"إنّا غَيرُ مُهمِلِينَ لِمُراعاتِكُم، وَلا ناسِينَ لِذِكرِكُم..." _الإمام بقيةُ الله "روحي و ارواح العالمين له الفداء" @Mahdi12_fatima_bot
ألَيسَ منكم مُستأذِنٌ عائد!!
يحمل في يدهِ سلةَ قشٍّ، ينادي علينا..
أنت لك رسالة، وأنت لك رسالة ..
يا عشق ..
عُرِفنا بما عرَّفتنا فكنا من ذرّيّة جدنا ابراهيم الخليل، ويقال أن المرءَ فيه مِن أجداده،
يا عشق .. هلّا أوحيت لنا بما أوحيت لجدنا يقرأ على نار النمرود فنقرأ على كل نارٍ تحيطنا "يا نار كوني برداً وسلاما على ذرّيّة إبراهيم"
- المنذري
.
_ تراتيل الصواريخ __
تلكَ الصواريخُ تُحشى بالتراتيلِ
من سورة الفتحِ حتى سورةِ الفيلِ
من معشرٍ دَوَّنوا في خيبرٍ خبراً
أن البطولة حكرٌ للبهاليلِ
وفي الدُخان الذي في ذيلها كتبت
صحيفة العهد من ايامِ هابيلِ
كأن مادوّن القميُ حركها
عند المفاتيح أو عند المقافيلِ
يبدو عليها امامَ الرأس زعنفةٌ
من سيف حيدرةٍ حلوِ التفاصيلِ
وجده عندما لم يستطع هجمت
تعينهُ في الوغى طيرُ الابابيلِ
الجوشن الفرد مكتوبٌ بجبهتها
وفي تفجرِها ضوءُ القناديلِ
ونصلُ حمزةَ مرقومٌ بهيكلها
وكفُ ساقي العطاشا يومَ كربيلِ
كأنها عندما تهوي تفيض لضىً
من يومِ خيبرَ ممزوجاً بسجّيلِ
لم ننس قصفك بيت الحشد فاحتشدت
تلك الخرافُ بتزميرٍ وتطبيلِ
ومايزالُ لدينا في صوامِعنا
من المنايا حبيباتِ المخابيلِ
الشيخ فرحان الساعدي
/channel/farhan_alsaadi
.
الدعاء على العدو
روى الشيخ الطوسي بسند صحيح عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
«تدعو في الوَتْرِ على العدو وإنْ شئتَ سمَّيتهم، وتستغفر...».
-الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، ج٢، ص١٣١.Читать полностью…
اللَّهُمَّ سدّد رميتهم وانصرهُم على القومِ الكافرين.
Читать полностью…يعلو الآن صوت الأذان في قمّ المقدّسة، وفي أنحاء الجمهوريّة الإسلاميّة المباركة.
يعلو ليعلن أنّ "الله أكبر".
الله أكبر من أميركا.
الله أكبر من إسرائيل.
الله أكبر من النظام الدوليّ الفرعونيّ.
الله الكبير الذي أذلّ جبابرة التاريخ ونصر رسله وعباده الصالحين، حاضرٌ اليوم ليذلّ جبابرة الحاضر وأدعياء الربوبيّة، وينصر المستضعفين ويدافع عن المؤمنين.
سيُهزم الجمعُ ويولّون الدبرَ..
#الله_مولانا
الغوث ادركنا فلا احد
ابدا سواك يُغيث من نَدَبه
يا بقية الله
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ' صلوات الله تعالى عليه' :
«عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ لِلَّه والطَّلَبَ إِلَى اللَّه يَرُدُّ الْبَلَاءَ وقَدْ قُدِّرَ وقُضِيَ ولَمْ يَبْقَ إِلَّا إِمْضَاؤُه، فَإِذَا دُعِيَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ وسُئِلَ صُرِفَ الْبَلَاءُ صَرْفَةً».
📚 الكافي ج٢ ص٤٧٠
السّلاحُ الأعظم في هذه اللحظات الحاسِمة هو "الدّعاء" فلا تستهينوا بدوركم في بيوتكم.
