"اِصبِر لِكُلِّ مُصِيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاعلَمْ بِأَنَّ المَرءَ غَيرَ مُخَلَّدِ
أَوَمَا تَرَىٰ أَنَّ المَصَائِبَ جَمَّةٌ
وَتَرىٰ المَنِيَّةَ لِلعِبَادِ بِمَرصَدِ
وَإِذَا ذَكَرْتَ مُصِيبَةً تَشْجَىٰ بِهَا
فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدِ ﷺ."
أَبُو الْعَتَاهِيَة
إِنَّ الحَديدَ إِذا ما لانَ صارَ مُدىً
فَكُن عَلى حَذَرٍ مِنهُ إِذ لانا
وَالمَرءُ وَحشٌ وَلَكِن حُسنُ صورَتِهِ
أَنسى بَلاياهُ مَن سَمّاهُ إِنسانا
-ايليا ابو ماضي.
بطَلت مِا عَاد أحِبك
لاچَن بگِلبي نزيّزة عَتب
خِلينة نتلاگةٌ
چَنة مِا نعَرف بعضِنة
والعُمر والليَل ونفثِات الحَزن
ولِك يّا أخُر محَطة بليّل عُمري
مِثل الفراگيّن كَلش
مِثل نظَرة تواسِي ميّت
مِثل دفَتر فِارغ مَن الناسّ ورازونِة
سّجن چَنة خِدك مَر عِلى الزعَرور
وشِال الفيّ وحَطة بوسِط حجَري
والحِواجب چنهَا مُطرت گبّل ساعِة
ورسَمت النِوم علىّ صَدري
والصُبح كَلش
والبسِاتين عرگانةٌ مسَچ ودمِوع
أحچَي بكُل حِرير الله التعرفةٌ ويَاك
وتگِلي خشَن
خشَن حِزن الليّل
صيحِة ريّل راجَع مِن وليَف بعِيد كَلش
مِثل الفراگيّن كَلش
حِزن ينطَخ بحِزن
-مظفَّر النوّاب
فَلا تَحسِباني أَذرِفُ الدَمعَ عادَةً
وَلا تَحسِباني أُنشِدُ الشِعرَ لاهِيا
وَلَكِنَّها نَفسي إِذا جاشَ جَأشُها
وَفاضَ عَلَيها الهَمُّ فاضَت قَوافِيا
- إيليا ابو ماضي.
إغماض العينين لن يغير في شيء، لا شيء سيتغيّر لمجرد أنك لا تريد أن تراه. بل، ستجد أن الأمر ازداد سوءًا في المرة التالية التي تنظر فيها.
| كافكا على الشاطئ، هاروكي موراكامي
فَهَل لِيَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحَةٌ
وَهَل تَنفَعَني بَوحَةٌ لَو أَبوحُها؟
- جميل بثينة.
لَكُم سَرائِرُ في قَلبي مُخَبَّأَةٌ
لا الكُتبُ تَنفَعُني فيها وَلا الرُسُلُ
رَسائِلُ الشَوقِ عِندي لَو بَعَثتُ بِها
إِلَيكُمُ لَم تَسَعها الطُرقُ وَالسُبُلُ
أُمسي وَأُصبِحُ وَالأَشواقُ تَلَعَبُ بي
كَأَنَّما أَنا مِنها شارِبٌ ثَمِلُ
وَأَستَلِذُّ نَسيمًا مِن دِيارِكُمُ
كَأَنَّ أَنفاسَهُ مِن نَشرِكُم قُبَلُ
وَكَم أُحَمِّلُ قَلبي في مَحَبَّتِكُم
ما لَيسَ يَحمِلُهُ قَلبٌ فَيَحتَمِلُ
وَكَم أَصَبِّرُهُ عَنكُم وَأَعذِلُهُ
وَلَيسَ يَنفَعُ عِندَ العاشِقِ العَذَلُ
وارَحمَتاهُ لِصَبٍّ قَلَّ ناصِرُهُ
فيكُم وَضاقَ عَلَيهِ السَهلُ وَالجَبَلُ
- بهاء الدين زهير.
سَمِعَ الخَلِيُّ تَأَوُّهِي فَتَلَفَّتَا
وأصَابَهُ عَجَبٌ فَقَالَ مَنِ الفَتَى
فَأجَبتُهُ إنِّي امرُؤٌ لَعِبَ الأسَى
بِفُؤادِهِ يَومَ النَّوَى فَتَشَتَّتَا
انظُر إليَّ تَجِد خَيَالًا بَالِيًا
تَحتَ الثِّيَابِ يَكادُ ألَّا يُنعَتَا
قَد كَانَ لِي قَلبٌ أصَابَ سَوادَهُ
سَهمٌ لِطَرفٍ فَاتِرٍ فَتَفَتَّتَا
تَبِعَ الهَوَى قَلبِي فَهَامَ ولَيتَهُ
قَبلَ التَّوَغُّلِ فِي البَلاءِ تَثَبَّتَا
- البارودي.
