هَل مِن دَواءٍ لِمَشغُوفٍ بِجارِيَةٍ
يَلقَى بِلُقيانِها رَوحاً وَرَيحانا
-بشار بن برد
"إنّ الذي يؤتىٰ إليّ سمّ يدسّ إليّ فاقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله"
- الإمام الحسن المجتبىٰ مخاطبًا الإمام الحسين (عليهما السلام).
المصدر: بحار الأنوار.
ما أسرع ما ننهار من موقف مخجل، كلمة جارحة، خلاف، فقد لعلاقة، خيانة.. جزء كبير من هذا الانهيار سببه أنّنا لا نجد في الله الكفاية.
خطرت لي هذه الفكرة عند التّفكير في الإمام الحسن (عليه السّلام).. لقد أحاطت به الخيانات من كلّ جانب، من ابن عمه وقائد جيشه، من أكثر من ثلثي جيشه، من زوجته..
وتكالبت عليه الابتلاءات من كلّ صوب، محاولات اغتيال، تخاذل عن النّصرة، رؤيته للقيم تستباح، ولمشروع جدّه يُسرق، واضطراره لإبرام صلح مع معاوية..
مع كلّ ذلك، ومع كلّ دواعي الانهيار تلك، لم ينكسر لحظة واحدة، ولم تداخله حتّى مشاعر الانهيار. بقي ثابتًا، صلبًا، مستغنيًا بالله عن كلّ ما سواه. 💜
العظة التي ينبغي أن نقف عليها في الظّاهرة التي واجهها الإمام الحسن (عليه السّلام): أن نسعىٰ لأن نكون من أصحاب التشيُّع الحقيقيّ المعرفيّ، وليس السَّطحيّ القشريّ..
الارتباط بالقيادة/بالإمامة ينبغي أن يكون منطلقهُ منطلق الاتّباع والفهم الحقيقيّ المعرفيّ المنطلق عن "البصيرة".. والأثر سيكون: هو التّسليم والبذل والعطاء والتّضحية والفداء..
أمّا إذا كان الارتباط بهذهِ القيادة والإمامة سطحيًّا فالنتيجة هي الخذلان!
أثبت عصر الإمام الحسن (عليه السّلام) أنّ الإعلام الفاسد التّابع للطاغوت والمموّل منه، قادر علىٰ تشويه صورة حتّىٰ الإمام المعصوم، الّذي هو أوّل حفيدٍ للبيت النبويّ، وعصارة فضائله السماويّة.
Читать полностью…أنا أعتَرِفْ
ما كانَ لي فيكِ
اختِيارْ
اختَرْتُ حُبَّكِ
رَغمَ عِلمي أنَّهُ
أحشاءُ نَارْ
اختَرتُ حُبَّكِ
رَغمَ عِلمي أنَّني
سَأكونُ يَومًا مِن ضَحايا
الانهِيارْ
اختَرتُ لكِنْ لم يَكُنْ
بِيَدي القَرارْ
أحسَسْتُ أنِّي مِثلَ نَهرٍ جائعٍ
يَجري لِيحتَضِنَ المَنابِعْ
لكنَّهُ
زمنُ انحِسارْ
أحسَسْتُ أنَّ الموتَ آتٍ لا مَفَرْ
فَهَرَبْتُ نَحوَكِ
لَيسَ حُبًّا في الفِرارْ
لكنَّ حُبَّكِ
كانَ تَلقينَ الشَّهادَةِ
عِندَ ذلكَ
الاحتِضارْ
عبدالعزيز جويدة
قيس بن الملوح أراد أن يُسافر لينشر شِعره ثم يعود.. سافر ومرت الأعوام ثم عاد والتقى بليلى ووجد أطراف اصابعها حمراء وكان في زمنهم من خضبت كفها وضعت الحناء يُفهم انها مخطوبة
فقال لها هل خضبتي كفك يا ليلى بعد فراقي وخُطبتي؟
قالت لا ولكنّي منذ رحيلك وأنا ابكي حتى بكيتُ دمًا وأبتل الثرى وكل يوم امسح دموعي بيدي حتى تخضبت كما ترى.