Читать полностью…"وَكَفَرنا بِالجِبتِ والطَّاغوتِ وَالأوثانِ الأربَعَةِ وَأشياعِهِم وَأتباعِهِم وَكُلِّ مَن وَالاهُم مِنَ الجِنِّ وَالإنسَ مِن أوَّلِ الدَّهرِ إلى آخِرِهِ".
- من الدعاء المخصوص في يوم الغدير الأغرّ
الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ عَلَيْهِمْ السَّلامُ .
Читать полностью…عَلِيٌّ عَلَى بابِ الطُّغاةِ قَدِ انبَرَى
ليقلعَ في يَومِ الوَلايةِ خَيبرَا
#علي_ميزان_الاعمال
#عيد_الله_الاكبر
'
النظرُ إلىٰ عليٍّ بن أبي طالب (صلوات اللّه تعالى عليه) عبادة،
وَذكرهُ عبادة، وَلا يقبلُ اللهُ إيمانَ عبدٍ مِنْ عبادهِ كلّهم
إلَّا بولايتهِ وَالبراءةِ مِنْ أعدائهِ.
بيان صادر من مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلّه) بشأن تواصل العدوان العسكري على ايران
١٩-٦-٢٠٢٥
بسم الله الرحمن الرحيم
تجدّد المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف إدانتها الشديدة لتواصل العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا، وتحذر من أن القيام بخطوة اجرامية من هذا القبيل - بالإضافة إلى تجاوزه الواضح للمعايير الدينية والأخلاقية وانتهاكه الصارخ للأعراف والقوانين الدولية - ينذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة تماماً وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود.
ومن هنا فإننا نناشد جميع الجهات الدولية الفاعلة ودول العالم ولا سيما الدول الإسلامية أن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذه الحرب الظالمة وإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني وفق قواعد القانون الدولي.
(٢٢/ ذو الحجة/١٤٤٦هـ) المصادف (19/6/2025)
مكتب السيد السيستاني (دام ظلّه) - النجف الأشرف
"يا هِلالًا مِنْ رُبَى طَهْرانَ طَلْ
حامِلَ الفَخْرِ عَلَى كُلِّ المِلَلْ
عَابِدُ العِجْلِ بَدَا مِنْ رُعْبِهِ
مِثْلَ قِرْدٍ قَدْ فَشَا فِيهِ الشَّلَلْ! "
•الشيخ فرحان الساعدي
أصدر سماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي بيانًا على إثر جرائم الكيان الصهيوني.
وفيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
"وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ"
مع مرور عدّة أيام على العدوان والهجوم الظالم الذي شنّه الكيان الsهيوني الوحشي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسفك دماء النساء والأطفال الأبرياء، واستهدافه وسائل الإعلام والبُنى التحتية، فإنّ الشعب الإيراني المسلم، متماسك ومتّحد، واثق بوعد الله بالنصر، يقف خلف قيادته بثبات، ويصبر على كل هذه المحن، بل وأكثر منها، حتى يتمّ اقتلاع التهديد الإsرائيلي المجرم من جذوره.
وكما يقول القرآن الكريم:
"إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ"
فإنّهم لا يفقدون الأمل في نصرة الله ولطفه، وينتظرون تحقق الوعد الإلهي النهائي.
أمّا هذا الكيان المزيّف والباطل، وقادته البائسون، الذين يعيشون حالة من الضعف الشديد، وبعد أن صُدموا بإنجازات المجاهدين وجنود الإسلام، يحاولون الاحتماء بالقوة المادية الواهية لأمريكا وبعض الدول الأوروبية، والتعاون مع بعض الأنظمة الإقليمية، بحثًا عن مخرج من الوضع المتأزّم في الأراضي الم.ح.تلة، إلى درجة أنّهم – من حماقتهم – تجرّأوا على تهديد مقام القيادة العُليا للثورة.
