و ماذا يضرك لو انقلب العالم رأسا على عقب و أنت قائم على فسيلتك تغرسها ، مسبحا باسم ربك ، مستعصما به و بحبله المتين ؟!
و لا نقول إلا كما قال خبيب الأنصاري رضوان الله عليه : وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا... علَى أيِّ شِقٍّ كانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي، وَذلكَ في ذَاتِ الإلَهِ وإنْ يَشَأْ... يُبَارِكْ علَى أوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ .
اللهم يا ولي الإسلام و أهله مسكنا به حتى نلقاك عليه ، ثبتنا حين تزيغ الأبصار و تبلغ القلوب الحناجر ، عرفناك في الرخاء يارب ، و على يقين بمعيتك في الشدة ، لك الحمد في الأولى و الآخرة ، أمتنا على التوحيد و السنة ، أنت ربنا .
قال ﷺ :
(من سبّح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير ،غُفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر)
من فاته عرفة فلا يفوته يوم القرّ!
اليوم يوم القر:
يوم القرّ وهو أول الثلاثة أيام التي لا يرد فيها الدعاء!
فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر. رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني.
وكـان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول في خطبته يوم النحر: (بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل).
ويوم القر هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم ١١ من ذي الحجة، لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.
*من فاته يوم عرفة .. فلا يفوته يوم القَرّ*
.
يوم القٓرّ ثاني أعظم أيام الدنيا
يوم القٓرّ وهو ثاني أفضل أيام الدنيا بعد يوم النحر وبعده ثلاثة أيام معظمات لا يُردُ فيهن الدعاء.!
• قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر.
رواه الامام أحمد وصححه الألباني
ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة، لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا. والقر بفتح القاف وتشديد الراء.
• أعمال مستحبة في يوم القر ويومين بعده وهي ايام التشريق:
• أولا: الاستغفار والدعاء
يوم القرّ وثلاثة أيام بعده موطن إجابة الدعاء:
فقد كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول
في خطبته يوم النحر :
بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام ، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء ، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل .
لطائف المعارف ابن رجب ٥٠٣
• ثانيا:التكبير المطلق والمقيِّد بادبار الصلوات المكتوبة:
وصيغ التكبير سبق ذكرها منها
الله أكبـــــر .. الله أكبـــــر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبـــــر .. الله أكبـــــر .. و لله الحمــد
• ثالثا: الإكثار من قول :
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
• قال عكرمة رحمه الله:
كـان يستحب أن يقال في أيام التشريق:
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ،
وهذا الدعاءُ من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة ، لذا فقد كان عليه الصلاة والسلام يكثر منه ، وكـان إذا دعا بدعاء جعله معه ،
قال الحسن :
الحسنةُ في الدنيا العلمُ والعبادة ، وفي الآخرة الجنة
وقال سفيان :
الحسنةُ في الدنيا العلمُ والرزقُ الطيب ، وفي الآخرة الجنةُ
• رابعا: الأكل والشرب في هذه الأيام وتحريم صيامها:
قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أيامُ منى أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله .
رواه مسلم
هذه هي الأيام الأيام المعظمة المعدودات التي قال الله
عز وجل فيها : وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ
وهي ثلاثةُ أيام بعد يوم النحر .
منقول
-
"كان بعض السلف يُسمّون ليلة العيد -الليلة اليتيمة- لانشغال الكثيـر من الناس عن الوتر ..
فأوتِروا ولا تُيتِّموا ليلتكم"
غدًا يوم الدُّعاء، يوم الجِدِّ للقَبول والعِتق!
العاقل يتركُ كلّ شيء لأجلِ مِحرابِه، لأجلِ خلوةٍ صادقةٍ مع الله عزّ وجلّ، لأجلِ رفعِ حاجاتِه وقبلها وقبل أيّ شيءٍ سؤال الله رضاه وجنَّته.
ليس وقتًا للتصفُّح، لنشر المواعظ، الأولى بنا الاعتكاف والإلحاح على الله.
ربُّنا حلَّ جلاله بعظمته في السَّماء الدُّنيا، فأيُّ شيءٌ أجلُّ وأعظم!
-------------
نتواصى الدُّعاء يا صحب؟
مع غروب شمس هذا اليوم تنقلب موازين الدنيا ، يبدأ يومٌ جلَّ فيه الشاهد والمشهود!
يوم عرفات!
وما أدراك ما عرفات! إن الله جلّ جلاله يدنوا من خلقه!
وإنه لحريّ أن يتجهز العبد الفقير لسؤال ملك الملوك سبحانه،
يقول رسول الله ﷺ :
"ما من يومٍ أكثرُ من أن يَعتق الله فيه عبداً من النار، من يوم عرفة! وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟
-صحيح مسلم: 1348|
-إنه لو اجتمعت أيام الدنيا كلها في كفة، لارتفع عليها في عفو الله ومغفرته ورحماته ولطفه يوم عرفة!
وإنه ليتسارع في الفضل مع ليلة القدر!
فإذا كان رمضان كله رجاء عفو الله تعالى ورضوانه، فإن الله تعالى في يوم عرفة ليُضاعف عفوه ورضوانه حتى ما يكون من يومٍ أرجى أن يُعتق العبد فيه من النار؛ من يوم عرفة!
