مو بَس للحرب أطلع چنت وياك
چنت وياك طالع حتى من ديني
اني أذيت كلمن حاول يأذيك
ليش گبال وادم غربة تأذيني ؟
دَاخل الصَّدر صوتٌ يتعالى
أثناء التَّنفس أشدُّ كآبةً
من رياحِ الشتِّاء البارِدة .
اوراقك الحيرى
تذوب من الحَنين
لو كنت فتشت فيها لحظة
لوجدت قلبي تائه النبضات
في درب السنين وأخذتِ أيامي
وعُطر العُمر كيف تُسافِرين ؟
اذا انتهى الكلام بيني وبينك
وتقطعت سٌبل الوصال
وافترقنا وعُدنا غرباء
تعرف عليّ مجددًا.
نزار قباني
وليس لنا في الحنين يدٌ
وفي البعد كان لنا ألف يد
سلام عليك ، إفتقدتك جدًا
وعليّ السلام فيما افتقد .
المطر والغيم والحبيته
والموت والمرض والشوك
ذاك المو بگدي النسمه
البارده التعده بلصيف
الشيب الگبل وكته بكيفة
يبدي مزاجيات بكيفهن
الكَاهن وياي ومِن
يعجبهن يتركني وحدي .
لماذا نخافُ انكسارَ المَرايا
وفي كسرِها قد تزيدُ الصُّوَرْ ؟
وماذا يُفيدُ احتفاظي
بصورةِ وجهي ووجهكَ
إن كان حُلمُ البقاءِ انكسرْ ؟
ومازلت كما بالأمس
ألوّح بالقلب لهُم
ثمّة وداع يبقى
ثمّة رحيل يترك
في الروُح مَحطة .