وهنا تجدر الإشارة إلى عدّة أمور:
أولاً: إنّ وجود القيادة كصمّام أمان للكيان الشيعي بل للأمة الإسلامية جمعاء، يُعدّ مسألة حساسة ومفصلية في عقيدتنا، ولا يقبل أي مسلم صالح وحرّ بهذا التهديد. وعليه، يجب على المسلمين وأحرار العالم في كل مكان أن يعلنوا دعمهم للقيادة، ويُدينوا بشدّة أي تطاول أو إساءة، ليعلم الجميع أنّ شعوب العالم تقف في مواجهة هذا العدوان.
ثانيًا: على القوات المسلحة، وكما أحكمت قبضتها على العدو في الميادين حتى الآن، أن تواصل مبادراتها، وتفاجئ العدو وتُوجّه له الضربات، بحيث لا يجرؤ بعد اليوم على التفكير بمثل هذه التهديدات.
ثالثًا: إنّ ما يُشكّل اليد العليا لنا في جميع الميادين هو إيمان شعبنا ومجاهدينا، ولذلك يجب على جميع أبناء الشعب والمؤمنين، في هذا الظرف العصيب، أن يتوجهوا بإخلاص إلى الله عزّ وجل، فرادى وجماعات، بالدعاء والتضرّع، والتوسل بأهل البيت عليهم السلام، وألا يقصروا في هذا المجال؛ فمهما كان عدوّكم، تبقى "يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ"*
والسلام عليكم ورحمة الله
قم – ناصر مكارم الشيرازي.
من الأدعيّة المهمة في هذه الأيام دعاء "جوشن الصغير"، انصح الإخوة جميعا بقراءته بنيّة الغلبة على العدو الغاشم.
مطلع الدعاء:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلهي كَم مِن عَدوٍّ انتَضى عَلَيَّ سَيفَ عَداوَتِهِ، وَشَحَذَ لي ظُبَةَ مِديَتِهِ وَأرهَفَ لي شَبا حَدِّهِ، وَدافَ لي قَواتِلَ سُمومِهِ، وَسَدَّدَ إلَيَّ صَوائِبَ سِهامِهِ وَلَم تَنَم عَنّي عَينُ حِراسَتِهِ، وَأضمَرَ أن يَسومَني المَكروهَ، وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ، نَظَرتَ إلى ضَعفي عَن احتِمالِ الفَوادِحِ وعَجزي عَنِ الانتِصارِ مِمَّن قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ، وَوَحدَتي في كَثيرٍ مِمَّن ناواني وَأرصَدَ لي فيما لَم أعمِل فِكري في الارصادِ لَهُم بِمِثلِهِ فَأيَّدتَني بِقوَّتِكَ وَشَدَدتَ أزري بِنُصرَتِكَ وَفَلَلتَ لي حَدَّهُ، وَخَذَلتَهُ بَعدَ جَمعِ عَديدِهِ وَحَشدِهِ وَأعلَيتَ كَعبي عَلَيهِ، وَوَجَّهتَ ما سَدَّدَ إلَيَّ مِن مَكائِدِهِ إلَيهِ، وَرَدَدتَهُ عَلَيهِ، وَلَم يَشفِ غَليلَهُ، وَلَم تَبرُدُ حَزازاتُ غَيظِهِ، وَقَد عَضَّ عَلى أنامِلِهِ، وَأدبَرَ موَلياً قَد أخفَقَت سَراياهُ، فَلَكَ الحَمدُ يا رَبِّ مِن مُقتَدِرٍ لايُغلَبُ، وَذي أناةٍ لا يَعجَلُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجعَلني لِنَعمائِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ.
