2165
☜مـنبر د؏ـوي لنـشر الخـطـب والـمـوا؏ـظ السلـفية الصـوتيـة والمـفـرغـة والتـحـذيـر مـن الشـرك والـبـد؏.
1️⃣يسن للخطيب: أن يجلس بين الخطبتين، ومقدار الجلسة: بقدر قراءة سورة الإخلاص🎤
———•———•———
2️⃣يسن لخطبة الجمعة: التجمل بلبس أحسن الثياب، والأفضل البياض، وأن تكون الخطبة على منبر أو موضع عال🎤
———•———•———
3️⃣السنة أن يكون (المنبر) على يمين المحراب، ويسن أن يستقبل الخطيب الناس بوجهه🎤
———•———•———
4️⃣يسن للخطيب: أن يسلم على من حوله إذا دخل المسجد -قبل أن يصعد المنبر-، ويسلم أيضًا على الناس إذا صعد المنبر🎤
———•———•———
5️⃣السنة أن يجلس الخطيب على المنبر حتى يفرغ المؤذن🎤
———•———•———
6️⃣السنة أن يرفع الخطيب صوته بالخطبة (زيادة على القدر الواجب، وحسب الطاقة)🎤
———•———•———
📚خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية، د. عبد العزيز الحجيلان (٢٦٤)
فقد يرون الناس ينظرون إليهم عن حافتي السيول يمنة ويسرة فتصيبهم النشوة في قلوبهم ويظنون أن المغامرة بالدخول في السيول هي علامة الشجاعة وما عرفوا أنها علامة المغامرة وعدم التريث في الأمور
وهناك من أن كان محملاً لشجرة القات بالذات في بلادنا اليمنية همه أن يصل القات في الوقت المناسب ولا يبالي أن يتضرر هو ومن معه فيغامر في مجرى السيول.
وهناك أناس يمرون على مجرى السيول بسياراتهم ومعهم النساء والأطفال فيغامر مغامرة إتقواْ الله في الأرواح إتقواْ الله معشر من يسوق إتقواْ الله في أرواح المسلمين واتقوا الله في أرواحكم وحافظوا على نسائكم وأبنائكم وأنفسكم ومن هم معكم
فهذه أرواح وهذه أنفس مكرمة عند الله ومنزلتها رفيعة بين يدي الله.دعونا من المغامرات والله ليست بالشجاعة أنت مغامر وأنت مخاطر بنفسك وأنت تعلم أن السيل لا يجري فاتقوا الله في الأرواح وحافظوا على أرواح المسلمين وهذا مما ينبغي أن ينتبه له المسلمون.
ومما نوجه به الشباب وفقهم الله عدم المغامرة بالسباحة فهناك من الشباب من يذهبون إلى أماكن إما من شلالات وغيرها والسيول متدفقة فيمر بعض الشباب بمن معه وكل واحد يظن أنه أشجع من الآخر فيغامر بنفسه على السيول فيتسبب ذلك في أخذه في السيل وهو الذي أردى بنفسه إلى المهالك واوقع نفسه في المزالق فاتقوا الله عز وجل على أرواحكم معشر الشباب وتجنبوا الأماكن التي تضر.
فكم نسمع ما بين الحين والاخر، ممن جرفتهم السيول وأخذتهم السيول والسبب في ذلك الطيش والمغامرة عياذاً به سبحانه وتعالى.
وليحرص المسلمون على الأماكن التي تتجمع فيها السيول أن يحرصوا على إصلاحها من أجل أن تمر السيول فالأماكن التي تتجمع فيها المياه والأماكن التي تتجمع فيها نزول الأمطار فهناك أطفال قد يمرون بهذه الأماكن ولا يعرفون مصالحهم فيتسببون في الإغراق بهم فيسروا ذلك واحرصوا الأماكن التي تتجمع فيها السيول والأمطار أن يترك لها مجالاً لتذهب محافظة على الأبناء وعلى النساء وعلى الشباب لأن لا يتعرضوا للمخاطر. التي قد تتضرر بها الأنفس كما سمعتم وهذا من حفاظ الإسلام من حفاظ الإسلام على ما فيه النفع للأبناء وللبنات وللمجتمعات.
ومما نحرص عليه من إبتلاهم الله بنزول الأمطار فهناك حسب ما نسمع أن هناك بعض القرى وبعض المدن وبعض الأماكن قد نزلت بهم السيول وحلت عليهم السيول فربما أخذت بعض النساء والأطفال والرجال وتهدمت بسبب ذلك البيوت وغرقت بعض الأماكن فمثل هؤلاء ليعلموا أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخبر أن الغريق شهيد فالغرق شهادة فليصبروا على ما إبتلاهم الله وليعلموا أن هذا إبتلاء منه سبحانه وتعالى وليحرصوا أيضاً على الرضا والتسليم وعدم التسخط لاقدار الله ولأوامر الله فالله قد يبتلي العبد ليزيد في درجاته عنده وليزيد له في الأجر والثواب.د فليحذروا من التسخط أينما كانوا وليحذرواْ من عدم الرضا والتسليم وليعلموا أن هذا إبتلاء منه سبحانه وتعالى للعبد.
وهكذا ينبغي للمسلمين " أمام الحوادث التي تحدث لإخوانهم وأمام السيول التي تجرف البشرية وتجرف الأنعام والبيوت أن يكون هناك التعاون بما يقدر فمن لم يقدر فليدعواْ فإن الدعاء له شأنه العظيم وفضله الكبير والتعاون أمام مثل هذه الكوارث التي تحل بالمسلمين والتي تحل بأبناء بلد الواحد من الأمور المشروعة التي حق عليها الإسلام وأرست قواعدها الشريعة ودعا ديننا الحنيف إلى التعاون فيها.
ومما يوجه به أمام نزول الأمطار وإحلال الخير أن العبد لا يتسخط أن أخذ الله عليه مالاً أو زراعه أو مزرعة أو بما يسمى باللهجة الدارجة الجرب فليحمدواْ الله على ذلك ولا يتسخطوا على الله ولا يتركوا الرضا والتسليم. بل يحرصواْ على الرضا والتسليم.
قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في الإيمان بالله وأن تؤمن بالقدر خيره وشره. فأرضى بما أمر الله وسلم لأوامر الله وأرض بحكم الله وكن مما يرضى بما قدره الله وأحذر أن يغويك الشيطان فترسل لسانك في تسخط وتضجر من قضاء الله ومن قدر الله فيما أحله سبحانه وتعالى هذا مما ينبغي أن يحرص المسلم
أختم خطبتي بنصيحة أيضاً هناك من الناس من إذا رأواْ المطر قد نزل ويروا بعض الناس يغرق ويكاد أن يهلك هو يبقى يصور وكفى إبذل الأسباب التي تقدر عليها في إنقاذه إبذلوا الأسباب التي تقدرون في إنقاذ من يغرقون فهناك من الناس من همه؟ الناس يغرقون وهو يقدر أن ينقذ غيره لكنه يصور من أجل أن ينقل اتق الله عندك القدرة والاستطاعة أن تنقذ فلاناً او فلانة أو الطفل الآخر فإن هذا من الأمور الطيبة ومن سار في إنقاذ المسلمين وهم يغرقون فهؤلاء يشكرون وهم مأجورون على ذلك فهؤلاء يشكرون فمن تسبب في إنقاذ من يغرق ومن تسبب في إنقاذ من أغرقوا فهؤلاء فعلهم هذا من الأعمال الحسنة التي يؤجرون عليها ويثابون عليها أن كان هناك عنده القدرة وعدم المخاطرة لنفسه فإن في إنقاذ الآخرين من المحاسن والفضائل الكبيرة التي دعت الشريعة إليها.
معاشر المسلمين " لقد مر على الناس وقت وهم ينتظرون حلول نزول الأمطار فكم مرت من أيام وليال وترى الناس في الوديان والسهول والجبال والأودية والقرى منتظرون لهذه النعمة ومنتظرون إحلال هذا الخير وهو نزول الأمطار فكم كانت الآبار قد بدأت تجف وفي بعض المناطق جفت مياهها وكم كانت الأنعام على وشك التعب والعناء؟ وكم صار أهلها ينظرون إلى هذه النعمة ويتطلعون إلى السماء متى ينزل الرحمن رحمته؟ ومتى يحل الخير في اوساط المجتمعات؟
وكان الناس تمر عليهم بعض الأوقات التي يعرفون بها نزل الأمطار فتقل فيها الأمطار وتقسو القلوب وتتباعد الأرواح ويسير الناس كل واحد ينظر إلى الآخر بنظر متى ستحل رحمة ربنا ومتى سينزل الخير من خالقنا سبحانه وتعالى
ويمر على الناس المواسم والفصول التي بها يزرعون وبها يبذرون وينتظرون إحلال الخير وينتظرون نبات الأرض وينتظرون انتشار الزروع بأصنافها وأشكالها وألوانها ولكنه إذا حبس الرحمن مطره لن يستطيع أحد أن ينزله وإذا حبس الرحمن الخير في الأرض لن يستطيعه أحد أن يخرجه لأن الأمر أمره والعبيد عبيده والخلق خلقه وهم جميعاً تحت أمره يتصرف كيف شاء ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء سبحانه وتعالى
ولا يزال الناس في هذا الموسم وهو موسم الخريف قبل إحلاله ونزوله لا تزال السنة الناس يقولون الله أعلم كيف سيكون؟ هل ستأتي الأمطار في مواسمها؟ أم سيكون من الله عقوبة على الناس بسبب ذنوبهم فيحبس المطر من النزول من السماء *﴿ ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ ٱلْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ ٱلْمُنزِلُونَ ﴾*
الجواب هو أنت سبحانك الذي تنزل المطر من المزن والذي جعلته لنا شراباً نشربه وجعلت الخلائق يستفيدون منه.
ومن ها هنا معاشر المسلمين " ينبغي للعباد أجمع رجالاً ونساءً أمام هذه النعمة التي حلت بساحة الوديان وحلت بساحة البيوت والقرى وحلت بساحة الجبال وحلت بساحة البوادي ونزلت على الأموال والزروع وحلت على الأرض فأكستها المياه فترى المياه في الأرض وأنت تنظر إليها نظر اشتياق وتنظر إلى السماء والمطر ينزل منها سبحان من أنزله وسبحان من جعل الأودية والجبال والسهول تكسى الخضرة فترى الجبال بأشكالها وألوانها قد صارت هذه الجبال بالمناظر الخلابة ينظر إليها الرجل وينظر إليها الخلق فتزداد راحتهم ويزداد فرحهم بعظيم نعمة الوهاب سبحانه وتعالى.
فترى الخلائق إذا حل المطر تقاربت القلوب وصفت النفوس وعاش الناس في أوساطهم في تراحم لأن المطر ينبت من الأرض الزرع وينبت في القلوب التراحم في أوساط الناس بأمره سبحانه وتعالى فترى الجيران والمجتمعات تتآلف القلوب أكثر وتتراحم القلوب أكثر ويعطف البعض على البعض أكثر لأن هذا مما جعله الرحمن إذا أرسل على عباده من رحماته سبحانه وتعالى ولو ترى الأرض وقد انبتت العشب الكثير وصارت البهائم على الأودية والجبال تأكل مما انبته الله من الأرض وترى الخلائق بأصنافهم وأشكالهم أنهم أمام هذه النعمة يحتاجون إلى أمور ألآ وان من الأمور التي نحتاجها عند نزول هذه الأمطار.
الأمر الأول أن نحمد الله وأن نشكره على هذه النعمة فاحمدواْ الله معاشر المسلمين واشكروه على هذه النعمة التي أنعم بها عليكم لأننا إذا حمدنا الله وإذا شكرنا الله على هذه النعمة زاد من خيره لا من عذابه *﴿ مَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ ﴾*
فالأمطار إن حمدنا الله وشكرناه جعلها أمطار رحمة لا أمطار عذاب. *﴿ مَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ ﴾* أي لن يعذبكم الله إن شكرتم الله على نعمه آمنتم بما أمركم بالإيمان به.
فاشكروا الله معاشر المسلمين " يا أهل الجبال والأودية يا أهل القرى والبوادي يا أصحاب الزروع والثمار احمدواْ الله على هذه النعمة ليجعلها الرحمن نعمة تستفيدون منها واحذرواْ الملل من النعم.
ذكر الحافظ ابن القيم رحمه الله قال احذرواْ الملل من النعم فإن النعم إذا ملت ذهبت احذرواْ أن تملوا نعمة الله او تتسخطوا على أقدار الله فرب رجل نزلت الأمطار فتسببت في ذهاب شيء من زروعه وثماره فتسخط على قدر الله وتسخط على رحمة الله فقد يحول الله النعمة إلى نقمة وقد يحول الله الرحمة إلى عذاب إذا تسخط الخلق من رحمته فاحرصواْ على شكره تعالى واحمدوه وزيدواْ له حمداً وشكراً.
آما كان الناس قبل إحلال المطر ونزوله في تسخط وتضجر وخوف ورعب خشي من تجفيف الآبار وذهاب المياه وعاش الناس في قلق واضطراب فإذا نزلت رحمة الله تسخط بعض الخلق على هذه النعمة التي أنعم الرحمن سبحانه بها.
ومما يُحتاج إليه أمام نعمة نزول الأمطار أن يحرص الخلق على الدعاء المشروع الذي قاله صلى الله عليه وسلم كما جاء من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزلت الأمطار قال: « اللهم صيّباً نافعاً فاحرصوا على هذا الدعاء اللهم
*💥الحجج القرآنية على منكري السنة النبوية💥*
*🔥خطبة قيمة ننصح الجميع بسماعها ونشرها*
*🕌خطبة الجمعة من #دار_الحديث_بمعبر حرسها الله*
*🔸لسماحة الشيخ /
#محمد_بن_عبدالله_الإمام حفظه الله تعالى.*
*📅بتاريخ ٢٦ / صـفـر / ١٤٤٦هـ*
*《 الخطبة بصيغة PDF على Telegram 》:*
#خطب_العقيدة
══════ ❁✿❁ ═════
🔖من خطب الجمعة
١٩ - صفر - ١٤٤٦ هـ
🕋
*خطبتي الجمعة من الحرم المكي*
🎙 *لفضيلة الشيخ: د. فيصل غزاوي-حفظه الله-.*
__
🕌
*خطبتي الجمعة من الحرم المدني*
🎙 *لفضيلة الشيخ : د. صلاح البدير - حفظه الله-.*
والواجب على المسلم " أن يقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما دخل ذلك الرجل بعد أن أستمرت الأمطار أسبوعاً كاملاً فقال يا رسول الله هلكنا وأنقطعت السبل فادعواْ الله أن يمسكها عنا فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم أي من حالهم في الجمعة الأولى سألوا منه أن يدعواْ الله أن يسقيهم
وفي الثانية يسألونه أن يدعو الله أن يمسك ماء السماء فقال النبي صلى الله وسلم « اللهم حوالينا لا علينا اللهم على الآكام والضراب والجبال وبطون الأودية » فهذه هي الدعوة التي يقولها المسلم حينما يخاف أضرار الماء وأضرار السيول.
