قَالَتِ الزَّهْرَاء(ع): دَخَلَ إلَيَّ رسُولُ اللهِ (ص)
عِنْد وِلادَتِي الحُسَيْن (ع) ... ثُمَّ قال:
يا فَاطِمَة، خُذِيهِ فإنَّهُ إمَامٌ، اِبْنُ إمَام و أبُو الأئِمَّة،
تِسْعَةٌ مِن صُلْبِهِ، أئِمَّةٌ أبْرَار، و التَّاسِع قَائِمَهُم
ضُمَّني عَندَك يا جَدَّاهُ في هذا الضَريح
عَلَّنِي يا جَدُّ مِن بَلوَى زَمَانِي أستَرِيح
"فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"
ليلة 28 رجب 60 هـ /ذكرى خروج الإمام الحسين "ع " من المدينة.
"لقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أنفُسِكُم عَزيزٌ عَليهِ ما عَنِتُّم حَريصٌ عَليكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ"
-سورة التوبة
"عشرونَ" رَطْلاً مِنْ حديدٍ بَلْ يزيدُ
شُدَّتْ على مَنْ باسمِهِ لانَ الحديدُ !
يَشْكُو أذاها : مِعْصَمٌ ، ساقٌ ، وجِيدُ !
رضَّتْ ، وحزَّتْ، كَسَرتْ ، قُلْ ما تُريدُ..
ليتَ شِعري
وهْوَ في قيدِ الطُّغاةِ … كيفَ ينهَضْ ؟
ليتَ شِعري
لوضوءٍ وصلاةِ… كيفَ ينْهَضْ ؟
فجاء فطرُس؛ مُتلهفًا مُتوسلًا مُستغفرًا راجيًا توبةً من الرّسول الأعظم ص
فبعثهُ يتمرّغ بمهد الحُسين عليهِ السّلام فمَا فارقهُ حتّىٰ نبتَ جناحَاه، فطارَ يُنادي بين السّماوات مَن مثلي وأنا عَتيقُ الحُسين عليهِ السلام
و قد أخذَ عهدًا أن يكُون رَسول وحامل كلّ سلامٍ لمولآنا الحُسَين ع
ولَزِمَكَ أن تُجاهدَ الفُجّار، فسِرْتَ في أولادِك وأهاليك، وشِيعتكَ ومواليك ،
السَّلامُ عَلى النَّازِحِينَ عَن الأوطَانِ..
وتَهِيمُ روحي بالنَّبيِّ مُحمَّدِ
وإليهِ شوقًا كمْ يحِنُّ جَنانِي
يَشتَاقهُ قَلبِي وعَينِي تَشتهِي
لو أنْ تراهُ ولو لِبضعِ ثَوانِ
حُبِّي لهُ رُوحُ الفؤادِ ونَبضهُ
حُبِّي لهُ يَسرِي بكلِّ كيانِي
صَلَّى عَليْكَ الله يا خيرَ الورى
يا رَحمةً تَدعُو إلى الرَّحمنِ
"لو تأمّلنا في #المبعث_النبوي الشّريف
لوَجدناهُ أعظَم حَدَث في العالَم"
-السيّد محمّد سعيد الحَكيم قدّس سرّه
عَـنْ موّلانا الإمام الرِّضَا (علیه السّلام) قال:
«زِيارة قَبرِ أبي -أبو الحَسَن الكاظِم- مِثلُ زِيارَة قَبر الحُسَينِ (عليهما السّلام)».💔
-
📚: كامل الزّيارات.
مِـن مُناجاة موّلانَا #الإمام_الكاظم (عليهِ السّلام)، في تِلكَ الطّامورة المُظلِمة:💔
•
📚: عيون أخبار الرِّضا (علَيهِ السّلام).
📝حـــــديـَـ اليوم ـــث ✏
يا عبد الرحمن، أحْبِبْنا وأحبِبْ فينا وأحبِبْ لنا، وتَولَّنا وتَوَلَّ مَن يتولاّنا، وأبغِضْ مَن يُبغِضنا.
- الإمام الكاظم ( عليه السلام )