إلهي وَكَم مِن باغٍ بَغاني بِمَكائِدِهِ، وَنَصَبَ لي أشراكَ مَصائِدِهِ، وَوَكَّلَ بي تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، وَأضبأَ إلَيَّ إضباءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ، انتِظاراً لانتِهازِ فُرصَتِهِ، وَهُوَ يُظهِرُ بَشاشَةَ المَلَقِ، وَيُبسُطُ وَجهاً غَيرَ طَلِقٍ فَلَمّا رَأيتَ دَغَلَ سَريرَتِهِ، وَقُبحَ ما انطَوى عَلَيهِ لِشَريكِهِ في مِلَّتِهِ، وأصبَحَ مُجلِباً لي في بَغيِهِ أركَستَهُ لأُمِّ رَأسِهِ، وَأتَيتَ بُنيا نَهُ مِن أساسِهِ، فَصَرَعتَهُ في زُبيَتِهِ وَرَدَّيتَهُ في مَهوى حُفرَتِهِ، وَجَعَلتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجلِهِ، وَشَغَلتَهُ في بَدَنِهِ وَرِزقِهِ، وَرَمَيتَهُ بِحَجَرِهِ، وَخَنَقتَهُ بِوَتَرِهِ، وَذَكَّيتَهُ بِمَشاقِصِهِ، وَكَبَبتَهُ لِمَنخَرِهِ، وَرَدَدتَ كَيدَهُ في نَحرِهِ، وَرَبَقتَهُ بِنَدامَتِهِ، وَفَسأتَهُ بِحَسرَتِهِ فاستَخذَأ وَتَضاءَلَ بَعدَ نَخوَتِهِ وانقَمَعَ بَعدَ استِطالَتِهِ ذَليلاً مأسوراً في رِبقِ حِبالَتِهِ الَّتي كانَ يُؤَمِّلُ أن يَراني فيها يَومَ سَطوَتِهِ، وَقَد كِدتُ يا رَبِّ لَولا رَحمَتُكَ أن يَحُلَّ بي ماحَلَّ بِساحَتِهِ، فَلَكَ الحَمدُ يا رَبِّ مِن مُقتَدِرٍ لايُغلَبُ، وَذي أناةٍ لا يَعجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجعَلني لِنَعمائِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرينَ.
(1)
في أوقات المواجهة، لا تقنع من نفسك بـ(التحليل)، بل ابحث قبله وبعده عن (التكليف).. عن دورك في الأمر، عن ما ينبغي ان تعمل، وما لا ينبغي أن تعمل.
ولمعرفة التكليف: منه ما تعرفه بنفسك، ومنه ما ترجع فيه إلى الفقيه الجامع للشرائط.
(2)
هناك معركتان، معركة حالية، تتمثل في الحرب الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية في ايران وشعبها المسلم الموالي.
وأخرى معركة بعيدة المدى:
مع من يقف خلف هذا الكيان: الحضارة الغربية بما تمثِّل من ثقافة، وحكوماتٍ، وأنظمة، ومؤسسات، وبما تمثِّل من ارثٍ استعماري وجرائم، عمرها خمسة قرون، وأكثر.
وستنتهي الأولى قريباً بفضل الله ومشيئته، بنصر عباده المؤمنين.. أما الثانية فطويلة ومعقَّدة، وكلّنا معنيّ بها.
(3)
ما يحدث الان ليس حدثاً عابراً وليد اللحظة.
فهو يتصل بما حدث في فلسطين منذ عامين تقريباً.
و أبعد من ذلك، إنَّه يتصل بانتصار الثورة الإسلامية في ايران، وسقوط النظام الطاغوتي المدعوم غربياً قبل أكثر من 40 عاما.
و أبعد من ذلك أيضا، إنه يتصل بقيام دولة اسرائيل، واحتلال فلسطين، قبل أكثر من 70 عاماً.
لكنه أبعد من ذلك أيضا!
إنَّه يتصِّل بالاستعمار الغربي، وباتفاقيات في زمن اجدادنا، قسَّم الغربيون عليها دولنا وشعوبنا فيما بينهم، وعملوا على أن لا تنهض أممنا وشعوبنا، ولا تكون قويَّة مستقلة.. قبل أكثر من 100 عام.
وهذا ما ينبغي الالتفات اليه دائماً وأبدا.
(4)
في أوقات الصراع، لا تجلس عند منابر الأعداء، ولا منابر المرجفين ، ولا تكون وسيلةً تعين العدو في الحرب النفسية.
