يقول بسام حجار في مُعجم الأشواق :
" يراك المُحب ، يجعلك موجوداً "
نستنتج ان قُدرة الحُب الهائلة على منح الوجود للحظة التي يتواجد فيها المُحب .
يراك المُحب ، فلا يُهمك بعد إن لم يركَ العالم !
يسمعُك المُحب ، إذا فليخرس العالم أجمع!
أن تحبّ شخصًا أشبه بالأنتقال الى منزل جديد ففي البداية تَقع في حُبّ كُل الاشياء الجديدة مُندهشًا كُل صباح من أن كُل هذا يَخصك كما لو كنت خائفًا من أن يأتي أحدهم فجأة ويقتحم الباب ليقول لك خطأً فضيعًا قد حَدث وأنه لم يَكن مقدرًا لك في الواقع العيش في مكانٍ رائع كهذا …
ثم على مر السنوات تتقشر الجدران ويتشقق الخشب هُنا وهناك وتبدأ بحُبّ ذلك البيت كثيرًا ليس بسبب حسناته وإنما بالأحرى بسبب علاّته وشيئًا فشيئًا تصبح على معرفة بكل ركن من أركانه وزاويه من زواياه
وكيف تتجنب نسيان المفتاح داخل القفل عندما يكون الطقس باردًا في الخارج وأي من ألواح الأرضية يتحرك قليلاً عندما يدوس أحدهم عليه أو بالضبط كيف تفتح باب خزانة الملابس دون إحداث صرير …
"هذه هي الأسرار الصغيرة التي تجعل منه منزلك "
أول رجُلٍ يُعجبني
وآخر مَن أتمادى معهُ لهذا الحد
ولن يكونَ لي بعدهُ جرأة أو رغبةً في البدايات
واِثباتِ نَفْسي مِن جديد.
وأَعذرني
أعله كل لَهفه
اعله كِل رجفة
أعله كِل مكتوب مِنَّي
مطَرز بِـ أَهواك
أَشطبني
العشگ مو نَخوة حتىٰ أَنخاك
ولا گلبي ضريح أَمام
مِن تدعي يكلك هاك
أَشطبني
المَّواسم تايهه بعُمري
وخَريفك عِمره ما يگضي
إَشطبني
وراي همَّوم
وبجتف مخلوع و انت طارحتني
امس و ايدك بسدية طارحتني
ياريت امي بشهرها طارحتني
ولا اعيش و اشوفك خنت بيه .
"وحدي..
-أوراد نفسي الثكلى فتأبى.
-أن تساعدني ع نفسي.
-ووحُدي وكُنتِ وحُدي.
-وعِندما قاومت وحُدي.
-وحُدة الروحِ الأخيرة.