بسمِ ربِّ القلبِ مُودعِ المحبةِ في مُهَجِ عبادهِ
بدون لمَ ولِمَن
ثُم السّلام على كُل من فاضَ به الشُعور فـَ عفَّ وكَتم، وكبح بِحيائهِ من الله جُرأته ولم يُفِضل محبة الخلقِ على الخالق، مُوقِنًا أن ما بُني على الباطِل بطل وما بُني على الحق تيسر وتبارك، مُدركًا أن الحرامَ لا يُتِّمه الله ولا يطرحُ فيه من البركةِ شيئًا بل يلذع بهِ أفئدة أصحابِه، وأن من تركَ شيئًا لله في الحرام نالهُ حُسن المنالِ في الحلال
فأغلقَ الباب على نفسهِ حتى يعوضه اللهُ الجنة
أما بعد
فـ جميعنا مع الحُب و في صفِ المُتحابين، إن سار على مسارهِ الصحيح والفطرةِ السليمة
و لم يُنزَل بهِ سُخط الله و لم تُهتك به حُرماته فيتحول إلى جُرمٍ عظيم .
- غُفران جليد
ثم ستدخُل بيننا المدن ،ولن نلتقي بعدها أبدًا ، حتى الصُدف لن تجمعنا ،ربما فيما بعد سيموت أحدنا والاخر لن يعرف عنه أبدًا…
Читать полностью…تزوج "القاضي شريح" بامرأة من تميم يقال لها "زينب بنت جرير"، فيقول عنها:
فلما خطبتها من عمها ندمت! وذكرت غلظة قلوب نساء بني تميم، فأردت أن أطلقها قبل أن أدخل عليها، ولكني قلت لن أطلقها الآن وإنما أتزوجها وإذا رأيت منها ما أكره أطلقها.
فيحكي القاضي شريح قصة دخوله على زينب، ويقول:
"فلما دخلت عليها صليت ركعتين فسألت الله خيرها وعذتُ به من شرها، فلما سلمت وجدتها خلفي تصلي معي.. فلما انتهينا من الصلاة، دنوت منها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، ابق كما أنت! ثم قالت:
"الحمدلله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله؛ وبعد:
إني امرأةٌ غريبة عنك، لا عِلم لي بأخلاقك، فبيِّن لي ما تُحب فآتيه، وما تكره فأزدجر عنه.. وقالت:
وقد ملكتني فاصنع ما أمرك الله به: {إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان}، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك"
فيقول شريح: فقلت لها:
الحمدلله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وأسلم، وبعد:
فإنكِ قد قلتِ كلاماً إن تثبتي عليه يكن ذلك حظّكِ، وإن تدعيه يكن حجة عليكِ، فإني أحب كذا وكذا وأكره كذا وكذا، وما رأيتِ من حسنة فانشريها، وما رأيتِ من سيئة فاستريها.
فيقول القاضي شريح: فمكثتْ زينب معي عشرين سنة لم أعتب عليها في شيء! إلا مرة واحدة، وكنت أنا لها ظالماً!
ويقول: كان لي جارٌ يضرب امرأته، فقلت عن ذلك:
رأيتُ رجالاً يضربون نساءهم
فشُلّت يميني حين أضرب زينبا
فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكب
إذا طلعت لم تُبدِ منهُنَّ كوكباً
•| 🤎
من الأسطر المؤلمة التي كتبها هاروكي موراكامي في روايته الشهيرة كافكا على الشاطئ:
"عليك أن تتقبل أن بعض البشر سيحتلون مكانًا في قلبك إلى اﻷبد دون أن يكون لهم مكانٌ في حياتك".
"كلُّ الَّذينَ اتَّجَهوا للهِ بأجنحةٍ مَكْسورةٍ، عَادُوا وَهُم يُحَلِّقون"
إني أجاهدُ بالدُّعاءِ بحُرقةٍ
وبداخلي ظنٌّ بربي لا يخيبْ
حسبي بأني قد سألتُ لحاجتي
ربًا يُطمئِنُ مَن دعا : إني قريبْ"
الرجال الذين يخرجون إلى العمل من الصباح ولا يعودون إلا بعد العِشاء ، تجدهم عادةً ذوي أعصاب متعبة مشدودة ويتوترون بسرعة ليس لأنهم لا يتقبلون الحوار وسماع الرأي الآخر ولكن لأن ضغط الحياة صنع منهم رجال مواقف وافعال لا رجال رأي وكلام....،
_"يقول دوستويفسكى.....
- ” كانت أمي تقول لنا عندما يعود أبوكم إلى البيت مساءً ابتسموا في وجهه فالعالم في الخارج أصبح قاسيا على الرجال ..
- ولذلك التمسوا العذر لهذه الشريحة من الناس ؛ فهم قوم لا يعيشون الأحلام ودراما المسلسلات مثل أغلب الناس ، بل يحتكون بالواقع والواقع أدهى وأمر..
