"وأنت تَخوضُ حُروبَك تقهوىٰ " @rawan1th
هَذه أنا،
لَا تَخلو مِنّي معركة،
سَتَجِدنِي أقَاتل ولو بِحطامِ قَلبِي،
ثُمَّ أجمعُ أشلاء أحلَامي
وَأقُول
لا بأس،
والبأس جميعهُ في داخلي.
أنا فتاة تتمسك بالكتب
أكثر مــن الأشخاص ،
أبكي على رواية أنتهت
وأرى الخير في علاقةٍ أنتهت ،ربما أكونُ غريبة
أو لعلي أحببتُ صحبة الكلمات أكثر من البشر.
حينَ تُقرر أن تقفز من الوحدة خذني معك
وحينَ تقرر أن تقفز من النافذة
كَــم أُصلي لتبقىٰ معي ؟.
في حياة أخرى أُريد كوخ صغير،
يُطل على بحيرة وقارب لا يتسع لسواي.
قد لا يكون العَوض أو "الجبر" كأنفجار سعادة عارمة في حياتك،
وقد لا تحدث المعجزة الّتي نتخيلها ،لكنّه قد يكون محسوساً هادئاً يخترق قلبك وعقلك مباشرةً؛ فقد يكون بخطة تخطر لك في لحظة، تجعلك تتعايش مع الأزمة الحالية، أو أن تستيقظ برغبة أو طاقة ولو طفيفة لتحاول مرّة أخرىٰ،
وربّما تكون بأستشعارك المفاجئ للنعم الّتي اعتدتَ وجودها، كالعائلة، والماء والسّقف..
المهم ألّا تفقد إيمانك،
أن لا تترك الدعاء مهما حصل.
أشعر ولأول مرة
أنني أرىٰ الجميع بعينٍ واحدة،
لم يعد هناك أحد مختلف بالنسبة لي.
الحاجة الوحيدة اللي تفضل مطمناك طول الوقت إن ربنا شايف
شايف تعبك
شايف محبتك
شايف نيتك تجاة غيرك
شايف مجهودك و وقتك و طاقتك المبذولة
شايف كُل حاجة مش متشافة ، فـ أطمن جداً
﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ
وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ ٨٦
أن سألت عني مئة شخص
ستجد أمامك مئة رأي ، أنا لا أطرح شخصيتي مع الناس
أنا أجاري عقولهم .
غاية الإنسان أن يأمَن،
أن تزول عنه مَخاوِفه
وتسكنُ الطمأنينة قلبه، ولَا يُبالِغ في قيمةِ الدُّنيا.
وَجهك الذي يُجيد القَتّل ،
الأسَر
والسْفك
كُلَما حدقتُ فيه أعاد إحيائي.
|| الجمعَةّ
اللّٰهم أجعل العافية في بدن أبي وأمي والطمأنينة بِقلبهمَا .
هذهِ رسالتي
التِي لا أعرفُ كَم أَصبَحَ تعدادها إِلَيكَ
أمَّا بَعد ..
لَن تُصدق إِن قُلتُ لَك
أنني فِي الأَمسِ خرجتُ لِأَبحَثَ عَنكَ
إِرتَديتُ الأَسوَد
کَي يِلتَهِمُنِي الظلام
فَتُضِيء أَنتَ
وَأَجِدك وَأدعِي أَنَّهَا صدفة
لَيلَة الأَمسِ
كنتُ أُنسِجُ لَكَ وَجهاً جديداً
فِي مُخَيِّلَتِي
حَنوناً وَ أَعرفه
أُمعن النَّظَر فِيهِ
فَلَا يَثقُبُني بِنَظرَةٍ حَادة! .
"اللقاء يَذْهَبُ بالسَّخَائم
فكأنّ نَظَرَ العين إلى العين يُصلِح القلوب"
﴿ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ
بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ﴾.
أن سألت عني مئة شخص
ستَجد أمامك مئة رأي ،
أنا لا أطرح شخصيتي مع الناس
أنا أجاري عقولهـم.
لا يقلقني أنكِ مجنونة ومزاجية ومشاعرك متطرفة وقراراتكِ مباغتة وغير متوقعة
على العكس كنت سأكون قلقاً لو كنتِ طبيعية وعادية كما الأخريات ..
أنا لا أحتاج أشياء جنونية حتى أصبحُ سعيدة،
يُمكنني أن أكون هكذا بخطواتٍ بسيطة،
إذا كانت غرفتي مُرتبه
وأنا جالس على فراشي وفي يدي مشروبي الدافئ المفضل برفقة مسلسلي الجديد،
وحين آكل طعامي المفضل،
حين أستذكرُ بعض الروايات
وحين ألتقط لنفسي صوراً جميلة،
أو حين آخذ بعض الراحة وأنام،
دون أن أضطر لضبط المنبه،
كل هذه الأشياء التي تبدو بسيطة باستطاعتها أن تجعلني أسعدُ إنسانة،
وأن تُشعرني أن الدنيا جميعها بين يديّ.
- خُذنا إلى الجنة حيثُ السلام،
حيثُ الأمن والأمان والراحة،
حيثُ اللقاء لمن فقدنا.
أريد أن أتلقى منك رسالة بخط اليد
أريد أن أرى كيف تكتب الماء ..
النقطتين خط أم نقطتين كالموجة ؟
يا تـرىٰ هل تضع التشكيل والشدة ؟
أتهتم للهمزة ..؟
لا رسائلي الطويلة جاءت بك
ولا أحزاني الكثيرة المُعلنة في ما أكتبهُ جاءت بك
ولا التعب في عُيوني جاء بك
وعلى أي حال ،لا شيء يأتي بك
لا أدري لماذا تزال كُل الأشياء في إنتظارك؟
إن كنت لَست معي ،فالذكرُ منك مَعي
يَراك قــلبي وإنْ غبتُ عن بَصَري
العينُ تبصر مــن تَهوىٰ وتفقدهُ
وناظرُ القلب لا يَخلو منَ النَظـر.
" إن الخطأ الوحيد الذي ارتكبتيه .. إنكِ جعلتيني أراكِ .. وإنكِ جميلة .. وإنكِ رقيقة .. وإنكِ ، أنتِ "
-الباب المفتوح ١٩٦٣ 🤍
كَــم إنها رحلة فردية
مهما كثرت الوجُوه ،سَتبقى شمعةً في ظِلّ نفسكَ تدورُ وتدورُ
حتـىٰ تَعود لذاتِك مِثل كُل مرة ،فلا هزيمةً أمامَ نفسك إلا نفسك
فَـ حافظُ عليهَا..
الأمور التي كانت تزعجني لم تعد تُزعجني
والطرقات التي كنتُ أراها طويلة تعلمت أختصارها
والأشخاص الذين رحلوا لم أعد أفكر في رحيلهم
ولحظات النجاة الأخيرة علمتني معنى الأمل
وحكمِة الأيام علمتني أنه لا يهم عدد مــن حولك بقدر عدد الصادقين منهم.