"وأنت تَخوضُ حُروبَك تقهوىٰ " @rawan1th
كنتُ بارعةً في التمثيل،
وماهرةً في الهرب
لذا، لا تندهشْ إن رأيتَني أضحكُ حتّى البكاء،
وأختبئُ خلف ذريعةٍ: أنّ لا أحد يفهمني
لأنّ لا أحد كان ليرى أنّي أُعاني، حتّى أنا
حينَ حاولتُ أن أفهمني، أو أقتربَ من وجعي،
أطبقتُ يديّ على فمي.
أي رقة هذه التي تُسكب من خطواتك؟
كيف لتفصيلة واحدة منكِ
أن تُعيد ترتيب ملامح الكون ؟
أنتِ لا تمرّين
بل تُقيمين في الذاكرة.
من اللامنطقية
أن خيوط الشَمس التي تُبعد
عن كوكبِنا ملايين الكيلو مترات
تأتي إلي كُلَ صباح
وأنت لا تأتي.
مِن گالولي عَنك طبعه مِثل الهيل
ألتهيّت بريحتك ما گلت گلبه أَسود
-لم أكن أعلم أن سيأتي يوم أحتاج فيهِ القوة لكي أبقى لطيف،أعني أنا شخصٌ لطيف بالأصل ولا أضمُر الشر لأحد،لكن القدرة على تحمل الأشخاص وأفعالهم تتضائل تدريجياً لدي ،صبري ينفذ ولديّ أستعداد أن أخسرك مُقابل راحتي ،تمرُ علي الأيام أكونُ فيها متعباً للغاية لم أعد أرغب أن أفعل لأحد شيء على حساب نفسي
أقاوم لدرجة معينة ثم أتوقف ،الإحسان هو ما أقدمهُ الأن،أحسن الى الأخرين كي لا يغضبُ اللّٰـه مني
وكي لا أتحول إلى شخصٌ سيء
في هـذا العالم المليء بالأشخاص السيئين.
اللّٰهم أنزع منا أيامُنا الحزينة
وكتماننا الطويل
وأمنحننا السَلام الدائم مع أنفسنا .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (1)
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (2)
ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (3) مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ (4)
إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ (5) ٱهۡدِنَا
ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ (6) صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ
عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ
وَلَا ٱلضَّآلِّينَ (7)
"الفاتحة على أرواح الشهداء حريق فاجعة الكوت"
"خَلفَ الكواليس حِكاية”
هُناك الكثير والكثير ممّا لا يُحكى لا يُروى،
يُبكى عليه فقط
من شدّته، إن حُكي به أو لم يُحكى لن يُحلّ،
نحيا، ويموت في أعيننا الكثير، من شدّة الكتمان،
نسينا كيف تنطق حروفه، وكيف الطريق إلى شرحه.
لو يفيد الحچي
چان كتبت ألــف سَطر
مــا جابك حنين
يجيبَك شعر؟
١ يوليو ||
نَسألك البِشارات التي نُحب والأيام التي تسر والرحمات التي تتوالىٰ والعافيةّ التي تدوم والخير الذي لا ينقطع 💙.
كُفّي عن الرمش بتلك العيون
كُفّي، أو لا تكفّي، في كلتا الحالتين
تغمرني السعادة لكن قولي لي:
كيف لرموشٍ أن تُسقطني من علوي بهذا الحنان؟
وكيف لعينين أن تُشعلاني دون أن تمسا ناراً؟
أُحبُ وجهكِ،
الذي يُشبه قصّيدةً نَبيلة
إنهُ ملائمٌ جداً
لوجهيَّ،
الذي يبدو كأنهُ سفينة ضائعة
حِينما ترسمين القدر
وتَضعين علىٰ كُلِّ خطوةٍ " كُنْ حَذر "
تذكري، سفينةً ماتتْ أمام وجهكِ
قُبطانها إنتحر
ولا تتركي مكاني كذكرىٰ تعبر البحر
بل ضعيني في كُل الصور
رجلًا لم يعرف مستحيلاً
ولاقىٰ في سبيلكِ العُسر واليُسر
مَا لحگت أشَوفك زّين ،
تجِيني شَوية بأحلامِي
أنّة تمنَيت لوّ رسام ؟
وأگعِدك سّاعة گدّامي
يُعجبني فيكِ أنّكِ ترين نفسك عزيزةً , وأنّكِ ذات دهشةٍ وتألُّق , وأنّكِ جعلتِ الندوبَ ترسمُ خرائط قوّتك , وأنّكِ جابهتِ انكساراتٍ بوجهٍ يشعّ لطفاً , وأنّكِ بجميع حالاتكِ عندكِ مزيد من الحنان والعطاء والنقاء والجمال والنزاهة والصفاء والقُدرة
يُعجبني وجهكِ السموح بكلّ تقلُّباتكِ النفسيّة يظلّ سموحاً،ويُعجبني فيكِ كيفيّة الصبر وراية الثقة تلوّح بين عينيكِ البنيتين
وأنّكِ صامتة بأتجاه مع مَن يُحاول إيلامكِ وستكونين ذات حظّ جميل
مثلكِ تماماً..•
أطلبُ من الله ألا تتقاطع طُرقي
إلا مع أشخاص نظيفين
لا يقدمون وداً مخلوطاً
ولا أذى مقنعاً
ولا ألفةً زائفة
ولا حديثاً ناعماً في فمه مرارة القصد ووخز التلميح.