-دوستويفسكي
بسمِ ربِّ القلبِ مُودعِ المحبةِ في مُهَجِ عبادهِ
بدون لمَ ولِمَن
ثُم السّلام على كُل من فاضَ به الشُعور فـَ عفَّ وكَتم، وكبح بِحيائهِ من الله جُرأته ولم يُفِضل محبة الخلقِ على الخالق، مُوقِنًا أن ما بُني على الباطِل بطل وما بُني على الحق تيسر وتبارك، مُدركًا أن الحرامَ لا يُتِّمه الله ولا يطرحُ فيه من البركةِ شيئًا بل يلذع بهِ أفئدة أصحابِه، وأن من تركَ شيئًا لله في الحرام نالهُ حُسن المنالِ في الحلال
فأغلقَ الباب على نفسهِ حتى يعوضه اللهُ الجنة
أما بعد
فـ جميعنا مع الحُب و في صفِ المُتحابين، إن سار على مسارهِ الصحيح والفطرةِ السليمة
و لم يُنزَل بهِ سُخط الله و لم تُهتك به حُرماته فيتحول إلى جُرمٍ عظيم .
- غُفران جليد
"أُرَاعِي نُجُومَ اللَّيْلِ حُبَّاً لِبَدْرِهِ
وَلَسْتُ كَمَا ظَنَّ الخَلِيُّ مُنَجِّمًا".
إلى أحدهم :
ترتبك.. حين يغيبُ عنك ذاك الذي تحب أن يقرأ نصوصك قبل أي أحد.. الذي ترسل له نصك وهو لا زال طازجاً ليشاركك متعة اكتماله.. ويعجبك أن يبدي إعجابه ولو كان لأجلك لا لأجل النص.. .. ولأن من يحب أحدهم يخاف عليه من الشوائب. عندما تفتقدهُ تتراجع.. تدسّ نصك في جيب روحك حتى عودته.. تعرف أنه يجب أن يعتمده هو لا أحد غيره.. وأن النص لا زال ناقصاً طالما لم يمر على قلبه.
#خالد_النعيمي
مرحبا يا أيها الأرقُ
فُرِشتْ أُنساً لكَ الحَدَقُ
لكَ من عينيَّ منطلقٌ
إذ عُيونُ الناس تنطبِق
لكَ زادٌ عنديَ القلقُ
واليراعُ النِّضوُ والورقُ
الجواهري.
«يا غربة الروحِ ما حزني بمنقطعٍ
لا الدار داري ولا الجيران جيراني
يا غُربةَ الروحِ إنْ يبكوا عليَّ فما
يُجْدي البكاءُ على أطلالِ إنسانِ؟».
"الحمد لله الذي أنعم علينا بتبدُّل الأحوال وتقلُّبِ القلوب،
لو ابتلانا بدوام الرخاء لاسترسلنا في الشهوات،
ولو ابتلانا بدوام الشدّة لأحاط بنا العجز واليأس،
بل هو يُقلِّبنا بين القبض والبسط في كل وقت وحين..الحمد لله أن حظوظنا من الدنيا ناقصة،
أفراحنا على وجل،
وقلوبنا لا تأمن انتكاسات الأيام،
سبحانه يُرَبِّينا بلُطفه"
إننا نموت بشكل متجزئ ! يموت الفرح، تموت الذاكرة، تنحني الأشواق، ندخل في الرتابة، ثم ننسحب.. نشيخ بسرعة، وبشكل مذهل؛ شيء ما يتآكل يومياً في داخلنا ولا نشعر ...
- واسيني الأعرج
لم أكنْ أتخيَّلُ أن عشريناتِ العُمرِ بهذا الثقلِ،
وبذلك التخبُّطِ..
كنتُ أحلمُ أن أكونَ أحدَ الكبارِ فحسب!
لم يخبرْني أحدٌ بما سأقابله إذا كبرتُ؛
لم يقلُ لي أنِّي سأسهرُ أرقًا، و أنامُ هربًا.
لم أعرفْ أن لقلبي المسكين نصيبًا من خذلانِ الأصدقاءِ و فراقِ الأحبابِ و فقدِ الأشياءِ التي يريدُها!
لم يخبروني أن الحياةَ ستكونُ مسؤولياتٍ أحاولُ تحمُّلَها، وأن العُمرَ سيتحوَّلُ إلى ضغطٍ أجاهدُ في التأقلُمِ عليه..
حياةُ الكبارِ صعبةٌ؛
أصعبُ من قلبي الذي يأبى أن يتركَ طفولتَه،
و نفسي التي لا تزالُ في رقَّةِ الأطفالِ وفي خوفِهم أيضًا.
أريدُ أن ينتشلَني أحدُ الكبارِ من هذه الحياةِ،
و لكن الحقيقة المُرَّة إني أصبحتُ أحدهم،
وهذه حياتي ولا مفرَّ منها..
يقال بأن ما تسعى إليه يسعى إليك،
لكني لم أسعى لشيء فكيف سعت كل هذه الأحزان إلي؟؟!!!
"ياليتني كُنتُ من سُكّانِ بلدتِكُم
البابُ بالبابِ أمّا الدارُ بالدارِ
لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُم
أقضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ."