَام، مُرعف طَويل ومُتلااصقة الأعَراام، ألا لِي لِي لا لا ليه).
تَخيل أن تستيقظَ كُل صباح من على جبلِ صَبر بين النِساء الحَسينات، وتلك "العِصابة" التِي تُحيط بَجبينهنَّ لتضعَ زهرةً أو مَشقُر، تُرتب ثَوبها التُراثي لتبدأ يَومها تستنشقُ هواء المَدنية الباردة، مع رَائحة الخبز، يا تُرى لِمَ الشَمس تأخرتْ هذا الصَباح في الاستيقاظِ؟
لو نظرتْ لقمةِ الجَبل، ستعلم أن السّحاب تودُ أن تحتضن الجَبال، جبلُ صَبر، جَبل حَبشِي، مَقبنة، وغيّرهم تَمر السحاب بحبٍ تحتضنُّ جبالَ تعز ثُمَّ تشرقُ شمس الحَالمة ليبدأ يومًا جديد سَيُّدونُ في تاريخها المَجيد، شوارع المَدينة مملؤءةً بالبشرِ أصوات الأقلام مع نشاط العُمّال( ياللّٰه بالرزقِ الحلالِ لا حيلة، ولا إحتيالِ)، فَيرد آخر (ياللّٰه استعنَّ بك، يا فتح أبوابك) وتتداخل الأصَوات (ياللّٰه عليّك العون، والعافية كل يوم) هَكذا هي رُوح تعز.
صباحُها مَليء بالشغفِ، وليَلها مَليء بالحبِ، مُدنها وزحمةُ البشر بها، جميلةٌ رغم الحُروب، ما زُلنا في غمرةِ الحَرب نسقطُ الرَاء وننشرُ الحُب، ماذا عن ليلِ الريف، إن حَضيتِ بمقابلةِ امرأةً مُسنة فيالحظكِ!
ستخبركِ عن المعاركِ التِي أُقيمتُ لأجلها، وعن جمالها في ذاكَ الزمن، ثُمَّ ستجلب لكِ نصائحها السِحرية (صِفرارة ولا تِغبرارة ولا شماتك يالجّارة) حبُّهن للجمالِ شيء مخلوقٌ بالفطرة.
لو تجولتْ قليلًا في شوارعِ المدينةِ القديمةِ، لفاحت منّها رائحة تعز، وروحَها ستجد الحُب بَها، والأمل أُناسها لُطفاء بشكلٍ مُبهر، حِين تُمطر تزدادُ جمالًا وكأنَّ الجَمال يُقتبسُ منّها، قلعةُ القَاهرة عشقُ كُل تَعزي، شموخُ حَضارتها منذُ القدم، حِين تنظر إليّها يصيبكَ شُموخها، والدَولة الرسوليّة وأسوار المَدينة، وأبوابها حين تُغلق شيءٌ أُسطوريٌّ قَديم، شَوارعها دَافئة رُغم كل الحُروب، رغم آثار الدمار المَزروع في كل حَوارييها لكنّها صامدةٌ لأجلِ ابَناءها.
لو لم أُخلق تَعزية
لتمنيت أن أحيا بِها لو لزمنٍ لا يُقدر، أو أن يكون آخر ما أراهُ هو سمائها، أن أموت في حضنٍ دافئ كَـ تعز، منذُ اللحظة الأولى التي تَنظر بها بتمعنٍ، ستجد أنَّكَ محظوظٌ، نعيشُ بينَ أناسٌ يَخلقون الحَياة بين ركام المَوت، يزرعون العِلم وسط أفواج الجَهل لازلنا نَزرع.
قيّل للجمالِ كُن فكانَ تَعز، أسطورةٌ لا تُوصفها الأحَرف وعشقٌ سَيُصيبكَ منذُ الوِلادة.
ربما كان كل شيء مجرد فضول لا أكثر !
أما الآن أصبحتُ عابرة كالآخرين عند نفاد اكسجين الحب في عبوة قلبك 🔥
#هذيان_سماح 🎶
لا تتزوجيهِ | أمَاني البُريهي.
نَعم هكذا دُون مقدمة، لا تتزوجيّهِ، لن يجلب لكِ الزواج جائزة نوبل، لن يُدّون التاريخ اسمكِ لمجردِ أنَّكِ أرتديتِ خاتمًا في يدكِ اليُسرى، لن تصبحي حديثًا للصحافة، لن يتغير شَيء في المُجتمع، ولن تفيدي المُجتمع أيضًا.
