مُهِملُة للمُعدلُ غيرُ مُكترثةٍ
وزادَ خُذلاني وأنتهى الشغفُ
فلا فرقَ بينَ طبٍ وهندسةٌ
إذا كانَ المصيرُ بتربةُ النجفُ
أُصـلي صـلاة الشـوقِ وَحـدي جـماعـةََ
صُفوفـي ضُلوعـي وَالفـؤادُ إمـامُ
نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا
نخاطبُ النجمَ حيناََ كي يُسلينا
أماتَ الحُب أم متنا بهِ ألما
وهذا الشوقُ هل للحبِ يهدينا
وهل للوعدِ حقَُ قد يعودُ بهِ
عناقُ الدفءِ أو ذِكرى تلاقينا
لا خير في ود امرءٍ متلوِن
إذا الريحُ مالت مالَ حيثُ تَميلُ
انتَ المغـيث ُ لمـن ماتت عزائمهُ
وانتَ الرحيم بمـن هده ُ التعبُ
وأنا أصُونُ كرامتي قبـل الهَوى
ولتفعلِ الأشواقُ بي مـا تفعلُ
أنَ القلـوب أذ تنافـرَ وِدُهـا
شبـة الزُجـاج كَسرُهـا لا يُجبـرُ
مُرٌّ عليّ بأن أُودِّع زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟
Читать полностью…
هل يعلمُ الليلُ كم ذِكرى تمرُ بنا
من أول الحلم حتّى طعنةِ الفجرِ
لا تُشبهين الصُبحَ رُغم كمَالهِ
فالصُبحُ بَعضُ جَمالكِ المخبوءِ
مَالي وَ مَالُ اَّلناسِ يَلهونني سَفهاً ؟
دّيني لِنَفْسي وَ دِينٌ الناسِ للناسِ
لا تأسفنَ على غدرِ الزمان
لطالما رقصت على جُثث الاسودِ كلابُ
لا تحسبنَ برقصها تعلوا على أسيادِها
تبقى الأسودُ إسوداً والكلابُ كِلابا
في بحرِ عينيك هامت كُل أشواقي
يا سيدَ الحُسنِ هل تنوي أغراقي ؟
لا أوحش الله عيني مِن ملامحهِ
هل يأنسُ الليلُ محروماََ مِن القمرِ
مَن ذا الذي يَنسى بَريق عيونِه؟
يا ليتني مِنه كقُربِ الأجفُنِ
ما عُدت تعرفُ مؤمناً من كافرِ
وقفوا على خطّ النّفاقِ سواسية
الى كل شخص يشوف الرساله يدعيلي بالتوفيق واطلع المعدل الي أريده واحلم بي واعبر هالمرحلة من أول سنة
ولكم بالمثل يارب
محتاجه دُعائكم جداً لعلكم إلى الله أقرب ♥️.
وإذا البشائر لم تحن اوقاتُها
فلِحكمتةٍ عنـد الإله تـأخرت
سيسوقها في حيِنها فاصبر لها
حتى وإن ضاقت عليك وأفقرت
هلّ للحبيب حنينٌ هزّ مضجعهُ
أم نام سهوًا وفي جفنَيهِ أحداقي