-وهو أفضل يومٍ يُجاب فيه الدعاء:
قال ﷺ : "أفضلُ الدعاءِ دُعاءُ يومِ عرفةَ، وأفضلُ ما قلتُ أنا والنبيونَ قبلي؛ لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ."
-أخرجه الإمام مالك في الموطأ: 1/214|
وقال له رجل يا رسولَ اللهِ، وكيف أَقولُ حين أَسألُ رَبِّي؟
قال قل: "اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني؛ فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك".
-صحيح مسلم
—-
ويوم عرفة هو أكثر يومٍ يجتمع فيه الناس على كلمة التوحيد ، وإذا كانوا على ذلك ، كان حقهم على الله سبحانه أن يحل عليهم بكرمه وسِعة فضل ورضوانه. وألا يُعذبهم.
وما رُؤِيَ الشيطانُ يومًا هو أصغَرُ ولا أدْحَرُ ولا أحقَرُ ولا أغْيَظُ منه في يومِ عرفَةَ، لما يرى من تنزِّلِ الرحمةِ وتجاوُزِ اللهِ عنِ الذنوبِ العظامِ”.
وذلك أنه ما اجتمع ناسٌ جمعٌ هو أحرق لقلب الشيطان؛ من اجتماعهم لله عز وجل، ولذا قال رسول الله ﷺ : “إنه ليدنوا عزّ وجل، ثم يُباهي بهم الملائكة."
وإنه ليتسع فيه باب العتق حتى ليكاد أن يسع العباد كلهم. ورحمة الله واسعة، أوسع مما نتخيل.
"وإنه ليدنوا"؛ بما يليق بجلاله، حتى يقترب عفوه ورضوانه وتتدلى رحماته على أهل ذكره وحمده وشُكره؛
اقتراب مُحبٍ ومُباهٍ؛ بكل لفظةٍ منهم وكل حركةٍ، ونبضة قلب. "فيُباهي بعباده ملائكتة"؛وكأنه تذكارٌ للعهد القديم: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا}؟
وإظهارٌ لبلوغ ثقته في خلقه منتهاها: {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}!
"انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً ضاجِّينَ من كلِّ فجٍّ عميق."
-ماذا يُريدون؟
ويقول رسول الله ﷺ :
"إن لله ملائكة يطوفون في الطرق، يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله، تنادوا: -أي نادى بعضهم على بعض- هلموا إلى حاجتكم!
[أي: هؤلاء هم الذين تبحثون عنهم] فيأتونهم-
قال: فيحفونهم بأجنحتهم -الذاكرين- إلى السماء الدنيا ،
فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟
فيقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك يا رب.
قال: فيقول: هل رأوني؟
فيقولون: لا والله ما رأوك؟
فيقول: وكيف لو رأوني؟
فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا وتحميدا، وأكثر لك تسبيحا .
فيقول: فما يسألوني؟
فيقولون: يسألونك الجنة
فيقول الله: وهل رأوها؟
فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها
قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟
فيقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة.
قال: فمم يتعوذون؟
قال: يقولون: من النار
فيقول الله: وهل رأوها؟
فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها.
فيقول: فكيف لو رأوها؟
قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة.
قال: فيقول الله سبحانه: "فأشهدكم أني قد غفرت لهم".
فيقول ملك من الملائكة: يارب، فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة.
فيقول الله: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.". أي يُغفر له كرامةً لهم!
-صحيح البخاري: 6408|
اوصيك جدًا بدعاء
(اللهم ارزقني القلب السليم واللسان الصادق)
اتعلم ما معنى ان يهبك الله قلب سليم؟
يعني قلب مليء بالرضا والأنس بالله، وتعظيم الله، وتوحيد الله، والخوف من الله، والرجاء في الله، واللجوء لله، وحسن الظن بالله، وحسن التوكل عليه، وحسن التسليم له، قلب خالي من الشهوات والشبهات التي تخدش توحيدك لله، قلب مقبل على الله، قلب يكره كل المعاصي يجتهد كل الاجتهاد للتخلص منها، قلب صاحب همة وهم للعمل والعبادة لله، قلب لا يعيقه تثاقل وكسل لله، قلب سليم تجاه اخوانه من المسلمين لا يحمل حقد او حسد او غيرة مذمومة ، خالي من الكبر وحب البدع والضلال، خالي من مساوئ الاخلاق،
قلب راضي عن الله وعن حياته ومطمئن، وقلب يحبه الله ويكرمه في الدنيا والآخرة🌳
غداً يوم الأفرَاح!
غداً يوم حُسن الظنّ بالله العظيم المُتعال
غداً يوم الطّمع فيما عند الكبير الوهَّاب!
غداً يوم عرَفَة، أعظم يوم في الدنيا، ولا يثبت في الشرع نزول الرب في النهار إلا في هذا اليوم العظيم، ألا وهو يوم عرفة.
المحروم من حرم خيره وفضله، ومن ظن أن الله لا يغفر له ولا يعطيه مسألته!