فَكتب قيس هذه القصيدة ليصف بها ما جرى:
ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدتُ بنان العامرية احمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟
فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما رأيتك راحلًا
بكيت دمًا حتى بللت بهِ الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضابًا بالأكف كما ترى.
وثوْبُكِ
كم بكى!
والثوْبُ حينَ يُحِبُّ
لا يكذبْ
تَشبَّثَ بي
قُبَيل البُعْدِ:
كيف تُطيقُ أنْ تذهبْ!؟
إذا انكسَرَتْ
فلا مَلَكٌ
سيَهبطُ
ذلك الكوكبْ!
أحمد بخيت
تَدرينَ ما كانَ؟ لو تَدرينَ ما كانَا
كُنَّا نُقايِضُ بالأحزانِ أحزانَا
وكانت اللَّوْحَةُ البيضاءُ شاحِبَةَ
المعنى ولا يجدُ الرَّسَّامُ ألوانَا
بحثًا عَنِ اللَّونِ فرَّ العُمْرُ مِنْ يَدِهِ،
حَتَّى رأى اللَّوْنَ والفرشاةَ شريانَا
فَمَنْ يُجيبُ سؤالَ الشَّمسِ لو سَألَتْ
هَلْ نستعيدُ خُطانَا أمْ خَطايانَا؟
كُنَّا ضَحيَّةَ أحلامٍ نطارِدُها
أمْ أنَّ أحلامَنَا كانت ضَحايانَا؟
في كُلِّ قِصَّةِ حُبٍّ، قِصَّتا ألمٍ
وشاعرٌ لمْ يَجدْ دمعًا فأبكانَا
ومطربٌ عاطفيٌّ لمْ يَجدْ عملًا
إلَّا الأغاني التي تُحْصِي شظايانَا
حَتَّى بريقُ المرايَا، سوفَ يَسألُنا
عَنِ الشُّحوبِ الذي يكسُو مرايانَا
حَتَّى الثِّيابُ التي كانت بِمَوْعِدِنَا
تكادُ تنطقُ ألوانًا وخيطانَ
#أحمد_بخيت
بنفسي التي تشكو البِعادَ لعاشقٍ
قد احترقت عيناهُ من جفوةِ الغَمْضِ
أخافُ إذا عِشْنا معاً أن يُصيبَنا
سِقامُ مَلالٍ يُسلِمُ الحُبّ للبُغْضِ
"إذا غيّر النأي المُحِبين" قبلنا
فإن دوام القُربِ للحُبِّ ذو غَضِّ
عِدِينيَ إن عشنا معاً أن يظل في
عيونِكِ مصباحُ الهوى دائمَ الوَمْضِ
عِدينيَ إن نِلنا بأجنِحةِ الهوى
عِنانَ السَّما ألا نَعود إلى الأرضِ.
- محمد الياسين
لم أقصد أن أكون شاعرًا،
كل ما في الأمر
أن هذه البلاد التي شيدتني منذ الطفولة حُلمًا حلمًا،
عادت لتهدمني قصيدةً قصيدة.