(5)
في أوقات الأزمات، حين يشتدّ بك القلق ويكون الهمّ حاكماً.. الجأ الى ربِّك.
صلِّ
ادعُ
اسجد.
فإن مقادير الأمور بيد الله، وهو القادر على كلِّ شيء.
بل من أسباب الابتلاء، أن يلجأ المؤمن إلى ربِّه، فيزدد به يقينا، فيصلب ايمانه، وتقوى عزيمته.
فاستمد من ربِّك العزيمة والقوة.
وبعد ذلك:
كن سنداً لإخوانك، ولأفراد أسرتك.
(6)
في أوقات الأزمات، وعند تشابك الرؤى والأفكار، لا تحاول أن تكوّن وعياً فردياً بالأمور، فستكون في الغالب حينها ضحيّة ماكنات الإعلام وأدواتِ التضليل والتوجيه، بل ابحث المسائل بهدوءٍ وعقلانية مع أقرانك من أصحاب الفكر، وابحث عن وعيٍ جمعيٍ بالأحداث.
(7)
ومع كل ما تقوم به، لا تنسَ الدعاء.
والله المستعان
#وصايا
دُعاء الهي عظُمَ البلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اِلـهي عَظُمَ الْبَلاءُ ، وَبَرِحَ الْخَفاءُ، وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ؛ وَضاقَتِ الاْرْضُ، وَمُنِعَتِ السَّماءُ؛ واَنْتَ الْمُسْتَعانُ، وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ والرَّخاءِ؛ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اُولِي الاْمْرِ الَّذينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ، وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُم؛ فَفَرِّجْ عَنا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ؛ يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِكْفِياني فَاِنَّكُما كافِيانِ، وَانْصُراني فَاِنَّكُما ناصِرانِ؛يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ؛ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَل؛ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ.
{ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ
فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا
وَ قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ
يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَ أَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ(٢)}
سورة الحشر: الاية ٢
صباح الخير جداً ..
📷: فيديو يوثق ما قبل وبعد الهجوم على ميناء حيفا صباح اليوم.
هذا كيان رايح للزوال!
مشهد زوال اسرائيل بعين السيد الامين ..🥀
الدعاء بتعجيل الفرج في يوم الغدير المبارك:
«ومنها: يوم الغدير، لأنه اليوم الذي خصَّ الله فيه أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين بالولاية على المؤمنين، وبخلافة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله.
وهي الولاية التي يرثها مولانا صاحب الزمان عن آبائه المعصومين، فإذا رأى المؤمن في هذا اليوم تسلّط الغاصبين، وتغلّب الظالمين، واختفاء حافظ الدين، بعثه إيمانه ووداده على الدعاء بتعجيل الفرج، ومسألة ظهوره، وسهولة مخرجه، ولأنه يوم تجديد العهد المأخوذ، والميثاق المشهود، والدعاء لصاحب الزمان مما يصدّق ذلك العنوان..»
-مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم عليه السلام، ج٢ ص٦٠.
"عزُّنا إذا شاهت الوجوه ذُلًّا، وجمعُنا إذا الموكبُ الكثيرُ قلَّا..."
- أمُّ كلثوم ؓ تَصِفُ أمِيرَ المُؤمنِين (صَلَواتُ اللّٰهِ عَليهِ)
أسعدَ اللّٰه أيّامكُم وَأذاقَكُم بَردَ حُبِّ أمِيرِ المُؤمِنِين وَثبَّتكُم عَلىٰ وِلايتهِ .
عيدُ الإلهِ الأكبرِ ارتفعَ النَّدى،
والفرحُ فينا عادَ عيدَينِ غَدا
(عيدُ الغديرِ، و ردُّ الكرامةِ في الجوابِ الأوحدا) .
«غَدَرَ السُّرورُ بنا، وكانَ وفاؤُهُ
يومَ الغديرِ، مُجدِّدًا عهدَ الهُدى
يومٌ أطافَ بهِ الوصيُّ مُبشَّرًا
وتلقّبَ المختارُ فيهِ بالأمِيرِ.»
- السيد الشريف الرضي .