والموفّق كل الموفق من أحسن الظن بالله، وأقبل عليه، وصدق معه، وتاب من ذنوبه، وظنّ به أفضل الظن.
فاللهم ألهمنا حسن الإقبال عليك،
ولا تجعلنا من المحرومين.
*صفية كردي
يوم عرفة سوف يُقبل ياقوم !
إنما هي ساعات معدودة ويأتي هذا اليوم المبارك فتهيأوا وتجهّزوا !!
الأرض تتهيأ ليوم عرفة
والسماء تتهيأ لاستقبال الدعوات
عسى أن يجعل اللّٰه لقلوبنا من الجبر نصيب، وأن يقرّ أعيننا بما نتمنى
عسى أن نؤتى ما نُحبّ، وأن نُهلِّل مُرحِّبين بأمانينا
عساها تُقبل في عرفة، وعسانا نُجبر في عرفة
" لا تجعلوا التّكبير مجرّد مقاطع وصور يتمُّ تداولها بينَكُم فقط!
بَل حرّك بها لسانَك وارفَع بها صَوتَك، وردّدها دائمًا في بيتك وبين أهلك، وفي كلّ مكان، أحيُوا هذه العِبادة بألسنَتكُم وليسَ بأجهزتِكم!
إيّاكُم أن يَكون حظُّكم من العشر، تمريرُ فضائِله فقط! "
-اغلق على نفسك من بعد العصر وارفع يديك اذكر الله وتباكى وسبح وهلل وكبر وادع بكل شيء
-ادخل على الله عز وجل في هذا اليوم أن كل دعوة مجابة بأمر الله
-لا تستعظم شيئا، السلف يقولون ما دعونا دعوة يوم عرفة إلا ورأيناها كفلق الصبح..
-بأيدينا أبواب نجاتنا في الدنيا والآخرة، والفتح في العبادة، والبعد عن الذنوب، بالدعاء
-كل مرتبة في الدنيا استعن عليها بالدعاء
-حال الني ﷺ في كل أموره " وأسألك"
ادع في كل حال وكل أمر
-الدعاء هو المرتبة العليا في كل شيء
-أدعية السنة جامعة وشاملة لخيري الدنيا كلها والآخرة
شريطة أن يستحضر قلبها
-لا تجعل عرفة يوم يمضي وينصرف بل يجب أن يترك فيك أثرا
-اجعل لك ركنا هادئا تستحضر فيه الخشية، "ورجلا ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"
-يجتهد الناس طوال التسع الأوائل من ذي الحجة ويغفلون عن أعظم أيام الدنيا يوم النحر
فلا يتوقف الإنسان عن الطاعة والصدقة والذكر والدعاء
وكذا أيام التشريق، أيام ذكر لله عز وجل
-يجب أن يكون الإنسان حريصا على ذكر الله أيام التشريق وخصوصا يلهج بالذكر يوم النحر ( يوم العيد)
-الشعائر مثل النحر فيها تسليم لله وتخلية للقلب من شهوات الدنيا كلها
-أراد الله عز وجل أن يصفي قلب سيدنا إبراهيم من حب ولده اسماعيل لذبح الهوى المتعلق به وترك الدنيا واخراج الدنيا كلها من قلبه
-فتتعلم من قصة سيدنا إبراهيم أن تتخلص من حب الدنيا كلها بالتسليم واخلاص الحب لله وطرد الدنيا كلها من قلبك، يأتيك ما تريد بالتسليم التام لله
-النحر وكأنك تذبح الدنيا بيديك
-عرفة جعل خارج الحرم لتتضرع وتتذلل لله حتى يأذن لك الدخول للحرم طيبين مطهرين وقد غفر الله لك
-أيام العشر أيام إعلاء وتعظيم شعائر الله بالتكبير
-من يعظم شعائر الله ويعليها يغرس الله التقوى في قلبه
-أيام العشر كلها أيام ذكر لله عز وجل
-يجب أن يأتي الإنسان بأطيب شيء وأفضل شيء ويقدمه لله عز وجل كما ضحى النبي ﷺ بكبشين أملحين
-الذي يصلي الضحى يوم العيد، أشعر أن الله اصطفاه للعبادة وسط لهو جميع الناس
-سنقف أمام الله ونحتاج يومها للثانية نسبح فيها
تسبيحة بحمد الله أثقل في الميزان من جبل أحد !
-سبحان الله والحمد لله تملأ ما بين السماوات والأرض
والناس في لهو وغفلة!
-سبحان الله تغير حال الإنسان يوم القيامة قد تنجيه من النار وترجح كفة حسناته يوم القيامة
/channel/rafeek2
أعظم عبادة تعملها في عشر ذي الحجة هي ذكر الله!
كل يوم اسأل نفسك:
كم مرة قلت "لا إله إلا اللَّه"؟
كم مرة قلت "الحمد للَّه"؟
كم مرة قلت "اللَّه أكبر"؟
كم مرة قلت "سبحان اللَّه"؟
لسانك شغّال؟ ولا لا؟!
قال النبي ﷺ: (فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)، وفي رواية (والتسبيح).