قيس عبد المغني
أوما أتاك حديثُ وقعةِ كربلا
أنّى وقد بلغ السماءَ قَتامُها
يومٌ أبو الفضلِ استجار به الهدى
والشمسُ من كَرَدِ العَجاجِ لِثامُها
والبيضُ فوقَ البيضِ تحسبُ وقعَها
زجلَ الرعودِ إذا اكفهرَّ غَمامها
فحمى عرينتَه ودمدمَ دونها
ويذُبُّ من دون الشَرى ضِرغامها
بطلٌ أطلَّ على العراقِ مجليَّا
فأعصوصبت فِرَقَا تمور شآمها
فكأنّه صقرٌ بأعلى جوِّها
جلّى فحلّق ما هناك حَمامها
فهنالكم ملك الشريعة واتكى
من فوق قائم سيفهِ قِمقامها
وكذاكمْ ملأَ المزادَ وزمّها
وانصاع يرفُلُ بالحديد هُمامها
حتى إذا وافى المخيمَ جلجلتْ
سوداءَ قد ملأ الفضا إزرامها
حسمت يديه يدُ القضاءِ بمبرم
ويدُ الهدى لم يُنتقَضْ إبرامها
الله أكبرُ أيُّ بدرٍ خرَّ من
اُفقِ الهدايةِ فاستشاط ظلامها
تاللهِ لا أنسى ابنَ فاطمَ إذ جلا
عنه العجاجةَ يكفهر قَتامها
وهوى عليه ما هنالِكَ قائلا
اليومَ بان عن اليمين حُسامها
اليومَ سار عن الكتائب كبشُها
اليومَ غاب عن الصلاةِ إمامها
-الشيخ الازري.
وكُنتُ أَخطَّ الحَرفَ ألقاكَ عابِراً
تَمَرَّ على سطري وفوقَ أصابعي
وكنتُ اذا ما الشعرُ أنَكرَ أَحرفي
قَرأتُ بوجهكَ مَقصدي ومَراجعي
ولكنْ سَرىٰ وَجدٌ ببُعدِكَ عَارضٌ
تَوَطنَ أَوصالي وقَضَّ مَضاجعي
عبد الهادي الملوحي
ينكسرُ قلبي كلّما رأيتُ صورةً لفقيرٍ طُلِبَ منهُ أن يرفع كيسًا عليه شعار مؤسسةٍ أو لجنةٍ أو مبادرة خيريّة.. أو التُقِطت له صورةٌ توثيقيّة وهو يستلم مبلغًا من المال.
كأنّ طقوسَ العطاءِ لا تكتملُ إلا بمراسم التشهيرِ الجارحةِ هذه!!
تلك اللقمةُ المغمّسةُ بالوجع؛ تذكّرني بمشهدٍ لطالما هزّني عند قراءته مُذ كنتُ طفلةً:
"وقفَ محتاجٌ أمام دار الحسين بن علي؛ ناداه: يا ابن فاطمة أعنّي على ظُلمِ أيّامي..
مدّ الحسينُ يدهُ -فقط- من وراءِ باب بيته؛ وناولَ الرّجلَ كيسًا أفرغَ فيهِ ما يملكُ من دراهم ودنانير..
بكى الفقيرُ من كرمِ هذهِ الرّوح التي تستحي النظرَ في عيونِ الفقراء
ودعا لتلكَ الكفّ الرحيمة أن لا يأكلها التراب".
اعطُوا بإنسانيّة! 🍃
اتّهموا الإمام الحسن (عليه السّلام) بأنّه كان “مزواجًا مطلاقًا” لكن التّأريخ لا يذكر امرأة واحدة طلّقها بعد الزّواج، ولا عثر له علىٰ أولاد من زوجاته الموهومات تلك!
Читать полностью…ونظروا إليه [الإمام الحسن] نظرتهم إلىٰ زعيم أخفق في زعامته، وفاتهم أن ينظروا إلىٰ دوافع هذا الإخفاق المزعوم، الذي كان -في حقيقته- انعكاسًا للحالة القائمة في الجيل الذي قدّر للحسن أن يتزعّمه في خلافته، بما كان قد طغىٰ علىٰ هذا الجيل من المغريات التي طلعت بها الفتوح الجديدة علىٰ الناس، وأيّ غضاضة علىٰ "الزعيم" إذا فسد جيله، أو خانت جنوده، أو فقد مجتمعه وجدانه الاجتماعيّ.