أستُحبُني؟
وأنا مثقلةٌ بالأفكار،
شاردةٌ حتى وأنت تتكلم،
صامتة حين تنتظر مني حديثاً،
خائفةٌ من كل شيء، حتى من نفسي،
أغيبُ دون عذر، كأنني لم أكن
هل ستحتملني؟
وأنا أُطفئ الضوء وأُشعل رأسي،
أهربُ مني إليَّ، ولا أصلُ أبداً،
أتهجّى الصمت، فلا تفهمني،
حين أحمل وجهي المُتعَب كقصيدةٍ ناقصة،
وأضعُ قلبي على الرفِّ ككتابٍ مُغبَّر،
حين أضيعُ في مخاوفي،
ولا أجدُ يدي لأمسكني
وهل ستبقى؟
حتى لو اعترفتُ لك أنني أحياناً،
لا أعرف كيف أبقى مع نفسي؟.
تدرَيّ أني معتبرك شَمِس كدما تِغيب وّ تختفي ؟Читать полностью…
گالولي رآيد يبتعد گلتلهم يضويني
أنهُ يومٌ أخر
يا عزيزتي العنيّدة
أستمع فيه لقصائِد نِزار
واقرأ في أدب كافكا
ورسائلهُ لميلينا
أنها ليلةٌ أخرى
أقضيها مُحدقًا بوجهكِ
من على شاشتي الصغيرة
ويا للأسف
أنهم لم يبتكروا
مذاق اللمسة عن بُعد
وإلّا لشعرتِ بالتأكيد
بسيلٍ كثيف من القُبلات
على وجنتيكِ وعينيكِ
ولن أبوح بالباقي .
حين رأيتها أول مرة،
أدركت أنني مقبل على الغرق
في تفاصيلها،
في ملامح وجهها،
في أبتسامتها التي تُشبه الفرح،
وفي كلماتها التي سكنت قلبي
غصتُ فيها حتى الأعماق،
كأنها الأمان بعد التيه،
ثم فجأة،
رحلت
تركتني أغرق وحدي في بحرها،
فسلامٌ عليها
وبرداًوسلاماً على قلبي
الذي سقط في حبها،
وهيَ أشعلت فيه النار.
كلُّ ما فيكِ
يوحي بأنكِ لستِ
من هذا العالم،
كنتِ احتمالاً نادراً
أن يولد الجمال يوماً
في هيئة إنسان.
عزيزي صاحب الظل الطويل
مرّ وقت طويل
ومع بداية هذا الشهر تذكرت أن ميلادي يقترب ولأول مرة لا أحتفل بالأمنيات بل بالتغيّر الذي حدث داخلي
لم أعد أحتاج كما كنت من قبل—لكلمات طويلة أو عبارات مُزيّنة أو رسائل تُكتب على عجل لتملأ الفراغ،
تعلمت مع الوقت أن الأشياء التي تُقال ليست دائماً ما يُقصد وأن الأفعال مهما كانت بسيطة كانت دائماً أكثر صدقاً من ألف جملة،
كبرتُ يا عزيزي ولم أعد أبحث عن الحكاية بين السطور بل أُصغي لما يقوله الغياب وأفهم جيداً ما تعنيه اليد التي لا تُمد والخطوة التي لا تقترب .
"مثل أغنية
أرددك
تسكُنين رأسي
بتكرارٍ طويل،جميل
مثل أغنية
تضحك عينيك
داخل رأسي
فيحدثُ أنفجار سديمي
داخلي
يَخلقُ كون جديد
ودين جديد
مثلُ أغنية
تأوي روحي الشريدة
أرددك
فأشعر بوسط الطريق
أنني في المنزل”.
حتى في تلكَ اللحظات
التي لا يكون كل شيء في مكانه الصحيح
تأتي أنت ودونَ أن تقوم بأي فعل
تعيد ترتيب الأشياء
حتى روحي.
تدربتُ جيداً على الصمت ، وتلوين الإجابات على مقاس الأسئلة ، لا أُجيب كما أشتهي هُناك صرامة بداخلي لا تود الأفصاح الكامل ،حتـىٰ عن الأسئلة الدافئة ذات المناطق المُريحة للتحدث،أصونُ خوفي،قلقي،رغبتي،تفاهاتي،كُلي ،صنعتُ لهم منزلاً صغيراً مظلماً دافئاً حقيقياً
أريدُ الرحيل إليه في كلِ حين ،
تسمو روحي بمفردها حتـىٰ لو تتآكل مــن شدة البعد عن الوجود الأنساني،
تدربتُ على الصمت حتـىٰ أتقنته
و دُفنت رغبة الكلام فيّ.