اذكر ربنا كتيــر وخليك من السابقين
زي ما قال النبي ﷺ : (سبق المفردون. قالوا: ومن المفردون يا رسول اللَّه؟ قال: الذاكرون اللَّه كثيرًا والذاكرات).
يعني إيه المفردون؟
ناس أفردوا اللَّه بالذكر، أفردوه بالقصد، أفردوه بالنية، أفردوه في كل حياتهم.
ناس قلوبها مولعة بربنا، مافيش على لسانهم غيره، ولا في قلبهم غيره.
#أخطر_10_أيام_في_حياتك
#خدمة_اهدنا_الدعوية
/channel/Ehdinaaa
إياك أن تعتقد أن تأخير الإجابة يعني عدم الاستجابة, الله أرحم من أن يترك قلبك معلق في حسن الظن به, والإصرار على دعاءه ليلاً ونهارا ويتركك خالي اليدين, قد يكون أُستجيب لك لكن في الوقت الذي بحكمته يراه الأفضل, لاتيأس فطلبك بين يديه وهو عليه هيّن, قادر في يومٍ وليلة كُن فيكون .
Читать полностью…
انقضت مواسم عظيمة!
رحل رمضان، وانطوت صفحات ست من شوال
وها هي العشر من ذي الحجة قد مضت
تذكر جيدًا:
أنَّ الطاعة لا تقيَّد بزمان، والقرب من الله لا يعلَّق بموسم؛ فربك حيٌّ قيُّوم، جواد لا يمل، رحيم لا يُغلق بابه، يقبل التائب، ويضاعف الأجر
فلا تظن أنَّ بانتهاء المواسم تنتهي الفرص!
لِمَن لا يَعلَم ،
فَيوم غَد هو يوم القَرّ ، ويَومُ القرّ هُوَ أوَّل ثلاثةِ أيَّامٍ لا يُرَدُّ فيها الدُّعاء ..
فَمَن فاتهُ يومُ عرَفة فلا يفوتنَّه فضلُ يومِ القرّ وما يَليه ففضلُ الله مُتَواصِل وكرمهُ سابِغٌ ومواسمُ الخَيرِ مُتَتابِعَة !
وهذا اليَوم هُو مِن أعظمِ الأيَّام عند الله
والدُّعاء فيهِ وفي اليَومين الَّتي تليه
لا يُرَد!
فقد ثبتَ عن النبِيِّ ﷺ أنَّه قال:
"أعظمُ الأيَّام عند الله يوم النَّحر،
ثم يوم القرّ".
[رواه أحمد وأبو داود والحاكم].
وكانَ أبو موسى الأشعريّ -رضيَ الله عنه- يقولُ في خطبتهِ يوم القرّ :
"بعد يومِ النَّحر ثلاثةُ أيام، الَّتي ذكَرَ الله الأيَّامَ المَعدودات لا يُرد فيهن الدُّعاء، فَارفعوا رغبتكم إلى الله عزّ وجلّ".
[لطائف المعارف (503)]
الآن كثير من النَّاس غافلين عن صلاة الضُّحى .. قم أنت توضَّأ وصلِّ الضَّحى وتذكَّر أنَّ العبادة في وقت الغفلة يعظم أجرها، وهي ما تأخذ منك إلا دقائق يسيرة
Читать полностью…
••
ماذا لَو رآك المُحِبُّ وأنت تُقَدِّمُ ما يُحِب في زَمَنٍ أحَبَّهُ وفَضّلَه!
كيف إن عَلِمتَ أنّ المُحِبَّ هو الله، والساعي هو أنت، والزمن أفضل الأزمان وأحبها إليه
اختارَه ليكونَ يومَ نزوله فيَدنو مِن عباده، اختاره ليُتِمَّ فيه رسالةَ خاتم النبيين ﷺ؛ يومُ العِتق، يومُ المَغفرة، يوم المُبَاهاة، يَوم استجابة الدعوات وقضاء الحاجات، يَومٌ تشهده الملائكة، يومٌ يَغتاظ فيه الشيطان ويُحتَقَر، يومٌ أقسَم به المولىٰ، وأتمَّ فيه النِعمة على أمة الإسلام .. إلخ
ما ظَنُّكَ بيومٍ كهذا! أتُراك وقد أقبَلت بِصدق وخشوع وخَوفٍ ورجاءً، أن لا يقبل منك! حاشاه أن يَخذلك وهو أكرَمُ مَلِك، حاشاه يَرُدك وقد رأى مِن قلبِكَ الإقبال
هذه فرصتك لتُزاحِم فتُسابِق مع رَكبِ الصادقين طالبَا العِتق من الرب الكريم، قال ﷺ: "مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ"
هذا أوان أن ترىٰ حاجتك وقد رُفِعَت فتحققت، قال ﷺ: "خير الدُّعاء دعاء يوم عرفة"، وفي رواية: " أفضلُ الدعاء يوم عرفة"
هذه غَنيمَتك ليُغفَر لك ما مضىٰ في عامك، قال ﷺ: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ"
النَفحات تترىٰ، والهِبات مَلئىٰ، وأبواب الخير مُشرّعة .. فاجعل يومَك من صَحوِك إلى نَومِك كأنه مُعتَكف، أو كأنه يوم الحَشر الأصغر! حيث قلبك مشَغولٌ عن كل شاغِلٍ مُعَلّقٌ بواحد يَسعى لِنَيل رِضاه، يَبحَثُ عن القُرب مِنه بزيادة رصيد حسناته، يُكثِر من الإلحاح في سؤال حاجته ..