وفاتهم -بعد ذلك- أن ينظروا إليه كألمع سياسيّ يدرس نفسيّات خصومه ونوازع مجتمعه وعوامل زمنه، فيضع الخطط ويقرّر النتائج، ويحفظ بخططه مستقبل أمّة بكاملها، ويحفر -بنتائجه- قبور خصومه قبرًا قبرًا، ويمرّ بزوابع الزمن من حوله رسول السلام المضمون النجاح، المرفوع الرأس بالدعوة إلىٰ الإصلاح ثمّ يموت ولا يرضىٰ أن يهرق في أمره محجمة دم.
رسالة صغيرة :
عزيزي فصل الشتاء العزيز على قلبي و المُحترم جدًا من قبله،و بدون اي مُبالغة او اطالة اكثر و لكن مدينة البصرة معك تختلفُ عن مدينة البصرة من دونك او مع غيرك و ان الصيف الذي تتركنا تحت رحمته في فترات غيابك و شوق هو اسوء يُمكن ان تُعاقب به البشرية التي تُحبّك، فلا يوجد منطق - كما تعلم - اطلاقًا في ان نُقارن تفاصيل مدينة البصرة في ايامك و مدينة البصرة في الصيف بل لا يوجد حتى اي وجههٌ لعدم الندم على تركك ترحل ببساطة ، كُن بخير و عُدّ سريعًا.
- رِضاء
ألا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وما لِيَا
وما لِلصِبَا من بعدِ شَيبٍ عَلَانِيَا
ألا أيّها الواشي بليلى ألا ترى
إلى مَن تَشِيها أو بمَن جئتَ واشِيَا
لَئن ظَعَنَ الأحبابُ يا أمّ مالكٍ
فما ظَعَنَ الحبُّ الذي في فُؤادِيا
- مجنون ليلى
أحببتك رغم أني لا أحتضنك ولا أراك دومًا، أحببتك لأني كتبت بك وقرأت لك وضحكت من أجلك وتغيرت لأجلك، أحببتك وأنت بعيد
- محمود درويش
أنا بعيدٌ بعيدٌ عَنْ أصابِعِهَا الـ
عصفورِ عَنْ صوتِهَا المبحوحِ أغصانَا
عَنْ رقصةِ الضَّوءِ عَنْ نهرٍ وعَنْ مطرٍ
وعَنْ "أُحِبُّكَ أزمانًا وأكوانَا"
وعَنْ ثلاثينَ عامًا كنتُ أحسَبُها
تكفي لكيْ يشبعَ الأطفالُ أحضانَا
كبرتُ أكثرَ مِنْ هذا بلا سَبَبٍ
وكُلَّما ازددتُ حزنًا زِدتُ عِرفانَا
لعلَّ أصْدَقَ ما قَالَتْهُ سَيِّدةٌ
إِنِ اسْتَطَعْتَ تَعلَّمْ كيفَ تنسانَا
أنا وحزني ذَنْبٌ، سوفَ تَحْمِلُهُ
ولستُ ربًّا لكيْ أُهْدِيَكَ غُفرانَا
قَدْ لا يَجيءُ غَدٌ أوْ لا أجيءُ غَدًا
أحِبَّنِي الآنَا أوْ فَاقْتُلْنِيَ الآنَا
واليأسُ يهمسُ في المقهى بِبَسْمَتِهِ
الصَّفراء ما زلتَ مَدْعُوًّا لِمَقْهَانَا
كقاطِعٍ لطريقٍ لمْ يُحِبَّ، ولمْ
يُحَبَّ يومًا، فأمْضَى العُمْرَ خَوَّانَا
كخطوةٍ حُبِسَتْ عَنْ سيرِهَا يَبِسَتْ
في نفسِهَا أنِسَتْ سِجنًا وقُضبانَا
يا يأسُ يا بطلَ الدُّنيا وباطِلَها
لا أنتَ نحنُ ولا دُنياكَ دُنيانَا
لولا الشِّفاهُ التي تُسْقَى وما رويت
مِنَ الحنينِ لَظَلَّ الماءُ عطشانَا
