حِينَ تَصْرُخُ بِصَمْتٍ عَمِيقٍ
لا يَسْمَعُكَ مِنَ النَّاسِ إلَّا المَوْجُوعُونَ!
الوَجَعُ رَحِمٌ بَيْنَ المُتْعَبِينَ ")!
"سيأتيك الذي ترجوهُ يوماً
فلا تعجَل عليهِ وإن تأخّرْ
وإن كبُرَت همومكَ لا تُبالِ
فلُطفُ الله في الآفاقِ أكبرْ."
"للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أَعلمهُ
مالي على حِملِه لكن سَأرضاهُ
ربّـاهُ لولاكَ لا سندٌ و لا أحدٌ
فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللهُ."
"وكم مِن شدّةٍ في الليلِ ضاقتْ
وجاءَ الصُّبحُ في أبهى انفراجَه
فكيف ينامُ في الأسحارِ عبدٌ
لهُ في النّفسِ عندَ اللهِ حاجة."