وليَكُن ذلك بركعاتٍ في جوف الليل وإن قَلّت لِتقول بِصدقٍ يارب أريد رضاك وقِربَك، ثم نِيّة الصيام لِيُغفَر لك، ثم لِنَحرِص على السُنَن ونأتي الفريضة بخشوع وسَكينة، ليحرص الواحدُ مِنّا على الاستزدادة مِن دعاء الملائكة في هذا اليوم المَشهود بإطالته الجلوس بعد صلاة الفريضة قال ﷺ: "المَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ الَّذي صَلَّى فِيهِ مَا لمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ" وهل أحدنا في غِنىً عن هذا!!
نَوّع عباداتك في هذا اليوم، اجعلها بين ذكرٍ لله -وأكثِر مِنه-، وقرآءة للقرآن، وإكثار من الدعاء، وصدقة، واحتسب نَومَتك كما تحتسب قومتك لتتقوى بتلك الدقائق على العبادة
أمّا الدعاء وهو رجاء هذا اليوم؛ فاجعل منه لآخرتك كما تجعل منه لدنياك، واجعل منه لأُمّتِك كما تجعل منه لنفسك، ولا تَنس مَن كان لهم فَضل عليك ومن انقطعت آجالهم مِثلما أنك لم تنس طلبَ الدعاء من الرّفاق
احرص أن تجعل دعاءك في كل ساعة ودقيقة، واسبقه واعقبه بـ: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" قبلَ أن تبدأ بالدعاء، لقوله ﷺ: "وخير ما قلتُ أنا والنبيين من قبلي ..."
وَقِف مع نَفسك وَقفَة المُشفِق وابحث عمّا أشقاك منها وفيها ثم أكثِر من سؤال الله الإعانة والرشد، وَقِف معها وَقفةَ الحازِم المحاسِب تَفَتش فيها عمّا يُنقِصك وما لا ترضَ أن يكون فيك ثم سَل الله أن يَزيله عنك، وَقِف وقفة المُحتاج ثم عَدد ما تريده وسَلهُ برجاء أن يُجيبك
في الدعاء يَظهر معنىٰ الإيمان فهو اختبار كما أنه هِبه! فَحَرِيٌّ بك أن يرى الله دعاءك وتوسلك به لتُغيث أمة الإسلام المَكلومة، تدعو لها كأنك الذي تُكاني، كأنّ المصيبة هي التي زارتك
وفي الدعاء يتبين الإشفاق! حين تدعو لأمة الإسلام بالهداية والإنابة والرجوع إلى الله، حين تدعو لشباب وفتيات المسلمين المسلمات، حين تدعو لجيل كامل بالرشد والهداية، والرجوع إلى الحق
وفي الدعاء لابد أن تذكر عند الله توجسك من الفتن، وتسأله النجاة لك وللأمة من الحوادث والكوارث والملمات ..
وليكن قبل هذا كله استحضارٌ وإقرارٌ من النفس لما تَذَكَره من الذنوب والآثام والخطايا، والتوبة بإخلاص منها، والعزم بصدق على عدم العودة إليها، والأحوط أن يلهج بالتوبة من كلٍ، تذكّره أم لم يتذكره، ثم يُكثِر من سؤال الله العون ..
وختاماً لاتنسونا من دعواتكم الطيبة.
كَم يَحلو السَّهرُ هذهِ اللَّيلة شَوقًا لفجرِ التَّاسعِ إذْ "لا تُشرِقُ شمسٌ على يومٍ أفضل مِن يوم عرَفة"!
نَهارٌ ينزلُ الرَّحيمُ، الكريمُ، العظيمُ، الملكُ المَعبودُ سُبحانهُ سماءَ دُنيانا! نهارٌ عظيمٌ ما شابهَهُ نَهارٌ آخَرُ فَـ "لَم يثبت نزولهُ سبحانه نهارًا إلَّا يوم عرَفة"!
لَعينٌ يتوعَّدُ بالإغواء "جمعًا" ينالُ أهلَ الأرضِ مِن مشرقها إلى مغربها، يُقيَّدُ أمامَ رحمةِ الله ولُطفهِ بعبادهِ المُلَّبينَ المُتضرِّعينَ المُجتمعينَ على جبلٍ "سيدنو الله مِنهُ يُباهي المَلائكةَ بِمَن عليهِ" مُلبِّيًا صادِقًا آيِبًا مُلِحًّا، وبالمغفرةِ والعفوِ راغِبًا.
حُجَّاجٌ في خيرِ بقاعِ الأرضِ مُلبِّينَ بالجسدِ مع القلبِ، وقلوبٌ -ما حجَّتْ- تُلَبِّي صَومًا عَنِ الفواحش والذنوب والعثراتِ والهَفواتِ بعد الطَّعامِ والشَّرابِ وقبله، "صَومًا يُكفِّرُ ذُنوبَ سنتينِ إحداها مَضت والأُخرى قادِمة" -إن حَسُنَ الصِّيامُ حِفظَ لسانٍ وجوارحٍ وأداء فرائض بِحَقّ؛
مُتَمتِمينَ ذكرًا كثيرًا طيِّبًا سائلينَ المَولى أن يُباركَ فيه..