يقول اللهم حوالينا لا علينا حوالينا لا علينا يحول الله الماء إلى أماكن تشرب الأرض وتتفجر منها الأنهار والعيون فالله جل وعلا يصرّفه بين العباد وفي هذه الدعوات يجعله الله رحمة عليهم
أيها المؤمنون عباد الله " ومن الأمور المهمة أن ننبه عليها فيما يتعلق بنزول الأمطار ما يتعلق بأمر الصلاة فإن عند نزول الأمطار يحصل من بعض الناس إجتهاد في أمور الصلاة غير موافق لشرع الله سبحانه وتعالى فإذا نزلت الأمطار تجده يترخص عن الجماعات بما ليس رخصةً شرعية إن نزول المطر وأشتداده وحصول المشقة والأذية سبب في وعذر في التخلف عن الجماعة ولكن ليس كل مطر ينزل يكون عذراً لك في التخلف عن الجماعة فربما نزل المطر قبل وقت الجماعة بوقت طويل ثم إنقطع بعد ذلك وصفت الطريق وأستطاع المسلم الذهاب إلى المسجد فهنا يجب عليه أن يذهب إلى المسجد.
وا سفاه من أولئك الذين يترخصون في الأمطار عن الجماعات وعن بيوت الله سبحانه وعن إجابة نداء رب العالمين ولا يترخصون عن إجابة شهواتهم وملذاتهم يترخص عن الجماعات ولا يترخص عن أسواق القات يترخص بالمطر عن حضور صلاة العصر في جماعة ولا يترخص عن حضور مجلس القات والذهاب إلى ديوان فلان وإلى صالة كذا وإلى الإجتماع مع فلان في طيرمانة كذا
ويترخص بالأمطار عن الجماعات يا رجل من تغالط ومن تخادع؟ قال الله جل وعلا *﴿ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾*
إن الله عليم بما تصنع وبما تقول وما تفعل تسمع نداءه للصلاة فتصمّ أذنك وتحرف وجهك ثم تسمع نداء شهواتك ونداء جلساء السوء ونداء مجالس الذنوب والمعاصي فتنصب لها وجهك وتقبل عليها بكل ما إستطعت من قوة
هذا أنظر كيف تعبد الله؟
وكيف تسير على أرض الله سبحانه وتعالى؟
وكذلك من الأحكام المتعلقة بذلك ما يتعلق بالجمع بين الصلاتين فإنه يجوز عند نزول الأمطار الجمع بين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء أما المغرب والعشاء يكاد أن يكون محل اتفاق بين العلماء
ولكن أيها المسلمون عباد الله " الجمع يكون عند نزول المطر واشتداد نزول المطر وحصول المشقة في حق من خرج أن يعود إلى المسجد فليس كل مطر يبيح لك أن تقدم الصلاة وليس كل مطر يبيح لك أن تصلي صلاة في غير وقتها فبعض الناس إذا نزل شيء من المطر وربما كان في المسجد زنج فأحدث صوتاً هائلاً فإذا به يقول نجمع إذا به يقول الصلاة وبعضهم يخرج يده من النافذة فإذا وجد قطرات الماء قال نجمع بين الصلاة هذه صلاة لها وقتها لا يجوز أن تقدم عن وقتها إلا بعذر شرعي فإذا كانت الأمطار شديدة وكانت الطرق في حق من خرج فيها مشقة وفيها أذى عليه إذا أراد أن يعود إلى المسجد في الصلاة الأخرى فحينها يشرع للإنسان أن يجمع الصلاة ولكن الحاصل عند كثير من الناس اليوم هو مجرد الفرح بمجيء شيء من المطر ليتخلص من الصلاة في وقتها.
يا هذا قال الله *﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلْخَٰشِعِينَ ﴾* لماذا كبرت الصلاة عليك؟
لماذا ثقل وقتها عليك؟
لماذا ثقلت جماعتها عليك؟
قال الله *﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلْخَٰشِعِينَ ﴾*
وليعلم من يفعل ذلك أنه معرض صلاته للخطر وأنه ربما يصلي صلاة غير مقبولة لأنه لم يصليها في وقتها ولم يملك العذر لتقديمها على وقتها
كذلك أيها المؤمنون عباد الله " مما يتعلق بهذا الأمر أن أمر الجمع بين الصلاتين عائد إلى إمام المسجد عائد إمام المسجد فهو الضامن لصلاة الناس فلا ينبغي لعموم الناس أن يفتيئتواْ على إمام المسجد أو أن يتقدموا بين يديه فهو الذي يرى ما فيه المصلحة للناس فيفعله وما فيه العذر الشرعي فيقوم به وما ليس كذلك فهو ضامن لصلاة الناس ومسئول عليها أمام الله فينبغي للناس أن يوكلواْ هذا الأمر إلى أئمة المساجد وهم المسؤولون عن ذلك أمام الله جل وعلا
كذلك أيها المؤمنون " مما ينبغي التنبه له في الجمع بين الصلاتين أنه لا يجمع بين الصلاتين إلا في حق الجماعات القائمة في المساجد في بيوت الله في الأماكن المعدة للصلاة التي يؤذن لها أما الجماعات التي تقام في المصليات أو تقام في مساجد المصانع أو الشركات أو محل أعمال الناس فتلك أماكن لا يجوز الجمع بين الصلاتين فيها لأنها ليست جماعات المساجد فبعض الناس يكون لهم مصلى في مصنع أو شركة أو في عمل من الأعمال فإذا بهم يصلون مغرب ويريدون أن يصلون العشاء ليس لكم ذلك هذا
قد قال قوم *﴿ هَٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا ٱسْتَعْجَلْتُم بِهِۦرِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾﴿ تُدَمِّرُ كُلَّ شَىْءٍۭ بِأَمْرِ رَبِّهَا ﴾*
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يخاف حينما تتلبد الأجواء وتكثر الغيوم وتبدأ الأمطار بالنزول وهم في ذلك الزمن الطاهر المبارك لا يأمنون من عذاب الله فما الذي أمننا؟
ما الذي أمننا يا عباد الله؟ ونحن أسواق القات قد امتلأت أضعاف أضعاف أضعاف أضعاف ما تمتلئ به بيوت الله سبحانه وتعالى ونحن نرى مجالس القات قد عمرت بما لا يعمر به بيوت الله سبحانه وتعالى ونحن نرى النفوس قد تعلقت بالهواتف وبما فيها من وسائل التواصل ومواقع المحرمات والتعرض لإعراض المسلمين والمشاهد الاثمة ما لم تتعلق بكتاب الله سبحانه وتعالى
ونحن ما الذي يؤمننا وقد أصبح الواحد منا يرى نفسه عبد بطنه وعبد شهوته وعبد ملذاته وشهواته الدنيوية وجعل الدين وجعل الأحكام والشرائع موكلاً إلى تلك الكلمات التي يتسلط بها الله غفور رحيم الله غفور رحيم وينسى أن يتعامل مع ملذاته وشهواته ومبتغياته الدنيوية بقول الله *﴿ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٍ ﴾* ويغفل ان يتعامل مع الحصول على المال بقول الله جل وعلا *﴿ ۞ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِى ٱلْأَرْضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا ﴾*
أيها المؤمنون عباد الله " تنزل الأمطار فهذا حال المسلمين *﴿ هُوَ ٱلَّذِى يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴾﴿ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِى ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ ﴾*
يا عبد الله لتتذكر وتعتبر وتشكر عند نزول الأمطار تسأل الله جل وعلا لا تكن كحال كثير من الناس اليوم إذا نزلت الأمطار كان حظهم الفرجة والتصوير والمزاح والتماشي ليس لهم إلا ذلك هذا حال الغافلين
عباد الله " اذا نزلت الأمطار فلنا أحوال نعبد الله فيها إذا نزلت الأمطار فلنا أحوال نتقرب بها إلى الله أولها ما سمعت الخوف والطمع نخاف من عذاب الله ومن سخطه ونطمع في رحمة الله وفي فضله
ولذلك الإنسان عند نزول المطر يشرع له ان يقول« اللهم صيّبا نافعا »
اي اللهم إجعله مطراً ينفع العباد والبلاد مطراً لا يهلك مطراً لا يغرق. مطراً لا يدمر مطراً لا يفسد الحروث ولا الزروع اللهم صيّبا نافعاً ننتفع به وتنتفع به مواشينا وتنتفع به أرضنا
هكذا المسلم " يدعو الله ويسأله عند نزول الأمطار وهكذا يسأل الله جل وعلا أن يجعله رحمة لا يجعله عذاب
فقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل المطر قال: « اللهم صيّباً نافعاً ويقول اللهم رحمة اللهم رحمة اللهم رحمة »
اي إجعله رحمة ترحم به العباد
وهكذا إذا نزلت الأمطار شكر الانسان ربه واعترف بالفضل لصاحبه فيقول هذا من فضل الله هذا من كرم الله مطرنا بفضل الله وبرحمته
فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم « أنه صلى بإصحابه ذات يوم صلاة الصبح على أثر مطر من السماء فقال أتدرون ماذا قال ربكم؟ قال الله ورسوله أعلم قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب »
فالمسلم عند نزول الأمطار يقول هذا فضل الله هذه رحمة الله قبل أن تقول هذه مواسم الأمطار وهذا نجم كذا وهذا وقت كذا. هذه أسباب تأتي فينزل الله معها المطر وتأتي ولا تنزل معها الأمطار لأن الذي ينزل الأمطار هو الله وحده ولذلك في سنة من السنوات تأتي أمطار
وفي أخرى لا تأتي الأمطار. لماذا؟ لأنه بيد الله جل وعلا *﴿ وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴾* هكذا يقول المسلم مطرنا بفضل الله. مطرنا برحمة الله.
هكذا يقول اللهم صيّباً نافعا
هكذا يقول اللهم اجعله رحمة
وليحذر المسلم من تلك الكلمات التي تخرج عن جهل من بعض الناس إذا نزلت الأمطار وكانت غزيرة فربما قال بعضهم هذا مطر بطيبة نفس هذا مطر كذا وكذا من الكلمات التي لا تليق بالمسلم. وهو أن يتلفظ بها في جناب الرب سبحانه وتعالى فهذه الكلمة من الكلمات التي لا ينبغي أن تصدر من المسلم بل يكون هذا من هذا من رحمة الله هذا من كرم الله
وكذلك أيها المؤمنون عباد الله " لنا عند نزول الأمطار تفكر واعتبار وزيادة يقين وإيمان بالله سبحانه والله ينزل الماء من السماء بقدر والله يصرفه كيف يشاء فتمطر السماء هنا ولا تمطر هنا وينزل الله الأمطار في بلد كذا ويوقفه عن بلد كذا فينقّل الله ماء السماء من مكان إلى مكان ومن أرض الى أرض وينزله دفعة بعد دفعة يشتد ثم يضعف ينقطع ثم يعود هذا كله من رحمة الله بالعباد *﴿ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً طَهُورًا ﴾﴿ لِّنُحْيىَ بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُۥ مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعَٰمًا وَأَنَاسِىَّ كَثِيرًا
*🌧المطر وبعض ما فيه من العبر🌧*
*🕌خطبة الجمعة: من #دار_الحديث_السلفية_للعلوم_الشرعية-بقاع القيضي-صنعاء-اليمن 🇾🇪*
*📝لفضيلة شيخنا المبارك: أبي عبد الله #عبدالقادر_بن_محمد_الصوملي حفظه الله تعالى*
*🗒️ 19 صفر 1446هــــ*
#خطب_الإستسقاء_القحط_الأمطار
📖─━━╔✍╗┈──|📱|📝ˊˎ-↴
إن الحمدلله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
*﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾*
*﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾*
*﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوْلًا سَدِيدًا ۞ ﴾﴿ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾*
أما بعد إن خير الكلام كلام الله جل وعلا وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أعاذنا الله وإياكم وجميع المسلمين والمسلمات من البدع والضلالات والنار.
أيها المؤمنون عباد الله " يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم *﴿ ٱللَّهُ ٱلَّذِى يُرْسِلُ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُۥ فِى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ وَيَجْعَلُهُۥ كِسَفًا فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَٰلِهِۦ ۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾﴿ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِۦ لَمُبْلِسِينَ ﴾﴿ فَٱنظُرْ إِلَىٰٓ ءَاثَٰرِ رَحْمَتِ ٱللَّهِ كَيْفَ يُحْىِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ﴾*
في هذه الآيات الكريمات وغيرها كثير في كتاب الله جل وعلا يدعوا الله سبحانه وتعالى الخلائق إلى أن يتفكرواْ في أمر الماء الذي ينزل من السماء فان هذا الماء فيه من الآيات والعبر ما يعرّف العبد بربه سبحانه. وبعظمته وقدرته وجلاله وجماله وكماله وفي هذا الماء النازل من السماء ما يملأ القلوب إيماناً بالله سبحانه
لذلك الله جل وعلا قال *﴿ فَٱنظُرْ إِلَىٰٓ ءَاثَٰرِ رَحْمَتِ ٱللَّهِ كَيْفَ يُحْىِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ﴾*
فدعاك الله سبحانه وتعالى الى أن تنظر وتتأمل عند نزول الأمطار إلى عظيم تدبير الله جل وعلا لعباده وإلى كفاية الله سبحانه وتعالى لعباده وإلى هذه الخيرات والبركات التي يحصل عليها العباد بالماء النازل من السماء.