لا تتزوجيّهِ
سَيفُنى عمركِ وأنتِ تحاولين إرضاء غرورهُ وكِبرياءه، سَتتنازلين عنّكِ لأجلهُ، وسَتبقين ذكرى تُزال كبقايا أرواق تُحترق سَتصبحين رمادهُ، سيمر وقتكِ وأنتِ تقرأين كُتب الطبخ كي تَصلي لقلبّهُ عن طريقِ معدتهِ، ستصبحينَ طاهيةً عَالمية، ثُم ستنفجر معدتهُ، وسيُصاب بالقُرحة، وقلبّهُ لن يُبالي.
لا تَتزوجيهِ
ستُصبحين أمًا لطفلٍ شقي، سيُدمر مملكتكِ بأكملها، سَتصابين بالجنونِ للكوارثِ الذي سَتحصل في المنزلِ، ستشتاقُ عينيّكِ للنّوم، وسيزوركِ صَوت طفلكِ لن تَنامي هذهِ الليَلة أيضًا، سيَنام بعد أن يَرهق كل خلية من خلايا جسدكِ، ثُمَّ ستكملين بَقايا روحكِ في ساحةِ المَعركة "المطبخ" أن تذمرتِ لحظةً سيخبروكِ أنهُ مكانكِ، وأن لا عمل للمَرأةِ سِوى المطبخ، تنازلي وأعيدي دِيكور الطلاء بيدكِ، ورتِبي أثار الحَرب التِي أُقيمتْ هُنا.
لا تَتزوجيهِ
كي تُثيري غِيرة صديقاتكِ، وتخبريهنَّ بأنهُ "نِزار قَباني زمانهُ" وهو لا يعرف عنّكِ سِوى اسمكِ وبعضَ أشياءٍ سيعرفها الجَميع، لو أخبرتيهِ كم عمركَ؟
سيّجيب بأرقامٍ لا مَعنى لها، لن يَتنازل ليرد عليّكِ "كمُساعدة جوجل"، تَبدو لديّها البعض من المشاعر.
لا تتزوجيه
لتَخبري العالم أنهُ طَبيب ومُهندس، طِيار، ومِعماري، طَباخٌ جيد، وحَنون، رائعٌ وخَارق، فقط لتَشعري الجَميع بأنَّكِ مُميزة وهو مُجرد رجل عادي، لن يجلب لكِ نجمةً من السماءِ كما سَتزعمين.
تزوجيّهِ
حين تكرهين حياتكِ مثلًا، حين تَضيق دُنياكِ وتُريدينَ أرتداء الكَفن "فستانُ زفافكِ"، تزوجيّه لكِي تَفخري.
"لا تأمننّ من الزمان تقلُّبا
إن الزمان بأهله يتقلبُ
ولقد أراني والليوث تهابني
وأخافني من بعدُ ذاك الثعلبُ
حسبُ الكريم مذلةً ونقيصةً
أن لا يزالَ إلى لئيمٍ يَطلبُ
وإذا أتتك أُعجوبةٌ فاصبر لها
فالدهرُ يأتي بعدُ ما هو أعجب"
يَرحلون فيتركُون خلفهم
رمادًا تبعثرهُ الرياح، يَرحلون
ليجعلوا منّا أشلاء لا تُجمع
أجزاءٌ مُبعثرة، روحٌ باهتة،
حياةٌ كَئيبةٌ، نفسٌ مُتقطع.
ليتَ المَوت يموت لنحيّا
ليتَ المَوت لا يَسرق أحدًا
ليتَنا نحيّا دونَ فقدٍ، دونَ
عزاء، ليتَ الليَالي يغمُرها
الحُب، ليتَ من نحبُ لا
يَموت لا يَموت.
يَرحلون فيَبقى بالقلبِ نُدوب
يبقى عالقًا بذكرى لا تُنسى
بأملٍ لا يَتحقق، بحياةٍ لا تُطاق
بذاكرةٍ سيئةٍ وبروُحٍ هَشةٍ، مرعبٌ
مَرعب هو المَوت، مُخيف ويَقتل.
أخافُ أن يَسرقني دون أن يَذكرني
أحَد، أن تمر الأيَام وينسانِي الجَميع
أن أصبح ذِكرى لا قيّمة لها، أن أصبحُ
رمادًا تنثرني الرِياح حيثما تَشاء، ألا
يبقى منّي سوى اسمي، بضعَ أحرفٍ
باهِتة.
أخافُ أن يسرقَ المَوت أحدهم
ويغَزو الشيب قَلبِّي، وتنتهي
بعينيَّ الحَياة، وأخَافُ من الحَياة.
| أمَاني البُريهي.
أحبُّكَ هكَذا دون مُقدمات
بلغَتِي المُبعثرة
بأحَرفِي المُتناقضِة
أحبُّكَ دون قيدٍ
دون وعَي بوعيٍ تام.
بقلبٍ يشتهيكَ
وعقلٌ يرفضكَ
بروحٍ تبحث عنّك
بإحساسٍ خُلقَ لك
بحياةٍ ينقُصها أنتَ.
أحبُّكَ
وهل بعدكَ حُب؟
وهل لغيركَ غرام؟
لأجلِ عينيّكَ
خُلقَ الحُب.
| أمَاني البُريهي.
هذهِ الأيّامُ بقدرِ خِفّة سابقاتهِا باتتْ ثقيلةً عليّ، وتستحضِرُني أيّامي القديمة، حيث كان الشايُ لهُ هيبتُه فلا يشربه غير الكِبار ويكون انتصاراً أن نتذوّقه خِلسةً عن الأعيُن،ونتذوّقُ الفطائر قضمةً قضمة بِلا استعجالٍ أو شرودِ بال،وكانتْ لشاشة تلفازنا الصغير شُرخٌ في جمجمتها، ولكنّ هذا لم يمنعنا من مُشاهدة سبيستيان وروميو والبكاء حين مات العمّ ڤيتاليس في صقيع باريس وريمي وحيدة!
أتذكّر حينها كيف كانت بيوتُنا أدفأ، وكيف أنّ الأيّام كانت تملكُ مذاقاً عرفتُه بعد فقدانِه.
- مروة شاكر.
لطالما تساءلت ماهو التشبيه المناسب لمذاق صوتك !
نعم كنت اتذوقه لم اشعر قط بأن صوتك للسماع فقط
ووجدت جوابي في تلك الليلة الممطرة عندما كنا نتحدث أنا وأنت وثالثنا القهوة
وبجانب تشابه المذاق‚ كلاكما يسعى لتعديل صخب ايامي 💚🖤
#هذيان_سماح 🎶
يا من سبت عقلي بغير تكلمِ
جودي بوصلٍ إنني أتألمُ
قذفت بأحشائي الغرامَ وودعتْ
فغدى الشعور بداخلي مُتَبلّمُ
#سالمين
@sssbksa
حتى وإن عجزت أحرفي عن ملامسة
قلبها وإيقاعها في حبي
سأكتب.. ،
سأكتب حتى يملني الحرف ،
ويصيح ألا تفهم؟
لاياعزيزي أنا أفهم
فقط أنني أحبها ..،
سأكتب حتى وإن لم يكن من يقرأ
سأكتب للسراب الذي خانه بعض الوحل
للنجوم التي خذلها البعد وهي تعمل جاهدة لتضيء عتمتنا ،
سأكتب للغيوم التي فقدت رونقها
بسبب الضباب الكثيف .،
سأكتب لكل المستضعفين أمثالي
لكل من لايجيدون التعبير ،
لليتامى
للثكالى
للأرامل
ولدب الباندا أيضاً
لطالما أحببت هذا المخلوق كثيراً
سأكتب للسجناء الذين يقرأون أحرفي من وراء شاشاتهم الصامتة ولا يقدرون على فعل شيء ..،
سأكتب حتى يتبدد هذا الليل
ويتسلل الفجر وتتفتح الأزهار..،
سأكتب حتى تبزغ الشمس وتعانقني
خيوطها وأنام ...
محمد مجيب هاشم
قال بعض البلغاء:
أُحذّركم من التقعير والتعمق في القول وعليكم بمحاسن الألفاظ والمعاني المُستخفة والمستملحة فإن المعنى المليح إذا كُسيَ لفظًا حسنًا وأعارهُ البليغُ مخرجا سهلا كان في قلب السامع أحلى ولصدره أملأ.
من كتاب:
#جواهر_الأدب
للسيد الهاشمي✨
إلى حلمي الجميل ذلك الحلم الذي
أحمله وأخفيه بداخلي
خشية أن يراه أحد يُقال أن الأشياء
الجميلة يفظل أن تبقى طي الكُتمان
لذلك أنا أخفيك
أحدث الله عنك دائما ويبشرني
بقدومك
إلى رفيقي الذي يسكن في أعماقي
سأنتظرك
أنا أثق بقدومك
مهما بان عكس ذلك
قال تعالى{ وعلى نياتكم ترزقون}
وأنت نيتي
لكن إياك أن تتأخر
فإني أخشى تلاشيك بداخلي
أو ذبولك مع أنني أسقيك من أدمعي عندما أشتاقك ..
يبدو ليلي كاليتيم عند غيابك .!
هل تعلمين ؟
أن أحرفك باستطاعتها:
أن تمسح على رأسه ،
وتهدئ من روعه .؛
أتساءل ما الذي يمنعك
أن تنالي هذا الثواب ....
لعلَّ كلمةً تَتركُها تكن سببًا في ابتسامةِ أحدًا
دَع شيئًا لطيفًا هُنا.
@amanialborihi_bot.