عُتقاءٌ مِن النِّيرانِ تُرفعُ أسماءُهُم، أحسنوا التَّلبِيَةَ وصَدَقَ الفؤادُ، يَذرفونَ الدَّمعَ حمدًا وشكرًا وحُبًا وشَوقًا. فكيفَ يُضَيِّعُ آخرُ هكذا لحظات تُرافقها راحةٌ أبدِيَّةٌ ما تحدُّها سَنوات! كيفَ يغفلَ مَغبونٌ عنِ الصَّومِ إن ٱستطاعَ، عنِ السَّعيِ والذِّكرِ والعِبادةِ والدُّعاء؟!
فـ "ما مِن يَومٍ أكثر مِن أن يعتق الله فيه مِن النَّار مِن يَومِ عرفة"، العتقاء كُثُر، فما عُذركَ أن تكونَ منهم؟
أدعِيَةٌ ٱستُجيبَت رُفعتْ في عرفاتٍ مضَتْ، أوتعجزُ أن تُلِحَّ عرفةَ هذا طمعَ ٱستِجابةٍ بعدَه؟
تعظيمٌ وحمدٌ وتهليلٌ فتكبيرٌ وصلاةٌ على الرَّسول،
دُعاء للنَّفسِ، للأهلِ، للزَّوجِ، للأصحابِ والإخوةِ، للأُمَّةِ بمَرضاها وفقرائها وكلِّ المُبتلينَ فيها، للعاجزينَ، المُجاهدينَ، المُرابطينَ والمُناضلينَ.
سؤالُ الجنَّةِ وٱستعاذةٌ مِنَ النَّار، سؤال العلمِ، سؤالُ التَّوفيقِ والسَّداد، سُؤال الثَّباتِ وأسئلةٌ جمَّى!
فحمدٌ وحمدٌ وحمدٌ وصلاةٌ على رَسولٍ لا حرمَ الله مُؤمنًا رفقتهُ جِنانًا.
مِسكُ العشرِ "تَروَيةٌ، وعَرفة، وقرّ".
مَن قصَّرَ في بدايتها، فليجتهِد في خِتامها.. فـ "الأعمالُ بالخواتيمِ".
ألِحُّوا وٱذكُروني.
- فَضيلة الماردلي.
••
لمّا تركَ خليلُ الله إبراهيم عليه السلام الدنيا، وخَلّى قلبه لخالقه عمّن سواه، وصَدّقَ بالرؤيا ونجح في الاختبارات .. حينها انهالت عليه العطايا.
خطـة مقترحة ليـوم عرفة .
١- تبدأ من غروب شمس اليوم ، فمن الآن اطلبوا من الله في الدعاء التوفيق لاستغلال كل دقيقة في هذا اليوم .
٢- خلصوا كل اللي وراكم علشان تتفرغوا، يوم عرفة مش للتنضيف والمسح والكنس .
٣- اغتسلوا وتطيبوا وتجملوا لموعدنا مع الملك .
٤- اقفلوا سوشيال ميديا والموبايل على وضع الطيران ، و ناموا بدري على قد ما تقدروا واحتسبوا نوايا التقويّ على الطاعة ولا تنسوا أذكار النوم .
٥- استيقظوا قبل الفجر بساعة وصلوا القيام وابدأوا دعوات يوم عرفة ، وبعدها اتسحروا لصيام هذا اليوم فإنه يكفر سنة ماضية وسنة قادمة ، واحتسبوا نوايا في السحور أن الله وملائكته يصلون على المتسحرين.
٦- رددوا مع المؤذن في آذان الفجر ومن مواطن الإجابة عقب الاذان فتحروا الوقت ثم اقضوا الصلاة وياريت الدعوات المحددة اللي مركزين عليها في هذا اليوم تذكروها في الصلوات المفروضة في السجود .
٧- بعد الصلاة رددوا أذكار عقب كل صلاة فقيل أنها تعدل كل الأعمال الصالحة التى لم تستطع فعلها وممكن منها حج بيت الله ، وهذا وفق ما ورد في حديث النبي عما يقال عقب كل صلاة تسبحون وتحمدون وتكبرون؛ ثم اذكار الصباح ثم الذكر المطلق وخيرها (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) حتى وقت الشروق، وبعد وقت الشروق بربع ساعة صلوا ركعتين واحتسبوا بهذه الجلسة عمرة تامة.
٨- بعد الشروق لكم مطلق الحرية اللي حابب يرتاح وينام علشان يكمل باقي اليوم يحتسب نوايا أيضًا في نومته، واللي حابب يواصل عادي ممكن الوقت دا يستغله في إنجاز ورده من القرءان أو مساعدة الأهل في البيت وبر الوالدين أو أي أعمال البر العديدة كزيارة مريض ، قضاء حاجة مسلم، فك كربة مسلم، مساعدة أي حد في إنجاز شيء متعسر عليه ،وكل دا طبعًا مع احتساب النوايا الكثيرة .