والله سبحانه وتعالى يقول أيضاً في كتابه الكريم وهو يخبرنا عن هذه النعمة *﴿ ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزْقًا لَّكُمْ ﴾*
فأخبر الله سبحانه وتعالى أنه وحده لا شريك له من أنزل من السماء هذا الماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم *﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلْفُلْكَ لِتَجْرِىَ فِى ٱلْبَحْرِ بِأَمْرِهِۦ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلْأَنْهَٰرَ ﴾﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ دَآئِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ ﴾*
انظر المسلم الكريم " إلى رب العالمين وهو يعدد نعمه ويعدد فضله على عباده ويخبر أنه ينزل هذا الماء من السماء رزقاً للعباد فالله جل وعلا يرزق به العباد ويرزق به مواشي وأنعامي وحيوانات العباد ويرزق الله جل وعلا به الحشرات ويرزق به الحيتان ويرزق الله جل وعلا به الطيور ويرزق الله جل وعلا به السباع فينزل الله جل وعلا من السماء ماء تشرب منه خلائق الله وتأكل منه خلائق الله ولذلك الماء هو أصل النماء وهو عنصر البقاء يفوق الهوى ويفوق الغذاء ويفوق الدواء ويفوق كساء
ويقول الله جل وعلا في كتابه الكريم وهو يبين أن هذا الماء أساس كل شيء *﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ﴾* جعل الله حياة كل شيء مرتبطة بهذا الماء وبهذا النازل من السماء.
فيا أيها المسلم الكريم " عند نزول الأمطار فليكن قلبك يتذكر ولتكن عينك تعتبر وليكن لسانك يشكر هذا حال الموفق حينما مياه الأمطار تنزل عليه قلبه يتذكر نعم الله وفضل الله وأن الله جل وعلا يفي بوعده فان الله قد وعد وتكفل بارزاق العباد. فقال ﴿ ۞ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِى ٱلْأَرْضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا ﴾*
😘للباحِثين عن الاقتِباسات القَصيرة ذات مَعنًى يُلامس القَلب، أنصَحُكم برؤيَة هِذة القَناة علّ شَيئًا يَحيَى بِكم هُنا 🌱🔥👇
/channel/xtrateel/6147
/channel/xtrateel/6147
🔆 زاد الخطيب الدعوي
•| 🔘 @ZADI2
📋
-------♡-------
🔆 صلاتي نجاتي
•| 🔘 @Bnabad
📋
-------♡-------
🔆 البيت السعيد للمتزوجين
•| 🔘 @Albit_said99
📋
-------♡-------
🔆 سنن مهجورة
•| 🔘 @iduccbb
📋
-------♡-------
🔆 سؤال وجواب
•| 🔘 @ifus8yv
📋
-------♡-------
🔆 روائـــع المنشـــورات
•| 🔘 @Kanz333
📋
-------♡-------
🔆 غربة الدين
•| 🔘 @gorbtaldin
📋
-------♡-------
🔆 الرحيق المختوم
•| 🔘 @M508H
📋
-------♡-------
🔆 (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)
•| 🔘 @i9lli
📋
-------♡-------
🔆 🌾 هذا يقيني 🌾
•| 🔘 @yaqeeny
📋
-------♡-------
🔆 عقيدة الطفل المسلم
•| 🔘 @reyihfh
📋
-------♡-------
🔆 قال رسول الله ﷺ
•| 🔘 @qalAlrasul
📋
-------♡-------
🔆 🌟درر السلف 🌟
•| 🔘 @grouo_dorar
📋
-------♡-------
🔆 بدائع الصور 🌸
•| 🔘 @rawa3h
📋
-------♡-------
🔆 اختبارات في التجويد
•| 🔘 @ikhtebartajwed
📋
-------♡-------
🔆 🌻سعادتي وراحة قلبي🌻
•| 🔘 @saeadatqalbi
📋
-------♡-------
🔆 ✒️دروس في النحو 📜
•| 🔘 @Alnahw0
📋
-------♡-------
🔆 نصائح أسريه
•| 🔘 @FamilyTip
📋
-------♡-------
🔆 قطوف إيمانية
•| 🔘 @ktof_E
📋
-------♡-------
🔆 خواطر مسلمة
•| 🔘 @itgogft
📋
-------♡-------
🔆 همسات إسلامية
•| 🔘 @hamasat_1
📋
-------♡-------
🔆 قناة نور الايمان
•| 🔘 @nor1401norquran
📋
-------♡-------
🔆 رجيم مجاني👌
•| 🔘 @konuz2025
📋
-------♡-------
🔆 وأصلح لي ذريتي
•| 🔘 @fiducvib
📋
-------♡-------
🔆 لعله خير
•| 🔘 @Lalhe24hd
📋
-------♡-------
🔆 🍃📖 قصص وعبر 📖🍃
•| 🔘 @stories_772
📋
-------♡-------
🔆 قناة الحياة
•| 🔘 @qanat_alhayat
📋
-------♡-------
🔆 نورالتوحيـد
•| 🔘 @noor9t
📋
-------♡-------
🔆 🎙| قصائــــد إسلاميــــة
•| 🔘 @alsaadahhona
📋
-------♡-------
🔆 فتاوى العلماء
•| 🔘 @y5foh7yg
📋
-------♡-------
🔆 🌷🌿إلـى ﷲ نمضـي🌿🌷
•| 🔘 @ture55
📋
-------♡-------
🔆 أحكام النساء
•| 🔘 @ufu63v9j
📋
-------♡-------
🔆 أدعية من الكتاب والسنة
•| 🔘 @xyduch
📋
-------♡-------
🔆 الخطــ زاد ــباء
•| 🔘 @ap11a
📋
-------♡-------
🔆 العقيدة الإسلامية
•| 🔘 @dudjcvi
📋
-------♡-------
🔆 📖التفسير والعلم الشرعي من الكتاب والسنة📚
•| 🔘 @taliba_al3lm
📋
-------♡-------
🔆 أخطاء ونصائح
•| 🔘 @fkdudnvkd
📋
-------♡-------
🔆 الفقه الإسلامي
•| 🔘 @ricvixj
📋
-------♡-------
🔆 { محمد °🌷° قدوتنا }
•| 🔘 @muhamad_qadwatena
📋
-------♡-------
🔆 علم التجويد
•| 🔘 @rut4fi9h
📋
-------♡-------
🔆 الأربعون النووية
•| 🔘 @zyxnib
📋
-------♡-------
🔆 صحيح القصص
•| 🔘 @dudiobu
📋
-------♡-------
🔆 📚✨ نَصَائِحُ دِينِيَةً✨📚
•| 🔘 @vcrs76
📋
-------♡-------
🔆 فَتاوى و فَوائد
•| 🔘 @ftaoaofaoaed
📋
-------♡-------
🔆 ✨ طريق النجاة والفلاح ✨
•| 🔘 @watazawd
📋
-------♡-------
🔆 عطر الكلام
•| 🔘 @itr_elkalam
📋
-------♡-------
🔆 🌹 للفردوس نسعى 🌹
•| 🔘 @al_ferdaws
📋
-------♡-------
🔆 💎 درر ابن القيم 💎
•| 🔘 @Ibn_alqaim
📋
-------♡-------
🔆 الكلمة الطيبة
•| 🔘 @alkalimaalttayiba
📋
-------♡-------
☑للإشتراك في الليسته ↙️
@Alameen79thalofbot
عـــباد اللـــه :
إن كل عام يجد يعد المرء نفسه بالعزي
مة الصادقة والجد ولكن تمضي عليه الأيام وتنطوي الساعات وحاله لم تتغير إلى أصلح فيبوء بالخيبة والخسران ثم لا يفلح ولا ينجح فاغتنموا الأوقات عباد الله بطاعة الله وكونوا كل عام أصلح من العام الذي قبله فإن كل عام يمر بكم يقربكم من القبور عاما ويبعدكم عن القصور عاما يقربكم من الانفراد بأعمالكم ويبعدكم من التمتع بأهليكم وأولادكم وأموالكم.
عـــباد اللـــه :
والله ما قامت الدنيا إلا بقيام الدين ولا نال العز والكرامة والرفعة إلا من خضع لرب العالمين ولا دام الأمن والطمأنينة والرخاء إلا باتباع منهج المرسلين ولئن استمرت زهرة الدنيا مع المعاصي والانحراف إن ذلك لاستدراج يعقبه الإهلاك والإتلاف فاعتصموا بطاعة الله عن عقوبتكم: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون .
❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵
واتســـــــــــــــــــــــاب
رابـــط المجــــموعـــة ↙
https://chat.whatsapp.com/JUbqMQCQ5YJLEJzm05A29r
فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080/
تلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a
••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••
🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَـور.tt🚫
ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••
🌟عن أبي الدرداء قال: جلس النبي ﷺ على المنبر، وخطب الناس، وتلا آية؛ وإلى جنبي أُبيّ بن كعب؛ فقلت له: (يا أُبيّ متى أنزلت هذه الآية❓)، فأبى أن يكلمني! ثم سألته، فأبى أن يكلمني! حتى نزل رسول الله ﷺ فقال لي أبيٌّ : (مالك من جمعتك إلا ما لغوت!)، فلما انصرف رسول الله ﷺ، جئته فأخبرته؛ فقال: (صدق أُبيّ، إذا سمعت إمامك يتكلم؛ فأنصت حتى يفرغ)🎤
———•———•———
📚رواه ابن ماجه ( 1111 )، وأحمد ( 20780 )، وصححه البوصيري والألباني في "تمام المنة" (338).
1️⃣جاء في الحديث الصحيح عن بعض أصحاب النبي ﷺ أنه قال: (كان النبي ﷺ إذا صعد المنبر؛ أقبلنا بوجوهنا إليه)🎤 (السلسلة الصحيحة للألباني رقم 2080)
———•———•———
2️⃣وعن عبد الله بن مسعود قال: (كان رسول الله ﷺ إذا استوى على المنبر؛ استقبلناه بوجوهنا)🎤
(أخرجه الترمذي)
———•———•———
3️⃣قال ابن حجر: (جلوسهم حوله لسماع كلامه؛ يقتضي نظرهم إليه غالباً…ومن حكمة استقبالهم للإمام: التهيؤ لسماع كلامه، وسلوك الأدب معه، فإذا استقبله بوجهه، وأقبل عليه بجسده وبقلبه وحضور ذهنه؛ كان أدعى لتفهم موعظته)🎤
———•———•———
📚فتح الباري ( 2 /402)
هل تَذَكَّرْنَا هَذَا النِّدَاءَ؟
لَوْ نَادَيْتُ أَنَا - أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ - أَوْ نَادَيْتَ أَنْتَ أَيُّهَا الْأَخُ وَأَنْتَ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ بِهَذَا النِّدَاءِ، يَا وَيْلِي إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُونَ بِي؟! مَنْ يَقُومُوا بِأَنْقَاذِكَ ، مَنْ يَفُكُّوا عَنْكَ مَنْ يَكُونُوا مَعَكَ؟ مَنْ يُرْسِلُ الْيكَ رَحِمَاتِهِ؟! النَّاسَ خَلْفَكَ يُشِيعُونَكَ لَا يَعْلَمُونَ
مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ، فَاسْتَعِدُّوا - يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ - إِنَّ مُرُورَ الْأَيَّامِ إِنَّهَا مِنْ أَيَّامِنَا،
وَإِنَّ مُرُورَ السَّاعَاتِ إِنَّهَا مِنْ سَاعَاتِنَا،
فَلَا نَغْفُلُ عَنْ الْمَوْتِ، لِنَعُدَّ إِلَى اللَّهِ. يَكْفِينَا غَفْلَةٌ - يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ - آبَاءٌ فِي غَفْلِهِ، شَبَابٌ فِي غَفْلِهِ، نِسَاءٌ فِي غَفْلَةٍ، مُجْتَمَعٍ فِي غَفْلَةٍ، إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ،
فَلْنَسْتَيْقِظْ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ، إِنْ أَرَدْنَا الْخَيْرَ لِأَنْفُسِنَا عِنْدَ الْمَوْتِ، وَإِنْ أَرَدْنَا السَّعَادَةَ لِأَرْوَاحِنَا عِنْدَ الْمَوْتِ، فَاَللَّهُ اللَّهَ بِالِاسْتِعْدَادِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ،
وَاَللَّهُ لَنْ يَنْفَعَكَ قَرِيبٌ.
وَلَنْ يَنْفَعَكَ صِدِّيقٌ ،
إِلَّا بِقَدْرِ مَا لَدَيْكَ مِنْ الْعَمَلِ الصَّالِحِ، أَوْ مَا قَدَّمَهُ لَكَ بَعْدَ وَفَاتِكَ مِمَّا يُرْجَى لَهُ النَّفْعُ لَكَ بَعْدَ مَمَاتِكَ،
فَأَيْنَا لَازِلْنَا فِي خَيْرٍ - يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - كَمْ مِنْ رَجُلٍ فِي عِزِّ حَيَاتِهِ وَقُوَّتِهِ، وَهُوَ فِي غَفْلَةٍ عَنْ الْمَوْتِ،
فَالْمَوْتُ - يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - يَنْتَظِرُهُ الْجَمِيعُ،
كَمْ مِنْ رَجُلٍ جَائِة لَهُ نَوْبَةٌ قَلْبِيَّةٌ،؟!
وَكَمْ مِنْ رَجُلٍ أُصِيبَ بِحَادِثٍ،؟!
وَكَانَ يَتَوَقَّعُ أَنَّهُ سَيَتَعَمَّرُ وَيَعِيشُ،
وَكَمْ مِنْ رَجُلٍ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ ابْتَدَعَ بِهِ الْمَرَضَ، وَسَارَ بِهِ إِلَى اللَّهِ، وَانْتَقَلَ بِهِ إِلَى اللَّهِ، فَأَيْنَ الِاسْتِعْدَادُ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ؟!
فَاَللَّهُ اللَّهُ فِي الِاسْتِعْدَادِ لِلِقَاءِ اللَّهِ، أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ أَنْ يُوَفِّقَنَا وَالْحَاضِرِينَ إِلَى مَا فِيهِ الْخَيْرُ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، أَدْمِرْ أَعْدَائِكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ،
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ عِنْدَ الْمَمَاتِ،
اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ عِنْدَ الْمَمَاتِ،
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِعَزِّكَ يَا عَزِيزُ، وَبِقُوَّتِكَ يَا قَوِي، أَلَا تُنَزِّلَ عَلَيْنَا الْمَوْتُ إِلَّا وَقَدْ قَبِلْتَ تَوْبَتَنَا وَإِنَابَتَنَا،
اللَّهُمَّ اقْبَلْ تَوْبَةَ التَّائِبِينَ. وَرُجُوعَ الْمُنِيبِينَ. وَإِخْلَاصِي الْمُخْلِصِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ الْأَعْمَالَ لَكَ خَالِصَةً، وَالْأَقْوَالُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُوَفَّقَةٌ. إِنَّكَ سَمِعَ الدُّعَاءَ. اللَّهُمَّ كُنْ لبِلَادَنَا حَافِظًا. اللَّهُمَّ إِرْفَعْ عَنْ بِلَادِنَا.الْحُرُوبِ .