لو أنَّ راحَتَها البيضاءَ تلمسهُ،
قلبي، لَرَتَّلَتِ الدَّقَّاتُ قرآنَا
للحُبِّ أنْ يرتديْ "البَبْيونَ" مبتسمًا
أوْ يكتفيْ بثيابِ البيتِ أحيانَا
وأنْ يغرِّدَ في "المترو" بلا سَبَبٍ
وأنْ يسيرَ كطاووسٍ ليلقانَا
مُتوَّجًا وفقيرًا، مرهَقًا شَجِنًا
وطائِشًا وجُنونيًّا وفَنَّانَا
أغلى هدايا السَّما للواثقينَ بها
ونحنُ لا نَتَخَلَّى عَنْ هدايانَا
كقائِدِ "اللحنِ " أنتَ الآن عازِفُهُ
فاتْبَعْ عصاهُ، فوقتُ العزفِ قَدْ حانَا
أحمد بخيت
أريحيني على صدرك
لأني متعبٌ مثلك
غداً نمضي كما جئنا
وقد ننسى بريق الضوء والألوانْ
وقد ننسى امتهانَ السجنِ والسجَّان
وقد نهفو إلى زمن.. بلا عنوان
وقد ننسى.. وقد ننسى
فلا يبقى لنا شيءٌ لنذكره مع النسيان
ويكفي أننا يوماً.. تلاقينا بلا استئذان .
- فاروق جويدة.
وأسير وحدي والحياة كأنها
نغمات حزن صامت بفؤادي
طال الطريق وبالطريق حكاية
بدأت بفرحي وانتهت بسهادي
-فاروق جويدة.
أَلا حَيِّ الدِّيارَ بِسَعدَ إِنّّي
أُحِبُّ لِحُبِّ فاطِمَةَ الدِّيارَا
أَبِيتُ اللَّيْلَ أَرْقُبُ كُلَّ نَجمٍ
تَعَرَّضَ حَيثُ أَنجَدَ ثُمَّ غَارَا
يَحِنُّ فُؤادُهُ وَالعَيْنُ تَلْقَى
مِنَ العَبَراتِ جَوْلاً وَاِنحِدارَا
- جرير
أَفاطِمُ لَوْ خِلْتِ الْحُسَيْنَ مُجَدَّلا
وَقَدْ ماتَ عَطْشاناً بِشَطِّ فُراتِ
إِذاً لَلَطَمْتِ الْخَدَّ فاطِمُ عِنْدَهُ
وَأَجْرَيْتِ دَمْعَ الْعَيْنِ فِي الْوَجَناتِ
-دعبل الخزاعي
عظم الله اجورنا و اجوركم في ذكرى استشهاد ابن بنت رسول الله و سيدة نساء اهل الجنة فاطمة بنت مُحمد ( صل الله عليه و اله و سلم )مُنقذ العرب من الجهل و مُعلي قدرهم برسالتهم و معظم مكانتهم بين الامم صاحب الاخلاق و الخُلق الكامل من بني هاشم، ابنُ الامام علي المُرتضى و اخ الامام الحسن المُجتبى و ابا الامام زين العابدين و سيدُ شباب اهل الجنة من الاولين و الاخرين، امام زمانه و شهيدها المظلوم منهم و فيهم و سيدُ قومه في ذلك الوقت من الادب و الخُلقِ و العلم.. الامام الحسُين ابن علي " عليهم السلام " ، فانا لله و انا اليه راجعون و ساعد الله قلبَ امام زمانا قائم ال مُحمد " عجل الله فرجه " على هذه المُصيبة الجلل،فلهُ العزاء قبل غيره و له المواساة في الشعائر و لال ذلك البيت الطاهر.
( ١٠ مُحرم ٦١ هـ _ ١٠ مُحرم ١٤٤٥هـ )
"ما أنتَ يا إنسانُ لولا كِلْمةٌ
تنسابُ منكَ سِوى بَقِيّةِ هَيكَلِ!
أتظنُّ أن جَمالَ وجهِكَ نافعي
إن لم تُقابِلْني بلفظٍ أجمَلِ؟"
- فواز اللعبون