٩- التكبير طول اليوم، سواء انتم بترددوها أو مشغلينها ، واتفرجوا على مظاهر الحجاج من الاشياء اللي بتزيد الشوق والرجاء وهذه الالوف تدعوه على عرفات ، وحدثوا أنفسكم بالحج وتعبدوا لله بالشوق.
١٠- الساعة ١٠:٣٠ أو ١١ تقوموا تصلوا صلاة الضحى وحبذا لو تخلوها ٨ ركعات .
١١- الترديد مع المؤذن في آذان الظهر + الصلاة على وقتها مع السنة الراتبة والجلوس بعد الصلاة لقول أذكار الصلاة مع الاحتساب في النوايا .
١٢- من صلاة الظهر لصلاة العصر اذكروا الله كثيرا ، وخير ما قال النبي والأنبياء قبله " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" ، وأكثروا من الدعاء .
١٣- في الوقت دا اسمعوا درس تزكية عن فضل يوم عرفة وفضل الحج واسمعوا درس عن أسماء الله الحسنى " المجيب أو الغفور أو الواسع .
١٤- رددوا اذان العصر + الصلاة + الاذكار بعدها .
١٥- أذكار المساء .
١٦- أخرجوا صدقة قبل انتهاء اليوم .
١٧- من صلاة العصر للمغرب بقا خلوة تامة تامة للتضرع و للدعـاء ، جهزوا كل الدعوات والكتب والتطبيقات اللي هتقولوا منها ، واكثروا من الثناء على الله وذكره وتعظيمه و كونوا موقنين من الإجابة .
١٨- واخيرًا على قد ما تقدرا التزموا بسنن النبي في كل تفصيلة في اليوم الاذكار التي كان يقولها عند دخول الخلاء وعند الخروج وعند اللبس وطريقته في خلع ولبس الحذاء ، ولو متشاحنين من حد أصلحوا ذات البين ، واعلموا أن الشيطان هينتهز أي فرصة علشان يضيع اليوم من تنشنة في البيت ، لمواقف غريبة ، تغافلوا ولا تفرطوا .
لا تنسونا من صالح دعائكم.
الشيماء إسحاق
غدًا يوم عرفة..
هذا اليوم الذي ينتظره أهل اليقين والتوحيد،
يوم النجوىٰ والشكوىٰ والبث والاعتراف والتجرد والأوبة والسؤال والطلب والجوار والمفر والهرولة.
يا آل المطالب المستحيلة،
يا أهل الأحوال المستعصية،
يا أصحاب الهموم القاتلة،
أيها المرضى ولا علاج،
أيها المسقام بلا موعد للبرء تراه،
يا صاحب الحاجة التي لا يقدر على قضائها أبوك ولا أمك ولا عشيرتك ولا السلطان ولا الأمير.
يا ملهوفًا على مطلوب بعيد ثقيل، دربك إليه مشغول بكل معرقل،
أيها المظلومون في كل مكان،
أيها المكلومون على كل حال،
يا ضحايا الصمت الطويل، والكتمان الثقيل،
يا أُسارى الخيبات، والجروح العميقة،
يا من خُلقتم في كبد ولا بد،
واستعصى عليكم الدرب، ونأى عنكم السعد،
إيهٍ إيه!
إن عشتم إلى يوم غد؛ فما على وجه الأرض أحظّ منكم، ولا أحسن عاقبة.
إن بلغكم اللّٰه دعاء يوم عرفة، تامًا مليئًا بالصدق والخفية والإخلاص، فثم حصول المراد، وبلوغ المرام.
غدًا يوم عرفة؛ الجليل العظيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر؛ يدنو!
فأين المتقربون بالتوبة والتوحيد؟!
إن لم نكن منهم فحق فينا النعي ما دمنا إلا أن يشاء اللّٰه!
استفرغوا صدوركم بالمناجاة الطويلة، بثوا أحزانكم والشكاوى،
سلوا اللّٰه النجاة من زمان كثرت فيه الفتن والبلوى،
تمنوا من الجنة غرفًا تشتهونها .. بل بيوتًا بالحمد تبنى، بل قصورًا وملكًا عظيمًا،
اطلبوا الكريم غفرانًا وجنات عرضها السماوات والأرض،
ألحّوا وألظّوا واطلبوا ولا تيأسوا؛ اطلبوا فإن اللّٰه كريم، سلوه فهو يفرح بالسائلين، ناجوه فإنه قريب من الداعين
واعلموا علمًا يقينًا لا يساوره شك أن اللّٰه على «كل» شيء قدير.
> يوم عرفة ليس يوم مواعظ !
حتى اهل العلم ينهون عن من يشغل الناس فيه بالمواعظ والخطب والدروس
هذا وقت قصير للدعاء
فاجعلوا تذكيركم قبل عرفه
لاتنشغلوا بالتذكير وتشغلوا نفسكم والناس
ويمضي الوقت عليكم بالنشر او قراءة منشورات بدون تطبيق !