اللَّهُمَّ إِرْفَعْ عَنْ بِلَادِنَا الْكَرْبَ وَالضَّيِّقَ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنْ بِلَادِنَا الْغَلَاءَ،
اللَّهُمَّ أَبْدِلْ الْبِلَادَ امْنًا. اللَّهُمَّ أَبْدِلْ الْبِلَادَ قُوَّةً وَعَزَا.
اللَّهُمَّ أَجْمَعْ الْكَلِمَةَ عَلَى الْخَيْرِ، وَوَحْدَ الصَّفِّ عَلَى السَّدَادِ، وَاجْمَعْ عِبَادَكَ عَلَى مَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالسَّدَادُ، وَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ نَسْتَغْفِرُكَ وَنُتُوبُ إلْيَكَ وَصَلِّيَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
وَأَقِمِ الصَّلَاهُ
┈┉┅━━•📖•━━┅┉┈
❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵
واتســـــــــــــــــــــــاب
رابـــط المجــــموعـــة ↙
https://chat.whatsapp.com/JUbqMQCQ5YJLEJzm05A29r
فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080/
تلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a
••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••
🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَـور.tt🚫
ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••
جَنَّةٌ اعْمَلْ لَهَا، وَمَهْمَا عَانَيْتُ. وَكَابَدْتْ فِي الْحَيَاةِ، فَتَذَكَّرْ ؛ ﴿ وَنَزَعۡنَا مَا فِی صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَ ٰنًا عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ ﴾[الحجر : ٤٧]
وَمَهْمَا عَانَيْتُ وَكابَتْ فِي أَمْرِكَ وَحَيَاتِكَ
، ﴿ وَسِیقَ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَ ٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَـٰلِدِینَ ﴾[الزمر : ٧٣]
فَالِاسْتِعْدَادُ - يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - ، وَالْيَقَظَةُ وَالِانْتِبَاهُ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَلِ وَفَوَاتِ الْأَوَانِ
. أَسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
....الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ...
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَكَفَى، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِهِ الْمُصْطَفَى، وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ النُّجَبَاءِ، وَمَنْ اقتفى أَثَرُهُمْ، وَاسْتَنَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ،
أَمَّا بَعْدَ مَعَاشِرِ الْمُسْلِمِينَ: إِنَّ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ كَمَا جَاءَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هرِيرَةَ:« اسْتَكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ»
مَا أَجَلُهَا مِنْ عِبَارَةِ، وَمَا أَقْوَاهَا مِنْ كَلِمَةِ، كَيْفَ لَا، وَقَدْ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
اسْتَكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ، فَقَدْ سَمَّاهُ هَادِمٌ لَهَا، وَهُوَ كَذَلِكَ هَادِمٌ لِلذَّاتِ وَالْمُشْتَهَيَاتِ، وَهَادِمٌ لِلْحَيَاةِ الرَّغْدَةِ الْكَبِيرَةِ،
فَكَمْ مِنْ رَجُلٍ عَائِشٍ فِي أجْلِ حَيَاةٍ مُنْبَسِطٍ فِي الْمَالِ، مُتَيَسِّرٌ فِي الْحَالِ بَيْنَ اوِّلَادِهِ وَزَوْجَتِهِ وَاخَوَانِهِ... فَجْأَةً هَجَمَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ،
لَا يَنْظُرُ إلى يَتِيمٍ فِي صِغَرِهِ،
وَلَا يَنْظُرُ إلى شَيْبَةٍ فِي كِبَرِهِ،
وَلَا يَنْظُرُ إلى شَبَابٍ فِي عُنْفَانِ شَبَابِهِ،
وَلَا يَنْظُرُ إلى امْرَأَةٍ مُنْتَظَرَةٍ لِحَيَاةٍ زَوْجِيَّةٍ، إنْمَا يُحْجُمُ بِقَدْرِ الِأوجْلِ ، ﴿ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ لَا یَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ ﴾[الأعراف : ٣٤]
يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - هَا هُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، يَمُرُّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَيَقُولُ: « مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ،
فَيَقُولُ: صَحَابَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! ما المُسْتَرِيحُ والمُسْتَرَاحُ منه؟ فَذَكَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ الْعَبْدَ الْفَاجِرَ؛ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ، يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْخَلَائِقُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ النَّاسُ،» لِأَنَّهُ ذَهَبَ حُجْرَةً عَثْرَةً مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ، « وَأَمَّا الْعَبْدُ التَّقِيُّ الْبِرَّ: الَّذِي أَقْبَلَ عَلَى اللَّهِ بِالطَّاعَاتِ وَاَلَّذِي أَقْبَلَ عَلَى اللَّهِ بِالْوَاجِبَاتِ، فَيَسْتَرِيحُ مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا وَهَمِّهَا وَنَكَدِهَا، .»
أَيْنَ الَّذِينَ يَنْظُرُونَ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ؟
كَمْ سَتَعِيشُ أَيُّهَا الشَّابُّ؟
وَكَمْ سَتَتَعَمَّرُ أَيُّهَا الْأَبُ؟
وَكَمْ سَنَتَعَمَّرُ جَمِيعًا؟
يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ - هَلْ عَاشَ الْعَبْدُ أَيَّامًا وَشُهُورًا وَسَاعَاتٍ ، وَظَنَّ أَنَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ لَنْ يَأْتِيَهُ الْأَجَلُ، وَحَقَّقَ لَهُ مَا أَرَادَ؟!
الْجَوَابَ: لَا وَأَلْفَ لَا.
كَمْ مِنْ رَجُلٍ طُمُوحَاتُهُ بَعِيدَةٌ.
كَمْ مِنْ رَجُلٍ نَظَرَاتِهِ بَعِيدَةٌ، وَتَفْكِيرَاتُهُ مَدِيدَةٌ ، هَجَمَ الْمَوْتُ، فَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْنِيَاتِهِ... وَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْنِيَاتِهِ الَّتِي كَانَ يَطْوِي لَهَا اللَّيَالِيَ، وَيُفَكِّرُ لَهَا السَّاعَاتِ، بَلْ لَرُبَّمَا فَكَّرَ لِسَنَوَاتِ مُسْتَقْبِلِيهِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْتِ أَيَّامٌ قَلَائِلَ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْتِ سَاعَاتٌ وَلَحَظَاتٌ،
فَأَيْنَ مَنْ يَسْتَعِدُّونَ لِلِقَاءِ؟
اللَّهُ - يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي يَجْعَلُ الْعَبْدَ كَمَا كَانَ سُفْيَانُ يَقُولُ:" إِذَا نَسِيتُ الْمَوْتَ لَخَرِبَ قَلْبِي."،
هَؤُلَاءِ عَاشُوا مَعَ اللَّهِ ،
وَاَللَّهِ لَوْ تَذَكَّرَ شَبَابُنَا الْمَوْتَ حَقًّا وَتَذَكَّرَ مُجْتَمَعُنَا الْمَوْتَ حَقًّا لَكَانَتْ أَحْوَالُنَا فِي خَيْرٍ ..
هَلْ تَذْكُرُ الْمَوْتَ مَنْ يَقْطَعُ الصَّلَوَاتِ، ؟!
وَهَلْ تَنْتَظِرُ النِّسَاءُ وَالْأَطْفَالُ؟!
هَلْ يَنْتَظِرُ الْكُلُّ إلَا نُزُولَ الْمَوْتِ؟
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الْعَالِمُ كُلُّهُ إِلَّا حَتْمَ الْأَجَلِ عَلَى الْأَرْوَاحِ؟!
﴿ وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرࣲ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِی۟ن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَـٰلِدُونَ ﴾[الأنبياء : ٣٤]
الْمَـوْتَ ! مَـا مِنْــهُ مَـلَاذٌ وَمَهْــرَبٌ !! لَوْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ أَيْنَمَا ذَهَبَ فَلَا بُدَّ لَهُ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِهِ أَنْ يَسْقُطَ أسْمُهُ، وَأَنْ يَسْتَبْدِلَ بَدَلَ الِاسْمِ لَفْظَ جِنَازَةٍ أَوْ مَيِّتٍ.
لَوْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ أَيْنَمَا ذَهَبَ، لَوْ يَبْحَثُ عَنْ الْأَطِبَّاءِ الْأَذْكِيَاءِ ، وَالْأَطِبَّاءُ الْحُذَّاقُ لِيَفُكُّوا عَنْهُ الْمَوْتَ ، لَمَّا اسْتَطَاعُوا، ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُهُمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشِيدِهِ﴾
مَاتَ الْأَنْبِيَاءُ وَالصَّالِحُونَ... وَمَاتَ الْأَتْقِيَاءُ وَالْأَبْرَارُ، وَبِالْمُقَابِلِ مَاتَ الْفُجَّارُ وَالْكُفَّارُ، وَالْكُلُّ عِنْدَ اللَّهِ يُجَازَى،
﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرٍا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا، وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تَرْجِعُونَ،﴾ لَا تَظُنَّ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَكَ لِمَأْكَلٍ وَمَشْرَبٍ وَمُنْكِحٍ وَنَوْمٍ ،
بَلْ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَكَ ﴿ وَمَا خَلَقْتَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لَيَعْبُدُونَ ﴾ لَا تَظُنُّ أَنَّكَ الذَّكِيُّ فِي مَطْلَبِ رِزْقِكَ، حَتَّى تَغفُلَ عَنْ الْآخِرَةِ. وَلَا تُطَالِبَ فِي أُمُورِ حَيَاتِكَ، حَتَّى تَغِفل عَنْ الْمَوْتِ، ﴿ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى.﴾
﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، لَنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ﴾
﴿مَا أُرِيدَ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقِهِ، وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونَ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ، ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾
خُلِقَتْ لِلْعَمَلِ الَّذِي هُوَ عَمَلٌ لِلْيَوْمِ الْحَقِيقِيِّ، أَمَّا الدُّنْيَا فَهِيَ دُنْيَا فَانِيَةٌ يَعِيشُهَا الْأَغْنِيَاءُ، وَيَعِيشُهَا الْفُقَرَاءُ، وَيَعِيشُهَا الْحُكَّامُ، وَيَعِيشُهَا الْمَحْكُومُونَ، وَفِي نِهَايَةِ الْأَجَلِ أَكْفَانٌ وَتَغْسِيلٌ وَانْتِقَالٌ إِلَى حُفْرَةٍ
تَنْقَلُكُ مِنْ عَالَمِ الْأُنْسِ إِلَى عَالَمِ الْوَحْدَةِ،
وَتَنْقُلِكَ مِنْ عَالَمِ الْإِجْتِمَاعِ إِلَى عَالَمِ الْإِنْفِرَادِ.
فَالسَّعِيدُ مَنْ اسْتَعَدَّ لِلِقَاءِ اللَّهِ بِمَا يُقَرِّبُهُ إِلَى اللَّهِ،
أُمَّةُ الْإِسْلَامِ - إِنَّ الْأُمَّةَ كُلَّهَا مَهْمَا عَاشَ الْعَبْدُ فِيهَا، مَهْمَا عَاشَ الْعَبْدَ وَإِسْتَمَرَّ فِي مَعِيشَتِهِ، فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ يَوْمٍ مَحْتُومٍ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ شَيْئًاً مَذْكُورًا وَكَأَنَّهُ لَمْ يَعِشْ سَاعَاتٍ وَايَامَ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَعِشْ هَذِهِ السَّنَوَاتِ الَّتِي مَرَّتْ بِهِ ، إنَّهَا آجَالٌ مَحْتُومَةٌ، هِيَ أُمَّةُ الْإِسْلَامِ، فَأَيْنَ مَنْ يَسْتَعِدُّ لِلِقَاءِ اللَّهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ؟
قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿كَلَّاۤ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِیَ وَقِیلَ مَنۡۜ رَاقࣲ وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ وَٱلۡتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ إِلَىٰ رَبِّكَ یَوۡمَىِٕذٍ ٱلۡمَسَاقُ ﴾[القيامة : ٣٠]
فَالْكُلُّ سَيُسَاقُ إِلَى اللَّهِ، وَالْكُلُّ سَيَنْتَقِلُ إِلَى اللَّهِ
شَبَابُ الْإِسْلَامِ - أَيُّهَا الْآبَاءُ - أَيُّهَا التُّجَّارُ - أَيُّهَا الْمَسْؤُولُونَ - أَيُّهَا الْمُوَظَّفُونَ وَالْمُدَرِّسُونَ - أَيُّهَا الْعُمَّالُ -! الْكُلُّ يَنْتَظِرُ الْأَجَلَ الَّذِي سَيَنْتَقِلُ بِهِ إِلَى اللَّهِ،
فَمَاذَا أَعْدَدْنَا لِلْمَوْتِ؟
مَاذَا أَعْتَدْنَا لِغَبَرَاتٍ وَسَكَرَاتٍ؟!
مَاذَا أَعْتَدْنَا لِيَوْمٍ؟! تَنْقَلِعُ فِيهِ الْقُلُوبُ، وَتَسِيلُ فِيهِ الدُّمُوعُ، وَيَصِيحُ فِيهِ الْأَبْنَاءُ، وَتُبْكي فِيهِ النِّسَاءُ وَالزَّوْجَاتُ، وَيَصْرُخُ فِيهِ الْآبَاءُ وَالْأُمَّهَاتُ، فَقْدًا لِلْأَحِبَّةِ؟
أَيْنَ سَارُوا ؟! إِلَى اللَّهِ الْمَرْجِعِ وَالْمَآبُ !! فَقْدًا لِمَنْ فَارَقُوا هَذِهِ الْحَيَاةَ، وَصَارُوا إِلَى ظُلُمَاتِ الْقَبِيرِ هُنَاكَ وَفَارَقُوا،
فَالْمُسْتَعِدُّ لِلِقَاءِ اللَّهِ، وَالْفَائِزُ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ مَنْ أَخَذَ بِرَكْبِ قَلْبِهِ، وَسَارَ فِيهِ إِلَى عَالِمِ الْآخِرَةِ،
إذاً معاشر المسلمين " هذه بعض النصائح الدينية أمام إحلال الأمطار وأمام نزول هذا الخير وأمام نزول النعم التي ينعم الله بها سبحانه على عباده أجمعين من الرجال أو من النساء
اسأل الله العظيم باسمائه الحسنى وبصفاته العلى أن يجعل الأمطار علينا أمطار الرحمة لا أمطار عذاب
اللهم إنا ندعوك دعاء المضطرين.
اللهم إنا ندعوك دعاء من خضعت لك رقابهم وذلت لك أنوفهم وخضعت بين يديك ساجدة جباههم.
نسألك بعزتك وجلالك، نسألك بعظمتك وسلطانك أن تجعل الأمطار على بلادنا سائر بلاد المسلمين
أن تجعلها أمطار رحمة لا أمطار عذاب.
اللهم اجعلها أمطار رحمة لا أمطار عذاب
اللهم اجعلها حوالينا ولا علينا.
اللهم اجعلها أمطاراً تنبت الكلأ والعشب الكثير.
اللهم إحفظ بالأمطار الأرواح.
اللهم لا تجعل الأمطار سبب أخذ الأرواح ولا أخذ الأموال ولا البيوت والدور والمواشي والأنعام.
اللهم اجعلها أمطار رحمة برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم إنا نعوذ بك من غضبك ونسألك رضاك.
اللهم كن لإخواننا في فلسطين.
اللهم اشف مريضهم وعافي جريحهم وأرحم شهيدهم وتقبل منهم يا رب العالمين اعمالهم.
اللهم ألف بين قلوبهم.
اللهم إنا نسألك نصراً لهم يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم.
اللهم سدد رميتهم.. اللهم قوي عزيمتهم
اللهم وحد صفوفهم.
اللهم اجعلهم أقوياء يا سميع الدعاء.
اللهم عليك باليهود والنصارى.
اللهم عليك بأمريكا يا رب العالمين.
اللهم عليك باليهود والنصارى.
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.
اللهم إنهم قد قتلوا النساء والاطفال والرجال.
اللهم إنهم قد هدموا البيوت.
اللهم إنهم قد سفكوا الدماء
اللهم إنا نستجير بك وأنت المجير ونستغيث بك وأنت المغيث.
اللهم خالف بين قلوبهم وأنزل عذابك عليهم وأرنا فيهم يوماً أسوداً كيوم عاد وثمود وقارون وفرعون وهامان
اللهم احمي يمننا.. اللهم احمي شعبنا.
اللهم احمي تربة أرضنا
اللهم احمي شبابنا ونسائنا وأطفالنا وشبابنا ومجتمعاتنا يا سميع الدعاة
اللهم إنا نسألك حفظاً لليمن سماءً وأرضاً وبحاراً وأودية وسهولاً وجبالاً وقرى ومدن وشباباً وشيّب وأطفال ونساءً إنك سميع مجيب الدعاء يا رب العالمين.
اللهم من كان مهموماً فارفع همه أو مديوناً فأقض دينه أو مريضاً فاشفه أو عليه هم وغم فأرفع همه وغمه
اللهم احفظ آباءنا وأمهاتنا.
اللهم إجزيهم عنا خير ما جازيت عبادك الصالحين.
اللهم كن لهم ولا تكن عليهم إنك سميع الدعاء
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵
تابع قناتنا༼༽༼ الخطــــــ زاد ــــــباء༽༼༽ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VagY0XRBfxo7Zq8oko3P
فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080/
تلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a
••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••
🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَـور.tt🚫
ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••
صيّباً نافعاً »
فان رأيتم المطر قد أرعد وأبرق ورأيتم الخير قد حل والسماء قد أنزلت مائها بأمر الله ورأيتم السيول قد حلت والخير قد عم فزيدوا في الدعاء.
واذا رأيتم الأمطار قد نزلت فاللهم صيّباً نافعا، اللهم صيّباً نافعاً أي اللهم اجعل هذا المطر نافعاً لنا ولما يصيبه في الأرض فكونوا ممن يحمد الله وممن يحرص على الأدعية الشرعية التي جاء بها خير البرية صلى الله عليه وعلى اله وسلم
وإذا نظر الناس إلى إحلال المطر وخشي الناس من إحلال الضرر في البيوت أو في الأودية أو في المزارع أو في الدور فليأتوا بالأدعية المشروعة التي كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم « اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الظراب والأودية وعلى منابت الشجر »
فاحرصوا أن تدعوا بالأدعية الواردة من أجل أن يجعل الأمطار تحل في ما أراد الإحلال لها وأن تكون على الأودية ومنابت الشجر وألا يتضرر الناس بها فاحرصوا إن رأيتم المطر قد حل ونزل بغزارة وخشي من الضرر أن يدعو الناس بهذا الدعاء.
فقد جاء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله وعلى آله وسلم جاء إليه أناس وقالوا يا رسول الله هلكت الأموال أي بسبب الأمطار والزروع فادعوا الله أن يمسكها فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم « اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الأودية والظراب ومنابت الشجر » فاحفظوا الأدعية الواردة فكم من مطر ظن الناس إحلاله وخيره فتغير عليهم الحال بذهاب الزراعة والثمار والبيوت.
فقد جاء من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا رأى السحابة في السماء دخل وخرج أي هو خائف أن تكون هذه السحابة مأمورة بأمر الله فتتسبب في الإضرار بالناس قالت عائشة رضي الله عنها فإذا نزل أي المطر فرّج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا أمطر قال خير أي اللهم إجعله خيراً إجعل هذا المطر مطر خير وهذا من الأدعية التي يدعى بها ويحرص العبد على ذلك.
واذا رأى الناس البرق والصواعق فإن من الآداب الشرعية أن يبقى الناس في إستكانة بينهم وبين خالقهم في تضرع وأدب ودعاء ولقد كان بعض العلماء إذا رأى البرق قد لمع وخشي إحلال الصواعق ونزول العذاب على الناس أتى بالأدعية التي يدعى بها فكم صاعقة أحرقت من بدن؟ وأهلكت من حرث ودمرت من بيت وتسببت في كثير من الأمور فيرسل الصواعق فيصيب بها من شاء فقد ترى برقاً لامعاً يذهب البصر ويحل بسببه البلاء فأذيبوا في الدعاء أن يجعله الله عز وجل رحمة ولا يجعله عذاب ولا يجعله عذاب سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
وهذا الرعد الذي عند إحلال المطر أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أنه ملك يسوق السحاب حتى تنزل الماء في المكان الذي أراده الله
فسبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته فهناك أناس إذا رأوا البرق قد حل والصاعقة قد وقعت وارتفعت الأصوات ليس بالذكر وإنما بالخوف والكلام فأحرصوا على الدعاء فرب رجل حلت به صاعقة ونزل به أمر وقد يكون هذا من الأسباب العظيمة التي يجعلها الله للعباد تخويفاً لهم وزجراً ومن مات وهو من الصالحين في هذا الأمر فهو زيادة له في رفعة الدرجات وزيادة له في المثوبة عند الله وزيادة له في الخير بين يديه سبحانه وتعالى وكان صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يحسر عن رأسه إذا نزل المطر ويقول أنه حديث عهد بربه هكذا يخبر صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أستغفر الله إنه هو الغفور الرحيم
*الـخـطـبـة الـثـانـيـة*
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله النبي المصطفى وعلى آله وصحابته أجمعين
أما بعد معاشر المسلمين " نسأل الله كما أمطر أرضنا برحمته أن يمطر الإيمان في قلوبنا وأن يصلح لنا ولكم الحال وأن يجنبنا وإياكم سوء المآل وإن يجعلنا وإياكم من أهله الذين عبدوه وأطاعوه وخافواْ منه في السر والعلن.
معاشر المسلمين " ومما ينبغي أن ننبه عليه أمام هذه النعمة التي حلت بنا والتي نزلت بساحة المسلمين أن هناك تنبيهات ينبغي للمسلمين الحرص عليها.
ألآ وهو الحرص في البنايات أن تكون بعيدة عن مجرى السيول فهناك أناس قد يبني على مجرى السيل وهذه تعتبر منه مغامرة فالأماكن المعروفة بمجرى السيول والتي يخشى أن نزلت السيول أن تتسبب في الأضرار بالبناء فليتجنب ذلك
وهكذا مما ينبغي في البنايات أن يحرص على بناء الصحيح فان هناك من لربما يبني البنايات من أولها بناءً هّشاً وهو بناء غير موثوق فإذا حل المطر ونزل تسبب في الأضرار به وباهله وأولاده فاحرصوا على البنايات التي فيها الرحمة بأنفسكم أمام إحلال هذا الخير إذا نزل.
ومما نوجه به ترك المغامرات أن هناك من السائقين بالذات من همهم السرعة ومن يظنونها شجاعة فيقطعون السيول بسياراتهم وربما كانوا محملين للأنفس. وربما كان على ظهر السيارات الأنفس البشرية فيجرون على مجرى السيول ويظنونها شجاعة.
*🌧️ نعمة الأمطار والتحذير من التعرض لأضرارها 🌧️*
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
*🔗 خطبة هاااامة وقوية ننصح بسماعها ونشرها 👇🔗*
*📝 لشيخنا الداعية : #وهبان_بن_مرشد_المودعي حفظه الله*
*🕌 أُلقيت بدار الحديث بمسجد ذي النورين بمدينة ذمار*
*🗓بتاريخ : ١٩ صفر لعام ١٤٤٦هـ*
#خطب_الإستسقاء_القحط_الأمطار
#الخلق_والآفاق
📖─━━╔✍╗┈──|📱|📝ˊˎ-↴
༄༅༄༅📝༄༅༄༅🎙༄༅༄༅
إن الحمدلله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:١٠٢].*
*﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إن اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:١].*
*﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:٧٠-٧١]*
أما بعد: فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
نسأل الله أن يعيذنا وإياكم والمسلمين والمسلمات من كل بدعة وضلالة ونستعيذ بالله من سخطه وغضبه وعذابه والنار.
أيها المسلمون عباد الله " ان نعم الله التي ينعم بها على عباده كثيرة. قال الله *﴿ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ ﴾*
وقال سبحانه *﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾*
وقال سبحانه *﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ ﴾*
فالنعم التي ينعم بها ربنا على عباده كثيرة. ولو نظر العباد الى طاعاتهم لله. ونظروا الى عظيم فضل الله عليهم لحقرواْ اعمالهم بجانب نعم الله.
فان نعم الله كثيرة ولو آخذ الرحمن عباده بذنوبهم. لسلب عنهم نعما كثيرة. ولأذهب عن خيرات وفيرة.
ألآ وإن من نعم الله التي انعم الله بها على الخلق وتفضل بها على العباد وأسدل عليهم الخيرات أنها نعمة الأمطار التي يعيش بها الناس ويتمتع الخلق برؤيتها وتتلذ الأعين بمشاهدتها يتنعم بها الخلق *﴿ قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَآءٍ مَّعِينٍۭ ﴾* وإن هذه الأمطار أن نعم الله فيها على الناس كثيرة وقد أخبر الله عز وجل في كتابه عن هذه النعمة فذكرها سبحانه وتعالى أنها من نعمه على عباده وأخبر أيضاً أنه قد يجعلها إبتلاء لمن شاء من خلقه قال الله عز وجل *﴿ فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُوا۟ رَبَّكُمْ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارًا ﴾﴿ يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ﴾﴿ وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَٰرًا ﴾*
وقال عز وجل ﴿ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُۥ وَكَانَ فِى مَعْزِلٍ يَٰبُنَىَّ ٱرْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلْكَٰفِرِينَ ﴾﴿ قَالَ سَـَٔاوِىٓ إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِى مِنَ ٱلْمَآءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلْيَوْمَ ﴾*
إخبار منه أنه لا منجي من عذاب الله *﴿ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا ٱلْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُغْرَقِينَ ﴾﴿ وَقِيلَ يَٰٓأَرْضُ ٱبْلَعِى مَآءَكِ وَيَٰسَمَآءُ أَقْلِعِى وَغِيضَ ٱلْمَآءُ وَقُضِىَ ٱلْأَمْرُ وَٱسْتَوَتْ عَلَى ٱلْجُودِىِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾*
وقال عز وجل أيضاً في كتابه الكريم مخبراً عن هذه النعمة التي ينعم بها سبحانه وتعالى على عباده *﴿ وَهُوَ ٱلَّذِى يُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ مِنۢ بَعْدِ مَا قَنَطُوا۟ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُۥ ﴾*
وقال عز وجل ايضا في كتابه الكريم عن هذه النعمة *﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰٓ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوْا۟ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَٰتٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا۟ فَأَخَذْنَٰهُم بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ ﴾*
وأخبر أيضاً سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن عظيم هذه النعمة وهي نعمة الأمطار ونعمة ما ينعم به على الخلق من نزولها وبيّن أيضاً بقوله عن الأرض *﴿ فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍۭ بَهِيجٍ ﴾*
وآيات كثيرة ذكّر الله عباده فيها عن هذه النعمة وهي نعمة نزول الأمطار وما تفضل بها عليهم وما أنعم بها عليهم
•••
هل تريد رفع عدد قناتك بسرعة و بشكل يومي !
إليك أفضل دعم محافظ إسلامي في تليجرام ؛ ما عليك سوى التواصل مع حسابنا الخاص بالدعم 👇 :
@Salafiisme
سارع في تسجيل قناتك في دعمنا فالأماكن محدودة !.🌸.
لجماعة المسجد فقط.
أنتم بين أمرين إما أن تصلوا المغرب وتنتظروا حتى تصلوا العشاء في وقتها إذا بقيتم في ذلك المكان
أو الأمر الثاني إذا خرجتم فادركتم صلاة العشاء وهناك مسجد يقيموها فتقيمونها في المسجد أو تصلونها في بيوتكم.
كذلك أيضاً أيها المؤمنون " لا تشرع الجمع بين الصلاتين للمرأة في بيتها ولا للرجل في بيته فالمرأة في بيتها تصلي الصلاة في أوقاتها والرجل في بيته أو في عمله يصلي الصلاة في وقتها
كذالك أيضاً " لا يشرع الجمع بين الصلاتين للمنفرد ولو في المسجد فلو كنت في المسجد وحدك فلا يشرع لك أن تصلي العشاء إلى المغرب ولا العصر إلى الظهر إنما تشرع للجماعة التي سيكون منها من يخرج فيصعب عليه الرجوع
ولذلك يقول العلماء لو أن رجلاً دخل ليصلي صلاة المغرب فوجد الناس قد جمعواْ بين المغرب والعشاء أدركهم في صلاة العشاء هم يصلون العشاء وهو يريد أن يصلي المغرب فصلى معهم المغرب وهم يصلون العشاء فبعد صلاته هل له وحده أن يقوم فيصلي العشاء.؟ الجواب ليس له ذالك
وإنما ينتظر في المسجد حتى يأتي وقت العشاء فيصليها أو يعود إلى بيته فيصليها في بيته وليس له أن يصلي العشاء منفرداً يجمعها إلى المغرب إنما ذالك للجماعة.
ومن هنا ننبه إلى أهمية الجماعة في الإسلام وإلى أهمية الجماعة في أداء الصلاة فانظر،، فانظر كيف أقام الإسلام الجماعة في العشاء إذا خشي أن يتفرق الناس ويصعب عليهم أن يجتمعواْ في صلاة العشاء فأذن الله لهم أن يجتمعواْ في العشاء ولو قدموها على وقتها بعذر المطر كل ذالك بيان لأهمية الجماعة في الصلاة.
أيها المؤمنون عباد الله " نسأل الله جل وعلا بمنه وكرمه أن يجعل هذه الأمطار أمطار خير وأمطار بركة وأن يجعلها أمطار رحمة وأمطار تطهير
نسأل الله جل وعلا أن يسقينا بها وأن يطهر قلوبنا بها وأن ينبت لنا بها الزرع والثمر وأن ينفعنا بها وينفع بها مواشينا وأنعامنا وأن يملأ بها آبارنا وعيوننا وأنهارنا وأن يكفينا بفضله عن فضل من سواه وأن يغنينا بحلاله عن حرامه جل في علاه
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم ابرم لهذه الأمة أمر رشد تعز فيه أهل طاعتك وتهدي فيه أهل معصيتك وتذل فيه أهل الشرك والشقاق والنفاق
اللهم احفظ علينا ديننا وبلادنا وأمننا وأعراضنا
اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين
اللهم عليك بدولة الكفر أمريكا ومن مالأها على أمة الإسلام
اللهم عليك بشرذمة اليهود الغاصبين لأرض فلسطين
اللهم بهم
اللهم دمرهم وزلزلهم واقذف الرعب في قلوبهم
اللهم املأ قلوبهم بالهم والضيق
اللهم املأ أجسادهم بالأمراض والعلل والأسقام
اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد
اللهم فرق جمعهم ونكس رايتهم يارب العالمين
اللهم وانصر.. اللهم وانصر.. اللهم وانصر واحفظ ومكن إخواننا المستضعفين
اللهم ارفع رايتهم.. اللهم ارفع رايتهم.. اللهم ارفع رايتهم
اللهم احقن دمائهم واحفظ عليهم أعراضهم ويسر لهم أرزاقهم وعافي أجسادهم وأبدانهم
اللهم أمنهم
اللهم أمنهم
اللهم أمنهم
اللهم يارب العالمين عليك بعدوك وعدوهم
اللهم عليك بدولة الكفر أمريكا
اللهم إنها قد طغت وبغت وأكثرت في الأرض الفساد
اللهم فشدد شملها وفرّق جمعها
اللهم مزق كلمتها
اللهم يارب العالمين أرنا فيها يوماً أسوداً تقر به عيون عبادك المؤمنين
اللهم يارب العالمين احفظنا في بلدنا
اللهم احفظنا في يمننا.. اللهم احفظنا في يمننا
اللهم يسر لنا أرزاقنا وبارك لنا في أقواتنا وقنعنا ورضنا بما قسمته وكتبته لنا واستعملنا وأهلنا وأولادنا وأموالنا فيما يرضيك عنا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
*~*
❄ا••┈┈•••✦🌟✦•••┈┈••ا❄
🔹الخطــ زاد ــباء الدعوية⤵
تابع قناتنا༼༽༼ الخطــــــ زاد ــــــباء༽༼༽ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VagY0XRBfxo7Zq8oko3P
فيسبــــــــــــــــــــــوك↙️
https://www.facebook.com/groups/652912765064080/
تلـــــــــــيجـــــــــــرام↙️
t.me/ap11a
••أســـــــــأل الله أن ينفع بها الجميع ••
🚫لاَ.يــَـسْمَحُ.بتعــــــديل.المنشَـور.tt🚫
ِ🔖√ منْ آحٍـبْ آلُآ يَنْقَطًع عملُہ بْعدِ مۆتٌہ فَلُيَنْشُر آلُعلُم√📚[آبْنْ آلُجٍۆڒٍيَ].
•••━════ ❁✿❁ ═══━•••
﴾﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَٰهُ بَيْنَهُمْ ﴾*
فنجعل المطر ينزل متفرقاً على بلد بعد بلد فتسقى هذه البلاد ثم ينتقل فتسقى تلك البلاد وتسقى تلك البلاد يرزق الله جميع العباد
المسلم يتفكر في هذا ويعتبر في هذا قال الله *﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَٰهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا۟ فَأَبَىٰٓ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾*
أي جحوداً وعدم شكر لله سبحانه فلا تكن من هؤلاء
أيها المؤمنون عباد الله " إن الأمطار لا تنزل من السماء لانها مواسم الأمطار أو أن لأنه الطقس أو لغير ذلك بل الله جل وعلا يصرفه ويسوقه *﴿ ٱللَّهُ ٱلَّذِى يُرْسِلُ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُۥ فِى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ﴾*
كان رجل من المسلمين يمشي في أرض فلاة فاذا بسحابة فوقه وسمع صوتا في السحابة يقول اسق حديقة فلان ابن فلان قال فتتبع تلك السحابة فاذا هي قد أنزلت الماء في حرة فإذا تلك الحرة قد إستوعب ماءها كله ساقية من السواقي فتتبع الماء فإذا ذلك الماء يصب في أرض وفيها رجل بمسحاته يسوق الماء قال يا فلان من أنت؟
ما اسمك؟ قال فلان ابن فلان لم تسألني عن اسمي؟
قال سمعت صوتاً في السحاب الذي هذه ماؤها يقول اسق حديقة فلان ابن فلان لإسمك. فماذا تصنع؟ قال آما وقد قلت ذلك فإني أنظر إلى ما يخرج من هذه الأرض فاتصدق بثلثه وأكل ثلثه وأعيد فيها ثلثه *﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَٰهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا۟ ﴾* يسوق الله الماء كيف يشاء وينفع الله به من يشاء.
ولذلك أيها المؤمنون عباد الله " ربنا يخبرنا أنه قادر أن يرفع هذا الماء ويرفع فائدته ولا نستطيع البقاء في هذه الحياة هددنا الله في الماء بأمرين. فقال سبحانه *﴿ قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَآءٍ مَّعِينٍۭ ﴾*
أي إذا نزل الماء في الأرض من يوصلكم اليه؟ كلما نزلتم نزل وكلما وصلتم غار الى سبع أراضين من يستطيع أن يصل إلى ذلك الماء
ويقول الله في اية اخرى *﴿ أَفَرَءَيْتُمُ ٱلْمَآءَ ٱلَّذِى تَشْرَبُونَ ﴾﴿ ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ ٱلْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ ٱلْمُنزِلُونَ ﴾﴿ لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَٰهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾*
لو نشاء لجعلنا الماء الذي في باطن الأرض غائراً وجعلنا الماء الذي بين أيديكم أجاجاً
فمن أين تشربون؟
ومن أين تزرعون؟
من أين تأكلون؟
ومن أين تشربون؟ ولكن هذه نعمة الله. قال *﴿ وَفِى ٱلْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَٰوِرَٰتٌ وَجَنَّٰتٌ مِّنْ أَعْنَٰبٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَٰحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِى ٱلْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾*
أيها المؤمنون عباد الله " وعند نزول الأمطار يشرع للعبد أن يسأل الله من فضله وأن يدعو الله سبحانه وتعالى فان نزول هو إذن من الله برحمات تنزل على العباد وبخيرات يتفضل بها على العباد ولذلك الإنسان يستغل وقت نزول المطر فيدعو الله بحسنة الدنيا وحسنة الاخرة.
فان النبي صلى الله عليه وسلم قال: « دعوتان لا تردان دعوة عند سماع النداء بين الأذان والإقامة وعند نزول المطر »
فاذا نزل المطر فادعوا الله أن يرزقك وادع الله أن يهديك وأدعو الله أن يعافيك وأدعو الله أن يصلح لك شأنك إياك أن تنشغل بما ينشغل به الناس اليوم من أنواع الغفلات التي هم واقعون فيها وإذا رأيت في نفسك غنا ولا غنى بك ولكن إذا تسلط الشيطان عليك فاستغل هذه الساعة المباركة فادعوا الله جل وعلا صادقاً وما يدريك لعل الله أن يستجيب لك
أدع الله لإخوانك المسلمين المستضعفين المستضعفين في أرض فلسطين وفي غزة.
تذكر ما ينزل بهم من البلا. وما تنزل بهم من المصائب وما يحصل لهم من التعدي والظلم الكائن من قبل أعداء الله وأعداء الأنبياء والرسل فادعوا الله جل وعلا في تلك الساعات المباركات أن يرفع جل وعلا ما نزل بهم وأن يحقن الله دماءهم وأن يكبت عدوهم وأن ينصرهم عليهم أدعواْ الله فانت بحاجة أن تدعو الله لنفسك وأن تدعو الله لإخوانك المسلمين
أستغفر الله العلي العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
*الـخـطـبـة الـثـانـيـة*
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد أيها المؤمنون عباد الله " ومما يجب على المسلمين عند نزول هذه الأمطار وأشتدادها وحصول بعض الأضرار ألا يعترضواْ على قضاء الله وقدره وإلا يتسخطوا على رب العالمين فالله أرحم بنا من أنفسنا فما تراه أمامك ضرر هو في قدر الله خير تعلمه أو لا تعلمه؟ ولذلك نسمع بين حين وآخر من بعض الناس لا سيما من ابتلواْ ببعض الأضرار كلمات لا تليق بمسلم أن يقولها فيها سخط على رب العالمين وأعتراض على رب العالمين.
فينزل الله الماء فيرزق الله به جميع الخلائق يرزق به مسلماً وكافر يرزق به الإنسان والحيوان والطير والوحش يرزق الله به جل وعلا جميع الخلائق وينبت الله سبحانه وتعالى بماء السماء ما يأكل منه الناس وينبت الله بماء السماء من الأعشاب ما يتداوى به الناس وينبت الله بماء السماء ما يبني به الناس وينبت الله بماء السماء ما يوقد عليه الناس وينبت الله بماء السماء ما تقوم عليه أنعام الناس ينبت الله بهذا الماء النازل من السماء حياة الخلائق ويسقي الله جل وعلا به الخلائق كلها
*﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً مُّبَٰرَكًا فَأَنۢبَتْنَا بِهِۦ جَنَّٰتٍ وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ ﴾﴿ وَٱلنَّخْلَ بَاسِقَٰتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ﴾﴿ رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ﴾*
ترى نبتة تنبت في الارض لا يأكلها الإنسان من يأكلها؟ جعل الله هذه النبتة رزقاً لطير وجعل الله هذه النبتة رزقاً لحشرة وجعل الله هذه النبتة رزقاً لبهيمة الأنعام. وجعل الله هذه النبتة رزقاً لخلائق لا يعلمها إلا الله جل وعلا.
فالله لا ينبت في أرضه شيئاً عبثاً ما ينبته الله في الأرض ارزاقاً للعباد أو نفعاً للأرض نفسها كما قال الله جل وعلا *﴿ رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ ٱلْخُرُوجُ ﴾*
أي يوم القيامة جعل الله جل وعلا المشهد واحداً فكما يخرج النبات ويخرج الزرع وتخضر الأرض بعد أن كانت يابسة بعد أن كانت لا زرع ولا ثمر بعد أن كانت موحشة فينبت الله جل وعلا ويخرج من بينها الزروع والثمار والأشجار والفواكه وكلما يحتاجه العباد فهكذا سيأتي يوم يخرج الله من باطن الأرض أجساد العباد وينبت الخلائق مرة أخرى ليحاسبهم يوم القيامة ويجازيهم على أعمالهم فسبحان الله كيف يحي الله بهذا الماء الأرض وكيف ينبت به الزرع وكيف يغيث به العباد وكيف يحشر به العباد يوم القيامة.
قال الله جل وعلا في كتابه الكريم *﴿ رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ ٱلْخُرُوجُ ﴾*
وقال الله جل وعلا *﴿ وَٱلَّذِى نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۢ بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾*
جاء في صحيح الإمام مسلم من حديث عبدالله ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ثم يصعق الناس أي حينما ينفخ في الصور قال ثم ينزل الله مطراً ثم ينزل الله مطراً كالطل تنبت به أجساد العباد تنبت به أجساد العباد »
ينزل الله بعد أن ينفخ في الصور النفخة الأولى فيصعق من في السماوات ومن في الأرض ينزل الله ينبت الله به تلك الأجساد كما أخرج الله تلك الأجساد من ماء الرجال أولاً يخرجها الله ثانياً من ماء السماء لذلك الله يقول كذلك الخروج ولذلك الله يقول كذلك تخرجون أي من باطن الأرض
فهذا الماء ينزل من السماء يلقح هذه الأرض فيخرج منها بركاتها ويخرج منها خيراتها ويكون فيها ما أراد الله أن يكون
فيا أيها المسلم الكريم " تفكر عند نزول الماء عند هطول الأمطار ليزدد إيمانك بالله وثقتك بالله سبحانه فإن الأمطار عظات الأمطار عبر وآيات ولذلك الله جل وعلا قال *﴿ وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَيُحْىِۦ بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾*
فاذا تلبدت الأجواء بالغيوم هناك آيات وعبر هناك خوف وهناك طمع..
المسلم يخاف أن ينزل عذاب من السماء وكيف لا نخاف أن ينزل علينا عذاب من السماء
ونحن يا أمة الاسلام " نعلم حالنا وما نحن عليه مع أحكام الله وشرائع الله وأوامر الله وفرائض الدين كيف لا نخاف أن ينزل علينا عذاب من السماء ونحن من ضيع الصلوات وفرط في الجماعات ونحن من عق الوالدين وقطع الأرحام ونحن من وقع في الحرام وتناول المشتبهات ونحن من هجر كتاب الله ونحن من نظر إلى ما حرم الله ونحن من أفسد أعراض المسلمين ونحن ونحن إلى غير ذلك من الذنوب والمعاصي التي وقعنا فيها إلا من رحم الله أفلام يخاف الإنسان أن تكون هذه السحب محملة بعذاب ومحملة بدمار إما على جهة العموم أو على جهة الخصوص. ولذلك يقول سبحانه *﴿ وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾*
فقلوب المؤمنين تخاف وتطمع تستبشر وتفرح وتخشى وتوجل
نبينا صلى الله عليه وسلم كان إذا تلبد السحاب إذا تجمع وأسود وامتلأ بالماء خرج ودخل ورؤيا ذلك في وجهه فتقول له أم المؤمنين عائشة يا رسول الله ما لك إذا تلبدت السماء خرجت ودخلت؟ ورأينا ذلك على وجهك وفي بعض الروايات تخبر أن الناس يفرحون فلماذا يفعل ذلك؟ قال وما يؤمنني يا ابنة الصديق؟ ما يؤمنني ابنة الصديق أن يكون عذاباً من السماء.
