283
لاشيء عشوائي هنا ولا شيء يُكتب بمحض الصدفة، كلَّ حرفٍ وكل كلمة كُتبت قد كانت واقعًا، لاشيء عبثيّ، صدقني لاشيء. (الكاتبة الصغيرة)
"ويبقىٰ ما أرادَ الله خيرًا
عرفنا الله رحمانًا رحيما! "
"كنت الطرف الذي يتأنى قبل أن يُحدث جلبة ويتأجج غضبًا، الصابر الذي يعز عليه أن يُنهي ما كان عزيزًا بينه وبين الآخر، الذي يُشير إلى ما يُزعجه قبل أن يتراكم ويستحيل إلى إعتياد ثم إلى كراهية ونفور وتخلّي، فلا تختبرني أكثر."
Читать полностью…
لماذا أنا لماذا أشعر بكل هذهِ المشاعر السيئة لماذا حاولتُ انقاذ نفسي أكثر من مرة ألا انها باتت بفشلي! لماذا عندما أقول اني قوية أنهارُ وأبكي! .
Читать полностью…
سرتُ كثيراً، أمتنعت عن الطعام، صرخت بكل مايمكن من قوة، ثم ساد صمت غامض المكان، نمت بشكل مفرط، وفي ليالي أخرى لم يفارقني الأرق، ذهبت لشتى الأماكن، أستمعت للموسيقي، وصنعت الحلوى، وأحتضنت أمي وعائلتي، قابلت صديقاتي، مسحت دموعي، شاهدت الأفلام، تكدس قلبي بالكتب، أجتهدت في دراستي، وحافظت على صلاتي، جربت الاستيقاظ مبكرا ومتأخراً تارة وعدم الاستيقاظ أيضاً، أخذت الأدوية والمحاليل ونال مني التعب، وعدت وركضت، وعلى صوتي بالضحكات لكتمان دموعي،صدقني نفدت جميع محاولاتي لأكون بخير وهذا مؤلم
والأشد ألمً أن قلبي عنيد لا يخضع ويستسلم.
الكاتبة/شيماء عبدالله
أقف على أطراف قدماي لأبلغ علو الشرفه الكبيره
وأرى أن العصافير أجمل المخلوقات على وجه الأرض بأكمله
وأن الشمس هي نعمه من الله قد وهبها لنا
وأن الحزن والتعب الذي يعتريني مساءً حتماً سوف يذهب في صباحاً باكر
لازلت طفله في الحادية عشر من عمرها حتى وإن كاد يقرب عمري الضعف من ذلك.
الكاتبة/ شيماء عبدالله
كان يُخيفني دائمًا هو أَن أَغدو خاوية تقريبًا أنّ لا يكون لدي في النهاية أي سببٍ جدّي للعيش كنتُ كمن يذوبُ ويتحلل في الحال, وشعرتُ بأني لم أعد موجودة لم يعد ثمة ما يحولُ بيني وبين الغرق، بنحوٍ مقزز, في نوعٍ مِن السأم لا يُمكن مقاومته, في كارثة روحية رهيبةَ.
Читать полностью…
مغرم بعالمي الخاص هدوئي صمتي ضجيج قلبي بعالم لا أحد يفهمه إلا أنا.
Читать полностью…
نحن متورطون بأمنياتنا، بالبحث عن مزيد من الاحتمالات الجيدة، بالبقاء في دائرة الأشخاص الطيبين، بالانصات لأوجاع الآخرين،بالحذر من أن نكون سببا في ألم شخص، بالوقوف بثبات أمام أعين الناس،بمنح ملامحنا حالة مقاومة في لحظة ضعف، بالاختباء خلف لحظة سعيدة مزيفة لا نشعر بها، بالضجيج الذي يسكن داخلنا ،بالحرص بأن لا نخذل أحدا، بالكلام الذي نريد أن نقوله ولا نستطيع، بالأسئلة التي لا تجد إجابة، بنوايا الآخرين التي لا نعرف ملامحها، بالأفكار التي تمنحنا ثقة بالحياة ، بالأمل الذي يعلقنا به ولا نصل له،بالرغبة الدائمة بالحصول على لحظة مدهشة."