اوصيكم
والافضل هو بلا شك وضع الهاتف في كوكب زحل والتفرغ للدعاء، لكن للاسف نحن مفرطين بحفظ الاحاديث والايات لذا نحتاج الهاتف لقراءتها ( ومهم القراءة لاتكون هذ الشعر بل بحضور القلب )
فكروا
هل انتم أفضل من النبي ﷺ ؟
النبي هل قضى الوقت بالدعاء ام بتذكير الناس وخطبتهم ؟
النبي ﷺ ورد عنه بهذا الوقت انه رفع يده رفع طوووووووييييييييييللللللل لدرجه كان ماسك خطامه وسقط ومسكه بالاخرى
فلماذا ننشغل نحن بتذكير الناس وبالهاتف وقراءة المنشورات، او اللهو حتى بهذا الوقت ونحن الله المستعان حالنا كيف يحتاج مزيد عمل وجهد
> وايضًا اقترح عليكم من متبقي له بالختمه شيء ان يختم قبل الظهر
فالاولى الدعاء والذكر بهذا الوقت لا قراءة القران ( مع انه عمل فاضل وعظيم ) لكن لكم وقت افضليه لعمل معين
واقترح مثلًا لمن هو مرهق في هذا اليوم بعد ان يصلي الفجر ويجلس الى الشروق يذكر الله ثم يصلي صلاة الاشراق وينام ويستيقظ قبل الظهر بساعه يصلي الضحى ٨ ركعات ويستعد للظهر والنعيم المفتوح مابعد اذان الظهر
وهو نزول الله نزول يليق فيه ويباهي فينا ويعتق من شاء ان يعتقه.
.مستظل
استشعر في أثناء تهليلك جلالة توحيده سبحانه بكل أنواع التوحيد، واستمد منه بهذا التهليل أن يوحد الله قلبك وأعمالك وأهدافك واهتماماتك
وأن يعافيك من شتات الأمر والحيرة والفوضوية بكل أشكالها، فيستعملك في مراضيه ومحابه، ويزيل عنك الفوضوية في العلم والعمل والروح.
وفي أثناء التحميد استشعر حمده على كماله وجلاله، وإنعامه سبحانه فيما ظهر لك وفيما لم يظهر لك مما خفي عليك، واستلهم بهذا الحمد أن يجعلك محموداً عنده وعند خلقه، وأن يزيدك
حمداً له ويلهمك محامده كلها.
وفي أثناء التكبير استشعر أكبريته في كل شيء، وعلى كل شيء، واستلهم بهذا التكبير له تكبير كل ما كبّره هو سبحانه، واستلهم به استفراغ ما في قلبك من معظمات وكل أنواع الأوثان والأصنام الخفية وإخراج كل حقير كبرته في قلبك، واطلب بهذا أن يكون الله سبحانه وحده في قلبك كبيرا لا غيره.
صفية كردي
ركز معي لو تكرمت..
قل بحضور قلبك: (سبحان الله) .
قلتها ؟
لقد حصلت على أجر (أكثر) من أجر الجهاد في سبيل الله في أي يوم من أيام السنة عدى هذه الأيام !!
هل استوعبت مدى فضل الأيام التي نعيشها الآن ؟!
أكاد أجزم أننا لانستوعب هذا الفضل !!
طيب لو قلت : (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
الكلمتان اللتان يحبهما الله ! فكم حصلت من الأجور!!
أمر مذهل !
انقضى من هذه الأيام خمسة .. وبقي خمسة.
وأخشى أنه لايفوت فضل هذه الأيام إلا محروم! فاحذر أن تكون كذلك .
خمسة أيام متبقية لايقف فيها لسانك عن التكبير.. والتسبيح.. والتهليل.. والحمد ..
خمسة أيام اجعل لك فيها نصيبا من الصيام .
إذا كان صيام يوم واحد -في غيرها!- يبعدك عن جهنم سبعين خريفا ! فكيف بصيامها كاملة !!!!
شمر واجتهد ولا تضيع مواسم الله.
منقول
تدرون انو كثير مشايخ ورقاة واللي معطيهم الله علم نافع اجتمعوا على ان تاج الذكر لو قلتوه يوميًا وبكثرة !! يكون أثره عجيب وشفاءكم أسرع وفرجه أقرب وتحقيق اُمنياتكم أسرع مما تتخيلون،تدرون انه يجمّل حياتكم ويجعلها بعد الله جنّة! تدرون انه زي السلاح يعني كأنك بغابه مليانه وحوش وهالسلاح معك ما تخاف دام معك سلاح ومو أي سلاح لا عظيم وقوي !! طيب اعتبر الدنيا موحشه، ومعك سلاحك الي هو تاج الذكر وقتها بيعدل حياتك بعد الله ويقيك من الفتن والمشاكل والهموم بإذن الله ، ولكن لا تقوله يوم ايه ويوم لا، استمر يوميًا، والاعداد الكبيرة قالوا فيها العجب العُجاب والمقصد الإكثار منه بقدر ما تستطيع، أبواب الفرج والفرح أوشكت أن تُفتح لك ومفتاحها بعد اليقين بالله
• هو تاج الذكر -
منقول
Follow the أثرُ خَير. 💭 channel on WhatsApp: https://whatsapp.com/channel/0029Vazja3yFsn0nlmKAxy0m
Читать полностью…