ثلاث فوائد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
/channel/Sunnah_Mohmmad2/35
من صفات (الخطيب)
———•———•———
1⃣ _ قال القاسمي: (يُشترط في الخطيب: أن يكون عالمًا بالعقائد الصحيحة، وعلم الفروع، واللغة العربية، وأن يكون نبيهًا، لَسِنًا، فصيحًا، صالحًا، تقيًّا، مهذَّبًا، وَرِعًا، قنوعًا، زاهدًا، غير متجاهر بمعصية، يعقل ما يقول؛ فإن ذلك أدعى إلى قبول الموعظة)
———•———•———
علَّق الشيخ الألباني -في تحقيقه لكتاب القاسمي- فقال: «لقد فات المصنف رحمه الله أن يضم إلى الشروط المذكورة؛ شرطًا آخر مهمًا -أخل به الخطباء- ألا وهو: أن يكون عالمًا بالسنة، عارفًا بما صح فيها؛ حتى لا يكون سببًا لإذاعة الأحاديث الضعيفة والموضوعة؛ فيضل ويُضَلُّوا به»
———•———•———
2⃣ _وقال ابن الجوزي: (فينبغي للواعظ: أن يكون حافظًا
لحديث رسول الله، عارفًا بصحيحه وسقيمه، عالمًا بالتواريخ وسير السلف، حافظًا لأخبار الزهاد، فقيهًا في دين الله، عارفًا بالعربية واللغة، وفصيح اللسان)
———•———•———
📚إصلاح المساجد من البدع والعوائد، القاسمي (٦٩)، القصاص والمذكرين، ابن الجوزي (١٨٢)
#للخطباء
🎤
*خطبة.جمعة.بعنوان.cc*
*بــدايـــة الــعـــام الــهــجـــــري*
*للشيخ/ محمد بن صالح العثيمين*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
*الخطبــــة.الاولـــــــى.cc*
أمــا بعـــد - أيــها النــاس :
فإننا هذا الأسبوع نستقبل عاما جديدا إسلاميا هجريا ابتداء عقد سنواته من أجل مناسبة في الإسلام ألا وهي هجرة النبي التي ابتدأ بها تكوين الأمة الإسلامية في بلد إسلامي مستقل يحكمه المسلمون ولم يكن التاريخ السنوي معمولا به في أول الإسلام حتى كانت خلافة عمر بن الخطاب .
ففي السنة الثالثة أو الرابعة من خلافته كتب إليه أبو موسى الأشعري : إنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ. فجمع عمر الصحابة رضي الله عنهم فاستشارهم فيقال إن بعضهم قال: أرخوا كما تؤرخ الفرس بملوكها كلما هلك ملك أرخوا بولاية من بعده فكره الصاحبة ذلك فقال بعضهم: أرخوا بتاريخ الروم فكرهوا ذلك أيضا فقال بعضهم: أرخوا من مولد النبي وقال آخرون : من مبعثه وقال آخرون: من مهاجره .
فقال عمر الهجرة فرقت بين الحق والباطل فأرخوا بها فأرخوا من الهجرة واتفقوا على ذلك .
ثم تشاوروا من أي شهر يكون ابتداء السنة فقال بعضهم: من رمضان الذي قدم فيه النبي المدينة مهاجرا واختار عمر وعثمان علي أن يكون من المحرم لأنه شهر حرام يلي شهر ذي الحجة الذي يؤدي المسلمون فيه حجهم الذي به تمام أركان دينهم والذي كانت فيه بيعة الأنصار للنبي والعزيمة على الهجرة فكان ابتداء السنة الإسلامية الهجرية من الشهر المحرم الحرام.
أيـــها المســلمـــون :
إن من المؤسف حق أن يعدل المسلمون أكثرهم اليوم عن التاريخ الإسلامي الهجري إلى تاريخ النصارى الميلادي الذي لا يمت إلى دينهم بصلة ولئن كان بعضهم شبهة من العذر حين استعمر بلادهم النصارى وأرغموهم على أن يتناسوا تاريخهم الإسلامي الهجري فليس لهم الآن أي عذر في البقاء على تاريخ النصارى الميلادي وقد أزال الله عنهم كابوس المستعمرين وظلمهم وغشمهم ولقد سمعتم ما قيل من أن الصحابة رضي الله عنهم كرهوا التأريخ بتاريخ الفرس والروم.
أيها المسلمون : إننا اليوم
نستقبل عاما جديدا إسلاميا هجريا شهوره الشهور الهلالية التي هي عند الله تعالى في كتابه كما قال تعالى: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم الشهور التي جعلها الله تعالى مواقيت للعالم كلهم قال الله عز وجل: يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس مواقيت للناس كلهم بدون تخصيص لا فرق بين عرب وعجم ذلك لأنها علامات محسوسة ظاهرة لكل أحد يعرف بها دخول الشهر وخروجه فمتى رؤي الهلال من أول الليل دخل الشهر الجديد وخرج الشهر السابق.
ليست كالشهور الإفرنجية شهورا وهمية غير مبنية على مشروع ولا معقول ولا محسوس بل هي شهور اصطلاحية مختلفة بعضهم واحد وثلاثون يوما وبعضهم ثمانية وعشرين يوما وبعضهم بين ذلك لا يعلم لهذا الاختلاف سبب حقيقي معقول أو محسوس ولهذا طرحت مشروعات في الآونة الأخيرة لتغيير هذه الأشهر على وجه منضبط لكنها عورضت من قبل الأحبار والرهبان فتأمل أيها المسلم كيف يعارض رجال دين اليهود والنصارى في تغيير أشهر وهمية مختلفة إلى اصطلاح أضبط لأنهم يعلمون ما لذلك من خطر ورجال دين الإسلام ساكتون بل مقرون لتغيير التوقيت بالشهور الإسلامية بل العالمية التي جعلها الله لعباده حيث عدل عنها المسلمون لتغيير التوقيت بالشهور الإفرنجية. وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله فقيل له: إن للفرس أياما وشهورا يسمونها بأسماء لا تعرف فكره ذلك أشد الكراهية وروي عن مجاهد أنه كان يكره أن يقال: آذارماه.
أيها المسلمون :
إننا هذه الأيام نستقبل عاما جديدا إسلاميا هجريا ليس من السنة أن نحدث عيدا لدخوله أو نعتاد التهاني ببلوغه فليس الغبطة بكثرة السنين وإنما الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه فكثرة السنين خير لمن أمضاها في طاعة ربه، شر لمن أمضاها في معصية الله والتمرد على طاعته وشر الناس من طال عمره وساء عمله، إن علينا أن نستقبل أيامنا وشهورنا وأعوامنا بطاعة ربنا ومحاسبة أنفسنا وإصلاح ما فسد من أعمالنا ومراقبة من ولانا الله تعالى عليه من الأهل من زوجات وأولاد بنين وبنات وأقارب.
فاتقوا الله عباد الله :
وقوموا بما أنتم به معنيون وعنه يوم القيامة مسؤولون : قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة قوموا بذلك على الوجه الأتم الأكمل أو على الأقل بالواجب واعلموا أن أعضاءكم ستكون عليكم بمنزلة الخصوم يوم القيامة يوم يختم على الأفواه وتكلم الأيدي والأرجل بما كسب الإنسان قال الله تعالى: حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين .
*شرح اسم الله السلام*
*خطبة الجمعة من #دار_الحديث_بمعبر حرسها الله* .
*🔸لسماحة الشيخ /
#محمد_بن_عبدالله_الإمام حفظه الله تعالى.*
📅بتاريخ ٢٩ ذو الحجة ١٤٤٥ هـ
*《 الخطبة بصيغة PDF
📮قناة سماحة الشيخ/
#محمد_بن_عبدالله_الإمام
التصنيف : #التوحيد_والإيمان
══════ ❁✿❁ ══════
🔖من خطب الجمعة
٢٢ - ذي الحجة - ١٤٤٥ هـ
🕋
*خطبتي الجمعة من الحرم المكي*
🎙 *لفضيلة الشيخ: د. فيصل غزاوي -حفظه الله-.*
__
🕌
*خطبتي الجمعة من الحرم المدني*
🎙 *لفضيلة الشيخ : د. أحمد الحذيفي - حفظه الله-.*
هَلْ تَذْكُرُ الْمَوْتَ مَنْ يُؤْذِي الْجِيرَانَ؟!
هَلْ تَذْكُرُ الْمَوْتَ مَنْ يَتَعَامَلُ بِسَفْكِ الدِّمَاءِ؟!
هَلْ تَذْكُرُ الْمَوْتَ مَنْ يَتَعَامَلُ بِنَهْبِ أَمْوَالِ الْيَتَامَى؟!
هَلْ تَذْكُرُ الْمَوْتَ مَنْ يَتَعَامَلُ بِمَنْعِ النِّسَاءِ مِنْ الْمِيرَاثِ؟!
هَلْ تَذْكُرُ الْمَوْتَ مَنْ يَظْلِمُونَ النَّاسَ بِإِلْقَاءِ السِّحْرِ وَالتَّنْجِيمِ لَهُمْ؟!
هَلْ تَذْكُرُ الْمَوْتَ مَنْ يَظْلِمُونَ الْخَلْقَ؟!
لَوْ تَذَكَّرَ هَؤُلَاءِ الْمَوْتَ. لَمَا أَقْبَلُوا عَلَى الْمُنْكَرَاتِ وَالْمَعَاصي، فَلْيَكُنْ فِي حُسْبَانِكَ الْمَوْتُ، وَلَا تَعِشْ عِيشَةٌ بَعِيدَةٌ عَنْ تَذَكُّرِ الْمَوْتِ،
﴿ حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ ﴾[المؤمنون : ٩٩]
هَذِهِ أَمْنِيَّةٌ فِي الْكِبَارِ، وَأَمْنِيَّةِ التُّجَّارِ، وَأَمْنِيَّةُ الشَّبَابِ، وَأَمْنِيَّةِ أَهْلِ الْخَيْرِ، وَأَمْنِيَّةُ أَهْلِ الصَّلَاحِ، أَنَّهُ إِذَا عَايَنَ الْمَوْتَ تَمَنَّى لَوْ تَزَوَّدَ مِنْ الْعَمَلِ.
وَأَنَا لَكَ أَنْ تَعُودَ، وَقَدْ مَضَتْ أَيَّامُكَ الَّتِي كُتِبْتَ لَكَ، وَسَاعَاتُكَ الَّتِي مَشَتْ عَلَيْكَ.
أَمَّا أَمْوَالُكَ فَيَقْتَسِمُهَا الْأَوْلَادُ، وَيَقْتَسِمُهَا أَهْلُ الْمِيرَاثِ، ...وَتَخْرُجُ مِنْ الدُّنْيَا بِالْكُفْن الْأَبْيَضِ... لَا تَمْتَلِكُ فِيهِ خَيْطًا، وَلَا تَمْتَلِكُ فِيهِ جُيُوبًا، وَلَا تَمْتَلِكُ فِيهِ أَكْمَامًا... تَخْرِجُ حَافِي الْقَدَمَيْنِ، تُخْرِجُ حَافَ الْقَدَمَيْنِ. لِبَاسٌ يَلْبَسُهُ الْأَغْنِيَاءُ.. وَلِبَاسٌ يَلْبَسُهُ الْفُقَرَاءُ، وَهُوَ الْأَكْفَانُ..
هَلْ تُذَكِّرُنَا هَذِهِ الْحَالَ؟ - يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ- وَهَلْ اسْتَعْدَيْنَا لِمِثْلِ هَذِهِ الْحَالِ؟! أَكْرَمَ مَا يَفْعَلُهُ لَكَ أَنْ يُقَالَ طَيِّبُوا لَهُ كَفَنَهُ، لِأَنَّهُ سَيَذْهَبُ إِلَى قَبْرِهِ.
هَذِهِ أَحْوَالٌ لَا نَنْسَاهَا، وَسَاعَاتٌ لَنْ تَمْضِيَ عَنَّا، وَأَيَّامٌ لَا بُدَّ مِنْ دُخُولِهَا، وَحُمِلَتْ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ وَسَارَ الْجَمِيعُ إِلَى اللَّهِ.
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ. لِمَا مَرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازِهِ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« إِذَا حُمِلَتْ الْجِنَازَةُ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ،» أَيُّهَا الرَّجُلُ، أَيُّهَا الْأَبُ، أَيُّهَا الشَّابُّ، وَاَللَّهُ سَيَأْتِي الْيَوْمُ الَّذِي لَا مَحَالَةَ مِنْهُ مِنْ الْمَوْتِ، وَلَا مَحَالَةَ فِيهِ مِنْ لِقَاءِ اللَّهِ، فَتَخَيَّلَ إِذَا حُمِلَتْ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ ، اقْدَامًا خَالِيَةً عَنْ الْحَرَكَةِ،
لِسَانٌ خَالِي عَنْ الْكَلَامِ،
أَمَّا الْعَيْنَانِ فَأَغْمَضَتَا.
أَيْنَ الْعَيْنُ الَّتِي شَاهَدَتْ الْمُسَلْسَلَاتِ الْمَاجِنَةَ؟
أَيْنَ الْعَيْنُ الَّتِي شَاهَدَتْ الْمُسَلْسَلَ الْمُنْكَرَةَ؟
أَيْنَ الْعَيْنُ الَّتِي تَطَلَّعَتْ إِلَى بَنَاتِ الْمُسْلِمِينَ؟
أَصْبَحَتْ مُغْمِضَةً، شَاخِصَةً، لَا تَمْتَلِكُوا حَرَكَتًا وَلَا شَيْءَ؟
أَيْنَ السَّمْعُ الَّذِي سَمِعَ الْحَرَامَ؟
أَيْنَ الَّذِي سَمِعَ الْأَغَانِيَ؟
أَيْنَ الَّذِي سَمِعَ الْمَزَامِيرَ؟
أَيْنَ هَذَا اللِّسَانُ الَّذِي سَبَّ وَشَتَمَ وَلَعن وَكَذَبَ؟
أَيْنَ هَذِهِ الْيَدُ الَّتِي كَتَبَتْ الْبَصَائِرَ الْمُزَوَّرَةَ؟
أَيْنَ الَّتِي كُتِبَتْ وَوَقَعَتْ عَلَى الْمُنْكَرَاتِ، وَوَقَعَتْ عَلَى الظُّلْمِ وَالْإِعْتِدَاءِ؟
أَيْنَ هَذِهِ الْيَدُ الَّتِي سَفَكَتْ الدِّمَاءَ؟
أَصْبَحَتْ لَا حَرَكَةَ لَهَا، وَلَا سُكُونَ يُلْقَى عَلَيْهَا الْكَفَنُ، وَيَكُونُ غَيْرُهَا، هُوَ الَّذِي يَضُمُّهَا !