Читать полностью…
كلما أردت أن أطفئ وهج الحزن صحوت النهار كاملاً، الشمس والحزن لا يجتمعان. "الشقيّ، هو الشقي ليلاً أما النهار فيشغل أهله" كما يقول مريد البرغوثي.
Читать полностью…
ومع كل هذا اليأس ، كان لا بد من الاستمرار في المحاولة ، كـان علي أن أنقذ روحي التي تشبه كتلة من الشوك علقت في كبة من الصوف .
Читать полностью…
"وكلٌ يحملُ في نفسه غايته، ويحثُّ نحوها سَيره، ويحشد لأجلها صبره.. وليس منهم من يدري أي وجهةٍ سيولِّي وأي حظٍ سينال؛ لكن تدابير الله حتمًا تقود لأحسن الطرقات وتهدي إلى سواء السبيل"
Читать полностью…
قرأت الكثير من الأوصاف والتشبيهات عن المبتغى من العلاقات ومقاييسها وما وجدت فيها حديث يشبهني أكثر من الذي قال عنه أمل دنقل إنني لا أبحثُ فيك عن الزهوِ الاجتماعي ولا عن المتعة السريعة العابرة،ولكنني أريدُ علاقة أكون معك فيها كما لو كنت جالسًا مع نفسي في غرفةٍ مُغلقة كذا ببساطة.
Читать полностью…
وامنُن عَلَيَّ.. بهدأة الأنفَاس، وراحة القَلب، و استفَاقة الضَّمير، وآتِني شَغَفَ المُحبّ، وهمّة الفارُوق، وبصيرَة الفؤاد، واهدِ قَلبي واسقِني الرِّضا، وتُب عَلَيَّ حتّى أتوب.
Читать полностью…
جميع مشاعري حقيقية كل كلماتي أنا صدقاً ووصفاً لم أزيف شعور قط لأي سبب كان ولا أستخدم التلوين سوى في دفتر الرسم.
الكاتبة/ شيماء عبدالله
ناعمة كفراشة
كظِلّ زهرة
كغيمة
تُشبهين تلك الأشياء الرقيقة
التي يخشى المرء
حينما يتعامل معها من شدّة رقتِها.
- مدار
ملامحي تُكمِن بها الطمأنينة لذلك أحبّ الطمأنينة دائِمًا لأنها تشبهني.
Читать полностью…
يا رب، يتخللني أحيانًا شيءٌ من الإجهاد والرغبة بالتنحّي والاتكاء، لكنك يالله وضعتني في مسار لا يتحمل أي شيء مما سبق، فاللهم يسّر ولا تعسّر وقصّر لي الطرق الطويلة ومهد لي الوعر منها واجعل خطوةً واحدة من خطواتي تساوي رقمًا مباركًا أنت تختاره بحكمتك وكرمك، آمين..
Читать полностью…
لا تلتفتِ ليس هناك ما يستحق الرجوع، المرة الأولى التي يخسرك فيها أحدهم هي المرة الأخيرة لا يوجد شخص بهذا العالم يستحق أن يستحقّك مرتين.
Читать полностью…
اعتقد أن نصف تربية الإنسان هي
ذاتية من القراءة ، من تأمل ما يحدث مع الآخرين
من المرور بأمور الحياة المختلفة ، لا يمكن للعائلة أن تصنع انساناً كاملاً دون أن يشارك هو في ذلك
بتجاربه الشخصية ومعاركه الفردية .
"سوف تكبر، تشتد، تتوظف، تغترب، تعود، تذهب، تحاول، تحارب، تحيا، تخسر، تنتصر، تنضج، تشيخ، تمحو، تكتب، تصمت، تنطق، تعيش، تذوي.. و لا يزال الطفل بداخلك يطارد أحلام مهده الأولى، طموحاته، تطلعاته، الى ان تموت."
Читать полностью…