تَمتدُ مَعرفتي بكَ كأول شخصٌ أعرفهُ
ولا اعرفُ أصلّ قرابتهُ !
منذُ اولِ لحظة في عَالم الحَياة
بعَد الخروجِ مَن رحَم أمي
رددَ وألدي اسمُكَ يا عَلي في مَسامعي
مُنذ تَلكَ اللحظة وأنا لا أعرفُ أحد سَواكَ !
" إنَّي السَقيمُ دوائي قَربُ مَنزلكم
جُرحَ الفيافي بماءِ الحُزنِ يندملُ "
•الشيخ باقر الجَدي
طابتْ بمولدهِ (المدينةُ) سيّداً
وفَتىً لأحمدَ قاطعَ البُرهانِ
3 شعبان ولادة سبط النبي الاكرم (صلى الله عليه واله)
الامام الحسين بن علي (عليه السلام) سنة 4 هجريه
كَانَ الإِمَام الكَاظِم -عَلَيهِ السَّلَام- فِي المَدِينَة يَحمِلُ الذَّهَب وَالفِضَّة ، وَالتَّمر فِي كُلّ لَيلَة ، وَيَمُرّ بِهَا عَلىٰ بُيُوت المَسَاكِين ، وَهُم لَا يَعرِفُونهُ ..
وَهذَا دَيدنُ الأَئِمَّة جَمِيعًا ، فَرَغم عَطَائِهِم العِلمِيِّ ، وَإِنشِغالُهُم فِي جَوفِ اللّيْل بِعِبادتِهِم ، الّتِي لَا نَعلَمُها نَحنُ ، كَانُوا لَا يَترُكُونَ أَمر الأُمَّة ..
بَل كَانُوا يُغذُّونَهُم : عِلمًا ، وَعَملاً ، وَطَعامًا ، وَغَيّرَ ذَلِك ..
فَقَد كَانَ بِإِمكَانِهِ أَن يُكَلّف خَادِمُهُ بِحَملِ التَّمر وَالخُبز ، وَلكِن أَبَى إِلّا أَن يَحمِلَهَا بِنَفسِهِ ..
لِكيّ يَضَع سنّة فِي مَوَالِيهِ وَأَحِبّائِه : إِنّهُ مِن صِفَات المُؤَمّن المُوَالِي أَن يُفَكّر فِي شُؤُونِ الأُمّة ، وَالمُستَضعَفِين ، وَالفُقرَاء ، وَالمَساكِين وَيُبَاشِر بِنَفسِهِ تَموِيلَهُم .
- الشَّيخ حَبيب الكَاظِمِي .
السلام على المعذب في قعر السجون وظلم
المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيود
والجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف
والوارد على جده المصطفى وأبيه المرتضى
وامهُ فاطمة سيدة النساء بإرث مغصوب
وولاءِ مسلوب وأمر مغلوب ودم مطلوبٍ وسَم مشروب
واجعَل زهرة شَبابي على بابك تُفنى ، ما قيمة عُمري إن لم أنذر كل أيامه لِخدمتك حُسَيَنُ
Читать полностью…سَيدي يا صاحَب الزَمان
لآ تجعلنا نغرقُ في بَحر الذنوبِ
خُذ بأيدينا قربنا إليَك
بحَق أمك الزهرَاء…
خلعتُ رداءَ الألم
بَمُجرد أن لمَحتُ أنوار
ضريحَك … وقتَها
أدمعَي كلمتَك لا لسانِي
ياكُل حالي
إلٰهي ، أعدني إليكَ ..
فَقد زلَت قَدمي طَريقك
صرتُ أسلكَ واد مُظلم
أفتقدُ لنورك المُنبلج فيه
لا تَترُكني أضل بَعدك..
أضعتُ نفسي مُجدداً وأتيت
لا مُغير لسوء حالي غيرُك
أعلمُ أن قلبي لايَهيَن لديك
بَعد خذلاني أتيتكَ تصَلح
حالي يا كُل حالي ..
عَبد أفرط بنفسهِ للهاويه
يَرجو عَفوَك بعد إسوداد
وَجهه لتَقبَلهُ بغُفرانَك إليه
خُذني بَخرابي..
ببَعثرتي التي لم يَحتملني
احداً بَها سَواك ، خُذني ..
عباس.. يا قمراً أنار بيت علي ، يا عضيداً
وظهراً و رايةً للحُسين ، بك إستبشرت
زينب الطُهر يا كفيلها وحبيبها وخليلها 💚.
زيارة الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَصِيِّ الأبْرارِ، وَإِمامِ الأَخْيارِ، وَعَيْبَةِ الأنْوارِ، وَوَارِثِ السَّكِينَةِ وَالوَقارِ وَالحِكَمِ وَالآثَارِ، الَّذِي كانَ يُحْيِي اللَيْلَ بِالسَّهَرِ إِلى السَّحَرِ بِمُواصَلَةِ الاسْتِغْفارِ، حَلِيفِ السَّجْدَةِ الطَّوِيلَةِ وَالدُّمُوعِ الغَزِيرَةِ، وَالمُناجَاةِ الكَثِيرَةِ والضَّراعاتِ المُتَّصِلَةِ، وَمَقَرِّ النُّهَى وَالعَدْلِ وَالخَيْرِ، وَالفَضْلِ وَالنَّدى وَالبَذْلِ وَمَأْلَفِ البَلْوى وَالصَبْرِ، وَالمُضْطَهَدِ بِالظُّلْمِ وَالمَقْبُورِ بِالجَوْرِ، وَالمُعَذَّبِ فِي قَعْرِ السُّجُونِ وَظُلَمِ المَطَامِيرِ ذِي السَّاقِ المَرْضُوضِ بِحَلَقِ القُيُودِ وَالجَنازَةِ المُنادى عَلَيها بِذُلِّ الاِسْتِخْفافِ، وَالوارِدِ عَلى جَدِّهِ المُصْطَفى وَأَبِيهِ المُرْتَضى وَأُمِّهِ فاطَمَةَ سَيِّدَةِ النِّساءِ بِإِرْثٍ مَغْصُوبٍ وَوَلاءٍ مَسْلُوبٍ وَأَمْرٍ مَغْلُوبٍ وَدَمٍ مَطْلُوبٍ وَسَمٍّ مَشْرُوبٍ. اللّهُمَّ وَكَما صَبَرَ عَلى غَلِيظِ المِحَنِ وَتَجَرَّعَ غُصَصَ الكُرَبِ وَاسْتَسْلَمَ لِرِضاكَ وَأَخْلَصَ الطَّاعَةَ لَكَ وَمَحَضَ الخُشُوعَ وَاسْتَشْعَرَ الخُضُوعَ وَعَادَى البِدْعَةَ وَأَهْلَها وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي شيْءٍ مِنْ أَوامِرِكَ وَنَواهِيكَ لَوْمَةُ لائِمٍ؛ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً نامِيَةً مُنِيفَةً زاكِيَةً تُوجِبُ لَهُ بِها شَفاعَةَ أُمَمٍ مِنْ خَلْقِكَ وَقُرُونٍ مِنْ بَراياكَ وَبَلِّغْهُ عَنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوالاتِهِ فَضْلاً وَإحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً إِنَّكَ ذُو الفَضْلِ العَمِيمِ وَالتَّجاوُزِ العَظِيمِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ..
ذَكرني بعِلي القَيد اعله زَندكْ
وبحَال الحَسن ذكّرنَي چبَدك
تِشبَه فاطِمة اللّطَمه اعله خَدك
مِثل زَينب توّن بالغُربهَ وحَدك💔.