أَيْنَ هَذِهِ الرَّجُلُ الَّتِي مَشَتْ؟! لَرُبَّمَا مَشَتْ إِلَى الْمُنْكَرَاتِ وَالْمُحَرَّمَاتِ! هَلْ نَسِينَا هَذِهِ الْحَالَ يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ؟!
اسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ، فَسَيَأْتِي الْيَوْمُ الَّذِي نَحْمِلُ فِيهِ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ،
قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: « فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ : قَدَّمُونِي قَدِّمُونِي » هَذَا هُوا نِدَاءَ الصَّالِحِينَ لِرَبُ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ اتُّهِمَ وَسَبَّ وَشَتَمَ وَلَعَنَ ، هَا هُوَ يُنَادِي عَلَى الْأَعْنَاقِ ، قَدَّمُونِي قَدَّمُونِي، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ ذَلِكَ، إِنْ كَانَتْ مِمَّنْ قَطَعَ الصَّلَاةَ سَبَّ الْمُسْلِمِينَ أَذَى الْأَرْحَامِ، تَعَامَلَ بِالْمُنْكَرَاتِ، قَالَ: فَيُنَادِي يَا وَيْلَاهُ ياوَيَلَاهُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُونَ بِهِ؟»
لَيْسَ السَّعِيدُ مَنْ تَكَبَّرَ فِي الدُّنْيَا وَاَللَّهِ،
وَلَيْسَ السَّعِيدُ مَنْ طَغَى فِي الدُّنْيَا وَاَللَّهِ،
وَلَيْسَ السَّعِيدُ مِنْ ظُلْمٍ وَبَغًى !! إِنَّ السَّعِيدَ مَنْ عَمَلَ أَعْمَالًا تُقَرِّبُهُ إِلَى اللَّهِ. فَهُوَ عَمَّا قَرِيبٌ سَيُحْمَلُ عَلَى الْأَعْنَاقِ إِلَى اللَّهِ، وَسَيَنْتَقِلُ فِي عَالَمِهِ إِلَى دَارِ الْآخِرَةِ، ﴿ تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوࣰّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادࣰاۚ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِینَ ﴾[القصص : ٨٣]
أَيْنَ الْآبَاءُ وَالْأَجْدَادُ؟
أَيْنَ الْإِخْوَانُ وَالْأَحْفَادُ؟
أَيْنَ الْأَقْرِبَاءُ وَالْأَصْحَابُ؟
أَيْنَ مَنْ فَارَقُونَا إِلَى اللَّهِ؟
زَوَوْا الْمَقَابِرَ تَنْظُرُوا فِيهَا أَحْوَالًا وَأُمُورٌ سَارُوا تَحْتَ التُّرَابِ.
كَمْ مِنْ رَجُلٍ دَاسَ الدُّنْيَا بِقَدَمِهِ وَسارَ صَاحِبَ لِسَانٍ وَبَلَاغَةٍ وَسارَ فِي مَعَاشِهِ وَأَمْرِهِ مَا هِيَ إِلَّا أَيَّامٌ حَتَّى قِيلَ إِنَّ فُلَانٌ إِنْتَقِلَ إِلَى اللَّهِ، !! وَإِنَّ فُلَانٌ سَارَ إِلَى اللَّهِ. هَلُمُّوا لِتَحْضُرُوا جِنَازَتَهُ. وَأَكْرَمَ مَا يُقَدِّمُهُ لَكَ الْأَحْبَابُ وَالْأَصْدِقَاءُ. إِنَّهُ الدُّعَاءُ لَكَ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، إِنْ أَرَادُوا ذَلِكَ، أَوْ أَكْرَمَ مَا يُقَدِّمُوهُ، لَكَ أَنْ يُهِلُّوا عَلَيْكَ التُّرْبَةَ، وَيَنْصَرِفُوا
مَعَاشِرُ الْمُسْلِمِينَ - إِنَّنَا نَشْعُرُ فِي وَقْتِنَا هَذَا، أَنَّ بَعْضَنَا وَلِلْأَسَفِ، كَأَنَّهُ سَارَ فِي نِسْيَانٍ لِلْمَوْتِ، وَكَأَنَّ بَيْنَهُو وَبَيْنَ الْمَوْتِ أَمَدًا بَعِيدًا وَمَسَافَاتٍ طَوِيلَةً وَأَيَّامٍ عَدِيدَةٌ، وَشُهُورٌ مَدِيدَةٍ، وَسَنَوَاتٌ بَعِيدَةٌ، ﴿ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسࣱ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدࣰاۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسُۢ بِأَیِّ أَرۡضࣲ تَمُوتُۚ ﴾
إِنَّهُ الْمَوْتُ - يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ - لَا تَغْفُلُوا عَنْ الْمَوْتِ بِاللَّهْثِ وَرَاءَ الدُّنْيَا،
لَا تَغْفُلُوا عَنْ الْمَوْتِ بِاَللَّهِف وَرَاءَ الْمُشْتَهَيَاتِ وَالْمِلَذَّاتِ... إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي سَيَقْطَعُ عَنْكَ الْحَيَاهُ... إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي سَيُفَرَّقُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَالِ... إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي سَيُفَرَّقُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْأَوْلَادِ،... إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي سَيُفَرَّقُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ التُّجَّارِ... إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي سَيْفَرق بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْوَظَائِفِ ... إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي سَيُفَرَّقُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْأَحْبَابِ.... إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي سَيُفَرَّقُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْأَصْحَابِ... إِنَّهُ الْمَوْتُ الَّذِي يُفَرَّقُ بَيْنَ الصِّدِّيقِ وَصَدِيقِهِ، وَالْحَبِيبِ وَخَلِيلِهِ، إِنَّهُ هَادِمُ اللَّذَّاتِ..
لَرُبَّمَا صَدِيقَ مَعَ صَدِيقِهِ، تَآخِيًا مِنْ الطُّفُولَةِ، وَصَارَ فِي صَدَاقَةٍ حَمِيلَةٍ، وَفَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ، ذَاكَ مَاتَ فِي دَوْلَةٍ، وَذَاكَ فِي دَوْلَةٍ... فَرْقَ الْمَوْتِ بَيْنَهُمْ...حَتَّى فِي قُرْبِ الْقُبُورِ، لِتَعْلَمُوا أَنَّ الْعَبْدَ بِحَاجَةٍ إِلَى التَّزَوُّدِ إِلَى عَلَامِ الْغُيُوبِ بِمَا يَقْرَبُهُ إِلَيْهِ، وَبِمَا يُسْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.
شَبَابُ الْإِسْلَامِ - مَا لَنَا نَرَى شَبَابَنَا غَفَلُوا عَنْ الذِّكْرِ الْمَوْتَ، وَسَارُوا وَرَاءَ الْمَهِيَّاتِ وَالْمُشْتَهَيَاتِ.
مَا لَنَا نَرَى أَبْنَاءَ الْإِسْلَامِ وَشَبَابَ الْإِسْلَامِ وَحَمَاةَ الدِّينِ، وَحُرَّاسَ الْعَقِيدَةِ، غَفَلُوا عَنْ الْإِسْتِعْدَادِ لِلْمَوْتِ. الدُّنْيَا أَشْغَلْتُكُمْ عَنْ الْمَوْتِ آأَوْضَاعًاً وَأَرْهَانُ مُؤْلِمِهِ شَغَلْتُهُمْ عَنْ الْمَوْتِ وَعَنْ تَذَكُّرِ الْمَوْتِ وَالْعَمَلِ لِلْمَوْتِ آأَوْضَاعًاً وَارْزَاقًا جُعَلَتِ الْوَاحِدَ مِنَّا يَغْفُلُ عَنِ الْمَوْتِ ﴿ تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوࣰّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادࣰاۚ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِینَ ﴾[القصص : ٨٣]
لَقَدْ مَاتَ الِإنْبِيَاءُ، وَكَانَ الْفَقْرُ يَعْلُوهُمْ، فَهَاهُو صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُوتُ وَلَا يَجِدُ فِي بَيْتِهِ إِلَّا حَفْنَةً مِنْ الشَّعِيرِ،
هَا هُمْ الصَّحَابَةُ الْأَجِلَّاءُ دَاسُوا الدُّنْيَا بِأَقْدَامِهِمْ، وَسَارُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، فَخُذُوا الرَّكْبَ الْأَوَّلَ، وَامْشُوا عَلَى نَهْجِهِ وَطَرِيقَتِهِ، وَاسْتَعِدُّوا لِلِقَاءِ اللَّهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، فَمَهْمَا افْتَقَرْتَ فَإِنَّ أَمَامَكَ
قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ:
﴿ وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ﴾[البقرة : ٢٨١]
وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدࣲۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴾[الحشر : ١٨]
وَهَكَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ:﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَ ٰلُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ [ ٩ ]وَأَنفِقُوا۟ مِن مَّا رَزَقۡنَـٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَیَقُولَ رَبِّ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنِیۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ [ ١٠ ]وَلَن یُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَاۤءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴾[المنافقون : ١١]
وَهَكَذَا ايْضًا : دَعَى رَبُّنَا عِبَادَهُ إلَى أنْ يَسْتَعِدُّوا بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَإلَى أنْ يَتَزَوَّدُوا مِنْ الْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ لِأَجْسَادِهِمْ، وَقَبْلَ أنْ يُفَارِقُوا الْحَيَاةَ، وَقَبْلَ أنْ يَنْتَقِلُوا إلى اللَّهِ، يَتَمَنَّى الْعَبْدُ فِيهَا الرُّجُوعَ، ، وَأَنَّى لَهُ أَنْ يُعْطَى أُمْنِيَتَهُ، وَأَنَّى لَهُ أَنْ يُعْطَى مَطَالِبَهُ، وَقَدْ عَمَّرَ مَا عَمَرَ مِنْ الْأَوْقَاتِ، قَالَ اللَّهُ: ﴿ كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَیۡرِ فِتۡنَةࣰۖ وَإِلَیۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴾[الأنبياء : ٣٥]
وَهَكَذَا قَالَ -عَزَّ وَجَلَّ-: مُذَكِّرًا عِبَادَهُ إِلَى أَنْ يَسْتَعِدُّوا لِلِقَاءِ اللَّهِ ﴿ وَجَاۤءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَ ٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِیدُ ﴾
[ق : ١٩]
وَهَكَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ: وَهُوَ يَحْكِي حَالَةَ عِبَادِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ، وَقَسَم النَّاسُ عِنْدَ الْمَوْتِ إلَى أقْسَامٍ: ﴿ فَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ ﴿ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴾[الواقعة : ٨٩] ...هَذَا قِسْمٌ مِمَّنْ يُنْزِلُ عَلَيْهِمْ الْمَوْتُ،
﴿وَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِفَسَلَـٰمࣱ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡیَمِینِ ﴾[الواقعة : ٩١] وَهَذَا الْقِسْمُ الثَّانِي؛
وَهَكَذَا قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ وَأَمَّاۤ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِینَ ٱلضَّاۤلِّینَ فَنُزُلࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾[الواقعة : ٩٤]
فَقَسَمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ النَّاسَ عِنْدَ الْمَوْتِ إلى هَذِهِ الْأَقْسَامِ الثَّلَاثِهِ؛ وَهَذِهِ حَالَةُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا
فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ، وَهُوَ الْعَبْدُ الَّذِي فَعَلَ الْوَاجِبَ وَالْمُسْتَحَبُّ، وَتَرْكَ الْمُحَرَّمِ وَالْمَكْرُوهِ، (فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ) وَالْمُرَادُ هَاهُنَا إِخْبَارٌ مِنْ اللَّهِ -سُبْحَانَهُ- أَنَّ رُوحَهُ فِي خَيْرٍ (وَرَيْحَانٍ) أَيْ مُسْتَرِيحٌ مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا وَعِنَائِهَا إِلَى نَعِيمِ الْآخِرَةِ،
وَهَكَذَا، قَسْمَ الْقِسْمُ الثَّانِي: وَهُمْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ الَّذِينَ فَعَلُوا الْوَاجِبَاتِ، وَتَرَكُوا الْمُحَرَّمَاتِ ..
الْقِسْمَ الثَّالِثَ: وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ، وَهَؤُلَاءِ مَنْ اجْتَرَأُوا عَلَى الْمُحَرَّمَاتِ، وَأَقْبَلُوا عَلَى الْمُنْكَرَاتِ، فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَنَزَلَ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةِ جَحِيمٍ
مَعَاشِرُ الْمُسْلِمِينَ: مَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ بَعْدَ بُلُوغِهِ ، وَمَنْ تَعَمَّرَ بَعْدَ بُلُوغِهِ وَقْتًا، أَرَادَهُ اللَّهُ لَهُ... فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مُنْذُ أَنْ صَارَ بَالِغًا مُكَلَّفٌ بِأَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ، وَمَأْمُورٌ بِالْوَاجِبَاتِ، وَهُوَ مُطَالَبٌ بِتَرْكِ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْمُنْكَرَاتِ، وَمِنْ هَاهُنَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُسَجَّلٌ عَلَيْهِ الْعَمَلُ، إِنْ خُيِّرَا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرَا فَشَرَ .
فَالْمَوْتُ مَعَاشِرُ الْمُسْلِمِينَ - يَنْتَظِرُهُ كُلُّ مَنْ فِي الْأَرْضِ،
هَلْ أنْتَظَرَ أنًّا؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الْآبَاءُ؟!
وَهَلْ تُنْتَظَرُ الِأمْهَاتُ؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ أرْبَابُ الْأمْوَالِ؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الْحُكَّامَ وَالرُّؤَسَاءُ وَالْوَلَاهُ؟!
وَهَلْ يَنْتَظِرُ الضُّعَفَاءَ وَالْمَسَاكِينَ؟!