متى ألقاكِ؟
إنَّ الشِّعْرَ
أوجعُ ما يكونُ
الآنْ
ولا قاموسَ للأشواقِ
لا إيقاعَ للتَّحْنانْ
بياضٌ قاتلٌ
وَرَقِي
وقافيتي
بلا عنوانْ!
- أحمد بخيت.
الرافعيّ فِي وصفِه لمكانَة السيّدة خديجَة عند الرسول (صلّىٰ اللّٰه عليه وآله) يقولُ: "كانتْ لنفسِه كَقولِ نعَم للكَلمَة الصَّادقَة التي يَقولُ لهَا كلّ الناس لا".
Читать полностью…أتيتُ أحملُ في كفيّ أغنيةً
أجترّها كلما طالت مسافاتيْ
حتى إذا انبلجتْ عيناكِ في أفقٍ
وطرّز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ
غرستِ كفك تجتثين أوردتيْ
وتسحقينَ بلا رفقٍ .. مسراتيْ
- حسن المرواني
أَبكي بِدَمعٍ لَهُ مِن حَسرَتي مَدَدٌ
وَأَستَريحُ إِلى صَبرٍ بِلا مَدَدِ
وَلا أُسَوِّغُ نَفسي فَرحَةً أَبَداً
وَقَد عَرَفتُ الَّذي تَلقاهُ مِن كَمَدِ
وَأَمنَعُ النَومَ عَيني أَن يُلِمَّ بِها
عِلماً بِأَنَّكَ مَوقوفٌ عَلى السُهُدِ
يا مُفرَداً باتَ يَبكي لا مُعينَ لَهُ
أَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَدِ
أبو فراس الحمداني.
اللهم إنا نبرأ إليك مما يحدث في فلسطين، ونشكوا قلة حيلتنا..
حسبنا الله ونعم الوكيل.
يطافُ برأسك فوق الرماحِ...
ورأس فلسطين أيضاً يُطافُ به...
في بلاد العروبةِ
ياللمروءةِ
والعبقرية بالجُبن...
من قصيدة "في الوقوف بين السماوات ورأس الامام الحسين ع "
_ مظفر عبدالمجيد النّواب
دعِ الأمور تجري في اعنّتِها
ونَم نوماً قريراً هانِئ البالِ
فما بينَ غفلةِ عينٍ وانتباهتها
يغيرُ الله من حالٍ إلى حالِ
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
فَأَشهَدُ عِندَ اللَّهِ أَنّي أُحِبُّها
فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا؟
قَضى اللَّهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا
وَبِالشَوقِ مِنّي وَ الغَرامِ قَضى لَيا
وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ
أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ
وَقَد عِشتُ دَهرًا لا أَعُدُّ اللَيالِيا
وَ أَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني
أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها
وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا
أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها
أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا..!
• قيس بن الملوح.
وأغِيبُ .. لكنِّيْ أَمُدُّ حِبَالِيْ
خَوفاً عَلَيكَ ورَغبةً لِوَصَالِي
نَحْنُ انتَهَينَا مُذْ وَضَعْنَا نُقْطَةً
بَعْضُ النُّقَاطِ تَكُونُ للإِكْمَالِ
زُرنِيْ إِذَا بَلَغَ اشْتِيَاقُكَ حَدَّهُ
أَوْ دَعْ خَيَالَكَ كَيْ يَزُورَ خَيَالِيْ
-إبراهيم حمدان.
لقد أُسِّس الزواج المبارك للرسول الأعظم (صلّىٰ الله عليه وآله) من السيّدة خديجة (عليها السلام) علىٰ القيم الإنسانيّة والمبادئ الأخلاقيّة، وأهمّها: صدق الحديث، وأداء الأمانة، وحُسن الخُلُق.
Читать полностью…"وَكَانت -خديجة عليها السَّلام- لهُ عونًا علىٰ حالهِ كلّه، تثبّتهُ علىٰ أمرِه، وتصبّرهُ علىٰ ما يَلقَىٰ من أذَىٰ قَومه، وكانَ رسولُ الله ﷺ يُحبُّها ويقول: رُزِقتُ حُبَّها".
📖 شرح أصول الكافي: ج٧، ص١٤٤